[اللجنة الإخبارية والصحافية]

لقاء / «من حقي أن أعيش بالطريقة التي تناسبني»
منة فضالي لـ «الراي»: هناك من يحاول تشويه صورة الأزهر




| القاهرة - من سمر فتحي |

قالت الفنانة المصرية منة فضالي انها لا تثير الاشاعات حولها، مضيفة أن حياتها الخاصة ملك لها، ولابد أن يعي الاعلام ذلك، حتى يكفّ عما ينشره عنها من أكاذيب، رافضة اتهامها بتعمد بالاثارة في أعمالها الفنية.
وأضافت فضالي في حوارها مع «الراي»: «لا أهتم بالكلام عن ملابسي اذا كانت مثيرة أم لا، ولكن كل النجوم في سني وأكبر مني يرتدون ما يحلو لهم، وفي النهاية كل انسان حر»، لافتة الى أن من يريد أن ينتقدها فعليه أن ينتقد أدوارها التي تقدمها، «ولكن عن حياتي الشخصية لا أهتم ولن أنصت لهؤلاء الحاقدين». وأشارت الى أنه يغلب على شخصيتها الانطلاق والمزاجية، «ومن حقي أن أعيش حياتي بالطريقة التي تناسبني من دون خرق للعادات والتقاليد»... وهذا نص الحوار:

• أرفض التدخل في حياتي الشخصية
• يغلب على شخصيتي طابع المزاجية

• ما سر تعرضك للهجوم الحاد والاشاعات في أوقات كثيرة؟
- البعض يرى أنني دائماً أفتعل أشياء واشاعات لتسليط الضوء الاعلامي على أخباري، وهذا غير صحيح على الاطلاق، فأنا في حالي أهتم بأعمالي فقط، ولكن الصحافة الآن بدأت تهتم بحياتي الخاصة، ونسوا أن حياة الفنان الخاصة ملكه هو فقط، ولا يمكن أن يخترق البعض هذه الخصوصية.
• هناك من يرى أنك تعملين على تعاطف الجمهور معك من كثرة أخطائك؟
- هذا كلام لا أقبله على الاطلاق. ببساطة، أنا لا أهتم بأحد، ودائماً أشعر بأن شخصيتي يغلب عليها طابع المزاجية. أشعر بأن من حقي أن أعيش حياتي بالطريقة التي تناسبني من دون خرق للعادات والتقاليد. وبالنسبة الى موضوع عيد ميلادي والذي أصبح حكاية كل موسم، تخطيت هذه المرحلة واعتذرت لجمهوري، وأكدت أن ما حدث كان ترتيباً خبيثاً من البعض للنيل مني وتشويه صورتي أمام الرأي العام.
• ولكن هناك دعوة من قبل جهات دينية بتكفيرك نتيجة تصرفاتك المشينة؟
- هذا الكلام مرسل وليس له أساس من الصحة، خصوصاً أن مؤسسة الأزهر الشريف لا تُقوّم التصرفات، ولكن هناك من يحاول تشويه صورة الأزهر بشكل أو بآخر، بالاضافة الى تشويه صورة فنان أو فنانة، لذلك أنا لم أرد على ذلك.
• وبالنسبة الى ملابسك المثيرة؟
- لا أهتم بالكلام عن ملابسي اذا كانت مثيرة أم لا، ولكن كل النجوم في سني وأكبر مني يرتدون ما يحلو لهم، وفي النهاية كل انسان حر.
ومن يريد أن ينتقدني فلينتقد أعمالي وأدواري التي أقدمها، ولكن عن حياتي الشخصية لا أهتم ولن أنصت لهؤلاء الحاقدين.
• ما ردك على وصف البعض لك بالاثارة؟
- أي اثارة تتحدثون عنها، وأنا معظم أعمالي غير ذلك، مثل دوري في مسلسل «العقرب» أو في فيلم «نور عيني» ومسلسل «باب الخلق» ومسلسل «مزاج الخير». فليس هناك مشهد لي بقميص نوم أو عري أو أجسد فتاة ليل، وان كنت أحترم كل هذه الأدوار، لأن الفنان في نهاية المطاف يجسد شخصية متواجدة في المجتمع، وما يحدث من مشاهد هو داخل السياق الدرامي.
• وهل توافقين على «سينما +18»... والذي يعني أن هناك موضوعاً لا يتناسب مع الأطفال؟
- نعم، هناك بعض المواضيع الصارخة التي تشكل خطراً كبيراً في المجتمع، ولابد من تسليط الضوء عليها، ولكن من الممكن أن ترفض بعض الأسر دخول هذه الأفلام، فيفضل أن نكون مثل أميركا وبعض الدول المتقدمة والمتحضرة والتي تحترم عقلية المشاهد، وتعلمه بأن «الفيلم +18» أي يحمل موضوعاً لا يتناسب مع الأطفال.


المصدر : جريدة الراي