[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حفل غنائي لرابح صقر في عيد دبي





كتب حسن علي علي:
كما عودتنا روتانا دائما على تقديم حفلات مميزة في العيد لنجوم لامعين في عالم الغناء العربي، يحيي الفنان رابح صقر حفلا ساهرا في فندق الحبتور غراند يوم 17 اكتوبر ليقدم باقة متنوعة من اجمل اغانيه مع مقطوعات موسيقية على العود.

المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«القايلة» يسطع في موسمه الثالث بأحلى الحلقات مع عفوية مبلتع والياقوت
منى شداد.. «سولفت» لبناني وغنَّت في «البستان»






نايف: نكسر روتين التقديم اليومي في الاستوديو بـ «اللوكيشنات» الحية

مايك: انتظروا جديدنا مُرَاسلة لنا من البحرين

فاطمة القلاف: البرنامج يعني لي الكثير ولأجله ابتعدت عن المسرح

عبدالعزيز الديكان: فلاشاتنا كويتية.. %100


متابعة آلاء الوزان:
يواصل برنامج «القايلة» الاذاعي سطوعه الجماهيري يوميا، فهو ينتقل من نجاح الى آخر منذ انطلاقه من ثلاث سنين، بفضل تنويعه، وتجديده الدائم، وروحه المرحة العفوية في التقديم، للمذيعين المتألقين مايك مبلتع، وطلال الياقوت، اللذين حققا ثنائيا جميلا متناغما، أحبه المستمعون.
«الوطن» حضرت احدى الحلقات التي قدمت في بث خارجي، من مطعم البستان اللبناني المطل على الواجهة البحرية، فكانت الأجواء الحية أكثر جمالا من الاستوديو، مع مزيد من الانطلاق، والمرح، والتواصل حتى مع زبائن المطعم، أما الذي أضفى مزيدا من الأجواء المرحة واللطيفة على البرنامج، فكانت ضيفة الحلقة الفنانة الجميلة خفيفة الظل منى شداد التي تفاعلت مع الحلقة والناس، وسولفت «لبناني» مع صاحب المطعم وغنت بطبيعتها المرحة، ودار حوار الحلقة عن الأكلات المقدمة بالمطعم، كما تطرقوا لأمور اجتماعية مختلفة تهم الشارع الكويتي.

كسر الروتين

وبمجرد انتهاء الحلقة، التقينا بفريق العمل، والبداية كانت مع المعد النشيط نايف النعمة، الذي قال: «نجدد البرنامج بكسر روتين التقديم اليومي في الاستوديو، من خلال اللوكيشنات الخارجية، ونتطرق بالحوار مع ضيوفنا الفنانين الى المواضيع الاجتماعية التي تخص المجتمع الكويتي، وكذلك الأمور الحياتية، وعلاقة كل فنان بالمكان الخارجي الذي نبث حلقتنا منه لنخرج من طابع الأسئلة الفنية، ونحرص على عمل فلاش «برومو» لكل ضيف».
وعن التجديد في البرنامج، قال النعمة: «كل موسم له ظروفه المختلفة، ونحضر له أولا بأول، بخطة عمل زمنية مستقبلية، ونستعد هذه الأيام للتجهيز لـ«قايلة الوفاء» التي نستضيف فيها أبرز رواد الكويت في كل المجالات».

من البحرين

ومن جانبه، قال مقدم البرنامج مايك مبلتع: «شعبية (القايلة) لم تأتِ من فراغ بل من ثلاث سنوات متواصلة من الجهد والاجتهاد، ونحاول جاهدين تنويع ضيوفنا من مختلف المجالات، ونقرب المسافات بين المستمعين، والمسؤولين من خلال استضافتهم ونقل أبرز مشاكل وهموم الجمهور لهم، كما نواكب أهم الأحداث».
وأضاف: «وجديدنا بالبرنامج أنه سيكون لدينا مراسلة من البحرين لتوفينا بأبرز الأخبار من هناك، وتتحدث عن المناطق البحرينية ومعانيها مع مؤرخين بحرينيين، وان نجحت هذه التجربة سنواصل التوسع خليجيا».

فلاشات كويتية

أما المخرج عبدالعزيز الديكان، فقال: «فلاشاتنا تحمل الهوية الكويتية %100، ونقدم الموسيقى الحيوية الخفيفة لنرسم الابتسامة على وجوه المستمعين، وكل يوم خميس نخصصه للاهداءات و(دي جي)».

دافع للتميز

ومن جانبها، قالت فاطمة القلاف: «اشتغلت في القايلة منذ بدايته «فويس أوفر» تمثيل فلاشات والتسجيلات الكوميدية مع حمزة التيلجي، وحاليا أشارك معهم كمساعد في الاعداد، والبرنامج يمثل لي الكثير وأخذ كل وقتي وطاقتي لدرجة أنني ابتعدت عن المسرح النوعي، والمهرجانات، كي لا أقصر».
وبالنسبة لرأيها في العمل مع المعد نايف، قالت: «لايعاملني كمبتدئة، ودائما يشجعني ويثق فيني ويعطيني دافعا للتميز، كما لا أنسى فضل مايك مبلتع أول من دربني على الفلاشات».

ياحلوهم

وعن رأي ضيفة البرنامج الفنانة منى شداد في أجواء الحلقة الحية، قالت: «ليست غريبة على هذه الاجواء، و«القايلة» دائما يحطوني بمطاعم.. يا حلوهم «تضحك»، واستمتعت وااايد معهم، ودائما أنا معاهم في كل مناسبة».
برنامج «القايلة» تقديم مايك مبلتع، طلال الياقوت، واخراج سمير بوحمد، عبدالعزيز الديكان متابعة وتنسيق ابتسام عبدالحليم، والتسجيلات الكوميدية لفاطمة القلاف وحمزة التيلجي، يبث يوميا على كويت اف ام من الساعة 3-1 ظهرا.

المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نصوص جديدة يستعد لإنتاجها عبر شركته «7 ستايل»
محمد المنصور: الكوميديا الآن «طنازه».. وكلام «عالطاير»!!





شيدنا قصوراً من الإبداع فأتى الجيل الحالي ليبني عليها غرفاً من «جينكو»!

أنصح الموهوبين بأن يهتموا بالفن وليس التسرع والتهور والجري خلف الشهرة والمال

نحن القدامى موجودون بالساحة ونحاول أن نقدم ما يناسبنا ولكن عطني نصاً جيداً





حاوره حمود العنزي:
الحديث مع الفنانين القدامى متعة لما يتمتعون به من تاريخ فني طويل، وبصمات واضحة على الساحة الفنية، ومن هؤلاء الفنانين محمد المنصور الذي التقيناه في دردشة فنية تحدث فيها عن جديده، ورغبته في العودة للأدوار الكوميدية التي قدمها خلال مشواره، كما أبدى رأيه في حال المسرح الآن، وعاب على بعض الفنانين الذين يتعمدون اضحاك الجمهور بكلام كله «طنازه»، وخروج عن النص، كما قال ان جوهم بالسابق اصدق بكثير من الآن، وأن اساسيات الفن تعتمد على الصدق والاحترام والتقدير.. ولمعرفة تفاصيل ما دار مع فناننا الكبير، هنا نص اللقاء:

< اشتقنا لأدوارك الكوميدية... فأين أنت منها؟
- يوجد لديّ نصان جوهم كوميدي ومقدمينهم لتلفزيون الكويت، واطمنك سأعود للكوميديا.

فن «عالطاير»!

< توافقني الرأي في ان الكوميديا أصبحت اسفافا وليست كوميديا موقف كما كان بالسابق؟
- نعم.. الكوميديا اصبحت «طنازه» وهذا يرجع لهم ولمبادئهم الاخلاقية، والمفروض ألا يحدث ذلك، ولكنهم يظنون ان الضحك هكذا.. يتطنزون على خلق الله، ويخرجون عن النص، ويمسخرون بعضهم، ومن يعتمد على هذا الجو اعتبرهم فنانين غير ملتزمين، وحتى الكاتب يجب ان يحترم ما يكتبه، والممثل لا يخرج عن المعقول، فهم يسمونه ارتجالا وهذا غير صحيح فما يقدمونه كلام «عالطاير».
< ما الذي تغير بالفن بوقتنا الراهن؟
- الفن موجود.. لكن نحن جيل الرواد والذين قبلنا بنينا قصورا من الفن والثقافة، أما البعض من الجيل الحالي فلم يعملوا بصدق، بل بنوا الفن فوق قصورنا غرفا من «الجينكو» ركيكة، وأنا لا أعمم على الكل بكلامي، فنحن بالسابق مسكنا الفن من رواد مخضرمين ولم نشوه الفن، ولم نجعل الجمهور«ينحاش» منا، كون الجمهور مايحب ان يسمع ما يجرح أذنه، واقولها مرة ثانية نحن شيدنا الفن بكل عطاء وحب.

غياب

< أصبح الكثير من الفنانين غائبين والتركيز على الشباب.. ما السر برأيك؟
- ماني عارف.. فنحن كقدامى نحاول ان نقدم ما يناسبنا وموجودون بالساحة، ولكن عطني... نصا جيدا له سماته وأساسياته، وممكن نقدمه.
< ولكنَّ هناك شبابا محترمين ولهم موهبة!
- بلا شك، هناك موهوبون، وهم مصدر الطاقة وملتزمون بالأصول، وأنصحهم بأن يهتموا بالفن وليس التسرع والتهور والجري خلف الشهرة والمال، وواجبنا ان نساعدهم ونسلم الرسالة صح لهم، وانا احترم هؤلاء الشباب ولا ننسى فضلهم كونهم يقدمون فنا كويتيا راقيا.

«مشتاقين.. ولكن»

< ألم تشتق لخشبة المسرح؟
- مشتاقين.. انما الوقت الحالي لا أستطيع.
< شحقه.. شلي يمنعك؟
- لأننا تعودنا على الأسس الأولية كالقصة والفنانين والمخرج والكاست الفني لعمل متكامل، وعرض جيد يستمر طوال الموسم وليس بالمناسبات كما هو حاصل الآن، «ما اخلي الموسم يتحكم» بل أنا أتحكم بالعرض طوال السنة لو سمحت الأمور، وأتحدى أيا من الذين يقدمون المسرح بالمناسبات أو المواسم ان يستمر طوال السنة، محد راح اييه له، وان حضر سيكون جمهورا أعمارهم صغيرة.
< شنو سر نجاح أعمالكم القديمة؟
- ثلاثة أمور: الصدق والاحترام والتقدير، فهذه العلاقة يحسها المتلقي من الفنان والطرفان ملتزمان مع بعضهما البعض.

أيام أول

< وهل تذكر جوكم المسرحي أيام أول؟
- نعم، وأتذكر وزراء كانوا يحضرون لنا، وآخرون يتصلون بنا كي نحجز لهم تذاكر، وكذلك كل شرائح المجتمع يحضرون لنا.
< أقرب الأعمال المسرحية الى قلبك؟
- كلها.. ما أقدر أشيل منهم، ما انسى «حفلة على الخازوق» و«على الجناح التبريزي» و«ضاع الديك» و«بخور ام جاسم» كلها أحبها، أكثر من ثمانين مسرحية.
< أما ندمت على احداها؟
- لا.. لا على الاطلاق

توازن

< بعد هذا المشوار.. ما الذي جنيته من الفن؟
- الاحترام والتقدير والاعتزاز من الجمهور هذا أهم ما جنيته.
< وماذا فقدت؟
- ما فقدت شي.
< الراحة أو البعد عن البيت أو التعب؟
- لا.. انا وايد موازن الأمور.
< ما أخبار شركتكم «7 ستايل» خاصة أنه بعد رحيل المخرج بو سعود لم نر أعمالا؟
- عدنا من جديد، ونجهز لعمل مع تلفزيون الكويت، ولدينا أربعة نصوص بطور التحضيرات، وبالفعل بعد رحيل شقيقيَّ المخرج عبدالعزيز ومنصور توقفنا وها نحن نعود، وقررنا ان نعيد كيان المؤسسة، ونعطيكم أعمالا جميلة وراقية.


المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كاثرين زيتا جونز تثبت لمايكل دوغلاس أنه خسر امرأة رائعة






حضرت النجمة كاثرين زيتا جونز افتتاح حفل Oriental Movie Metropolis في الصين، بإطلالة رائعة حيث ارتدت فستاناً أزرق اللون من الساتان مزين بتطريزات الورود الحمراء.
وسرعان ما بدلت كاثرين البالغة من العمر 43 عاماً ملابسها لتطل على سجادة الحفل الحمراء بفستان طويل أخضر من الساتان.
وأثبتت كاثرين من خلال إطلالتيها المبهرتين أن النجم مايكل دوغلاس خسر الكثير بإنفصاله عنها بعد 13 سنة من الزواج.

المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

رغم الهجوم الجزائري عليه.. الشاب خالد يقرر الانتقال للعيش في المغرب




علن الفنان الجزائري الشاب خالد أنه اتخذ قراراً بالإنتقال للعيش نهائياً في مراكش بالمغرب بعد حصوله على الجنسية المغربية، بموجب مرسوم ملكي أصدره الملك محمد السادس في العشرين من شهر أغسطس الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن زوجة الشاب خالد مغربية، وهذا الأمر شجعه على العيش هناك، فضلاً عن العلاقة القوية التي تربطه بالعاهل المغربي محمد السادس.
وخلال الفترة السابقة، أي بعد منحه الجنسية المغربية، تعرض الفنان لهجوم قوي من قبل أبناء بلده، حيث اتهموه بالخيانة وعدم الانتماء.

المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«الغرسونيرة» لن يشارك في مهرجان «أبو ظبي» السينمائي





أكد انتشال التميمي مدير برنامج الأفلام العربية بمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، ان مخرج فيلم «الغرسونيرة» ، من بطولة غادة عبد الرازق ، هاني جرجس لم يقدم حتى الان نسخاً من العمل ليشارك به ضمن فعاليات المهرجان.
وعلى هذا الاساس اشار التميمي الى ان الفيلم لن يشارك في المسابقة الرسمية للدورة المقبلة من المهرجان.
«الغرسونيرة» من بطولة غادة عبد الرازق ومنذر رياحنة ونضال الشافعي، ومن إخراج هاني جرجس فوزي.

المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نافياً توجيه دعوات رسمية للصحفيين
حسن عسيري: اجتماعنا مع الهزاع «جلسة مغلقة»

أكد الفنان حسن عسيري أن عدم السماح للصحفيين والإعلاميين بحضور اجتماع المنتجين مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع كان قراراً داخلياً من قبل جمعية المنتجين وليس طلباً من أي جهة أخرى، وقال عسيري "الكثير من الزملاء الصحفيين تحدثوا معنا هاتفياً بكل تقدير واحترام حرصاً منهم على تغطية الاجتماع وشرحنا لهم هاتفياً أنها جلسة مغلقة وتفهموا الأمر بكل رحابة صدر واحترافية".

وعن ما أثير حول طرد أحد الصحفيين، أوضح العسيري أن الحضور دون دعوة تصرف غير لائق إطلاقاً "وقد أبلغت الصحفي الذي حضر بدون دعوة بضرورة المغادرة وأن الاجتماع عبارة عن جلسة مغلقة وللحق فقد تعامل مع طلبنا بكامل الاحترام وغادر القاعة بعد أن جلس قليلاً مع الزميل المنتج ندا الظفيري وكان ذلك أمام رئيس الجمعية الزميل محمد الغامدي والذي أكد لي شخصياً وأكد لرئيس لجنة الإنتاج التلفزيوني بالجمعية الأستاذ خالد المسيند أنه لم يقدم أي دعوة لأي صحفي على الإطلاق".

وأضاف العسيري أن اقتراح المنع جاء منه شخصياً ووافق عليه الغامدي والمسيند حرصاً على خصوصية اللقاء "مع أنه جاء في اللحظات الأخيرة ولثقتنا أنه لم توجه دعوة رسمية من الجمعية لأي إعلامي وإلا كنت قد علمت بها بصفتي أميناً عاماً للجمعية".

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عبر عن حزنه الشديد لتدني معايير اختيار المذيعين الجدد
حامد الغامدي: لا يزعجني ارتباط اسمي ب«سباق المشاهدين».. وأدرس فكرة إعادة إنتاجه من جديد





أحد أهم المذيعين السعوديين الذين وضعوا بصمة مميزة في سماء الإعلام المرئي فخلال مسيرته التي تجاوزت الثلاثة عقود قدم نفسه بشكل مغاير ليثبت علو كعبه التلفزيوني متصدياً للعديد من البرامج والنشرات الإخبارية. المذيع المخضرم حامد الغامدي الاسم الذي يتذكره المشاهدون جيداً بموهبته وثقافته التي جعلته أهم من قدم برامج المسابقات التلفزيونية في المملكة والخليج، ويشهد له بذلك نجاح برنامجه الشهير "سباق المشاهدين" لأكثر من عشر سنوات محققاً حضوراً منقطع النظير وحاصداً العديد من الجوائز إلى جانب تقدير وثناء المتابعين. عن هذا البرنامج وعن مشواره التلفزيوني ورأيه في مستوى المذيعين الحاليين؛ كان هذا الحوار:
* بعد التقاعد أين هو الإعلامي حامد الغامدي؟.
-الإعلام مهنة وصاحب المهنة لا يتقاعد، قد أكون تقاعدت إدارياً ووظيفياً لكن عملياً سأبقى مستمراً في ممارسة متاعب هذه المهنة.
* هل باستطاعتك مواصلة الركض التلفزيوني كما كنت في السابق؟.
-الركض يتطلب لياقة عالية تلاشت مع سنوات العمر لكنني أواصل مشواري بخطى متأنية.
* وهل ستواصلك عملك في الإعداد والتقديم؟.
-نعم.. وأيضاً في مجال الإنتاج الإعلامي الذي يستهويني.
* طوال مسيرة أكثر من 30 عاماً في ميدان التلفزيون ما الذي اكتسبته؟.
-اكتسبت مزيداً من العلوم والمعرفة بحكم طبيعة عملنا التي تتطلب البحث عن المعلومة واكتساب التجارب والخبرات. وكذلك اكتسبت فرصة الالتقاء بشخصيات عالمية وعربية وسعودية لطالما كانت أمانينا وطموحاتنا أن نلتقي بهم وجهاً لوجه، إضافة إلى ذلك محبة الجمهور التي زرعها الزمن بيننا وهذا هو المكسب الأكبر.
* ألا يزعجك أن يرتبط اسمك باسم برنامج المسابقات الشهير "سباق المشاهدين"؟.
-بالعكس يسعدني أن يتذكرني المشاهدون من خلال هذا البرنامج لكنني في الوقت نفسه سأكون أكثر سعادة إذا تذكروا أيضاً برامجي الأخرى مثل "مسرح المسابقات" و"سباق مع الساعة" و"مشوار الثلاثاء" التي استمرت لسنوات عديدة. لكن "سباق المشاهدين" يبقى البرنامج الأكثر شهرة لاستمراره 15 عاماً بالإضافة إلى ظروف إنتاجه التي ساعدت على نجاحه وشهرته.



أحمد بدير هدد برفع قضية على البرنامج.. ولا أنسى هذا الموقف لجميل سمّان!




* لماذا جعلت نفسك أسيراً لهذا البرنامج؟.
-ليس غريباً أن يستمر برنامج تلفزيوني لسنوات طويلة، هناك برامج عالمية عمرها عشرات السنوات بعضها يزيد على 60 عاماً وتبقى سمة خاصة للقناة التي تنتجها، لذلك أنا أؤيد استمرار أي برنامج يحقق نجاحات متتالية. و"سباق المشاهدين" ولله الحمد كان يحقق المركز الأول على المستوى العربي لسنوات عدة في كثير من الاستفتاءات.
* ألم تكن هناك ضغوط من قبل المسؤولين في التلفزيون لتجديد البرنامج والبدء بفكرة أخرى مختلفة؟.
-كان هناك انقسام: البعض كان يؤيد استمرار البرنامج لسنوات مع تجديده كل عام. وهناك من كان يرى أن البرنامج وصل إلى قمة نجاحه وتوهجه ويفضل أن يتوقف.
* هل سترجع الحياة لبرنامج "سباق المشاهدين" من جديد أم أنه سيبقى فقط في الذاكرة؟
-لا أدري.. لديّ عرضان من قناتين تلفزيونيتين وما زلت متردداً في اتخاذ القرار.
* ما أبرز الذكريات الحاضرة في ذهنك لهذا البرنامج؟.
-هناك قصة طريفة للفنان المصري المعروف أحمد بدير الذي كان متواجداً برفقة الفنان السوري دريد لحام في إحدى الحلقات الأخيرة من البرنامج التي تتجاوز مدتها الساعتين وكان "بدير" يعاني من مرض السكري فيصعب عليه البقاء لمدة طويلة في الأستوديو وبعد مرور نصف الحلقة شاهدته منزعجاً وكان يشير إليّ للإستئذان بالخروج ومن ثم العودة فأعطيته الإشارة وطلبت منه السرعة في العودة لكي لا يلاحظ المشاهدون ذلك وأثناء قيامه وعودته إلى الخلف سقط خلف الديكور مما سبب له جرحاً عميقاً في الساق وحاولت مع ضيفي دريد لحام الاستمرار في الحديث حتى يعود وفعلاً عاد بدون أن يلاحظ المشاهدون ذلك.
وبعد نهاية الحلقة شاهدنا آثار الجرح ولكنه طلب أن يقابل وزير الإعلام آنذاك الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي فنسقت مع مكتب معالي الوزير لتلبية رغبة ضيفنا وأثناء اللقاء وبأسلوب كوميدي ليس غريباً على أحمد بدير تفاجأ الوزير وجميع من كان حاضراً في مكتبه بأحمد بدير يقول إنه سيرفع قضية على التلفزيون "مازحاً"، فرحب به الوزير وقال له أبشر "وش يرضيك" قال أرغب بالحج: فأمر معالي الوزير باستضافته مع ضيوف الوزارة في الحج المقبل.
* ماهو رأيك فيما يقدم حالياً في القنوات الفضائية من برامج مسابقات؟.
-برامج المسابقات غالباً ما تكون "معربة" ولكن يتم تنفيذها بأسلوب إنتاجي هزيل ليتلاءم مع الفكرة الأساسية لذلك تكون النتيجة باهتة أو تائهة. لكن في الجانب الآخر هناك برامج عُرّبتْ ونجحت وهذه محدودة جداً. وهناك بعض الأفكار "الفورمات" العالمية الناجحة ولكن لا يمكن نجاحها لدينا لاختلاف البيئة ونوع الجمهور والثقافة. وعموماً برامج المسابقات من البرامج المشاهدة ولها جمهور واسع ومن كل الأعمار لكن تكاليف إنتاجها باهظة قد لا يمكن إنتاجها في قنوات حكومية أو قنوات ذات دخل محدود.
* ماذا عن تجربتك في تقديم نشرات الأخبار؟ وهل كنت تفضل تقديم البرامج على النشرات؟.
-نشرات الأخبار تتطلب شخصية جدية وقدرات معينة تستطيع أن تتأقلم مع كل خبر ولذلك لا يمكن لمذيع الأخبار أن يظهر بشخصيته الحقيقية التي يمكن أن نراها وهو يقدم برنامجاً منوعاً أو حوارياً. أما أنا في هذه المرحلة العملية العمرية أفضل برامج المسابقات التي اكتسبتُ من خلالها تجربة لا بأس بها تشجعني على الاستمرار فيها.
* من الزميل الذي كنت تشعر بانسجام معه أثناء تقديم النشرة؟.
-تربطني علاقات جيدة مع كل الزملاء وكنت أستمتع بالعمل معهم جميعاً لكن الراحل جميل سمّان (رحمه الله) كان إنساناً يثير الفرح ويجلب الابتسامة في الأستوديو وخارجه وفي إحدى المرات كنا على الهواء مباشرة نقدم النشرة الإخبارية وكان يفترض أن يقرأ (رحمه الله) "هناك سفينة بنمية في عرض البحر" لكنه أخطأ وقال "سفينة بدوية" وأنا حينها لم أتمالك نفسي من الضحك وخرجت خارج الأستوديو حتى أسترجع جو الأخبار وأعود، أما هو فكان رحمه الله يبتسم في كل الأوقات ومع كل الأخبار وكان الجمهور يتقبل منه ذلك رحمه الله.
* عايشتَ عدة أجيال تلفزيونية أي هذه الأجيال كانت أدواته الإعلامية واللغوية والثقافية أفضل؟.
-أنا أتفق مع كثير من الزملاء الذين يرون أن الجيل الذهبي للتلفزيون هو الجيل الذي سبقنا كماجد الشبل وغالب كامل وعبدالرحمن يغمور وبدر كريم وحسين نجار. هؤلاء تعلمنا منهم التفاني والإخلاص في العمل والقدرة على التعامل مع الأدوات الإعلامية والثقافية واللغوية على عكس ما نشاهده في أغلب نشراتنا وبرامجنا حالياً.
* إذن أنت تؤكد ما يذهب إليه البعض بأن معايير اختيار المذيعين في الوقت الراهن تدنت؟.
-بالتأكيد وأنا أحزن على المعايير التي يتم من خلالها اختيار المذيعين الجدد مع التأكيد على أن هناك وجوهاً جديدة وطاقات شبابية مشرفة وهم عملة نادرة نفخر بهم.
* كيف ترى الخطوات التي تقوم بها هيئة الإذاعة والتلفزيون للارتقاء بالقنوات السعودية؟.
-الهيئة جاءت على إرث وهم ثقيلين وجاءت في عصر ارتفع فيه سقف تطلعات المشاهدين وتعددت فيه وسائل الاتصال. لكنني متفائل بقدرات الأستاذ عبدالرحمن الهزاع صاحب الخبرة الإدارية والمهنية الممتدة لأكثر من 35 عاماً على قيادة هذه المرحلة للإذاعة والتلفزيون وخصوصاً أنه يملك صلاحيات واسعة بعد هذا التحول، وأتمنى له وللعاملين معه كل التوفيق.
المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / مسك وعنبر / زاك أفرون يعثر على ملاذٍ في... البيرو
زاك أفرون يعثر على ملاذٍ في... البيرو





قد يكون الممثل الأميركي، زاك أفرون، عثر على ملاذ من مشاكله اليومية من خلال النظر إلى التاريخ، وبخاصة في «القلعة الضائعة» في البيرو.
وقال أفرون في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»: «مرحباً أيها الشبان... لقد عدت ووالدي للتو من رحلة رائعة إلى البيرو، وأردت شكر الجميع على دعمهم لي»، مرفقاً التغريدة بصورة له في مدينة «ماتشو بيتشو» أو «القلعة الضائعة» على جبل في البيرو يزيد ارتفاعه على 2429 متراً.
وكان موقع «تي إم زي» الأميركي ذكر أن أفرون دخل مركزاً لإعادة التأهيل في مطلع أغسطس، بسبب مشاكل تتعلق بالإدمان، ولكنه بات في وضع أفضل.
ومن المتوقع أن يطل أفرون قريباً في فيلم «بارك لاند».
(لوس أنجلس - يو بي آي)

المصدر : جريدة الجريدة