[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«زوج المستقبل يجب أن يكون «Open Minded»
أمواج لـ«الراي»: أنا الراقصة الاستعراضية الأولى في الكويت




| حوار- علاء محمود |

لم تكبح عارضة الأزياء أمواج من طموحها، بل أطلقت العنان لنفسها لتمارس هوايتها في الرقص من خلال إحياء حفلات الأعراس الخاصة بنطاق منطقة الخليج، لتدعم تلك الهواية في مشاركتها بالفيديو كليبات.
وترى أمواج - في حوار مع «الراي» - أنها الراقصة الاستعراضية الأولى في الكويت وربما في الخليج أيضاً، متوقعة أنها ستتعرض لهجوم ونقد لاذع، «ومع هذا كله ما حد يهمني».
أمواج تحدثت عن تأجيل مشاركتها في فيديو كليب مع المغني المصري الشعبي حجازي متقال، وتطرقت إلى سبب دخولها مجال الرقص الاستعراضي والمشاركة من خلاله في الفيديو كليبات، وإن كانت قد ابتعدت عن عرض الأزياء أم لا، ورأي أهلها في اختيارها هذا المجال، والشروط التي وضعتها لزوج المستقبل:

• أحييت العديد من الأعراس النسائية فقط في الكويت

• سأتعرض لهجوم ونقد لاذع... و«ما حد يهمني»

• خضعت لعمليات تجميل للحصول على جسم يتماشى مع عرض الأزياء

• كان لديك مشروع تصوير كليب في مصر، ما مصيره؟
- الظروف التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة جعلتني أؤجل كل أعمالي الفنّية ومنها تصوير فيديو كليب مع المطرب الشعبي حجازي متقال، وما زلنا في انتظار استقرار الوضع الأمني بشكل أكبر لإنهاء ما جهّزنا له.
• ما سبب اختياره لك تحديداً؟
- لأنه لمس في داخلي الموهبة الفنّية لدى لقائي به في مصر خلال إحدى زياراتي لها، وأخبرته عن رغبتي في الظهور عبر الكليبات كـ «راقصة استعراضية»، وهكذا تم الاتفاق في ما بيننا لأكون بذلك أول فتاة كويتية تشارك في فيديو كليب مع مطرب شعبي مصري.
• ما دورك في الفيديو كليب؟
- سأشاركه في الغناء على الرغم من أن صوتي ليس جميلاً جداً، خصوصاً أن معظم الفيديو الكليبات في الفترة الأخيرة لا يعتمد على الصوت، بل على «الموديلز» والرقص. كما ستكون لي إطلالة استعراضية راقصة «رقص بلدي» سأرتدي خلالها بدلات رقص «فلاّحية» تناسب أجواء الأغنية.
• هل سترتدين «بدلات رقص» فعلاً؟
- ستكون بدلة رقص «محشومة»؛ فستان ضيق «وفيه شكشكة»، إذ ليس من الضرورة أن تكون البدلة «عارية وايد» تكشف الكثير من جسمي.
• فتاة كويتية راقصة استعراضية... ألا ترين أنك جريئة بعض الشيء؟
- وما الغلط في ما أقوم به، إذ إن الرقص يندرج كنوع من الفن، لذلك ما أقوم به هو فن أحبه وأعشقه، ناهيك عن أنني لم أؤذِ أحداً أو أتعرض لأي شخص و«كل واحد له حريته الشخصية»، لأنني أمشي على مبدأ «ما يهمني الناس، أهم شي نفسي».
• متى فكرت بالرقص؟
- منذ صغري وأنا أحب الرقص الشرقي الاستعراضي، وأيضاً عرض الأزياء، ولم أتخل عنه عندما كبرت، إذ احترفت تقديم عروض الأزياء وما زلت حتى يومنا الحالي أمارس هذه الهواية في الكويت ودول الخليج.
• أين تعلمت الرقص الشرقي «الاستعراضي»؟
- لم أحتج إلى مدرّبة كي تعلمني الرقص، بل اعتمدت على نفسي وموهبتي بذلك، إضافة إلى متابعتي لراقصات الوطن العربي، ما أكسبني معرفة كافية.
• هل شاركت في احتفالات من خلال الرقص؟
- نعم، أحييت العديد من الأعراس النسائية فقط في الكويت كانت إحداها خاصة بالسفارة الهندية، وأيضاً في دبي وقطر، وأؤدي عدداً من الوصلات الراقصة باتفاق مع أهل المعرس أو العروس، ومن ثم أفسح المجال أمام الحضور ليستمتعوا بالرقص.
• ما موقف أهلك حيال ما تقومين به؟
- عارضوني جداً وهاجموني على الخطوة التي أقدمت عليها، لكن كما قلت تبقى مسألة حريّة شخصية.
• هل تعتقدين أن المجتمع الكويتي سيتقبل ما تقومين به؟
- أولاً «أنا مو مسوية شي غلط»، وأعتبر ما أقوم به فناً، وهو حرّية شخصية، والأهم امتلاكي الرغبة لأكون أول فتاة كويتية تقدم على خطوة الرقص الاستعراضي على مستوى منطقة الخليج، وأقولها «مليون بالميّة» إنني سأتعرض لهجوم ونقد لاذع، ومع هذا كله «ما حد يهمني» لأنني مقتنعة بخطواتي.
• هل ترين أنك الراقصة الاستعراضية الأولى في الكويت؟
- نعم، يمكن القول إنني الراقصة الاستعراضية الأولى في الكويت وربما في الخليج أيضاً، ولا يمكن تخيّل مدى سعادتي بذلك.
• هل من أسماء لمطربين ترغبين في مشاركتهم الكليبات؟
- لا أحدد أسماء معيّنة من المطربين للتعاون معهم، بل أرحّب بهم جميعاً. لكن أرغب في مشاركة فايز السعيد، حسين الجسمي، عبد الله الرويشد وماجد المهندس.
• هل تفكرين في دخول مجال التقديم التلفزيوني؟
- تلقيت العديد من عروض المشاركة كمقدمة برامج مختصّة بالأزياء والموضة والاستعراض من قنوات خليجية عدة، لكنني لم أتخذ قراراً نهائياً في هذا الشأن، لأن تركيزي الأول منصبّ نحو الرقص الاستعراضي في الكليبات وعروض الأزياء.
• من الذي كسر حاجز الخوف لديك للإقدام على هذه الخطوة؟
- النجاح الذي حققته الإعلامية الكويتية حليمة بولند، منحني قوّة ورغبة في تحقيق هوايتي التي أعشقها، إذ من خلال النجاح الذي حققته في مجال تخصصها، لمست في داخلي القدرة على الوصول إلى النجاح نفسه.
• هل خضعت لعمليات تجميل؟
- نعم، خضعت لعدد من عمليات التجميل من أجل الحصول على جسم يتماشى مع عرض الأزياء.
• ألم تكوني مقتنعة بمظهرك قبل إجرائك تلك العمليات؟
- عالم عرض الأزياء يحتاج إلى أجسام ذات مواصفات معيّنة، وهو الذي كنت أفتقده، لذلك أقدمت على الاستعانة بعمليات التجميل.
• هل تقارنين نفسك حالياً بعارضات الدول الأوروبية؟
- نحن نختلف عن عارضات أزياء دول أوروبا من ناحية الوزن والرشاقة، ذلك بسبب اختلاف طبيعة كل مجتمع وثقافته. فهناك ترى العارضة بوزن الأربعين كيلو غراماً، وهو أمر مستحيل أن تجده في دول الخليج عموماً على الرغم من تناسق الطول مع الوزن.
• هل ستدخلين القفص الذهبي؟
- تقدّم إليّ أحد كبار التجّار في الإمارات، لكنني لم أعط جواباً نهائياً لأنني مررت بتجربة طلاق منذ فترة ليست ببعيدة، ما يحتّم عليّ أن أكون أكثر حذراً في خطوة الزواج الجديدة.
• هل من شروط معيّنة لزوج المستقبل؟
- طبعاً، هناك بعض الشروط، منها أن يكون بالدرجة الأولى «Open Minded»، بمعنى أن يتقبلني كما أنا ويدعمني في الفن الذي أقدّمه وأعشقه، من دون الضغط عليّ للابتعاد عنه. كذلك، أن يضمن لي حقّي المادي للمستقبل من خلال شراء بيت خاص لي، ومؤخّر «كبير وايد».
• ما سبب هذه الطلبات التعجيزية؟
- ليست تعجيزية على الإطلاق، لأنني «مابي أكون سهلة عند الشخص اللي يتزوجني»، ومن حقي أن أضمن مستقبلي.

المصدر: جريدة الراي