16-10-2013, 02:37 PM
|
#9 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 16/10/2013م أكدت أن الأيام علمتها ما لم تعلمها المدارس والجامعات نوال العامر: مبارك الحشاش خالي وأبوي وحبيبي.. لكنني مختلفة - نوال العامر - مبارك الحشاش
لا أحب الظهور الإعلامي فأنا كاتبة و«أطلع» لو شي يستحق
ما في اهتمام بنا.. ولا مكان يحمي حقوقنا ومؤلفاتنا
أميل للقصص الإنسانية.. إنما المنتجون «ما يبون» مواضيع اجتماعية بحتة!
ليس لدينا من «يتكفل» بنا أو يظهر ما نكتبه فنضطر لأن «نخش» نصوصنا
ما زالت لدينا عقول «صخرية» لا تتقبل الجرأة بالطرح
قبل كان الفن رسالة أما الآن فصار تجارة
حاورها حمود العنزي:
الكاتبة نوال العامر احدى المؤلفات المتميزات..قدمت عدة أعمال أكاديمية وتلفزيونية بجانب عدد من المؤلفات، الا أنها بطيئة بخطواتها، وبررت ذلك بأنها متأنية بما تقدمه، وليس لديها هوس الظهور لمجرد الظهور، وتتمني ان تكون هناك «نقابة» للكُتَّاب، كي يبدعوا أكثر..
وفي حوارها مع «الوطن» أكدت أنها تهوى تسليط الضوء على كل ما يتعلق بالجانب الإنساني، وأنها لم ولن تنسى دور خالها الكاتب مبارك الحشاش الذي وصفته بالأب، وأنها تعلمت منه منذ الصغر، فالي التفاصيل الحوار مع نوال..
- لك «سنين وبين» بالمجال الفني لكن الى الآن خطواتك بطيئة؟
- التأني باختياراتي لنوع المادة التي أقدمها هي التي جعلتك تقولين انني بطيئة لكن اعتبره ليس بشي خطأ، ومُقِلَّة لأنني لا أحب الظهور الإعلامي فأنا كاتبة، و«أطلع» لو شي يستحق، وان لم يكن فالأفضل أكون مبتعدة.
- ما أبرز الصعاب التي تواجهك؟
- ليست صعابا، فأنا عن نفسي أتكلم، لكن عدم الاهتمام من قبل المسؤولين أو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعدم وجود مكان نلجأ له يحمي حقوقنا أو مؤلفاتنا، فنحن لسنا منتجين كي ننتج أعمالنا، لذلك نضطر لأن نخبئ كتاباتنا في الأدراج !
- تعنين أنك غير قادرة على انتاج الأعمال؟
- بالضبط، نحن كتاب نكتب نصوصنا وهم ينتجون، وكوننا ليس لدينا من «يتكفل» بنا، أو يظهر ما نكتبه، نضطر لأن «نخش» نصوصنا.
عقول «صخرية»
- كيف تنظرين الى الحرية؟ والى مدى ترين سقف التعبير في الطرح الدرامي؟
- احنا مجتمع اسلامي خليجي، ولكن ما زالت لدينا عقول «صخرية» لا تتقبل الجرأة بالطرح، وعرض مواضيع أكثر واقعية.
- عيل اللي نشوفه من البعض شنو..مخدرات وأماكن مشبوهة وشذوذ كل هذا ولا يعتبر جرأة؟
- هناك جرأة لكن بالدراما، أو السينما العربية، ومهما حدث فان مجتمعنا محافظ ويحدث «لغط» لو طرحنا الجرأة، لذا أغلب ما يقدم يكون ايحاءً، وأنا لست ضد الجرأة لكن ان تكون واقعية، وليست التي تشوه سمعتنا ومبالغا بها، ولأكن دقيقة فالصحف اليومية تكتب بالعلن، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تكتب عن أمور واقعية، فلا نستطيع حجب الحقيقة، أما بالدراما فللاسف رقابة لا نستطيع ان نتخطاها، وهذه أحد الأسباب التي جعلتني اتأنى بما أكتب.
الإنسانية
- وما أبرز القضايا التي تستهويك؟
- ما أحب السياسة، وأميل الى الإنسانية التي تلمس روح المتلقي،، لكنني اسمع أمورا، وحالات أسرية تحرك شعوري، وقصصا لناس عايشين بيننا، وهنا دورنا ان نسلط الضوء عليهم، مثل الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، فأحب أبرزهم بما أكتبه، لكن للاسف، وبين قوسين، المنتجون «ما يبون» مواضيع اجتماعيه بحتة !
تجارة
- طبيعي المنتج الآن لا يريد أي نص لا يفيده ماديا!
- قبل كان الفن رسالة أما الآن فصار تجارة ويسوقون أعمالهم تجاريا ومنهم من يربح أكثر من الثاني.
- هل لديكِ خطوط حمراء في كتاباتك؟
- أكيد عندي..كوني بمجتمع خليجي ولست بجزيرة «عايشه» فيها بروحي، لا أتعدى ولا أحب ان تكون كتاباتي تجرح المشاعر أو «قلة أدب» أو استهزاء بالإنسانية.
- هناك كتاب جيدون لكنهم اختفوا وبعضهم غرتهم الشهرة واصبحوا بعالم النسيان؟
- كل واحد له ظروفه، لا نحكم عليهم معا، انما كل يجتهد ولكل مجتهد نصيب، وكي لا نعمم أقول «قلة تشجيع وما في دعم» لذلك اختفى من اختفى.
أنا مختلفة
- خالك الكاتب الغائب الحاضر مبارك الحشاش هل له دور في حياتك العملية؟
- طبعا حبيبي..وهو خالي وأبوي وكثيرا أحبه، فمنذ صغري يأخذني معاه للمسرح، وكنا بمنطقة شرق، وأشوفه وهو يكتب، وهو ليس كاتبا فقط، بل أيضا فنان رسام مبدع لذلك اخذت منه هذه الصفة، أرسم لكن ليست بنفس جودته، وتأثرت به، ولكن خطي مختلف عنه، والحق يقال هو من الكتاب الذين تشترى أعماله شفهيا، وهذا دليل على أنه حاز ثقتة الناس.
- خجولة وحذرة ودقيقة..أبرز صفاتك التي لمستها فيك
- صح..(تضحك).
- الايام علمتكِ ان تتمسكي بهذه الصفات أم أنه طبع فطري؟
- طبعي هكذا لكن بعض الأيام علمتني أمورا أخرى كون الحياة مدرسة، وعلمتني ما لم تعلمني اياه المدارس والجامعات، والخجل والحذر والدقة مطلوب للمرأة.
- هل من كلمة ختامية؟
- كلنا نحبك يا «الوطن» وشكرا للجريدة والقناة على جهودهم، وأتمنى لكم كل التوفيق.
المصدر : جريدة الوطن
|
| |