19-10-2013, 05:53 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| أفلام موسم الأضحى تبتعد عن الكوميديا للمرة الأولى أفلام موسم الأضحى تبتعد عن الكوميديا
اعتاد جمهور السينما في موسم عيد الأضحى على نوعية معينة من الأفلام والتي تنتمي إلى القالب الكوميدي ولكن لأول مرة تبتعد أفلام موسم عيد الأضحى عن الكوميديا؛ حيث يدور بعضها حول حياة سكان العشوائيات وكيفية مواجهتهم للفقر والبطالة، والبعض الآخر يدور في إطار تراجيدي حول مشاكل المرأة في المجتمع، وهو ما توضحه السطور التالية.
أول الأعمال التي تنافس في موسم عيد الأضحى فيلم «عش البلبل» للمطرب سعد الصغيـر وكريم محمود عبدالعزيز ودينا ومي سليم وعمرو عبدالعزيز، وهو من تأليف سيد السبكي، وإخراج حسام الجوهري. والفيلم يدور في إطار اجتماعي حول الأوضاع التي ينشأ فيها المغنون الشعبيون، ويتحدث عن سائق تاكسي يحلم بالشهرة، ويتحول إلى أشهر مغن شعبي في مصر، لكنه يتعرض لحرب شرسة من جانب مطربين منافسين. كما يتطرق الفيلم لحياة «العوالم» ومشكلاتهن وطموحاتهن، وتجسد الراقصة دينا شخصية كبيرة العوالم ويجسد سعد الصغير شخصية شاب يعزف على آلة ولديه طموحات يريد تحقيقها.
وقد أعلن المنتج أحمد السبكي أن طرحه للأفيشات الآن يعد منطقيا، لأنه قرر إعداد حملة مكثفة للفيلم وذلك في محاولة لـ «إنعاش» الجمهور ودور العرض التي تتعرض لخسائر الآن. وأشار إلى أن «الفيلم سيتم طرحه في 70 دار عرض خلال موسم عيد الأضحى» وقد نفى «السبكي» ما تردد مؤخرا عن وجود مشكلات بينه وبين سعد الصغير، بسبب تغيير عنوان الفيلم من «شارع محمد علي» إلى «عش البلبل»، مؤكداً أن «الاسم الأول كان مؤقتًا، والكل كان يعلم أن الفيلم سيطلق عليه عش البلبل».
مشاكل العشوائيات
ثاني هذه الأفلام هو فيلم «القشاش» بطولة حورية فرغلي، محمد فراج، حنان مطاوع، دلال عبدالعزيز ومن إخراج إسماعيل فاروق، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي رومانسي حول تأخر سن الزواج لدى الشباب والشابات، ومدى قدرتهم على مواجهة الإغراءات التي تواجههم في حياتهم ومن ثم تدفعهم نحو الانحراف، خاصة في ظل الأوضاع المادية والمعيشية الصعبة التي يواجهها الشباب، ومن ثم تُشكل شخصيتهم وتلعب دوراً بارزاً في سلوكهم، لتتصاعد الأحداث في إطار اجتماعي تراجيدي. وتقوم الممثلة حورية فرغلي بدور راقصة بالفيلم ويهرب إليها شاب متهم بجريمة قتل وتساعده حورية على الهرب من مكان لآخر.
بطولة جماعية
ثالث الأفلام هو فيلم «هاتولي راجل» ويعد من أعمال البطولة الجماعية، حيث يقوم ببطولته 6 أبطال هم أحمد الفيشاوي وشريف رمزي وكريم فهمي ويسرا اللوزي وإيمي سمير غانم والفنانة الشابة ميريت ابنة الفنانة شيرين والتي تخوض ثانية تجاربها السينمائية بعد أن قدمها عمرو عرفة في فيلم «حلم عزيز». «هاتولي راجل» من تأليف كريم فهمي، وإنتاج حسين ماهر، وإخراج محمد شاكر، ويدور في عالم افتراضي تبدأ أحداثه منذ أربعينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي حول مجتمع نسائي يعامل فيه الرجال بشكل فيه قهر وظلم. وقد تضمن الفيلم دويتو غنائيا جديدا يجمع بين المطربة أمينة والفنان هاني عادل من خلال أغنية فيلم «هاتولي راجل» والتي تجمع بينهما لأول مرة، والتي تعد من ألحان وتوزيع هاني عادل. وقد أبدت أمينة سعادتها بهذا الدويتو الذي يجمعها بعضو فرقة «وسط البلد» لأول مرة، كما أنها سعيدة بالمشاركة في «هاتولي راجل» من خلال الكليب الخاص بالفيلم.
وقد بلغت تكلفة الفيلم أكثر من 11 مليون جنيه، ويخشى منتجه محمد حسن رمزي طرحه في دور العرض دون أن تغطي الإيرادات كلفته في ظل الظروف السياسية غير المستقرة، إلا أنه قرر المغامرة بعرضه في موسم عيد الأضحى ليخرجه من العلب، بعدما انتهى مخرجه من تصويره قبل أربعة أشهر، وقد أعلن المؤلف كريم فهمي أنه متفائل بالفيلم والذي يشارك أيضا فيه كممثل، متوقعا نجاح الفيلم خاصة أنه من نوعية الأفلام الرومانسية. وأنه يتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور كما تمنى أن يتم إلغاء حظر التجول لإعطاء فرصة أكبر للأفلام الموجودة بدور العرض.
التجربة الأولى
رابع هذه الأفلام هو فيلم «%8» والذي يعد البطولة الأولى لكل من أوكا وشحتة كاريكا وأورتيجا وهم فريق غنائي يحمل اسم (%8) تدور أحداث الفيلم حول فرقة غنائية شعبية تقوم بإحياء الحفلات الغنائية بالمدارس، وأثناء إحدى الحفلات تحدث عملية خطف ويتم توريطهم فيها بالخطأ، وتبدأ الأحداث والمطاردات إلى أن يتم كشف الحقيقة. الفيلم من تأليف إبراهيم فخر، وإخراج حسام الجوهري، وإنتاج «ميديا هاوس» و «دلتا جروب»، وتم التصوير خلال الأيام الماضية في إحدى المدارس في أكتوبر وكذلك مدينة الإنتاج الإعلامي، وقد قامت الشركة المنتجة بطرح الأفيشات المبدئية للعمل، ويظهر في البوستر المغنية مي كساب والطفل سولي بجانب كل من أوكا وأورتيجا وشحتة.
مشاكل المرأة
أما الفيلم الخامس والمقرر عرضه فهو فيلم «رغم أنفه» للفنان رامز جلال، ويشارك في بطولته الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، والفنانة الشابة شيري عادل، والممثل إدوارد، وهو من إخراج معتز التوني. وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي حول المشاكل التي تعترض طريق المرأة العاملة مع زوجها، كان تصوير الفيلم الذي تبلغ ميزانيته 9 ملايين جنيه قد توقف قبل شهر رمضان لانشغال رامز جلال بطل الفيلم بتصوير برنامجه «رامز عنخ آمون» وانشغال بطلته شيري عادل في تصوير مسلسل «اسم مؤقت».
مشاكل نفسية
أما الفيلم الأخير والذي ينافس بقوة فهو فيلم «الفيل الأزرق» بطولة كريم عبدالعزيز ونيللي كريم وخالد الصاوي ولبلبة، والفيلم تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، وهو مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم وكتبها أحمد مراد أيضا. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية دكتور يدعى يحيى يعمل طبيبا نفسيا في مستشفى العباسية في القسم المختص بعلاج المجرمين في بعض القضايا مثل القتل، ويجد بين المرضى صديق عمره، فيحاول إنقاذه لكنه يقع في كثير من المشاكل وتتوالى الأحداث.
أعمال مؤجلة
من ناحية أخرى هناك العديد من الأعمال السينمائية المؤجلة والتي لم يحسم ميعاد طرحها في السينما ويأتي في مقدمتها فيلم «الجرسونيرة» بطولة غادة عبدالرازق ونضال الشافعي ومنذر رياحنة، وتشارك غادة في إنتاجه كذلك في أولى تجاربها في هذا المجال، أما الفنان نضال الشافعي فينتظر عرض فيلمه (ضغط عالي)، في ثانية تجاربه في البطولة السينمائية، وتقاسمه البطولة أيتن عامر، والفيلم جاهز للعرض منذ عام تقريبا، لكن الشركة المنتجة تخشى طرحه بسبب الظروف السياسية المضطربة.
ولم تحدد المخرجة أيتن أمين موعدا لعرض فيلمها «فيلا 67»، الذي انتهت من تصويره في مايو الماضي، وفضلت أن يشارك الفيلم في المهرجانات السينمائية الدولية أولا، ولم يتحدد بعد موعد عرضه الأول وما إذا كان سيعرض خلال عيد الأضحى أم لا. ويسود الغموض مصير فيلم تيسير فهمي «ترانزيت»، حيث كان يفترض عرضه منذ عامين، والأمر نفسه بالنسبة لفيلمها الثاني «مشروع لا أخلاقي» إخراج محمد حمدي وإنتاج زوجها أحمد أبوبكر بالتعاون مع شركة (صوت القاهرة)، لكنهما لم يريا النور حتى اليوم بلا سبب واضح. أما فيلم «الهاربتان» للفنانة ريم البارودي فهو مؤجل منذ عام تقريبا، وكذلك الحال بالنسبة لفيلمها الثاني «زجزاج» الذي انتهت من تصويره قبل أشهر وتخوض فيه تجربة المنتج المنفذ للمرة الأولى.
المصدر : صحيفة العرب القطرية
|
| |