إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2013, 02:59 PM   #1 (permalink)
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي هيا عبد السلام لـ «الراي»: «الناس ما شبعوا مني»... ولا أرضى بالقليل


«أحلام شخصيتها قوية... وسأربي ابنتي مثلها»
هيا عبد السلام لـ «الراي»: «الناس ما شبعوا مني»... ولا أرضى بالقليل






| حاورتها سماح جمال |

لا ترضى بالقليل في عملها بالمجال الفني، وتشترط أن تكون كل عوامل نجاح العمل متوافرة لتقتنع بالعرض المقدم لها، لذلك رفضت الفنانة هيا عبد السلام الكثير من العروض في السنوات الماضية.
هيا ترى - في حوار مع «الراي» - سبب رؤية البعض لها كفنانة جديدة هو أنهم «لم يشبعوا» منها، وتقول: «أعمالي الدرامية قليلة وظهوري الإعلامي كذلك قليل، ما لعب دوراً مهماً في هذه الحالة».
ولم تخفِ إعجابها الشديد بشخصية الفنانة أحلام، إلى درجة أنها لو رزقت ببنت فتتمنى تربيتها بطريقة حياة أحلام نفسها. كما لفتت إلى أن بعض المخرجين عرضوا التنازل عن أجورهم لإخراج مسلسلها «للحب كلمة» حتى لا تخرجه:

• مخرجون عرضوا التنازل عن أجورهم لإخراج «للحب كلمة» بدلًا مني
• لن أخرج مسلسلًا لأتحدى به أحداً... وهؤلاء لا يعنون لي شيئاً
• وجود شقيقي في المجال الفني أمان لي
• لست في حال حب... والزواج نصيب

• تخوضين تجربتك الإخراجية الأولى، من بارك لك من الوسط الفني؟
- لا أريد أن أنسى أحداً. أما من اتصل فهما المخرج مناف عبدال والفنان فؤاد علي فقط.
• هل صحيح أن هناك أصواتاً بدأت تتعالى في الوسط غير مرحبة بهذه الخطوة غير المسبوقة في المجال الفني؟
- صحيح، في الدراما الكويتية تعتبر هذه سابقة، وهناك كلام بأن أشخاصاً اعترضوا، ولكن في الوقت نفسه هناك تشجيع من قنوات ومسؤولين فيها على هذه الخطوة. وبالنسبة إلى الشق الأول من السؤال أعلم بأن هناك أشخاصاً انزعجوا من هذه الخطوة، لكن ذلك لا يهمني بل شجعني أكثر.
• وهل بات المسلسل نوعاً من التحدي بينك وبين هذه الأصوات؟
- لن أخرج العمل لأتحدى به أحداً، بل لأتحدى نفسي وهؤلاء لا يعنون لي شيئاً، ويبقى أنه يخصّني وسأبدع فيه وأقوم بإخراجه بالصورة التي تخيّلتها. وما لا يعرفه البعض أن هذا العمل كان مقرراً عرضه في العام الماضي وكنت سأتولى إخراجه أيضاً ولأسباب خارجة عن إرادتنا تم تأجيله. وأعرف أن هناك بعض المخرجين الذين أبدوا استعدادهم للتنازل عن أجورهم في مقابل أن يأخذوا هذا المسلسل.
• لكن هل ترين أن وجودك كمخرجة في الدراما الكويتية سيغيّر من قواعد اللعبة؟
- من الممكن أن يكون هناك تغيير ولكن ليس كثيراً، وهناك من يتوقع أنني «ستيفين سبيلبرغ»، ورأيت رد فعل من البعض مثل «منو هذه؟»، مع أنه من المنطق أنني لن أنافس بمجرد دخولي المجال ولكنني في الوقت نفسه لن أقدم شيئاً عادياً.
• هل اخترت طريقة ستتبعينها في إخراج العمل؟
- ليس بعد، العمل هو الذي سيحدد ذلك، ومن خلال تجربتي بالعمل مع المخرج محمد دحام الشمري كنت أرى أن الأمر أقرب إلى روح واحدة متكاملة. وتعلمت منه أن ما أقتنع به وأقدر على تنفيذه وأراه صحيحاً أنفذه لأنها في النهاية عيني أنا واعتبرت هذا الأمر أساسياً ومحورياً في عملنا. وكفتاة، سأقدم زوايا جديدة وتفاصيل فنية، وهناك أشياء جديدة أريد أن أتجه إليها، وما سأقوم به هو نقل القصة بروح هيا عبد السلام.
• كيف كان رد فعل المخرج محمد دحام حول إقدامك على تجربتك الإخراجية الأولى؟
- بصراحة، لم نتواصل فعلياً، ولكنني أعلم أن هناك تواصلاً روحياً بيننا، وحالياً ما زلت أرتب أموري وواثقة من أن هناك اتصالات ستكون قريبة، وأتوقع أنه سعيد بهذا الأمر لأنه من أوائل الأشخاص الذين كانوا يدعمون هذا الخطوة.
• وما المسلسلات التي تشاركين فيها حالياً كممثلة؟
- مسلسل «الين اليوم»، والعمل يتعلق بقصة تجمع بين الماضي والحاضر، وهو درامي اجتماعي خفيف.
• هل قبولك للمشاركة في هذا العمل هو نوع من الدعم والمجاملة للمخرج مناف عبدال لعلاقة الصداقة الأسرية التي تجمعك به وبأسرته؟
- عرض العمل عليّ قبل أن يتم ترشيح المخرج مناف عبدال له، وكان الخيار لي بالنسبة إلى الدور الذي سأقدمه، فقد تم ترشيحي لأكثر من شخصية.
• هل الأعمال التي قدمتها العام الماضي صنعت حالاً من التشبع لوجودك في الدراما وتحاولين استدراكها هذا العام؟
- ظهوري سيكون أقل هذا العام، ومسلسل «الين اليوم» لن يعرض في شهر رمضان، وأفكر حالياً في أن أدخل في مشروع عمل واحد في العام وهذا سيكون أفضل لي.
• وهل تشعرين بأنك انتشرت بما فيه الكفاية؟
- لم أعتبر الفن يوماً مرتبطاً بالانتشار، ومنذ بدايتي لا أفضّل الظهور كثيراً، ولا أحب كثرة الأعمال، ولا أنظر إليها من ناحية «بوكت ماني»، لأن هذا الأمر يأتي في كل الأحوال مع العمل، وإذا اخترت عملاً واحداً فلا بد أن يكون وافياً وكافياً لي من النواحي الفنية والمادية ولا يكون فيه خلل.
• ماذا عن تجاربك السينمائية؟
- هناك عروض عدة وشركات تتحدث معي، ولكن الأفلام في منطقة الخليج لا تحظى بطلب كبير.
• أين وصل مشروع فيلم «ساهر الليل»؟
- لم ينفذ المشروع، وكان من المفترض أن يكون فيلماً سينمائياً طويلاً، وأعتقد أنه لن يكون موجوداً، «وحلاته كان يقدم العام الماضي».
• أتشعرين بأن من خلال خطواتك الفنية وقراراتك تسبقين الكثيرات من بنات جيلك؟
- نوعاً ما أشعر بهذا، «وللحين هناك ناس كل سنة هابين ببنيّة، وهالسنة هابين بهيا»، لكن الواقع أنني «مو هبّة» لأنه بات لي في هذا المجال أكثر من خمس سنوات.
• لماذا يعتبرك بعض الناس فنانة جديدة؟
- أعتقد لأنهم «ما شبعوا مني»، أعمالي الدرامية قليلة وظهوري الإعلامي كذلك قليل، ما لعب دوراً مهماً في هذه الحالة، والغالبية في وطننا العربي هم من الطبقة المتوسطة، ولهذا مثلاً لم أقدم على جراحة تجميل التي أعتبرها خطوة لا يقدم عليها الكثيرون.
• لكن من يدقق في مظهرك عبر السنوات يجده مختلفاً؟
- (ضاحكة)، «إيه كبر»، أعتقد أن الناس لا يعلمون أن السرّ في أسناني. ففي حين يشجعني الكثيرون على عمل «ابتسامة هوليوود»، هناك من يعارضون الفكرة، خصوصاً أطباء الأسنان الذين قمت بزيارتهم، ولو فعلت ذلك فسأبدو في الثلاثين من عمري. كما أنني راضية عن شكلي، وإذا قمت بالتغيير فعندها سأتحول إلى إنسانة أخرى.
• دائماً ما تعقد المقارنات بينك وبين شجون، ما السبب وهل تجدين وجهاً للمقارنة بينكما؟
- شجون فنانة محبوبة وتعرف ما الذي تمتلكه من طاقة فنية، والجمهور هو الذي حدد هذه المقارنة ووضعنا في كفة واحدة. وأعتقد أن القوة التي تمتلكها كلانا والمؤشرات قريبة وتشير إلى ذلك.
• سبق أن قدمت برنامجاً ثم توقفت، لماذا لم تستمري في التقديم؟
- بعد «فورزا» جاءتني عروض عدة، ولكنني فضّلت ألا أقدم برامج أخرى، وأعتقد أن الأمر يحتاج إلى دراسة أكثر لنبحث عن ما هو أفضل مما قدمناه، وأن تكون الأدوات كافة متوافرة.
• بعد أن شكلت ثنائياً مع الفنان عبد الله بوشهري، هل ما زال الجمهور مُقبلاً عليه؟
- هناك من يريدون متابعتنا بينما آخرون ملّوا، وهناك أعمال ستجمعنا ولكننا لن نكون «ديو»، واتخذنا هذا القرار في العام الماضي ولكننا تراجعنا عنه بسبب النصوص، ولكن هذا العام لن أتراجع عن هذا القرار.
• أتعتقدين أن نجاحك يكفي لوحده أم أنك ما زلت بحاجة إلى دعم من الأخوين بوشهري، أو المخرج محمد دحام، أو الكاتب فهد العليوه؟
- كل فنان يحتاج إلى عناصر مكمّلة لنجاحه، وكما أنا أحتاجهم أعتقد أنهم يحتاجونني، وهناك فنانون يستطيعون الاستمرار بمفردهم وآخرون لا يقدرون، وشخصياً سأجرّب أن أكون بعيدة عن كل الأشخاص الذين اعتدت أن أكون معهم، وأعتقد أن هذا الأمر سيكون حال الجميع.
• متى سنرى فتاة أخرى في «غروب ساهر الليل»؟
- حاولت «وقلت لهم جم مرة»، وفي أكثر من مرة كانت هناك محاولات لإدخال أكثر من فتاة، وفي النهاية لا يوجد أحد ثابت في «الغروب»، فهناك شيماء علي وأسيل عمران، ولكن الأمر يعتمد على أفراد «الغروب» بأن يكونوا معاً بشكل دائم أو لا. ولكن من ناحية أخرى، أعتقد أننا جميعاً اختلفت موازيننا وباتت نظرتنا للأمور مختلفة، وأصبحنا نبحث عن العمل الأفضل.
• ما الدور الذي لعبته في دخول شقيقك إلى المجال الفني؟
- أحببت أن يكون معي في كل مكان، وأن يتكلم بلساني في أماكن معينة، ويخبرني بالعروض ويهتم بتولي الأمور الفنية والعقود المادية. وأعتبر أن وجوده معي هو نوع من الأمان بالنسبة إليّ.
• ما الذي يخيفك؟
- أشياء كثيرة، و»الأخ سند وظهر».
• هل بدأت بتسويق نفسك بصورة أفضل؟
- لا أرضى بالقليل، وهذه السياسة التي أتبعها منذ بدايتي الفنية، وأن تكون كل العوامل متوافرة ومن المهم أن أقتنع بالفكرة والعرض المقدم لي. ولا بد أن تكون كل العوامل والعناصر مجتمعة معاً بصورة صحيحة، ولهذا رفضت الكثير من العروض خلال السنوات الخمس الماضية.
• هل كثرة الإشاعات عن ارتباطك بالفنان عبد الله بوشهري كوّنت لديكما رغبة في الابتعاد؟
- أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة شعر فيها كلانا بالملل والانزعاج من حالة التكرار لهذه الإشاعات، ولهذا قررنا أن نجد هذه المسافة أكثر بيننا ووصلت إليها، ولا يوجد جفاء وعملنا معاً في مسرحية «أرض الأحلام»، وابتعدت فقط عن كلام الناس، وابتعدت لأنه «صار في حجي زايد» وحتى المواقع بدأت تتحدث عنه.
• لهذا لم يهنّئك في عيد ميلادك على حسابك في «إنستغرام»؟
- «إيه عادي، ما أدري ليش بصراحة».
• بدأ الحديث يدور أخيراًَ عن علاقة حبّ تجمعك بالفنان فؤاد علي؟
- لا يوجد شيء، ونحن صديقان منذ فترة طويلة، وأعتبره كشقيقي بحكم معرفتنا الأسرية وبمثابة أخ لي. وحتى على صعيد الأفكار والاتجاهات، يكون لدينا رأي متشابه في كثير من المواضيع.
• متى سنراك بالفستان الأبيض؟
- الزواج نصيب، ووقته «ما أدري».
• وهل تعيشين قصة حب حالياً؟
- لا.
• ما قصة صورتك مع الفنانة أحلام، وإعجابها الشديد بك؟
- التقينا على السجادة الحمراء في حفل سحور لإحدى المحطات الفضائية، وذهبت لألقي عليها التحية وتحدثنا، وهي من الشخصيات التي «اللي في قلبها على لسانها»، وفي الوقت نفسه تعتبر شخصية قوية للغاية، وأحب شخصيتها إلى درجة أنني أفكر في حال رزقني الله بفتاة أن أربيها بالطريقة نفسها.


المصدر : جريدة الراي


 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, أرضي, لـ, مني»..., السلام, بالقليل, شبعوا, عبد, هيا, ولا, «الراي»:, «الناس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منى زكي لـ «الراي»: مرضى... من اتهموني بالعري والإثارة اللجنة الإخبارية والصحافية السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) 0 05-11-2013 11:39 AM
نايا لـ «الراي»: خَلَصنا ... 20 سنة نفس الفنانات ... الناس يملّون اللجنة الإخبارية والصحافية السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) 0 08-10-2013 01:04 PM
عبد السلام محمد لـ «الراي»: عيني... على التلحين اللجنة الإخبارية والصحافية السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) 0 11-09-2013 12:37 PM
عبدالحسين عبدالرضا لـ «الراي»: فوجئت بصور مفبركة... ويهمني أن يضحك الناس بن عـيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 4 05-02-2011 08:10 AM


الساعة الآن 10:08 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292