[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فنانو الكويت في حلقة نقاشية بمهرجان «أجيال السينمائي» المقام حالياً بالدوحة
طارق العلي: السياسة قتلت أحلام الطفولة.. والسينما تحتاج لدعم كبير




استضاف المركز الاعلامي لمهرجان «أجيال السينمائي» المقام حاليا في الدوحة مساء امس الاول نجوم الكويت لمشاركتهم كـ «ضيوف مميزين» في المهرجان وذلك بإقامة حلقة نقاشية حول انطباعهم عن «أجيال السينمائي» في دورته الاولى وللتحدث عن السينما الخليجية وكيفية الارتقاء بها بشكل عام، وتصدت «الأنباء» لادارة الحلقة التي شارك فيها كل من الفنان طارق العلي والفنان عبدالرحمن العقل والفنانة هدى حسين والفنانة هيا الشعيبي والفنان عبدالناصر الزاير والممثل الشاب سلطان العلي وذلك بحضور وسائل إعلامية مختلفة من شتى بلدان العالم.

وبعد ترحيب «الأنباء» بجميع وسائل الاعلام وتعريفهم بنجوم الكويت، وصفت الفنانة هدى حسين مهرجان «أجيال» بالفرصة الرائعة من أجل صناعة جيل يفهم جيدا في السينما ويستطيع الرقي بها على الرغم من المعاناة التي تعيشها السينما الخليجية والتي مازالت تحبو، مشيرة الى ان السينما في الخليج ستجد اليوم الذي ستقف فيه على رجليها شريطة وجود الدعم المادي الكافي.
من جانبه، قال الفنان طارق العلي: إن إنتاج أفلام سينمائية خاصة بالطفل في حاجة إلى التواصل والدعم من المؤسسات الإنتاجية حتى نستطيع تقديم افلام ذات مستوى عال، خصوصا في ظل طغيان السياسة اليوم التي قتلت أحلام الطفولة، وهو ما ينعكس سلبا على وضعية الطفولة العربية.
وعن تميز السينما المصرية قال طارق: السينما المصرية نجحت في الوصول إلى الجمهور العربي بلهجتها بسبب وجود إنتاج قوي من قبل جهات خاصة الامر الذي تفتقر اليه السينما الكويتية التي لا يوجد لها دعم حكومي ولا ممولون، خاصة أن السينما تجارة يريد صاحبها الحصول من ورائها على فوائد مادية.
أما الفنان عبدالرحمن العقل، فأكد أن السينما موجودة خاصة في الكويت منذ وقت بعيد، لكن المشكلة ليست في المنتج أو الممثل ولكن في التكلفة التي تفوق ما يمكن استعادته من السوق في ظل وجود عراقيل اللغة والعادات والتقاليد، مشيرا إلى أن السينما الخليجية لا تنقصها الكفاءات والطاقات، بل تتطلب أن تكون ضمن اهتمامات الحكومات التي يجب عليها أن تستفيد من الإمكانات الموجودة، خاصة أن هناك عقولا مازال بإمكانها أن تبدع وتقدم أكثر ما يمكن من أجل الرقي بالفن السينمائي.
بينما تمنت الفنانة هيا الشعيبي أن يكون هناك مهرجان «أجيال» للمسرح واصفة «اجيال» السينمائي بانه فاتحة خير وعهد جديد في مسار السينما الخليجية، متمنية له التوفيق والنجاح.
فيما أشار الفنان عبدالناصر الزاير إلى أنه يجب أن يكون هناك نهج وبداية صحيحة من أجل تكوين جيل سينمائي واع بقضاياه، خاصة أنه ليست هناك معوقات تحول دون تقديم أعمال سينمائية تنافسية، ولكن يجب التفكير في كيفية تقديم ما نريده، أما الممثل الشاب سلطان العلي فذكر انه سعيد بالمشاركة في مهرجان اجيال السينمائي في دورته الاولى كضيف وإنما في السنوات المقبلة يتمنى المشاركة فيه كممثل.
الطريق إلى المدرسة
من جانب آخر عرض على مسرح دار الاوبرا بالحي الثقافي كتارا الفيلم الوثائقي «الطريق الى المدرسة» للمخرج باسكال بليسون وهو من إنتاج مؤسسة «التعليم فوق الجميع» التي تهدف لتأمين فرص حياة جديدة للاطفال والنساء والشباب الفقراء والمحرومين في العالم النامي من خلال برنامج «علم طفلا»، حيث قامت هذه المؤسسة بإنجازات كبيرة لتوفير التعليم الأساسي لـ 57 مليون طفل لا يملكون القدرة على ارتياد المدارس، ودارت أحداث الفيلم حول هذه القضية من خلال أربعة أطفال فعلى الرغم من مشقة الذهاب للمدرسة والتي تبعد عن مساكنهم مئات الكيلومترات الا انهم ثابروا واجتهدوا وحققوا أحلامهم.

المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الفنان الشاب طار من تصوير «آلين اليوم» ليرى مولوده الأول
فهد البناي: كرهت التمثيل بسبب «صقر»!





مرحلة جديدة من حياته يعيشها حاليا الفنان الشاب فهد البناي وهي مرحلة الابوة بعد ان رزقه الله بمولوده الاول اطلق عليه اسم «صقر» وهو اسم غير متداول بين اسماء اطفال هذه الايام.
«الوطن» حرصت على مهاتفة البناي، وباركت له مولوده الجديد، ولما سألناه عن سبب اختياره هذا الاسم تحديدا رد ضاحكا: «والله اختيار الاسم كان عن طريق زوجتي لانها «حابة» هذا الاسم ولكوني انساناً ديموقراطيا قلت لها: «اختاري الاسم اللي تحبينه انتي تعبتي 9 شهور فسمي اللي تسميه بس فكينا، فكان ردها حتى يكون «الولد صقر وأبوه فهد».
واكد فهد ان احساس الابوة غير ومختلف قائلاً: اول كلمة قالها لي ابوي عندما شاهد سعادتي وفرحتي بقدوم صقر: الحين حسيت بمعنى الابوة صح!!
وأضاف: ابوي وامي بكيا من الفرحة وكل افراد العائلة كانوا سعداء بالضيف».

مشتاق لـ «صقر»

وأخيرا، كشف فهد زوجته «ولدت» اثناء تصويره مشهداً من مسلسله الحالي «ألين اليوم» وقال: «رغم عشقي غير الطبيعي للتمثيل فإنني كرهته في هذا اليوم لانني كنت مشتاقاً لان اطير للمستشفى لاشاهد هذا «الصقر»، ولم يقصر مخرج المسلسل مناف عبدال الذي سمح لي بالذهاب لرؤيته والاطمئنان على «أم صقر» بعد انتهاء المشهد».

المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

في إطار مهرجان «أجيال» القطري
نجوم الكويت في مؤتمر صحافي عن هموم السينما الخليجية







الدوحة - يحيى عبدالرحيم:
حفل اليوم الثاني من مهرجان «أجيال السينمائي» في الدوحة بالعديد من الفعاليات والأنشطة كان أهمها المؤتمر الصحافي للضيوف المميزين بالمهرجان - هكذا أطلق المسؤولون عليه وهو الخاص بنجوم الكويت عبدالرحمن العقل، طارق العلي ونجله سلطان وهدى حسين، سحر حسين، هيا الشعيبي، عبد الناصر الزاير، وحضره رجال الاعلام على مستوى الوطن العربي، واداره الزميل مفرح الشمري:
ركز النجوم الكويتيون على شجون النشاط السينمائي في الخليج خاصة على مستوى الكويت، كما تطرقوا الى قضايا الطفل وارتباطها بالمجتمع الذي يعيش فيه، حيث اتجه الحديث في جوانب منه الى السياسة.
تساءل طارق العلي «كيف ننصح اولادنا بالسلوكيات الايجابية والمجتمع الذي يعيش فيه مليئاً بالصراعات؟».
كما تميزت هدى حسين بطلاقتها في التحدث باللغة الانجليزية مع الصحافيين الأجانب، في حين انتهزتها هيا الشعيبي فرصة لكي «تطفر» طارق العلي كما «طفرها» في حفل الافتتاح حيث وجهت حديثها للصحافي الأجنبي بقولها Talk him in English please وكانت تقصد طارق العلي:
< هدى حسين: «السينما في الكويت تقوم على الجهود الفردية، وغير مدعومة من الحكومة، وهي لا تزال تحبو الا اذا وجدت الممول ودور العرض».
< طارق العلي: «نحن كفنانين ننتقد كل الأوضاع، لكن اتمنى ان يتركنا السياسيون ويعطونا حرية الفكر، وأطالب بابتعاد الحكومة والتيارات الدينية عن الفن، فللأسف بعض المسؤولين عندنا عندما ندعوهم لمشاهدة مسرحياتنا يرسلون أولادهم فقط، أما هم فلا يحضرون، فالنظرة الى الفن لدينا أنه كلام فاضي».
< عبدالرحمن العقل: «السينما موجودة في الكويت منذ الستينيات، والمشكلة فيها لاتتعلق بالمنتج أو الممول ولكن تكمن في اللهجة الكويتية، فمن الضروري وجود دعم من الحكومة في هذا الاتجاه، خاصة ان لدينا طاقات سينمائية شبابية استغرب من عدم دعوتها للمشاركة في هذا المهرجان».
< عبدالناصر الزاير: «مفاهيم الحب والرومانسية ليست معوقا في سبيل وجود عروض سينمائية في الكويت أو الخليج، اما اذا كان مقصودا من السؤال طرح الجنس، فنحن لدينا طرق كثيرة لمثل هذا الطرح ولكن بشكل فني يفهمه الجمهور».
< هيا الشعيبي: «دخل علينا عدد من المنتجين يطرحون جرأة كبيرة في مسلسلاتهم فأصبحت «أوفر» فهنا بدأ عمل الرقابة».


المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مهرجان دبي السينمائي يحتفي بالسينما الهندية





يقدم مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل عدداً من الأفلام الهندية ضمن فعالية "الاحتفال بالسينما الهندية"، وتضمّ القائمة فيلم المخرج أميت كومار بعنوان "مواجهة مونسون" الذي تدور أحداثه حول الخيارات الشخصية وتأثيرها على حياة الآخرين، حيث سنتعرّف على الشرطي "أدي"، وهو في أولى مهامه، بينما مدينة مومباي غارقة بأمطارها الموسمية، وهو على وشك اتخاذ قرار سيغيّر مجرى حياته. وسيتفرع الفيلم إلى ثلاثة سيناريوهات تستند إلى قرار "أدي"، لكن مهما كان القرار فإنه ضمن نظام يُرغمه على التنازل عن جزء من أخلاقياته.
أما المخرجة مودوريتا أناند فتقدّم فيلم "كاجاريا" التي تعيش في قرية صغيرة شمال ولاية هاريانا. بينما تدخل السيدة ميرا عالم الصحافة في نيودلهي، تلعب كجاريا دوراً بشعاً يتمثل بقتل المواليد الإناث في القرية لأسباب دينية. ويلتقي عالما المرأتين، إذ تكتب ميرا مقالاً يحقق لها النجومية، ويغير حياة المرأتين إلى الأبد.
وفي فيلم "القصيدة الأخيرة" يطلّ علينا المخرج سومان موخوبادياي بفيلم مقتبس من رواية بالعنوان نفسه لشاعر الهند الكبير رابندرانات طاغور. يروي فيلم "القصيدة الأخيرة" قصة أميت راي، المحامي خريج أوكسفورد التقدمي، الذي يقع في غرام امرأة بسيطة اسمها لابانيا. تتطوّر علاقتهما الرومانسية في "تلال شيلونغ" عبر سلسلة من الحوارات والقصائد التي سيكتبها الواحد منهما للآخر. ورغم عشقهما، يقرّر كل واحد منهما الزواج من شخص آخر.
ومن جنوب الهند، وبلغة الماليالية يقدّم المخرج شاجي كارون فيلم "الروح الخالية"، حول نغم الحياة الذي يمكن أن يضطرب ويتقطّع، وقد يتناغم أيضاً مع مشاعر الحب والغيرة والكره والحقد. هذا وارد مع أوني العازف المتمرس على طبل التشيندا، وهو ينجذب نحو الفنانة ناليني، ما يعزز تفانيهما في الفن. لكن يبقى شغفهما عاجزاً أمام اضطراب حياة أوني، وخلله النفسي المتجذر منذ الطفولة، الذي يفضي إلى نهاية حتمية سوداء.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

صالات السينما تستقبل فيلم «مانديلا».. اليوم

قد لا يشبه الممثل البريطاني إدريس إلبا الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا في ملامحه إلا أنه أكد أن حضوره القوي سيقطع شوطاً طويلاً في تجسيده لشخصية السياسي المخضرم. ويؤدي إلبا دور الزعيم المناهض للفصل العنصري والرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا في فيلم (مانديلا: مسيرة طويلة إلى الحرية-Mandela: Long Walk to Freedom).
وتعين على إلبا دراسة ماضي السياسي المخضرم مانديلا الذي يعرفه الجميع عندما كان محامياً شاباً ألهم كثيرين للانضمام إلى الكفاح ضد حكم البيض في جنوب إفريقيا. وقال إلبا (41 عاما) "ما حفز الناس عندما رأوه كشاب كان حضوره فقد كان له حضور قيادي حقاً.. كنت تريد أن تتبعه إذا قال "دعونا ننطلق". والفيلم الذي يستند إلى السيرة الذاتية لمانديلا المنشورة عام 1994 (مسيرة طويلة إلى الحرية) هو من إنتاج جنوب افريقي مستقل للمخرج البريطاني جاستن تشادويك وتوزيع شركة واينشتاين. وسيعرض في دور العرض الأمريكية اليوم الجمعة.
وقال تشادويك إن عدداً قليلاً من صور مانديلا موجودة لتلك الفترة لكن من خلال التحدث مع أشخاص عرفوه في شبابه فقد وجد مانديلا "هذه الكرة النارية من الطاقة التي أحبت الحياة".
وقال تشادويك "التقيت به وعمره 93 عاماً وبصراحة كنت أمشي في تلك الغرفة وشعرت أن النور يشع منه. لديه هذه الطاقة".
وأعطى مانديلا (95 عاماً) وهو الآن في حالة صحية سيئة للمنتج الجنوب افريقي أنانت سينغ حقوق الفيلم لقصته منذ أكثر من 15 عاماً. وترجع صعوبة الفيلم إلى اختصار قصة مانديلا التي امتدت لستة عقود منها 27 عاماً في السجن في سيناريو فيلم مدته تتجاوز الساعتين.
وقرر تشادويك والمنتجون أن يركز الفيلم على معركة مانديلا ضد الفصل العنصري والخسائر والتضحيات التي تكبدتها عائلته. وأرادوا إظهار الخير والشر بما في ذلك تبني مانديلا للعنف الأمر الذي أدى إلى عقوبة السجن مدى الحياة. وتمكن تشادويك وإلبا وناعومي هاريس -التي تلعب دور ويني زوجة مانديلا السابقة- من العمل خارج المذكرات وأرشيف مؤسسة نلسون مانديلا الواسع واعتمدوا بشدة على محادثات مع العائلة والأصدقاء لتشكيل شخصيات الفيلم.
وينتهي الفيلم بتنصيب مانديلا كأول رئيس منتخب ديمقراطياً في جنوب إفريقيا بعد أن حث مواطنيه على نبذ العنف عقب خروجه من السجن.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فيلم «سجناء».. تساؤلات أخلاقية في حبكة مشوقة





يقدم المخرج الكندي دينيس فيلينوف في فيلمه الأمريكي الأول "سجناء- Prisoners" جريمة وتشويقاً مختلفاً نوعاً ما عما هو معتاد في هذا النوع من الأفلام. فبعد أن تم ترشيح فيلمه "حرائق-Incendies" لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، بدأ مشواره في هوليود بخطى ثابتة، ويمكن القول إن فيلمه الأخير "سجناء" ينتمي إلى مدرسة قريبة من ديفيد فينشر، فقصة الفيلم تتجاوز الجريمة والبحث البوليسي إلى ما هو أعمق وأهم لتطرح أسئلة فلسفية، وهذا ما حقق للفيلم نجاحاً فنياً وجماهيرياً.
يبدأ الفيلم باحتفال "العيد" حيث يذهب كيلر دوفر المتدين (هيو جاكمان) وزوجته وابنه وابنته إلى منزل جاره فرانكلين بيرتش (تيرينس هاورد) وزوجته نانسي (فيولا ديفيس) وابنتيهما. وبعد العشاء تختفي ابنة كيلر الصغيرة وصديقتها ابنة فرانكلين. ينطلق أفراد العائلتين للبحث عن الطفلتين دون جدوى، وتحوم الشبهات حول سيارة كبيرة كانت واقفة بالقرب من البيت. تأتي الشرطة بقيادة الضابط لوكي (جاك غلينهال) للقبض على السائق ويحاول الهرب. يتضح أن الشاب الذي كان في السيارة ويدعى أليكس جونز (بول دانو) بمستوى ذكاء طفل عمره عشر سنوات وبعد القبض عليه والبحث داخل السيارة، لا تجد الشرطة أي دليل مادي على وجود الطفلتين.



المخرج دينيس فيلينوف


تطلق الشرطة سراحه لكن كيلر، والذي كان منذ البداية على قناعة بأن أليكس على علاقة باختفاء البنتين، يحاول أن يعتدي عليه بالضرب وهو في صحبة عمته هولي جونز (ميليسا ليو)، ويقول كيلر إن أليكس قال له في لحظة ضعف: "إنهم بكوا فقط عندما تركتهم".. هذه العبارة التي لم يسمعها أحد سوى كيلر، تجعله أكثر اقتناعاً بأن أليكس هو الخاطف وأنه يعرف مكان ابنته. ولا تأخذ الشرطة كلام كيلر على محمل الجد، فيقرر أن يأخذ مسألة استجواب أليكس على عاتقه لمعرفة مصير ابنته. ويختطف أليكس في بيت قديم ورثه عن والده، ويبدأ بتعذيبه ليدلي بمعلومات حول مكان الطفلتين. يعرف فرانكلين بالأمر، ويستنكر هو وزوجته ما يحدث، لكن كيلر يذكرهما بأنهما سيتحملان مسؤولية عدم إنقاذ ابنتيهما فيما بعد، فيسكتان ويتركان كيلر يتولى المهمة. لكننا نرى أنهما يعيشان صراعاً واضحاً لا يعيشه كيلر الذي يملك يقيناً بأن أليكس هو الخاطف. في الجانب الآخر، فإن لوكي، الضابط الذي يفخر بأنه لم يفشل في أي قضية يمسكها، يظل يبحث بتهور ويفقد أعصابه كثيراً مع المشتبه بهم للعثور على الطفلتين.



هيو جاكمان


الجميل في الفيلم هو المقابلة بين الشخصيتين: الأب المتدين الذي ينتمي إلى عقيدة "البقاء"(الاعتقاد بأن هناك كوارث طبيعية أو اضطرابات اجتماعية أو غيره يمكن أن تحدث وأن على المرء أن يأخذ الأمور على عاتقه ويكون مستعداً بتجهيز مسكنه بكل الاحتياطات والأشياء التي يحتاجها ويتحمل مسؤولية إنقاذ نفسه وعائلته). ومن الطبيعي أن تأخذ شخصية كهذه، الأمور على عاتقها بعد أن تشعر بفشل الشرطة في إيجاد الطفلة. وفي المقابل نرى الشرطي لوكي الذي يسأل عن الأبراج ليعرف الأشخاص مسبقاً، ومن الواضح أنه هو أيضاً يعاني من أزمة ما، وهو على استعداد ليمضي إلى أقصى ما يمكن لإثبات أنه قادر على حل أي لغز. في وسط هذه المعتقدات وهي ربما السجن الحقيقي الذي تعيشه هذه الشخصيات نجد أن المخرج منذ البداية يتعمد أن يلتقط الكثير من المشاهد خلف زجاج تغطيه أمطار أو أوساخ تمنع الرؤية الواضحة. هذه الإشارة البصرية تتكرر كثيراً لتقول لنا إن الأشياء ليست دائماً بهذا الوضوح وأن هناك الكثير من الأمور الملتبسة، وأن القناعات التي يحملها الأشخاص قد تمنع عنهم الرؤية الواضحة للأشياء والحكم الواضح.



جاك غلينهال


أهم ما يطرحه الفيلم هو أخلاقية الانتقام فهو يجعلنا نتساءل: هل يمكن لأي شخص أن يبرر تحت أي سياق تعذيب شخص آخر؟. حتى لو كان أباً يبحث عن ابنته؟. خاصة أن كيلر ذهب إلى حد بعيد ولا إنساني في تعذيبه. وقد أجاب الفيلم بشكل ما في نهايته على هذا التساؤل ولكن بعض النقاد لم يقتنع بأن الإجابة كانت واضحة بما فيه الكفاية خاصة أنه تساؤل مهم وهو أحد المآخذ على الفيلم. وربما المأخذ الآخر عليه هو أنه يحتوي على مشاهد عنف مزعجة في هذا الخصوص.



بول دانو


مدة الفيلم ساعتان ونصف وهو ما يعتبر طويلاً إلا أن حبكته الجيدة التي نسج خيوطها كاتب السيناريو آرون جوزيكويسكي لا تشعرك بطوله، فالمشاهد يقضي الساعتين والنصف في حالة من الترقب والتشويق والانغماس التام في الأحداث. إضافة إلى الحبكة، فمستوى الآداء عال جداً وقد قدم هيو جاكمان أحد أجمل أدواره، وهو الذي كان قد رشح العام الماضي لجائزة أفضل أداء عن دوره في الفيلم الغنائي "البؤساء"، وكان جاك غلينهال نداً جيداً لجاكمان أيضاً وخاصة في بعض المشاهد في نهاية الفيلم.
الأكيد أن "سجناء" يقدم قصة مختلفة ويطرح تساؤلات حول الانتقام وتبادل الأدوار بين الضحية والجلاد في شكل لا نهائي تجعل الفيلم يبقى حياً في الذاكرة طويلاً بعد المشاهدة.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

علا ترد على الشائعات بـ"بنتين وجوكر"

أنهت الفنانة علا غانم الشائعات التي ترددت مؤخرا عن اعتزالها العمل الفني بإعلانها عن البدء في تصوير أحداث فيلمها السينمائي "بنتين وجوكر"، والذي تحاول به ـ كما تقول ـ تأكيد وتعزيز حضورها في الفن السابع.
وعن قصة العمل، تضيف "يدور الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي درامي، ويطرح موضوع العلاقات العاطفية في حياة الفتيات، وتأثير الضغوط المجتمعية والتقاليد عليها، ويتطرق إلى الحياة الصعبة التي تعيشها بعض الفتيات، والتي تدفعهن إلى التخلي عن أحلامهن في مقابل لقمة العيش، والمساعدة في إعالة أُسرهن.
"بنتين وجوكر"، بطولة صبا مبارك، وصلاح عبدالله، ومحمد متولي، ومحمد الصاوي، تأليف عبدالمنعم المرصفي وإخراج سيد سيف، ويعكف المخرج والجهة المنتجة للفيلم على اختيار الفنان الذي سيقوم بدور البطولة أمام علا، وإن كانت هناك موافقة مبدئية من قبل الفنان محمد نجاتي.
في سياق متصل، قاربت غانم على الانتهاء من تصوير فيلمها الكوميدي الجديد "كلاكيت"، مع الفنان عمرو عبدالجليل، وراندا البحيري، وإدوارد وأحمد فؤاد سليم، وهو من تأليف محمد علام، وإخراج بيتر ميمي.

المصدر : جريدة الوطن اون لاين

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

"النحاس باشا" يبحث عن منتج







تعثر مشروع المسلسل الدرامي التاريخي "النحاس باشا"، والذي كان مقرراً أن يعرض في السباق الرمضاني المقبل، وذلك بعد رفض حزب "الوفد" المشاركة في إنتاجه.
وقال الفنان صلاح السعدني إن العمل كان يتناول السيرة الذاتية للسياسي المخضرم مصطفى باشا النحاس، مؤسس وزعيم حزب "الوفد"، والذي كان أحد أبرز السياسيين في القرن العشرين، وسيلقي العمل الضوء على فترة توليه رئاسة وزراء مصر في حقبة معينة من 1927: 1952 وفترة حل الحزب. وأوضح أن العمل كان مقرراً أن تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي، بالمشاركة مع الحزب الذي أبدى ترحيباً بهذا الأمر، إلا أنه تراجع بدون إبداء أسباب، لافتاً إلى أنه جار حالياً البحث عن جهة إنتاج ليخرج العمل إلى النور.
يذكر أن آخر أعمال السعدني كان مسلسل "القاصرات"، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وأثار جدلاً كبيراً نظراً لمناقشته قضية زواج الصغيرات بصورة جريئة لم تقدم من قبل، وشاركه البطولة لقاء سويدان، وسميرة عبد العزيز، وداليا البحيري، ومن إخراج مجدي أبو عميرة.

المصدر : جريدة الوطن اون لاين

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

صفاء سلطان: الدراما الخليجية أوصلتني للمشاهد العربي




كدت الفنانة الأردنية صفاء سلطان أن الأعمال الدرامية الخليجية التي شاركت فيها نقلتها إلى المحيط العربي.
وقالت لـ"الوطن" الأعمال الخليجية أصبحت في السنوات الأخيرة تسيطر على الساحة، بدليل أنها استحوذت على معظم ساعات البث اليومي في العديد من القنوات، وهذا يمثل نقلة كبيرة، كما يؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الدراما على المستويين الخليجي والعربي".
وعن أبرز أعمالها الخليجية، قالت إن "من أهم أعمالي المشاركة في مسلسل "طاش ما طاش" في جزئية 16و17، وهو بطولة عبدالله السدحان وناصر القصبي، ومسلسل "الحور العين" بطولة ندى تحسين بيك، ومازن الناطور، وسليم كلاس، وأحمد الهذيل، ومشعل المطيري، وصالح العلياني، ومي سكافي، والمسلسل الإماراتي "دم الغزال" بطولة ليلى السلمان، وإبراهيم الزدجالي، وشيماء سبت، وياسر المصري، وبدرية أحمد".
وأوضحت صفاء أن "مسلسل "الحور العين" الذي كتبته هالة دياب، وأخرجه نجدت أنزور، أحدث جدلا كبيراً عند عرضه قبل ثماني سنوات، حيث تطرق لقضية حساسة وهي الإرهاب، وحاول لأول مرة تصنيف هذه الظاهرة، فأكد أن هناك إرهابا دينيا وسياسيا وأيضا منزليا يحدث بين الزوج والزوجة والأهل والأولاد". وأشارت إلى أن هذا العمل مكنها من إتقان اللهجة السعودية، حيث جسدت دور زوجة لضابط أمن سعودي.
وحول جديدها قالت: "أشارك حالياً في مسلسل "الطير المهاجر" تأليف محمد أزوقة، وإخراج سائد الهواري، وبطولة عبير عيسى، ومحمد المجالي، وياسر المصري، ومنذر رياحنة، وجميل براهمة، حيث أجسد شخصية "غادة" ابنة رجل أعمال ملياردير".

المصدر : جريدة الوطن اون لاين