07-12-2013, 12:19 PM
|
#37 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 7/12/2013م جمهور تامر حسني يقاطع المسابقة «الورلد ميوزيك أوورد» تشعل المنافسة بين المطربين
تعتبر جائزة (ورلد ميوزيك أوورد) من أقوى الجوائز الموسيقية على المستوى العالمي منذ إنشائها عام 1989، حيث يتنافس عليها عدد كبير من نجوم الغناء العالميين، كما يتنافس عليها أيضا مطربو العالم العربي ليفوز بها مطرب واحد فقط يتم تحديده واختياره بناء على نسبة المبيعات التي حققتها آخر إصداراته في العالم العربي. لتكون جائزة (الميوزيك أوورد) من أهم الجوائز الموسيقية على مستوى الشرق الأوسط، وكان المطرب عمرو دياب هو أول من حصل عليها من مطربي الشرق الأوسط. بالإضافة لكونه أول مطرب يحصل على الجائزة ثلاث مرات دفعة واحدة، لتتبعه المطربة اللبنانية إليسا في عدة مرات حصولها على الجائزة أيضاً كما حصلت عليها المطربة سميرة سعيد ولطيفة وغيرهما.
هذا العام تم تعديل القواعد التي كان يسير عليها المهرجان السنوات السابقة. وإلغاء حصة الشرق الأوسط ليتم فتح باب المنافسة على التسع فئات جميعها التي كان يتم المنافسة عليها من المطربين من مختلف أنحاء العالم.. ويكون الاختيار في النسخة الجديدة من المهرجان بناء على تصويت الجمهور على الموقع الرسمي للمهرجان، الأمر الذي يصعب عليه المنافسة مع مطربي الشرق الأوسط غير المعروفين على المستوى العالمي.
منافسة شرسة
تصدّر اسما كل من: عمرو دياب وتامر حسني، المنافسة في ثلاث فئات، وهي: أفضل مطرب في العالم، أفضل أداء حي في العالم، وأفضل فنان ترفيهي في العالم، بينما تفرد عمرو دياب في فئتين أخريين، وهما: أفضل ألبوم في العالم، بألبومه الأخير (الليلة)، وأفضل فيديو كليب عن نفس الأغنية، والغريب عدم إدراج كليب (سي السيد)، الذي طرحه تامر مؤخرا، بمشاركة النجم العالمي سنوب دوج، في تلك القائمة.
وقد أشادت الصفحة الرسمية لجوائز الورلد ميوزيك أوورد بالفنان عمرو دياب، مؤكدة أنه المطرب الأكثر شهرة بالشرق الأوسط. كما أشادت به على صفحتها بموقع فيس بوك حيث تمت الإشارة إلى أن عمرو يعتبر الآن على قمة الأغنية بالمنطقة ليس فقط بسبب تقديمه في عام 2013 الألبوم الأكثر مبيعا (الليلة)، ولكن أيضا لأنه النجم الذي وصل عدد محبيه على موقع فيس بوك في الوطن العربي إلى 7 ملايين شخص.
ورغم منافسه راغب علامة ووائل كفوري والشاب خالد على الجوائز إلا أن جمهور الفنان تامر حسني، أعلن مقاطعة التصويت في المسابقة، وقاموا بتوضيح أسباب مقاطعة التصويت في بيان جاء نصه: يعلن جمهور النجم تامر حسني، المقاطعة الكاملة للتصويت في مسابقة world music award 2013، والمُرشّح فيها تامر حسني، لعدم منطقية الترشيحات، وترشيح بعض الأعمال رغم عدم نجاحها، لمجرد أنّها من إنتاج شركة كبيرة، اشتهرت بشراء الجوائز، وتمّ وضع أسماء فنانين من خارج الشركة مع الترشيحات، لخداع الناس، لذلك قرّرنا مقاطعة التصويت لتامر حسني في هذه الجائزة، ونطالب الجميع بعدم التصويت.
من ناحية أخرى، فقد تم ترشيح المطرب المغربي عبدالفتاح الجريني في اللحظات الأخيرة من قبل إدارة المهرجان، حيث رشح الجريني لثلاث جوائز مرة واحدة وهي: (أفضل مطرب)، و(أفضل عرض مباشر)، و(أفضل فنان لعام 2013)، الغريب أن هذه ليست المرة الأولى التي يرشح فيها جريني إلى جائزة عالمية فقد حصل من قبل على جائزة «MTV» العالمية كأفضل مطرب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنافس مع بريتني سبيرز للحصول على أفضل مطرب بالعالم، وكان المطرب العربي الوحيد الذي تمت دعوته من قبل إدارة جائزة «MTV» لحضور حفل توزيع الجوائز.
منافسة الفرق
أما الفريق الغنائي (بلاك تيما) فتم ترشيحه للمنافسة على جائزتين في المهرجان لهذا العام، وهما جائزتا أحسن فريق، وأحسن أداء في حفلات اللايف، ليكون (بلاك تيما) هو الفريق العربي الوحيد المشارك في المهرجان من قارة إفريقيا، وقد أعلن أعضاء الفريق أن إلغاء تصنيف الشرق الأوسط لهذا العام يصب في مصلحة المطربين العرب عموماً خاصة بعد الاستناد على أعلى نسبة تصويت للحصول على الجائزة. فرغم العالمية التي يحظى بها النجوم المشاركون في المهرجان إلا أن الجمهور العربي سيجتمع بأكمله للتصويت لمطربيه ليكون هناك عدد ضخم وراء كل فنان.
منافسة المطربات
من أبرز المطربات اللاتي ينافسن هذا العام اللبنانية كارول سماحة، حيث تنافس على ثلاث جوائز هي: أفضل ألبوم، وأفضل مطربة، وأفضل أداء، كما تنافس المطربة المغربية جنات على جائزة أفضل ألبوم في المسابقة بألبومها الغنائي (حب جامد)، وذلك بعد حصوله على نسبة أصوات مرتفعة، وبذلك تنافس في تلك الفئة مع 389 ألبوما غنائيا، أما المغربية سميرة سعيد فتنافس بأغنية (ما زال) حيث فاجأتها إدارة مهرجان الميوزيك أوورد بإعلان ترشيح أغنيتها (ما زال) لجائزة أفضل أغنية، وقد علّقت قائلة: لا أعرف من هو صاحب ترشيح الأغنية لهذه الجائزة العالمية، ووضعها في المنافسة مع أغاني مطربين عالميين مثل ليدي جاجا. كما أنها الأغنية العربية الوحيدة التي تم ترشيحها للدخول في منافسة الأغنية المنفردة، وحتى لو لم تحصل على جائزة، يكفيني أنها ترشّحت لمثل هذه الجائزة.
كما تنافس المطربة شيرين عبدالوهاب من المطربات المصريات منفردة على جائزة أفضل مطربة في العالم إلى جانب مجموعة من مطربات العالم العربي مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي وميريام فارس ومايا دياب وأصالة نصري وإليسا، إلى جانب مجموعة من أشهر مطربات العالم مثل بريتني سبيرز وليدي بيونسيه وأديل وشاكيرا وغيرهم.
جدل فني
من ناحية أخرى، فقد أثارت هذه الجائزة حالة من الجدل الفني على درجة مصداقيتها، حيث طالتها الشبهات في السنوات الأخيرة، وأنها تعطى لمن يدفع ثمنها، في البداية يقول الملحن الكبير حلمي بكر: جائزة الورلد ميوزيك أوورد طالتها الشبهات منذ عدة سنوات مضت، فكانت من قبل من أهم الجوائز العالمية في عالم الموسيقى والغناء إلى أن دخلت العالم العربي الذي قام بتشويهها. لتقوم عدة شركات إنتاج بشراء الجائزة من إدارة المهرجان لصالح مطربين بعينهم، ليصل الأمر لشراء إحدى شركات الإنتاج الجائزة لخمس سنوات كاملة لصالحها لتقوم بتقديمها لمطربي الشركة فقط.. خاصة مع استناد الجائزة لبند (الأكثر مبيعاً)، وهو ما يسمح للشركة بفبركة المبيعات الخاصة بها لمنحها لمن تريد. لكن إلغاء حصة الشرق الأوسط هذا العام سيكشف أحجام جميع المطربين الذين كانوا ينافسون عليها في السابق.
أما المطرب ساموزين فيقول: الفنان الوحيد الذي يستحق الحصول على جوائز عالمية هو الفنان عمرو دياب لأنه من وجهة نظره علامة مسجلة لا يمكن لأي شخص الحديث عنه، ولا يوجد شخص في الوسط الفني كله يستحق المقارنة به. ويضيف: أحمل دائماً بعض الشكوك في نزاهة الجوائز العالمية، وذلك بسبب حصول بعض الأسماء الفنية عليها وهم لا يستحقون ذلك.
المطرب إيمان البحر درويش شن هجوما على هذه الجائزة، مؤكداً أن جائزة (الميوزيك أوورد) تباع وتشترى وليس لها أي قيمة، والدليل على ذلك الخلاف بين عمرو دياب والسيد عمرو عفيفي، فمثل هذه الجوائز يتحكم فيها من يحدد الإعلام. ولذلك يلجأ بعض الفنانين للتحدث عن مبيعات ضخمة ويعلنون عن ذلك ويكذبون على أنفسهم، ويدعون شهرة مزيفة، لكي يبرروا لأنفسهم حصولهم على الجوائز العالمية. أما المطربة شيرين فتقول: أي فنان يحلم بالحصول على جوائز من إفريقيا وأوروبا وأميركا، ومن الوطن العربي. ولكن للأسف هناك جهات تدمر الموضوع وتجعله مشبوهاً. الجدير بالذكر أن موقع المطرب عمرو دياب قد دافع عن هذه الجائزة، حيث نشر توضيحا من بشار زيدان مؤسس ستارز كافيه وممثل جوائز الموسيقى العالمية قال فيه إن الحديث عن بيع وشراء الجائزة أمر مضحك، فجوائز الموسيقى العالمية تقام منذ 20 سنة، ولو كانت أي من هذه الشائعات صحيحة لما استمرّت الجوائز طوال هذا الوقت بجذب أكبر نجوم العالم. حفل الـ «World Music Awards» يكلّف كل سنة أكثر من 10 ملايين دولار، فهل من ينتج حفلا بهذه الضخامة هو بحاجة للمبالغ التي يتحدّث عنها البعض على أنها سعر الجائزة؟ ما يُباع هو حقّ العرض التلفزيونيّ للحفل، ويتم بيعه كل عام بعد تقرير أسماء الفائزين. أما المعيار الوحيد لاختيار الفائزين فهو أرقام مبيعات الألبومات في الأشهر الـ12 التي تسبق الحفل كل سنة، ووحدها أرقام المبيعات هي التي تحدد هويّة الفنانين الرابحين. المصدر الرسمي لأرقام مبيعات الألبومات العربية هي مجلّة «ستارز كافيه» الإلكترونية والموقع التابع لها «هيت ماركر» المتخصص بإحصاء أرقام مبيعات الألبومات العربية بشكل أسبوعيّ. المجلّة تحصل على أرقام مبيعات الألبومات من خلال أكبر 65 متجرا موسيقيا موزّعة في العالم العربي.
المصدر : صحيفة العرب القطرية
|
| |