18-01-2014, 09:13 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| أحمد الصالح ... قامة كبيرة أثرت الفن الكويتي بروفايل / سنوات عطائه تجاوزت النصف قرن أحمد الصالح ... قامة كبيرة أثرت الفن الكويتي
| إعداد- حسين خليل |
حفل الزمان الجميل بابداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنان الراحل أحمد الصالح:
ولد الفنان أحمد عبد الله الصالح في العام 1938 وبعتبر من الرعيل الأول الذي عاصر الحركة المسرحية في الكويت منذ بداياتها مع الراحل عبد العزيز النمش. قدم خلال مسيرته الطويلة الكثير من الأعمال المسرحية الناجحة مع فرقة المسرح الشعبي الذي يعتبر أحد أبرز أعمدتها، وشارك في مسرحيات عدة مع فرق أهلية وخاصة، وله تجربة سينمائية متميزة في فيلم «الصمت» بدور بوخليفة من تأليف عبد الرحمن الضويحي وإخراج هاشم محمد.
كانت بداية الصالح الفنية في المسرح المدرسي، ثم مع «فرقة المسرح الشعبي»، وقدم في العام 1961 أول عمل مسرحي له وهي مسرحية «ما رد الكلب على القصاب».
ويعتبر الصالح أحد أبرز رواد فرقة المسرح الشعبي، واشترك في أول عمل مسرحي قدمته بعد تأسيسها، كما كان نائبا لرئيس مجلس الإدارة وذلك في موسم 1967- 1968، ابتعد بعد ذلك موسماً واحداً عن مشاركته في مجلس الإدارة وعاد في موسمي 1969 - 1970 و1970 - 1971 نائباً للرئيس، ثم رئيساً في موسم 1971 - 1972، وابتعد بعدها مجدداً عن المشاركة في مجلس الإدارة إلى موسم 1977- 1978، ثم أصبح رئيساً لمجلس الإدارة في موسم 1982- 1983.
مسرح الخليج
شارك الصالح مع فرقة مسرح الخليج العربي كممثل في مسرحية «6/6» من تأليف مساعد الزامل ومشعل القملاس وإخراج مساعد الزامل، وعرضت في 30 سبتمبر العام 1989 على خشبة مسرح التحرير بكيفان، وهي من بطولة الفنان جاسم النبهان، محمد السريع، عماد العكاري، مبارك سلطان وفيصل العميري.
مع «المسرح الكويتي»
شارك الصالح أيضاً مع فرقة المسرح الكويتي كممثل في مسرحية «شياطين المدرسة»، من تأليف روجيه فرديناندو، إعداد الراحل الدكتور محمد مبارك الصوري وإخراج حسين الصالح الدوسري، وعرضت في 10 مارس العام 1975 على خشبة مسرح كيفان، وهي من بطولة الفنانة مريم الصالح، عادل بورسلي، خليل زينل، شريدة الشريدة، عبد الله غلوم، يعقوب يوسف وزايد الرقم.
... ومع «المسرح العربي»
كانت للصالح مع فرقة المسرح العربي مشاركات عدة، في مسرحية «30 يوم حب» تأليف أنور عبد الله، إعداد عبد الحسين عبد الرضا، إخراج الراحل حسين الصالح الدوسري، عرضت في 19 أبريل العام 1973 على خشبة مسرح كيفان، وشاركه في البطولة كل من الراحل كنعان حمد، محمد جابر، الراحلة عائشة إبراهيم، سعاد عبدالله، الراحل جوهر سالم، وعبدالحسين عبدالرضا. وأدى فيها الصالح دور «سلطان» الرجل الثري». وفي مسرحية «إمبراطور يبحث عن وظيفة» من تأليف الدكتور سمير سرحان، إعداد الراحل حسين الصالح الدوسري وإخراجه، عرضت في 10 ديسمبر العام 1974 على خشبة مسرح كيفان والمسرحية من بطولة فؤاد الشطي، كنعان حمد، غانم الصالح، مريم الغضبان، تحرير محمد، جوهر سالم، علي البريكي، حمد ناصر، بدر الطيار، محمد خضر، محمد سليمان، فخري عودة.
مسرحياته
سجل الصالح مسرحياً يعجّ بالأعمال، ومنها: «سكانه مرته»، «غلط يا ناس»، «الجنون فنون»، «أصبر وتشوف»، «يمهل ولا يهمل»، «كازينو أم عنبر»، «حرامي آخر موديل»، «الحق الضائع»، «انتخبوني»، «الصج يبقى»، «صورة»، «روزنامة»، «العلامة هدهد»، «كاوبوي بالدبدبة»، «البوم»، «مدير طرطور»، «ثور عيده»، «هدوا المسلسل»، «إبراهيم الثالث»، «فرحة أمة»، «من أجل حفنة دنانير»، «ضعنا بالطوشة»، «محكمة الفنانين»، «شرايج بوعثمان»، «مفاوضات مع الشيطان»، «صخنا الماي وطار الديك»، «أربعة واحد»، «ورطة خريج»، «رأس المملوك»، «هذا الميدان يا حميدان»، «العمارة رقم 20»، «المتنبي يجد وظيفة»، «العاجل يقول أنا»، «صبيان وبنات»، «المهرج»، «حكمت محكمة السلطان»، «زوجة من سوق المناخ»، «صبوحة»، «سندريللا والأمير»، «كماشة»، «عنتر بن شداد»، «بيبي والعجوز»، «رجل وامرأة»، «الشجرة»، «أزمة وتعدي» والتي عرضت في مصر، «سمردحة»، «راجع»، «عالمكشوف».
أعماله التلفزيونية
ومنذ العام 1974 شارك الصالح في مجموعة من الأعمال الدرامية وهي «قيس ولبنى»، «إنهم يكرهون الحب»، «حبابة»، «دنيا المهابيل»، «أمي» - سهرة تلفزيونية، «الزير سالم»، «علاء الدين»، «فتى الأحلام»، «علي بابا»، «امرأة ضد الرجال»، «الغرباء»، «إلى من يهمه الأمر»، «ضيعة أم سالم»، «بيت الأوهام»، «مدينة الرياح»، «قلوب عند المرافئ»، «بو مرزوق»، «الخروج من الهاوية»، «مرآة الزمان»، «طش ورش»، «جواهر»، «ميزان العدالة»، «أولاد بو جاسم»، «السلسلة» - فيلم تلفزيوني، «زارع الشر»، «حكايات من التراث الشعبي»، «صالح تحت التدريب»، «أحلام نيران»، «دلق سهيل بجزأيه»، «طير الخير»، «كنز المخاطر»، «الدردور»، «الرأي الآخر»، «السرايات»، «أسرار خلف الجدران»، «من ملفات المحاكم»، «لا يا عمر الزهور»، «الحب يأتي متأخراً»، «مجنون عاقل جداً»، «إلى جدي مع التحية»، «العضب»، «كافيه بو عزوز»، «مصنع الرجال»، «بقايا أمل»، «صمت السنين»، «بيت بو نشمي»، «حياتي»، «ملاذ الطير»، «دموع الرجال»، «كرت أحمر»، «أحلام طواش»، «الشقردي»، «الأرجوحة»، «عليك سعيد ومبارك»، «ابن النجار»، «جنون المال»، «الأصيل»، «تاكسي تحت الطلب»، «واقعي»، «عيال الفقر»، «لاهوب»، «لعنة امرأة»، «البيت المائل»، «نور عيني»، «السجينة»، «الورثة»، «هوامير الصحراء» بأجزائه، «وعاد الماضي»، «قصة هوانا» - حلقات منفصلة، «الشمس تشرق مرتين»، «الجليب»، «بنات سكر نبات»، «سيدة البيت»، «عبرات وحنين»، «حبر العيون»، «الناس أجناس 2».
«افتح يا سمسم»
شارك الصالح في الجزء الأول من برنامج الأطفال التعليمي «افتح يا سمسم» العام 1979 من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية، وجسد شخصية العم عبد الله البائع صاحب العربة القديمة والذي يتحلق حوله الأطفال.
في السينما
شارك الصالح في فيلم «بس يا بحر» العام 1971 من بطولة سعد الفرج، محمد المنصور، حياة الفهد وكذلك فيلم الصمت» العام 1976 ومن بطولة الراحل خالد النفيسي، حياة الفهد، الراحل عبد العزيز النمش، الراحلة مريم الغضبان، خالد العبيد.
تكريمه
- كرم الصالح ضمن فعاليات مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي السادس للإبداع المسرحي في العام 2009. وعبر عن بالغ سعادته بمناسبة تكريمه قائلا» كم هو جميل أن يشعر الفنان بقيمة تعبه وعطائه وهو على قيد الحياة».
- كرم من قبل الأمير عبد العزيز بن أحمد في افتتاح المعرض الخامس للإعلام وتكنولوجيا الإتصال في العام 2012.
مرضه
أثناء سفره للرياض لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «هوامير الصحراء» العام 2010، تعرض الصالح لإصابة بقدمه، وفي زحمة التصوير نسي الألم والجرح الذي كان ينزف ويكبر حتى أصيب بحالة إغماء ونقل على أثرها على المستشفى العسكري بالرياض، وبعد فترة أكمل تصوير مشاهده المتبقية والتي كانت بين الرياض وبيروت وجدة، وعند عودته للبلاد عاوده الألم مرة أخرى، ومن هنا جاءت المباردة من سمو أمير البلاد بعلاجه في الولايات المتحدة.
المصدر : جريدة الراي
|
| |