[اللجنة الإخبارية والصحافية]

باسم سمرة لا يخشى جمال سليمان




أكد الفنان باسم سمرة أنه لا يخشى فارق العمر بينه وبين الفنان جمال سليمان الذي يشاركه بطولة مسلسل «صديق العمر» الذي تدور أحداثه حول العلاقة التي جمعت الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بالمشير عبدالحكيم عامر حيث يلعب سمره دور المشير وسليمان دور عبدالناصر وأضاف انه سبق وأدى شخصية عم أحمد السقا في فيلم «الجزيرة» والشقيق الاكبر لخالد صالح في مسلسل الريان الى جانب الاعتماد على المكياج حتى يبدو الاثنان في عمر واحد وذلك اعتماداً على فنان المكياج محمد عشوب المشارك في فريق عمل المسلسل.
يذكر ان المسلسل بطولة باسم سمرة وجمال سليمان ودرة ومن تأليف محمد ناير عن قصة السيناريست الراحل «ممدوح الليثي» وإخراج عثمان ابولبن والمسلسل مرشح للعرض في رمضان المقبل .



المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«الجزيرة» يتسبب في تأجيل «ذهاب وعودة» للسقا





يدرس المخرج أحمد شفيق حاليا امكانية تصوير مسلسل جديد بعد ارجاء تصوير مسلسل «ذهاب وعودة» للفنان أحمد السقا، بعد ان تم الاتفاق مؤخرا مع المنتج صادق الصباح، على تأجيل مسلسلهما للعام القادم نظرا لانشغال السقا بالتحضير لتصوير فيلمه الجديد «الجزيرة 2».
وأشار المخرج أحمد شفيق الى انه بالفعل يبحث امكانية تنفيذ مسلسل جديد قصته جيدة ويتبقى ان يكتمل السيناريو الخاص به لحسم أمر تنفيذه العام الحالي أو تأجيله للعام المقبل.
يذكر ان مسلسل «ذهاب وعودة» الذي كان يعتزم المخرج أحمد شفيق تصويره العام الحالي يعد التعاون الثاني له مع النجم أحمد السقا بعد ان سبق وتعاونا سويا في مسلسل «خطوط حمراء» الذي تم عرضه في موسم رمضان قبل الماضى.
من ناحية أخرى، أعرب المخرج أحمد شفيق عن سعادته بالتوجه الى لجنته الانتخابية والتصويت بـ «نعم» في عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، مشيرا الى ان أحداث الشغب لم يكن له تأثير على خروج المصريين للادلاء بأصواتهم وانما زادتهم اصرارا للمشاركة في الاستفتاء من أجل استقرار بلادهم والانتهاء من خارطة الطريق ونقل رسالة للعالم بأسره مفادها تمسك المصريين بالحفاظ على وحدتهم وهويتهم وأنهم لن يخضعوا لأي تهديد.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

• فيلم يرصد جهود الحلفاء في الحفاظ على ذاكرة العالم الفنية
  جورج كلوني في «آثار الرجال» يصنع تحفة

«آثار الرجال» أو «رجال الآثار» اشتغال سينمائي رفيع المستوى حول جانب في غاية الأهمية، ألا وهو دور الحلفاء إبان الحرب العالمية في الحفاظ على ذاكرة العالم «اوروبا» على وجه الخصوص، من طاغية أرعن، هو زعيم الرايخ الثالث أدولف هتلر، التي اجتاح اوروبا، ولم يترك الا الدمار.. وقد لحق ذلك الدمار، بأهم التحف.. واللوحات التي توارثتها الأجيال، فإذا بها في لحظة مجنونة أمام مخاطر الدمار.. والحرق. الفيلم الذي وقعه كاتبا ومخرجاً ومنتجاً وممثلاً، النجم الأميركي جورج كلوني يعتمد على قصة حقيقية حيث تم تشكيل فصيلة من أهم مديري المتاحف والباحثين في تاريخ الفنون، من قبل الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت الى الذهاب الى آتون الحرب العالمية الثانية، في المانيا، من أجل انقاذ روائع الفنون والتحف، من لصوص النازية الذين سرقوا كبريات المتاحف.. وحملوا كل ما وجدوا أمامهم إلى ألمانيا، وكأنهم يخططون لحرق.. وإلغاء ذاكرة العالم.

مهمة مستحيلة من نوع آخر، يقوم بها ابطال من نوع آخر.. فنانين وعلماء وباحثين واختصاصيين يتم تدريبهم لتحمل المصاعب، من أجل الدخول الى اوروبا، والى المانيا على وجه الخصوص، ومن أجل استعادة التحف المفقودة، وحمايتها من الحرق والتدمير.. وإعادتها الى المتاحف.. والى اصحابها الحقيقيين.

سبعة من مديري المتاحف والقيمين والمؤرخين الحقيقيين للفن، في مهمة لحماية التاريخ.. والذاكرة.. والتحف.

وفي المقابل، لغة تدميرية عالية، يقوم بها عناصر النازية، في حرق كل ما يقع بين ايديهم.. لعل بينها تحف خالدة لمايكل أنجلو وغيره من المبدعين الذين طرزوا التاريخ والفن بابداعاتهم وبصماتهم.

رحلة لمواجهة الخطر، وسباق مع الزمن من أجل حماية وتجنب تدميرها (1000) عام من الثقافة والابداع. رحلة يخاطر بها عدد مرموق من الشخصيات، التي لا تقل قيمة عن تلك التحف، ضمن ايمانهم الحقيقي بدور الفن.. والابداع.. وأهمية حفظ ذاكرة الفن. قام بإخراج الفيلم النجم جورج كلوني، وهو يخوض تجربته الاخراجية الأولى، كما قام بكتابة السيناريو بالتعاون مع جرانت هيسلوف والذي عرفناه، كاتبا وممثلا ايضا.. وهذا الثنائي اعتمد على كتاب لروبرت روسل. في الفيلم عدد بارز من النجوم، يتقدمهم جورج كلوني وايضا مات دامون (جيمس غارنر) وبيل موراي (ريتشارد كامبيل) وكيت بلانشيت (كليرسيمون) وجون جولدمان (والتر جارفيلد) والفرنسي جون دوجاردين (جان كلود كليرمو) شاهدناه بدور رجل دين في فيلم «الفنان» الفائز بالاوسكار وهيو بونفيل (دونالد جيفرز). وقد حرص جورج كلوني منذ اللحظة الأولى ان يمزج بين كوميديا الموقف والمغامرة البعيدة عن التكلف، خصوصا في مراحل التحضير الأولى لاعادة تلك المجموعة الانسانية للاستعداد للحرب.. والقتال ومواجهة الأخطار. وقد تم تصوير الفيلم بالكامل في ستديوهات بابلسبيرغ في بوتسدام المانيا، وفي منطقة برلين براندنبورغ وهارتس، حيث بلدة اوسترويك التي شهدت الكثير من المعارك. كما تم تصوير كم من المشاهد في متحف الحرب الامبراطوري اوكسفورد، كامبريدج في المملكة المتحدة.

وقد أعلن مؤخرا أن الفيلم أدرج عرضه ليكون ضمن العروض الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير المقبل، وهو موعد عرضه في الأسواق العالمية.

فيلم يذهب بعيدا في ترسيخ دور اميركا في المحافظة لاستعادة الأعمال الفنية التي سرقتها النازية. سينما تذهب الى العقل.. الى الذاكرة.. الى الوجدان.. الى حيث يصنع التاريخ.. بعيدا عن المغامرات المجانية.. رغم حضور اثنين من كبار نجوم المغامرات (جورج كلوني ومات دامون) وحفنة من نجوم الكوميديا ابرزهم جون جولدمان.

شخصيا حينما شاهدت العمل، شعرت بالدور الكبير الذي قام به الحلفاء وايضا الجيش الاميركي في استعادة ارشيف الكويت وذاكرتها ابان الاحتلال الصدامي الغاشم. سينما تذهب لما هو ابعد من حدود الصورة.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«سوق واقف».. استعد لانطلاق مهرجان الربيع.. اليوم





حظي مهرجان ربيع سوق واقف لهذا العام باستعدادات كبيرة، وتجهيزات فنية وتنظيمية فاقت كل توقعات المتابعين لهذا المهرجان منذ انطلاقته الأولى قبل أربع سنوات، حيث يشهد الكثير من زوار سوق واقف حجم الاستعداد الكبيرة التي يواكب على انجازها منظمو المهرجان سواء من بناء مسرح خاص بالفعاليات الغنائية، أو تجهيز مقار للقنوات الإعلامية التي ستواكب هذا الحدث الضخم، وكذلك مقار للصحافيين الذين ستقع على عاتقهم مسؤولية نقل الليالي الغنائية والمؤتمرات الصحافية للفنانين المشاركين الذين بلغ عددهم هذا العام 24 فناناً، وجميعهم نجوم في عالم الطرب والغناء، وفي مقدمتهم الفنان محمد عبده وأصالة ونانسي عجرم وديانا حداد وكاظم الساهر وهيام يونس وغيرهم إلى جانب 4 نجوم قطريين شهد لهم العالم الفني بصدارتهم الطربية والغنائية وهم الفنان علي عبدالستار وفهد الكبيسي وعيسى الكبيسي وغانم شاهين، وغير ذلك من اللمسات الأخيرة التي من شأنها زيادة نجاح هذا المهرجان وبصورة إقليمية وعالمية وليس على نطاق محلي فقط، فالاهتمام يشمل بحسب قولهم أدق التفاصيل.
وللوقوف على هذه التجهيزات تم رصد الاستعدادات المكثفة التي تسبق انطلاقة المهرجان تحت رعاية وتنظيم إذاعة صوت الريان وإدارة سوق واقف، حيث تزين السوق الأثري العتيق لاستقبال الوفود المشاركة بفعاليات مهرجان الربيع قبل أيام عدة من الانطلاقة والزائرين لأروقته الضيقة الجميلة شهدوا على حالة من النشاط التي لم تهداً سواء من المنظمين أو المتطوعين لإنجاح هذا المهرجان بصورة تليق بمسماه الذي اختارته اللجنة المنظمة وهو مهرجان الربيع «على كيفك».
ومن حيث المسرح فقد تم تجهيز مسرح ضخم صمم بشكل دائري يتيح للجميع مشاهدة مريحة وسلسة للفنانين أثناء أدائهم وصلاتهم الغنائية، وبطريقة جميلة تعكس الموروث الشعبي القطري، يقابله مدرجات للجماهير واسعة ومريحة تتسع لأكثر من 3000 متفرج، كما أن المسرح والمدرجات تم تصميمهما وتركيبهما خصيصاً لليالي احتفالات مهرجان ربيع سوق واقف الغنائية، مع تخصيص أماكن خاصة للعائلات والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، هذا إلى جانب مكان مخصص لضيوف المهرجان من داخل وخارج قطر، وبالطبع لم تنس اللجنة المنظمة تخصيص أماكن خاصة بالصحافيين والإعلاميين إلى جانب وجود مركز إعلامي متخصص، ومجهز بجميع احتياجات الإعلاميين من كمبيوترات وانترنت ومواد مكتبية.
وأيضاً تم إنشاء خيمة خاصة بالفنانين ضيوف المهرجان، وخيمة أخرى للمنظمين، وخيم خاصة بأستوديوهات المحطات الفضائية التي ستغطي فعاليات المهرجان منذ لحظاته الأولى وحتى يوم الختام. هذا إلى جانب احتواء المسرح على شاشات بانورامية ضخمة تحيط به، وتنقل بالصوت والصورة كل ما يحدث على خشبة المسرح المجهز بأحدث التقنيات الحديثة وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من المشاهدين رؤية المطرب والاستماع إلى صوته بكل وضوح.
كذلك الحال كان بالنسبة للفعاليات الأخرى والتي انتشرت في أروقة وساحات سوق واقف، ومن أبرزها الخيم المخصصة لفرق العروض البهلوانية والسحرية والفرق الشعبية والفلكلورية المحلية منها والإقليمية والعالمية التي ستشارك في إثراء الفرح بين الناس النسائية الشعبية، وفي مقدمتها الفرقة النسائية الشعبية التابعة لإذاعة صوت الريان والتي امتازت بعبقها بالتراث، وجميعها تتيح للزوار رؤية شاملة وممتعة للفعاليات.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بمشاركة حشد من نجوم الإمارات
سلطان النيادي: «طماشة 5» للدورة الرمضانية المقبلة




نجاحات كبيرة تتواصل حققها المسلسل الإماراتي «طماشة»، في أجزائه الأربعة السابقة، وها هو يعود مرة أخرى بعد غيابه عن الشاشة الرمضانية في العام الماضي، ليكمل مسيرته الناجحة بجزء خامس، يتحدث بلسان المواطن، فيبوح بمشكلاته وقضاياه الاجتماعية، ويعبر عن نفسه بجرأة، فيجد نفسه جزءاً من الحدث والأحداث.بدأت ملامح «طماشة 5» من إنتاج مؤسسة دبي للإعلام، ومنتج منفذ شركة «ظبيان» للإنتاج الفني، في الظهور، فهو من تأليف المنتج سلطان النيادي، والفنان محمد العامري، وأنجز النيادي العدد الأكبر من الحلقات، التي تعكس قضايا تلامس وجدان المجتمع، ليقدم 30 حلقة، تنافس كل منها الأخرى في قوتها وتميزها.

الكاتب والمنتج الاماراتي سلطان النيادي يتحدث عن تفاصيل الجزء الخامس من «طماشة»، قائلا : «طماشة 5» قادم بقوة، وسنبدأ التصوير خلال الفترة القريبة المقبلة، ورشحنا إلى جانب البطل الرئيس جابر نغموش، أسماء فنية عدة لأداء الأدوار، وسيضم هذا العام مجموعة من الفنانين من دول عربية، وخليجية، كالبحرين، والسعودية، وغيرهما. وبصراحة تامة، اعترف النيادي أن دولة الإمارات بقياداتها الحكيمة جعلت مهمة الحصول على قضايا سلبية أمراً صعباً، وقال: لا نلبث أن نجد قضية اجتماعية أو مشكلة معينة في إحدى الدوائر أو الوزارات أو القطاعات الخدماتية ونكتب عنها استعداداً لتصويرها، إلا ونجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أصدر قراراً بشأنها، وهذا يجعلنا نشعر بأن قيادتنا تشاركنا همومنا ومشاعرنا، وبالتالي نضطر لإلغاء الحلقة، والبحث عن قضية أخرى لمناقشتها، لأننا لا ننتقد بغرض الانتقاد، كما أن هدفنا معالجة القضايا، وقد قامت الحكومة بهذا الدور عوضاً عنا، وهذا أمر نفخر به لأن المصلحة العامة للمواطنين والمقيمين هي الأهم.

وأفشى النيادي سر إحدى الحلقات التي اضطر لإلغائها، وعنها قال: كتبنا حلقة حول المطاعم التي لا توفر قوائم الطعام باللغة العربية، ما يسبب الإحراج للعرب الذين لا يتقنون هذه اللغة، وبعد كتابة الحلقة والتحضير لها، فوجئنا بقرار يفرض وجود اللغة العربية، إلى جانب أي لغة أخرى يوفرها المطعم، ما جعلنا نلغي هذه الحلقة، لنبحث عما تبقى من مشكلات.

ورغم ما يشكله عليه من عبء، فإن النيادي عبر عن سعادته وفخره بالقرارات، التي تسهم في حل مشكلات المواطنين، وتخفف عنهم أعباءهم، وقال: أخسر بعض الحلقات بسبب تلك القرارات، ولكنني وأفراد المجتمع نكسب مبادرات جميلة تحقق مصلحة عامة للناس.

وذكر النيادي أن التفاعل الحقيقي بين الدولة والسكان يزيد من مسؤوليته في توصيل كل فكرة ومشكلة بشكلها الحقيقي، وقال: في الإمارات يحب المواطنون قيادتهم، وتحب القيادة مواطنيها، وهذا ما يجعل مسلسلنا يظهر بصورة إيجابية، وليعكس تلك الروح الجميلة. وأكد النيادي أن الجزء الخامس من «طماشة» سيشكل نقلة نوعية على مستوى الصورة والنص والإخراج، مشيراً إلى أن «ظبيان» وفرت للعمل تقنيات جديدة، وكاميرات، وأجهزة إضاءة ومعدات احترافية، إلى جانب تقنيين مبدعين، كما سيشمل التغيير الرؤية الإخراجية للعمل، إذ سيتم التعامل مع مخرج جديد، وذلك لارتباط عارف الطويل بتصوير عمل آخر.

وبسبب غياب «طماشة» العام الماضي عن الشاشة، يؤكد النيادي أن التأني في تقديمه كان لمصلحته، إذ تم رصد قضايا قوية في مضمونها، وتحديد أماكن تصوير متميزة، وقال: حددنا مواقع التصوير وخاطبنا وزارة البيئة التي وعدتنا بتوفير جميع مكاتبها للتصوير، إلى جانب وزارات أخرى بادرت بالتواصل معنا، وسنتعاون معها أيضاً، كما سنصور في قلب دبي، وشوارعها، لما تتطلبه الأحداث من وجودنا في صميم المكان.

أشاد سلطان النيادي بمؤسسة دبي للإعلام، التي تنتقي أعمالها بدقة، وشكر المسؤولين فيها على ثقتهم بـ «ظبيان» للإنتاج الفني، وتكليفها بإنتاج الجزء الخامس من المسلسل، مؤكداً حرصه الشديد على تقديم جزء متميز إلى أقصى مدى.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عملاً بالمثل القائل «زامر الحي لا يُطرب»
أفلام المهرجانات خارج حسابات شركات التوزيع ودور العرض في مصر





يبدو أن شركات التوزيع ودور العرض السينمائي في مصر لا يؤمنون على الإطلاق بالمقولة أو الحكمة التي تقول «العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة» لكنهم يؤمنون تمام الإيمان بالمثل القائل «زامر الحي لا يُطرب» وألا بماذا نفسر موقف هذه الشركات من الأفلام المصرية الجيدة والعالية القيمة الفنية والتي أصبحت هي وحدها التي تمثل السينما المصرية في المهرجانات الدولية وتحصل على التكريم والجوائز ويحتفي بها العالم مثل أفلام «فرش وغطا» و«الخروج للنهار» و«جرسونيرة» و«فتاة المصنع» وغيرها من الأفلام الجادة بماذا نفسر هذا الموقف المتعنت من شركات الإنتاج ودور العرض من رفض عرض هذه الأفلام جماهيريا في دور العرض وعزوفهم عن توزيعها في الوقت الذي يقبلون فيه بفهم على توزيع وإفساح كل دور العرض أمام أفلام قليلة القيمة ومتدنية المستوى الفني من نوعية «عبده موته» و«قلب الأسد» و«القشاش» و«عش البلبل» وغيرها من الأفلام السطحية التافهة.

لقد أصبح صناع هذه أفلام الجيدة يعانون اشد المعاناة في إيجاد فرص لتوزيع وعرض أفلامهم على جمهور السينما المصرية بعد هذا العنت والتعصب من الموزعين وأصحاب دور العرض الذين لا يؤمنون مطلقا بمعنى وأهمية الفيلم الجيد المستوى ولا يريدون أن يجدوا له مكانا وكأنهم يرون أن يضيفوا للسينما المصرية أزمة جديدة تضاف إلى أزماتها الحالية التي تعاني منها وحجتهم في ذلك أن أفلام المهرجانات هذه ليست أفلاما جماهيرية ولا يرغب فيها جمهور السينما وأن أصحاب هذه الأفلام الجيدة يصنعونها والجمهور ليس في حساباتهم وخارج اهتماماتهم وهذا ما جعل الكثيرين في الساحة السينمائية المصرية يؤكدون أن الساحة حاليا يملكها ويسيطر عليها منتجون من نوعية «السبكي» وفنانون أمثال سعد الصغير ومحمد رمضان ودينا واوكا واورتيجا وغيرهم من أنصاف وأرباع النجوم الذين يسيئون بأفلامهم للسينما المصرية ولا يهمهم من أمرها شيئا ونحن بدورنا نسأل بدهشة: لماذا أصبحت العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة ؟! ولماذا هذا العنت أمام السينما الجيدة؟ وهل بالفعل جناح هذه السينما لا يهمهم الجمهور أو يتعالون عليه وهم يصنعون أفلامهم؟

يقول المؤلف والمخرج أحمدعبدالله صاحب فيلم «فرش وغطا» الذي حصل على العديد من الجوائز في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية مؤخرا ما يتهموننا به من إننا لا نصنع أفلامنا للجمهور اتهام غير حقيقي وجائر ولا يمكن أن يصدقه احد فلا يوجد فنان يصنع فنه لنفسه والا كان مجنونا فأي نوع من الفنون لا يعتبر فنا الا إذا عرض على الناس ومنتهى أحلام أي فنان أن يرى الإعجاب والدهشة والسعادة في عيون الناس التي تشاهد فنه وتتعاطاه وليس معنى أننا نلتزم بأقصى معايير الجودة الفنية في أفلامنا ولا نقدم أي توابل أو تنازلات تجارية ليس ذلك أننا نتعالى على الجمهور أو لا نفكر فيه أو نتجاهله فلمن نقدم أفلامنا إذا كان الجمهور ليس في حساباتنا؟! هل نصنعها لنتفرج نحن عليها أو لتحفظ في الأرشيف ونكتفي بعرضها في المهرجانات.

فأفلام السينما في العالم كله تصنع للجمهور وليس من اجل عروض المهرجانات ولا من اجل الجوائز لان جائزة الفنان الحقيقية تكون من الجمهور الذي يقبل على فنه ويقدره.

وأضاف أنا والعديد من زملائي الملتزمين بالسينما الجيدة نعاني من هذه الاتهامات الظالمة كما نعاني من هذا الموقف المتربص من شركات التوزيع وأصحاب دور العرض تجاه أفلامنا وفيلمي السابق «ميكروفون» لم يشفع له كل الجوائز والتكريمات التي حصل عليها من المهرجانات الدولية وتعامل معه موزعو السينما في مصر وأصحاب دور العرض باستهانة شديدة وعرضوه أثناء اندلاع ثورة يناير وفي عدد قليل جداً من دور العرض المعروفة بأنها دور عرض بعيدة عن اهتمام الجماهير وتعللوا وقتها بأن الفيلم ليس فيلما جماهيريا ولا اعرف ما مقاييس حكمهم على الفيلم الجماهيري أو الفيلم الجيد؟ هل هي الأفلام التي يتحمسون لها ويفردون أمامها معظم دور العرض وأهمها وهي أفلام لا أريد أن أسمياه فالجميع يعرفها وهي التي تسيطر الآن مع كل الاحترام لصناعها.

وأشار عبدالله إلى أن العالم كله به كل النوعيات السينمائية الأفلام العالية المستوى جدا والمتوسطة والأقل والجمهور يختار ما يلائمه لكن لا يجب أن يُعرض عليه نوع أو نوعية معينة وواحدة من الأفلام بحجة أنها أفلام شعبية أو جماهيرية وقال: اعتقد أن فيلمي «فرش وغطا» وفيلم المخرجة هالة لطفي «الخروج للنهار» سوف يعرضان قريبا وأتمنى أن ننال جزءا من الترحيب الذي تجده الأفلام الأخرى التي أشرت إليها وأتمنى أن نجد نصف الترحيب الذي نجده من شركات التوزيع الخارجية التي ترحب بعرض أفلامنا خارج مصر.

وتعلن المخرجة هالة لطفي صاحبة فيلم «الخروج للنهار» على ما يحدث بكلمات قليلة حزينة وتقول: ما يقوله الموزعون وأصحاب دور العرض عن أفلامنا وأننا نقدمها ونصنعها للمهرجانات فقط ولا نبالي بالجمهور كلام غير صحيح ولا يصدق فمن هذا الفنان الذي لا يريد أن يقدم فنه للناس؟! وأضافت: اعتقد ا المسألة كلها ليست سوى نوع من الكسل من جانب هؤلاء الذين يتهموننا لأنهم يبحثون فقط عن المشروع الذي يقدم لهم الربح السريع وليس لديهم أي استعداد للمغامرة وتشجيع الجديد والمغاير والمختلف فأنا أتعجب من الذي يعرض فيلما واحداً في ثلاث شاشات لديه ولم يفكر في عرض فيلم آخر في اصغر قاعة وهو قد لا يعلم أن هذا الفيلم الآخر ربما يحقق النجاح أكثر من الفيلم الذي يرى هو أن تركيبته جماهيرية ومضمونة النجاح ويخلي له قاعات لكن للأسف وهناك الموسيقى البديلة التي تحقق نجاحاً كبيراً وأصبح لها جمهورها وربما السينما البديلة تفعل ذلك أيضا لو تم الاهتمام بها.

من جانبه وضع المنتج والموزع السينمائي هشام عبدالخالق توصيفا للحالة وقال لابد أولا أن نعرف ما هي السينما المستقلة وهي في رأيي الأفلام التي تحصل على تمويل من الخارج أو دعم من شركات في الداخل وهذه الأفلام تحصل على هذا الدعم لمواصفات خاصة ليس من بينها إرضاء الجماهير لان هذه الجهات التي تمولها لا تهتم بالجماهير ويهمها أكثر المهرجانات وجوائزها وبالتالي يحاول صناع هذه الأفلام إرضاء الجهة الداعمة والممولة لأفلامهم وأيضا يقدمون نوعيات مختلفة ورؤى مغايرة عن التي التقها الجمهور في الأفلام التي يحبها وهذا ما يجعل الجمهور لا يقبل بسهولة على هذه الأفلام وهم يعلمون ذلك بعد أن اكتفوا بعروض المهرجانات وجوائزها التي تدر عليهم بعض الأموال التي تجعلهم بعيدا عن الخسارة لأن أفلامهم قليلة الكلفة.

وأضاف وهذا ما يجعل الموزعين وأصحاب دور العرض لا يقبلون على أفلامهم ولا يهتمون بها لان الموزع يريد أن يتكسب من عمله فهو لديه موظفون وعمال ومصاريف يريد أن يغطيها والتزامات لابد أن يفي بها من خلال ربحه الذي لا يتجاوز 10 في المئة من إيرادات الفيلم.. وإذا افترضنا أن أي فيلم من هذه الأفلام المستقلة سيحقق إيرادات تصل إلى مليون جنيه على أقصى تقدير فإن ربح الموزع من هذه الأرقام ضئيلا إذا ما قارناه بفيلم آخر يحقق إيرادات تصل إلى 5 أو 10 ملايين جنيه وهذا ما يجعل الموزع يضع جهده وتركيزه في الفيلم الذي يحقق إيرادات اكبر ونجاحه الجماهيري مضمون بدلا من أن يشغل وقته وجهده وقاعات العرض بأفلام مردودها الآلي ضعيف.

أما الناقد علي أبو شادي فهو لا ينزعج من افتقار أفلام المهرجانات والجوائز للجمهور وعزوف الموزعين عنها ويقول: العالم كله يتعامل مع أفلام المهرجانات بطريقة مختلفة عن تلك التي نطلق عليها الأفلام التجارية والمشكلة ليست عندنا فقط لكنها زيادة بعض الشيء لدينا فالموسيقى الكلاسيكية رغم جمهورها الواسع لكنها لا تحظى بالجماهيرية الشعبية التي تحققها أنواعا أخرى من الموسيقى والمسألة كلها ترجع إلى التذوق والتربية الفنية ودائما يقولون انه حتى تحسب السينما لابد أن تفهمها وهذا ما ينقص المتفرج المصري وهو ما يفرق بين المتفرج العادي والناقد الذي يفضل أفلاما مختلفة عن تلك التي تحقق الجماهيرية الواسعة في شباك التذاكر أيضا لابد من صناع هذه السينما المختلفة أن يتباطأو قليلا في طرح أفكارهم ومضامين وشكل أفلامهم حتى تفهمها الجماهير وبالتالي تحب أفلامهم وسيكون هناك حجة للموزعين في العزوف عن أفلامهم .


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حسن البلام يشعل "إنستغرام" بحملة "تابعنا لكشف المنتحلين"





يتعرض العديد من نجوم الفن في الوطن العربي والعالم بأسره لحملة شرسة من التشويه؛ وذلك من خلال بعض منتحلي صفاتهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ما يوقعهم في مأزق الشائعات تارة أو الأخبار المكذوبة تارة أخرى.

ويبدو أن الفنان الكويتي حسن البلام قرّر بمعيّة زملائه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" إطلاق حملة جديدة بعنوان "تابعنا لكشف المنتحلين لشخصيات الفنانين والإعلاميين"؛ وذلك بهدف تعريف الجمهور بالحسابات الرسمية لنجوم الساحة الفنية، حتى يتمّ كشف الأخرى المزيّفة.


وقد لاقت الحملة استحسان العديد من النجوم الشباب في الكويت، ومنهم الفنان خالد البريكي والفنان خالد أمين والإعلامي محمد الدغيشم وآخرون، فشرعوا في تبادل صور الحسابات الشخصية لزملائهم.


يذكر أن الفنان حسن البلام مشغول حالياً ببروفات مسرحية "عودة التجنيد"، من تأليف عبدالله الرميان وإخراج عبدالمحسن العمر، ابتداء من 30 الجاري على مسرح الدسمة، ومن بطولة: جمال الردهان، حسن البلام، عبدالمحسن العمر، فهد البناي، عبدالله الرميان، مبارك المانع، عبدالعزيز النصار، آلاء الهندي، فيصل بوغازي، ومجموعة أخرى من الشباب، وفرقة ستيج غروب، ومن إنتاج مؤسستي ستيج غروب وغولدن ثييتر.


وتشهد المسرحية التقاء النجمين جمال الردهان وحسن البلام مرة ثانية، بعد مشاركتهما السالفة في «مصاص الدماء 3».

والعمل اجتماعي في إطار كوميديّ، يتناول موضوع التجنيد الإلزاميّ، وما يحمله من إيجابيات كثيرة تصبّ في مصلحة الجميع، فيما تتطرق إلى بعض الظواهر السلبية، جراء إلغاء التجنيد.


وكان حسن البلام شارك في رمضان الماضي مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا والفنان السعودي ناصر القصبي في مسلسل «أبو الملايين»، وحاز أداؤه إعجاب النقاد والجمهور، كما أبهر المشاهدين بتقليده لعدد من الشخصيات في البرنامج الكوميدي «واي فاي2» الذي عرض على شاشة «أم بي سي».


المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

آيتن عامر: «أمي حتجنني»!





قصت الفنانة المصرية الشابة آيتن عامر لجمهورها عبر موقع «فيسبوك»، موقفا طريفا حدث معها ومع والدتها، حيث قالت: «من شوية سمعت حد بيقول آه وبعديها سمعت دببيبا، قمت بسرعة أشوف في إيه لقيت أمي واقعة في الأرض مغمى عليها والنضارة في حتة والآي باد في حتة وهي في حتة».

وأضافت عامر: «جبت برفيوم وشممتوهلها وبعد عناء وكمية تخبيط رهيبة على وشها فاقت وطبعا بتشتغلني وبتقولي إيه اللي حصل أنا من خلال خبرتي البوليسية فهمت اللي حصل ولما قولتلها ده حصل بسبب انك كنتي بتكتبي حاجة على الفيسبوك ومخدتيش بالك، طبعا ضحكت ضحكتها المعتادة وقالتلي: أصلي كنت بكتب حاجة وقعدت على الفاضي وراسي أتخبطت في الأرض ومحستش بنفسي».

واختتمت آيتن قصتها قائلة: «حد يقوللي على أي بلد عايزة كفاءات عالية والنبي أنا تعبت ـ أمي حتجنني».


المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ملابس غادة عبدالرازق تثير أزمة في كواليس «السيدة الأولى»







تسببت شروط النجمة غادة عبدالرازق في تأجيل تصوير مسلسلها الجديد «السيدة الأولى» حتى بداية الشهر المقبل، إذ طلبت غادة من الجهة المنتجة 3 غرف خاصة بها في كواليس موقع التصوير، حتى تتسع للملابس التي ترتديها في المسلسل، وتسبب هذا الأمر في تأجيل التصوير بعدما اضطرت الجهة المنتجة لفتح 3 غرف في «ستديو مصر» الذي يحتضن التصوير بناء على رغبة بطلة العمل.
ويشارك غادة في المسلسل ممدوح عبدالعليم الذي يعود إلى التمثيل بعد غياب سنوات، وأحمد فؤاد سليم، وأحمد صيام، وريهام حجاج والفنان السوري باسل خياط، علما انه من إخراج محمد بكير.
من جانب آخر، نشرت غادة صورة جديدة على موقع «انستغرام»، وكانت فيها بصحبة ابنتها «روتانا»، وحفيدتها خديجة، وزوج ابنتها، وبعض الأقارب، وكتبت: «عشاء عائلي».


المصدر : جريدة الانباء