30-01-2014, 01:17 PM
|
#7 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم االخميس الموافق 30/1/2014م النسخة الأصلية مدتها ساعتان والميزانية «100» مليون دولار «روب كوب» يعود لتحقيق العدالة على الأرض
هل كان يتوقع المخرج والمنتج الهولندي بول فيرهوفن ان فيلمه «روب كوب» الذي حققه في الثمانينيات من القرن الماضي، عن شرطي «يجمع بين الانسان والآلة» سيحقق كل هذا النجاح وتصنع منه أجزاء عدة، أحدثها الجزء الجديد، الذي يحمل نفس الاسم، والذي بلغت ميزانيته (100) مليون دولار وتصدى لاخراجه البرازيلي خوزيه باديها.
الفكرة الذهبية، ولكن من شاهد الجزء الأول، والظروف الانتاجية، اعتقد يومها ان الفيلم سيذهب الى النسيان، فاذا به يتلقى العروض من هوليوود ويحقق أجزاء عدة حصدت الملايين، عبر سلسلة تعتمد الصراع بين الخير والشر، ووجود ذلك الشرطي الخيالي الذي يحقق العدالة على الأرض. في الجزء الجديد، والذي تجري أحداثه، ضمن الخيال العلمي، عام 2028 حيث يتم تجميع شرطي آلي من جديد، بالذات، من بقايا شرطي آلي «نصفه آلة ونصفه الآخر بشر» كان قد تعرض لهجوم، بعد ان كون أسرة... وأصبحت له زوجة جميلة... وطفل.
وظل ذلك الشرطي المدمر، ينبض بالاحاسيس، ولكن دون القدرة على الحركة، حتى تأتي الأوامر والميزانيات من أجل اعادة بناء شرطي حقيقي لمواجهة أصناف الجريمة التي راحت تدمر ديترويت.
ويكلف بتوليف ذلك الشرطي، عالم مشهور، هو الدكتور نورتني، الذي يقدمه النجم البريطاني غاري اولدمان، وأول ما يبوح به ذلك الشرطي «اليكس ميرفي، ويقدمها جويل كينمان»، هو السؤال عن طفله... وزوجته... وأصدقائه...
كما يجهز بأحدث التقنيات، التي تذهب بعيدا في ابتكارتها... ومقدرتها على المواجهة... والتحدي... على صعيد البناء الجسدي وحمايته... والبناء الذهني وتطوير... وكأن الفيلم يعطي اشارات لما هو قادم من أجهزة آلية ستعمل على تحقيق العدالة على وجه الأرض، خصوصا مع طغيان الجريمة... والمجرمين.
في العمل الجديد، جهد انتاجي سخي، واشتغال يحول تلك السلسلة من الفئة «بي» الى الفئة «آي» عبر مواصفات انتاجية سخية، وحضور عدد بارز من النجوم، منهم على سبيل الذكر لا الحصر كل من غاري أولدمان ومايكل كيتون وصموئيل لي جاكسون وآبي كورنيس وجاكي ايرل هالي.
فيلم خيال علمي من الطراز الاول، يحول ذلك الجندي الخيالي، الى خلية عامرة بالحب والاحاسيس، لمواجهة آفة الجريمة... والانتماء الى البشرية بما يمتلكه من احاسيس.
نعلم جيدا، كما يعلم القارئ، ان هكذا نوعية من الأفلام، محسومة النتائج في العزف على معادلة الصراع بين الخير والشر، وحتمية انتصار الخير متمثلا بهذا الشرطي الآلي... وغيره من الشخصيات، ومنها «ترمينتو» وغيره... الا اننا ورغم معرفة نتيجته، نجد أنفسنا نلهث وراء أحداث ومغامرات الفيلم، ولغة الابتكار الذكية التي صاغها السيناريست جوشا زيتماير، الذي يقوم هنا بتجربته الأولى في الكتابة، معتمدا على السيناريوهات الأصلية لهذه السلسلة التي كتبها أدوارد نيمر. ونشير الى ان المخرج البرازيلي خوزيه باديها، اشتغل طويلا في عالم الأفلام الوثائقية، وله ايضا الفيلم الروائي «اليت سكويد» كما أنجز منذ فترة فيلم «ريو... أنا أحبك» لصالح مهرجان كان السينمائي، وسيعرض ضمن فعاليات المهرجان في مايو آيار المقبل.
في الفيلم كمية من المغامرات والرصاص المتطاير والأجساد التي تتقطع والدماء... من أجل تحقيق العدالة في ديترويت... ومن بعدها العالم.
في مواجهة مجموعة من الأشرار يقودهم النجم صموئيل لي جاكسون الذي يطل علينا بمكياح جديد. النسخة التي شاهدتها تمتد لأكثر من 118 دقيقة «قرابة الساعتين» في الأحداث الراهنة... والتي نتوقع ان يطرأ عليها كثير من الاختصار كي تفي بكل احتياجات أصاحب صالات العرض في أميركا والعالم.. وهي دعوة للمشاهدة لعشاق هكذا نوعية من الأفلام.
المصدر : جريدة النهار
|
| |