[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أمل العوضي لـ«الراي»: زميلة « الرقم واحد» ... «تقصّ على روحها»




ترى الفنانة أمل العوضي أنها أكبر من الرد على تصريح إحدى زميلاتها حين وصفتها بأنها في المرتبة الثالثة في التقديم التلفزيوني، وقالت «ردّي باختصار أنها تقصّ على روحها».

العوضي اعتبرت في حوارها مع «الراي» أنها نجمة رمضان 2013، «وفي العام الحالي أطمح لأبقى النجمة أيضاً»، لافتة إلى أن عودتها إلى الدراما والتقديم كانت قوية جداً. كما كشفت عن جديدها الذي ستطلّ من خلاله في موسم رمضان المقبل على صعيدي الدراما والبرامج. وأبدت العوضي قناعتها بمشاركتها في مسلسل «أبو الملايين» الذي وصفته بالناجح على مستوى الخليج العربي، كما تطرّقت إلى أزيائها التي ارتدتها في برنامجها الرمضاني السابق بعد أن أثير اللغط حولها كثيراً. وقالت إنها لم تجرِ في حياتها سوى عملية تجميلية واحدة، مشيرة إلى أنها لا ترفض فكرة المشاركة مجدداً في فيديو كليب، كما أبدت رأيها في الرجل الذي اعتبرته النصف المكمّل للمرأة وقد يكون «عدواً أو نصيراً لها» بحسب تعبيرها:

â—ڈ صرّحت إحدى زميلاتك وصديقاتك أخيرا بأنها «الرقم واحد» في مجال التقديم وأنت في المرتبة الثالثة، ما ردّك؟

- ردّي باختصار أنها «تقصّ على روحها»، ويكفي أن النّاس ردّوا عليها، لأنني أكبر من أن أردّ على هذا الموضوع.

â—ڈ إذاً هل ترين أنك «الرقم واحد»؟

- لست الرقم واحد، لكنني كنت فعلاً نجمة رمضان 2013، وفي العام الحالي أطمح لأبقى النجمة أيضاً.

â—ڈ ما جديدك على صعيد الدراما؟

- سأطلّ من خلال عملين دراميين في شهر رمضان المقبل، الأول سيحمل عنوان «ثريا» من تأليف نوف المضف وإخراج محمد دحّام الشمري ومن بطولة سعاد عبد الله، وأجسد شخصية رئيسية تظهر في ثلاثين حلقة. أما المسلسل الثاني، فبعنوان «أربع قلوب» بمشاركة بشار الشطي، أحمد حسين، هيا عبد السلام، ونحن نشكلّ القلوب الأربعة، وسيتم تصويره في دولة الإمارات الشهر المقبل.

â—ڈ وماذا عن وقوفك أمام سعاد عبد الله؟

- في التجربة الأولى لي مع الكبار تعاونت مع عبد الحسين عبد الرضا في «أبو الملايين»، فحققت أصداء رائعة جداً. والوقوف الثاني سيكون أمام «أم طلال» في «ثريا»، وأتمنى أن أكون بالمستوى نفسه وأفضل مما ظهرت به، لأن العمل برمّته رائع ويضم نخبة من النجوم، ناهيك عن أنني سأجسد دوراً جديداً وجميلاً ومتفائلة به.

â—ڈ هناك أقاويل عن وجود جزء ثان من مسلسل «أبو الملايين»؟

- حتى الآن لم أبلَّغ بهذا، لذلك لا يمكنني التأكيد بوجود جزء ثان أم لا.

â—ڈ هل كنت مقتنعة بما قدمته في «أبو الملايين»؟

- نعم مقتنعة تماماً من جميع النواحي وراضية عن دوري كلّ الرضا، وأقولها بكل فخر إن المسلسل كان «الرقم واحد» خليجياً في رمضان 2013.

â—ڈ بعد انقطاعك عن التمثيل وعودتك مجدداً، هل كانت بالخطة نفسها المرسومة لها؟

- نعم، كانت عودتي إلى الدراما قوية جداً، بالأصداء الجميلة نفسها التي رسمتها.

â—ڈ وماذا عن التقديم؟

- حتى في ما يخصّ التقديم كانت عودتي قوية. عندما نتكلم عن التقديم علينا في البداية أن نناقش العروض الموجودة، وأرى أنني قدمت أفضل العروض المتاحة في رمضان 2013، وأقول إن برنامجي كان متابعاً ومشاهداً ومن الطراز الأول.

â—ڈ هل يمكن القول إنه كان الأول؟

- ليس الأول على مستوى الوطن العربي، أما على مستوى منطقة الخليج نعم في ما يخصّ العنصر النسائي المنفرد.

â—ڈ ألن تكون لك تجربة مجدداً على مستوى التقديم في الموسم الرمضاني المقبل؟

- قدّمت لي إحدى المحطّات الخليجية عرضاً لتقديم برنامج مسابقات خلال الموسم الرمضاني، لكن المفاوضات جارية ولم أحسم القرار. وعندما يتم تأكيد تقديمي له سأصرّح عنه رسمياً، لأنني من الفنانات اللاتي لا يفضّلن التصريح بأمر إلاّ عندما يكون صحيحاً.

â—ڈ لماذا توجهك دائماً نحو تقديم برامج المسابقات وليس الحوارية؟

- لأن البرامج الحوارية «لها أهلها»، وأعتقد لأنني أفضّل تقديم برامج المنوعات، لكن ذلك لا يعني أنني لست متمكّنة من تقديمي للبرامج الحوارية، وهي أمنية سأحققها لكن ليس في الوقت الحالي.

â—ڈ الكثير من المشاهدين استاؤوا من ملابسك التي ظهرت بها في برنامجك؟

- شخصياً أرى أن أزيائي كانت مناسبة وملائمة، وأنا «أفضل من غيري»، وللعلم لا أقدم على شيء إذا كنت غير مقتنعة به.

â—ڈ من يختار لك أزياءك؟

- أثق كثيراً بذوقي، لذلك أنا من أقوم بتلك المهمة وفقاً للموضة وأحاول قدر المستطاع التنويع بحكم أن البرنامج يومي طوال شهر.

â—ڈ كانت لك تجربة تمثيلية في فيديو كليب «أنا حنّيت» للمطرب ماجد المهندس... هل ستتكرر معه؟

- إلى الآن لم تطرح عليّ فكرة تكرار التجربة معه، لكنني لن أمانع إن كانت في إطار استكمال للفكرة الأولى التي قدمتها.

â—ڈ ما الذي تقصدينه باستكمال للفكرة الأولى؟

- بمعنى أن تكون قصّة مكمّلة للقصة الأولى التي أديت فيها مشاهدي التمثيلية.

â—ڈ هل تعنين أنك قد ترفضين مشاركة المهندس مجدداً لو كانت قصة مختلفة كلّياً؟

- لم أقل إنني سأرفض، إذ من الممكن أن أوافق في حال نالت إعجابي بعد تفكير عميق. وأوّد توضيح نقطة هامة جداً أنني لست مهتمّة كثيراً بمشاركتي في أيّ فيديو كليب لأنّ «اللي أسويه مرّة ما حب أعيده مرّتين»، لهذا أعتقد أنّ تجربة واحدة كانت كافية ووافية.

â—ڈ يكثر الحديث عنك في حال تواجدك بأيّ فعالية أو مهرجان، ما السبب؟

- أبداً لا تحصل مشاكل أو يكثر الحديث عني، ومن المؤكّد أنني لست الفنانة المعنية بذلك الأمر، فأنا لم أتواجد سوى في مهرجانين فقط طوال حياتي.

â—ڈ هل تتعمدين الدلع وإظهار أنوثتك؟

- لا أتعمد ذلك، لأنني إنسانة طبيعية وأتعامل بعفويتي، وأرفض مبدأ التصنّع في حياتي عموماً.

â—ڈ تحاول المرأة دوماً إخفاء عمرها الحقيقي، فهل تملكين الجرأة في الكشف عن عمرك الحقيقي؟

- بالطبع أمتلك الجرأة الكافية، وفي هذا العام «راح أدش الـ 24» عاماً.

â—ڈ هل السبب في ترددك الكثير على دبي في الآونة الأخيرة امتلاكك شركة هناك؟

- لا، لا امتلك أي مشروع تجاري في دبي، كنت أتردد إلى دبي إما لزيارات عائلية أو لإنهاء أعمال فنية مع قناة «أبوظبي»، إضافة إلى إجراء عدد من اللقاءات التلفزيونية في أكثر من برنامج آخرها «مشبّه عليك».

â—ڈ هل تعنين أن وجود مشروع تجاري في دبي أو غيرها مرفوض؟

- لا، ففكرة وجود مشروع تجاري خاص غير مرفوضة، لكنها لن تكون في الوقت الحالي.

â—ڈ هل كوّنت صداقات في الوسط الفني؟

- علاقتي مع الجميع زمالة في حدود العمل، بسبب التزاماتي في حياتي الشخصية، لكنني أحبهم كلهم.

â—ڈ إلى متى تفكرين بالاستمرار في مجال التمثيل والتقديم؟

- لم أضع وقتاً معيناً للابتعاد عن الفن، لكن إن جاء ذلك اليوم فسأجلس حينها في البيت.

â—ڈ هل حصل وتعرّضت لغدر من زميلة أو زميل؟

- نتفاجأ كثيراً بأناس «عندهم ويهين» وهم موجودون في كل مكان، لكن إلى اللحظة لم ألمس شيئاً قاسياً يصل إلى درجة الغدر، بغض النظر عن «القيل والقال»؟

â—ڈ وكيف تتعاملين مع «القيل والقال»؟

- «ما عادت تهمني»، مجرد كلام، وشبعنا منه كثيراً.

â—ڈ هل تمتلك ابنتك منيرة ميولاً فنّية؟

- لا أتمنى لها دخول المجال الفني، لأنني أراها طبيبة أو نجمة تسطع في أي مهنة أخرى بعيداً عن الفن.

â—ڈ أين أنت من الغناء؟

- الغناء بعيد عني جداً، ففي مجال التمثيل قد أؤدي بعض الأغنيات لخدمة عملي وبرامجي، لكن لا تصل لمرحلة أن أحترف الغناء.

â—ڈ هل ترين أن جمالك الخارجي هو العامل الأول في نجاحك؟

- لا شكّ أن جمالي يلعب دوراً مهماً في نجاحي، لكن الشخصية التي أتقمصها في كل عمل وحبّ الناس لي هو العامل الأهم والأول.

â—ڈ هل أجريت عمليات تجميل أخيراً؟

- العملية الوحيدة التي أجريتها في حياتي كانت لـ «خشمي».

â—ڈ هل أنتِ ديبلوماسية في إجاباتك؟

- لست ديبلوماسية كثيراً، إذ يعتمد الأمر على «المزاج». وفي إجاباتي مع «الراي» يمكن القول إنني كنت صريحة ولست ديبلوماسية.

â—ڈ وهل تجاملين في عملك؟

- لا أجامل على حساب عملي، وأرفض كل مجاملة تضرّني في عملي.

â—ڈ على أيّ أساس تنتقين أدوارك وأعمالك التي تطلّين من خلالها؟

- على أساس من هو الكاتب والمخرج، والمحطة التي ستعرض العمل على شاشتها، إضافة إلى التسويق أيضاً.

â—ڈ هل وصلت إلى مرحلة الانتقائية؟

- من وجهة نظري أنّ كل نجم يحرص على هذه الأمور، والمسألة ليست انتقاء بل التعامل مع الأفضل.

â—ڈ هل لديك مديرة أعمال؟

- لدي مسؤولة لتنسيق العروض التي تأتيني من الخارج، لكنها ليست بالصورة الكبيرة، ولا داعي لوجود مديرة أعمال بيني وبين الصحافة وجمهوري.

â—ڈ هل تعتقدين أنك ملتزمة بمواعيدك؟

- ملتزمة بمواعيدي إلى درجة أنه يمكن وصفها بـ«الإنكليزية».

â—ڈ الحب موجود في حياة كل إنسان، فهل هو موجود في حياتك حالياً؟

- الحب ليس موجوداً في حياتي حالياً، وبالمقابل ليس مرفوضاً أيضاً، إذ إن الاولوية هي لعملي فقط.

â—ڈ ما الذي يعنيه لك الرجل؟

- الرجل هو النصف الآخر للمرأة، كما أنه قد يكون الداعم الأول أو العدو الأول.

â—ڈ ماذا تقصدين بالداعم الاول أو العدو الأول؟

- الداعم الأول عندما يتمنى لها الخير ويساعدها للوصول إلى أعلى المراكز في حياتها التي تطمح إليها، والعدو الأول عندما يحاول كسر المرأة ويرغب في أن يكون أفضل منها.

â—ڈ هل ترين أنك إنسانة مادّية في مجال عملك؟

- بعض الشيء قد أكون مادية، ويعتمد ذلك على الوقت والجهد المبذول.