24-04-2009, 09:58 AM
|
#1 (permalink)
|
مالك ومؤسس الشبكة
العــضوية: 1 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 6,094
الـجــنــس: ذكر | جيل الرواد: دول المنطقة لا تضع السينما على جدول اهتماماتها
أثناء تكريم الصديق من الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم
أجمع ثلاثة من رواد السينما في دول مجلس التعاون الخليجي، على أن دول المنطقة لا تضع السينما على جدول اهتماماتها، حتى الآن، رغم شيء من التحرك الإيجابي من قبل دولة الامارات العربية المتحدة، التي راحت تقدم مساحات ايجابية من الاهتمام، من خلال عدد من المهرجانات والإحداثيات.
وأكد كل من المخرج الكبير خالد الصديق والسيناريست الاماراتي عبدالرحمن الصالح والمخرج المنتج البحريني خليفة شاهين على أن المرحلة الجديدة من تاريخ السينما الخليجية تشهد مساحات من التحرك، من قبل جيل الشباب، الذي راح يتحرك وبلياقة عالية.
وفي وقفة مع «النهار» يتحدث إلينا المخرج الكبير خالد الصديق، والذي كان وراء تأسيس السينما الروائية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: «السينما الخليجية تتحرك اليوم من جديد، ولكن بعد سنوات من الانتظار والترقب، وأيضاً غياب الاهتمام، فقد ظلت السينما بعيدة عن دائرة الاهتمام والدعم والرعاية.
ويتابع: لقد عاشت السينما على صعيد المنطقة، ومنذ نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات، وحتى القريب عذابات ومصائب ومشاكل، وظل المخرج والمنتج يتحمل الكثير، فكانت الخسائر المادية والتعب النفسي، وظلت الجهود الفردية هي التي تتحرك لوحدها في حين ظلت المؤسسة الإعلامية الرسمية تتفرج وتتأمل دون أن تقدم أي مساعدة.
وفي الاتجاه ذاته، حدثنا السيناريست والكاتب عبدالرحمن الصالح بقوله: اليوم نلمس حضور القطاع الخاص، وذلك الحضور السخي لهذا القطاع، وهي مؤشرات لمرحلة جديدة من تاريخ السينما على صعيد المنطقة.
ويكمل: ولو تأملنا عروض مهرجان الخليج السينمائي لوجدنا بأن هناك أكثر من مائتي فيلم من دول المنطقة، وذات مستويات متعددة، وهي تمثل حالة من الثراء الفني، وأيضاً التفاعل والحراك، الذي سيكون له أبعد الأثر في إثراء الساحة الفنية والسينمائية على وجه الخصوص.
ويقول الصالح أيضا:
- لقد تجاوزنا مراحل وعذابات انتاج فيلم «بس يا بحر» ونحن اليوم في مرحلة جديدة، ولكن تظل المؤسسة الرسمية تتفرج، وقد ظلت الأمور على هذا النهج سنوات، حتى جاءت النقلة والمرحلة الجديدة، وأنا سعيد بمستوى الأعمال وبكثافتها وايضا تنوعها، وما أتمناه ان يكون هذا التحرك على مدار العام، وايضا بدعم ورعاية جميع القطاعات.
ويتحدث ايضا المنتج والمخرج البحريني خليفة شاهين قائلا:
لا يمكن تجاوز رحلة البداية، فهي التي أسست للمرحلة الراهنة من تاريخ الحركة السينمائية، عبر عدد من الرواد الذين نذروا حياتهم وما لهم من أجل سينما خليجية متميزة.
وما أتمناه في هذه المرحلة، هو مساحات أكبر من الاهتمام، وهذه لا تتحقق الا حينما نضع «السينما» على جدول وبند الأهميات وايضا تعتبرها جزءا من الاستراتيجيات العامة للدول.
ويقول:
التحرك الحالي بجهود فردية وشخصية، وهو متنام ومتكاتف ومتطور، وهو يبشر بخير، وتبقى المبادرة في الدعم واستمراريته، لان السينما بدون الدعم الرسمي لن تتواصل وتستمر وتنمو.
ويعود المخرج خالد الصديق يؤكد:
السينما اليوم تتحرك وتنبض بفضل الشباب، وحتى لا يحبط الشباب، دعوة الى الاهتمام ودعوة لازالة الغبار عن القوانين التي تحمي السينما والسينمائيين.
المصدر / http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=138598 _______________ حنا قلنا ان السينما صناعة ولها مسببات للنجاح والخليج ليس مناخا لها لعدة اسباب منها السكان والرغبة والاقبال وهل لم يكن حاجزا بوجه الحركة الفنية العظيمة واللتي يشهد التاريخ لها بقيادة العملاق عبدالحسين عبدالرضا وصحبه الكرام
|
| |