تابعت حلقة من برنامج باب النقاش / قناة المجلس والحوار والنقاش حول المسرح https://www.youtube.com/watch?v=cFOL12DRV80 موضوع جميل و أطروحات مميزة ولكن وللأسف الاختيارات العشوائية للضيوف جعلتها بدون فائدةولقاء حاله حال اي لقاء وكلام مكرر وأسئلة سبق وأن طرحت الف مرة ... للأسف انتهت الحلقة لصالح أهل الاسفاف والتهريج والسبب سوء اختيار الضيوف ..
---------------------------------------------
نقاط مهمة ... ومهم يفهمها الجميع .. محد ينكر نجومية وشهرة طارق العلي بالإضافة إلى خفة دمه وقدراته في الكوميديا عالية وربما لا يستطيع أحد منافسته على مستوى الخليج سوى العملاق عبد الحسين عبد الرضا فقط هنا اتكلم من ناحية خفة الدم فقط .. ولكن من جانب آخر فهو لا يمتلك ربع ثقافات ووعي وادارك بقية العمالقة بل وحتى بعض النجوم الشباب كـ فيصل العميري واللقاء يشهد على كلامي يعني الإقبال وعدد المشاهدة في اليوتيوب مو دليل نجاح .. فالجمهور الكبير عند طارق العلي ما يعني انه ناجح اكثر من فيصل العميري الذي لا يمتلك ربع جمهور طارق العلي ----------------------------------------------
لو قمنا ببناء مسرح متكامل يحتوي على صالتين عرض ..
وقدمنا مسرحيتين في وقت واحد ..
الأولى/ تراجيديا وقصة وطنية هادفة ...
و الثانية/ مسرحية كوميديا أبطالها عراة جسديا وكل أنواع الرذيلة تطرح ... ... اكيد الإقبال على المسرحية الثانية أكثر .. المسرحية الكوميدية خصوصا فئات المراهقين سواءا مراهقين سننا او عقلا .. بدليل بعض مقاطع اليوتيوب تحت مسميات قذرة عدد مشاهديها بالملايين لكن نسبة عدد مشاهدة المحاضرات الثقافية في اليوتيوب قليلة ...
ولكن الدولة والمجتمع يفتخر باي من هذه الأعمال؟
وأي منهم باقية ؟ واي منهم تستحق أن يفتخر بها الآخرين والمجتمع ؟
------------------------------------------------
مثال للتوضيح // لايضاح الصورة ..
طارق العلي يعمل مساعد شيف "طباخ" ومهمته اعداد البهارات فقط وهو مميز في صناعة تركيبة البهارات ...
معنى اخر
طارق ليست لديه القدرة على تقديم عمل هادف وقيادة عمل فني ويكون النجم رقم 1 ..
هو يعتمد على الافيهات والحركات الكوميديا التي تضيف للعمل اجواء كوميدية .. يضيف لها طعم آخر كما كان في مسلسل سليمان الطيب و طش ورش و سيف العرب و ...
بعد سلسلة نجاح واقبال غفير ابتعد طارق عن مهمته وفتح له مطعم واصبح هو الطباخ او الشيف الرئيسي ولكنه لا يعد طبق رئيسي بل يعتمد على البهارات فقط ويقدمها للناس ..
فإذا سئلوا وين الطبخة؟ قال هذه طبخة .. هذه بهارات يا طارق مو طبق ولا وجبة .. يكون رده بهذه الطريقة : كل شيف وطباخ لابد وان يستخدم البهارات
------------------------------------------
القصة والاهداف والقيمة الفنية عبارة عن طبق رئيسي طبخة
والبهارات هي الكوميديا والخروج عن النص واضافة افيهات ومفردات اضافية كـ نكهة لتحلية الطبق او الوجبة
------------------------------------------
طارق العلي اذا تم انتقاد على كثرة خروجه من النص و اعتماده الكلي على الحوارات والمفردات السطحية و"الوسخة" والخروج عن النص الى درجة ان المشاهد تعرف على طبيعة مسرحه قبل دخولها او مشاهدتها ... يرد طارق بهذه السذاجة :
عبد الحسين ايضا كان يستخدم الافيهات ويتطرق لامور سيئة "البهارات"
صحيح عبد الحسين وبعض العمالقة لهم اخطاء واحيانا يبالغون اثناء خروجهم عن النص لكن لا يحسب ذلك ضدهم .. فهم لهم طبق رئيسي "قصة واهداف وغاية وقيمة" وعليها البهارات ..
يرد طارق: انا بعد عندي طبخة ولا بد من البهارات ..
طويرق يا ماما انت اعتمادك ع ابهارات أكثر من الطبخة هذا إذا يوجد طبخة بالاساس ... يرد: لو ماعندي طبخة ماحصلت على إقبال .. مو يا حبيبي الإقبال شلون حضر مسرحك ؟ ؟ لأن أساسا ماكو مطعم " مسرح" غيرك في الساحة
بالإضافة أن الاقبال محصود سنوات حيث سبق وقدمت طبخات بمستوى راقي "اعمال فنية بمستوى راقي" عندما كنت مساعد شيف "عندما كنت ممثل عادي"
الان اصبحت شيف مهم "منتج ونجم" وفتحت مطعم رئيسي "شركة انتاج ومسرح سنوي" وعلى حسن حضك لا يوجد احد في الساحة تماماً ... انت الوحيد طالب في الصف فأكيد ستكون الأول حتى لو معدلك التراكمي 3%
----------------------------------
خلاصة الموضوع ان الرجل أما يستهبل ويستعبط ويلف ويدور أو يوهم نفسه ويحاول إيهام الآخرين بشي من لا شي ...
أو أن عقليته فيها خلل أو مرض في العقل ..
وطبعا بعض السذج يرد بالعكس "خوش طباخ" "خوش فنان"...
وهؤلاء لا يفرقون مابين البهارات والطبق الرئيسي او الوجبة او الطبخة ... يستمتعون بلذة البهارات ويوهمون انفسهم بانهم يتذوقون افضل الوجبات ...
----------------------------------------------
فنان بمستوى طارق اكاديمي وحاصل على ماجستير و دكتوراه وخبرة وتجارب وعمره الفني تجاوز الثلاثون عاماً ... لا يفرق مابين الطبق الرئيسي و البهارات الاضافية ..
---------------------------------------------
مثال آخر للذي يعاني صعوبة الفهم :
طارق مثل المصمم والمونتير المحترف وهو حريص على شراء البرامج الخاصة مثل الفوتوشوب والفلاش و برامج المونتاج و التصاميم بكل انواعها ... لكنه لا يمتلك كمبيوتر اساساً ..
اذا سئلته وين الكمبيوتر ؟ وكيف تستخدم هذه البرامج بدون جهاز؟ يرد بكل سذاجة: الكل يستخدم هذه البرامج .. ولا ليش الناس تطلق علي مصمم ... طيب وين الكمبيوتر؟ يرد بكل ثقة : عندي كمبيوتر .. اي وينه ؟ ما نشوفه! يكشف عن اقراص البرامج ويقول هذا الكمبيوتر .. !!
الكمبيوتر ... القيمة الفنية والاهداف والقصة والنص والاطروحات
البرامج ... الافيهات الاضافية والخروج عن النص والاضافات
---------------------------------------------
بالاضافة ان طارق اكثر فنان وربما اكثر شخصية تظهر بوسائل الاعلام وفي اللقاءات ولا يرفض اي دعوة .. حتى برنامج حليمة شارك و بكل لقاء نفس الكلام والاجابات وقد يلاحظه الاكثر بانه كثير الكلام وواضح من خلال كلامه بانه انسان "فاضي" من الداخل لا يحمل اي هدف او قيمة في حياته
ومعروف عن هذه النوعية التي تظهر في كل مكان ويتكلم في كل شي ويدعي العلم والمعرفة ويتكلم في كل المواضيع .. هو شخصية فارغة من الداخل .. فـ يحاول تغطية هذه النقوصات بكثرة الكلام
دعواتكم للجميع المرضى بالشفاء العاجل