20-01-2010, 03:50 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,525
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | عملان مع سعاد عبدالله دليل ثقة بثينة الرئيسي: الدراما الكويتية قدمتني للمشاهد العربي
يوماً بعد آخر، وتجربة بعد اخرى، تؤكد الفنانة بثينة الرئيسي ذلك الحضور الفني المتميز، الذي يؤكد تميزها واختياراتها الذكية التي ترفد مسيرتها الفنية والاعلامية الطموحة، التي لم ترتض ان تظل مجرد وجه جميل تعمل كمذيعة شابة، الى الرحيل الى الكويت للدراسة الفنية المتخصصة، والحصول على البكالوريوس في التمثيل والاخراج المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية وايضاً العمل الدؤوب والملتزم في عدد كبير من الاعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية، التي اكدت حضورها كمذيعة وكاعلامية وايضاً كممثلة تمتلك الخصوصية والشخصية وايضاً اللياقة في معايشة وتقمص الشخصيات التي تقدمها.
تعودنا ان نلتقيها.. وهي دائماً تحمل معها كل ما هو جديد من اخبار وحكايات وايضاً شفافية عالية في الرد.
نسألها عن جديدها هذه الايام لترد الفنانة العمانية الشابة بثينة الرئيسي بقولها:
انجزت منذ فترة قصيرة تصوير مسلسل «نور في سماء صافية» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، من تأليف وهج واخراج الفنانة البيلي احمد، وأقدم في هذا العمل شخصية جديدة، انسانة هادئة ولكن الايام والاحداث تكشف خفايا واسرار تلك الشخصية، واترك تلك الشخصية واحداث المسلسل عند عرضه من خلال تلفزيون دبي قريبا باذن الله.
وتتابع: قبل ان اذهب الى عملي الثاني الذي اصوره حالياً، بودي ان اشير انني قدمت عملين وخلال وقت قصير مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وهذا دليل ثقة واتمنى ان اكون دائماً عند تلك الثقة والمسؤولية، لهذا حينما جاءت التجربة الثانية في «نور في سماء صافية» حاولت ان اقدم تجربة جديدة في التعامل والتقمص والمعايشة للشخصية وهنا المسؤولية.
وتكمل: العمل مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله هو في حقيقة الامر بمثابة الورشة للارتفاع بقدرات الفنان لما تقدمه هذه الفنانة من دروس ورعاية واهتمام.
وتعود للحديث عن جديدها بقولها: كما اصور حالياً مسلسل «الحب الذي كان» مع ابناء المنصور، وهم الاساتذة منصور المنصور، ومحمد المنصور وحسين المنصور والعمل من تأليف فاطمة الصولة واخراج الفنانة شيرويت عادل، ويشارك في العمل عدد بارز من الفنانين والفنانات من بينهم ايضاً فرح بسيسو، عبدالامام عبدالله، عبدالرحمن العقل، سناء يونس، امل عباس، مها محمد ومي عبدالله، وكم اخر من زملاء الفنانين، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في العمل الجديد الذي اتوقع ان يكون جاهزاً في الفترة المقبلة وهو من انتاج عبدالرزاق الموسوي الذي بات اليوم احد ابرز المنتجين المنشطين للساحة الفنية.
وعن رأيها في حركة الانتاج الدرامي الخليجي تقول:
قبل ان اذهب الى سؤالك دعني اشير الى امر اساسي وهو ان الدراما الكويتية قدمتني للمشاهد العربي في كل مكان، من خلال جملة التجارب، التي تشرفت بالمشاركة بها، وهو امر يزيدني انتماء للدراما الكويتية.
وتستطرد:الدراما الخليجية تثري بعضها بعضاً، سواء تلك التي يتم انتاجها في البحرين او جدة او دبي او الدوحة او حتى في مسقط، رغم ان النسبة الاكبر من الحراك الدرامي تتم هنا في الكويت.
وتقول الفنانة بثينة الرئيسي: خلال الموسم الماضي شاركت في عملين هنا في الكويت وهما «ام البنات» و«الحب الكبير» وعملين في الخليج وبالذات في البحرين وجدة وهما «عوانس سيتي» و«هوامير الصحراء» وقد حرصت منذ اللحظة الاولى على خلق حالة من التنوع في الشخصيات ما يضيف الى رصيدي وتجربتي الفنية.
في زحمة التمثيل.. ابتعدت عن التقديم التلفزيوني؟
التمثيل فن.. والتقديم فن اخر.. بدايتي الحقيقية كانت مع المكرفون في بلادي في المعهد العالي للفنون المسرحية، حاولت المزج بين التقديم والتمثيل «مجال دراستي» وفي مجال «التقديم» استطيع ان اقول ان الفضائيات تدعم المتميزين، وتفتح لهم الابواب وهذا ما لمسته من جهة القطاعات التي عملت معها، ووجدت منهم روح الدعم والاجواء الاسرية والاخوية، ولكن المرحلة الحالية من مشواري تجعلني اكثر قربا من الاعمال الدرامية، وهو امر يفرحني وان كنت انتظر الفرصة من اجل برنامج اكثر تميزا يعيدني الى جمهوري في مجال التقديم.
ماذا عن مشاركتك الاخيرة في مهرجان الكويت المسرحي؟
مشاركتي في مهرجان الكويت المسرحي اضافة لرصيدي الفني، حيث لبيت نداء الزملاء الفنانين في فرقة المسرح العربي، لتقديم مسرحية «الثورة» تأليف اروين شو واعداد واخراج عبدالله القلاف، ومشاركة عدد بارز من اجيال الحرفة الفنية ومنهم سليمان الياسين واوس الشطي وابراهيم الشيخلي ويوسف البغلي ونور المولي، وقد خرجت الفرقة بحصة وافرة من الجوائز.. كما اشاد العديد من النقاد والمتابعين بهذه التجربة، وهو امر يدعوني للمزيد من التواصل مع المسرح الذي انتمى اليه، ودرسته.. وهو فضاء تفجير الطاقات والابداع الانساني، وما اتمناه ان تتاح الفرصة من اجل اعادة عرض عدد من الاعمال المسرحية المتميزة، التي قدمت خلال الدورة الاخيرة للمهرجان، لان جميع العروض قدمت ليوم واحد، وهو امر به كثير من الظلم للاعمال وعناصرها، وايضا جمهور المسرح الذي ينتظر الفرصة للتواصل مع كل ما هو جديد في المجال المسرحي على وجه الخصوص.
لماذا تذهب الفنانة بثينة الى الشخصيات ذات الابعاد «الحزينة»؟
اشترك على هذا السؤال، وهو سؤال يواجهني كثيرا، من الجمهور على وجه الخصوص، واقول والحمد لله، ان حياتي سعيدة، وانا اقوم بتجسيد شخصياتي المكتوبة، واعني التي كتبها المؤلف، وهي تختلف عني «بثينة» والدراما تعتمد وبنسبة كبيرة على ملامح الحزن او الفرح.
ولكن الحزن هو الاكثر تأثيرا بالمشاهد.. ويبدو انني استطعت الوصول الى هذا الجانب، وهو امر يسعدني.. ويفرحني.. في الحين ذاته.
في الختام كلمة؟
كل الشكر على الدعم الدائم.. والرعاية التي تقوم بها الصحافة الفنية المحلية للفنانين باجيالهم وعساكم على القوة. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |