شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > أخبار الدراما الخليجية وانتقادات صحفية وحوارات فنية مع بعض الفنانين .. مع نقاشات حولها!
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2017, 12:56 PM   #334 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 12774
تاريخ التسجيل: 24/01/2011
المشاركات: 639
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: تأجيل أعمال فنانات أضاع «أحلامهن»

ارتحنا من شوفتهم والله وياليت ماتنعرض اعمالهم

 

 

__هولاكو__ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2017, 04:38 PM   #335 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي

(أمل عباس - لطيفة المجرن - غرور) ..ممثلات في أدوار نمطية!

عبدالمحسن الشمري|

عندما تتابع أحد المسلسلات المحلية أو الخليجية وتظهر أمامك فجأة الممثلة غرور فليس من الصعب أن تعرف ما الدور الذي تلعبه هذه الممثلة، أو الشخصية التي تجسدها، لأن معظم- إن لم تكن جميع- أدوارها تتمثل في شخصية المرأة الحاقدة التي تكره الآخرين وتحقد عليهم، سواء أكانت تؤدي دور الأم أو الجارة أو الصديقة أو حتى الزوجة، وقد اسهم المخرجون والمنتجون بإسناد مثل هذه الشخصيات لغرور، ويبدو أنها ارتضت تقديم تلك الشخصية النمطية، والحقيقة أنها برعت في تجسيدها بدرجة كبيرة والتصقت بها، مع أنني أعتقد أن هذه الممثلة يمكن أن تخرج من عباءة تلك الشخصية، وأعتقد أن لديها من الإمكانات والموهبة ما يؤهلها لتقديم الأفضل.

غرور نجحت في تقديم شخصية نمطية التصقت بها من سنوات طويلة، وعليها البحث بشكل جاد عن شخصيات درامية أخرى خاصة الشخصيات المركبة التي تحتاج إلى موهبة وجهد وعمل دؤوب بعيدا عن الدوران في فلك الشخصية الواحدة، والأداء الذي لا يحتاج إلى كثير من الجهد، عليها أن تتخلص من تلك التعابير التي تكررها في كل مشهد، في كل دور، وفي كل شخصية، وعليها أن تنطلق إلى آفاق أرحب واوسع إن ارادت الخروج من قمقم النمطية.

الأم الطيبة
وما دمنا نتحث عن الأداء النمطي في الدراما الخليجية، فإن من المهم الإشارة هنا إلى ممثلتين برعتا في دور الأم، وقدمتاه بشكل نمطي، الأولى هي الفنانة البحرينية لطيفة المجرن، والأخرى هي الممثلة أمل عباس.

لطيفة المجرن قدمت دور الأم الطيبة المسكينة التي تحاول جاهدة المحافظة على أسرتها، وتربطها علاقة حب مع أبنائها، كانت بدايتها في العام 1973 في المسلسل البحريني «وجوه ولا لا»، وانقطعت فترة ثم عادت لتشارك في عدد كبير من الأعمال جاوز الـ200، شاركت أيضا في برنامج «سلامتك»، لها محاولات قليلة في التمرد على شخصية الأم الحنونة، حيث أدت بعض الادوار الكوميدية، لكن شخصية الأم الحنونة والطيبة التصقت بها وأصبحت جزءا من شخصيتها النمطية في الدراما.

حصلت على فرصة ذهبية لتقديم شخصية الأم بلون مختلف في مسلسل «خيانة وطن» الذي عرض في رمضان الماضي، لكنها لم تتخلص من الصورة النمطية للشخصية على الرغم من المساحة الكبيرة للدور.

الخروج من عباءة الشر
للفنانة أمل عباس محاولات قليلة للخروج من أدوار الشر التي عرفت فيها منذ أن بدأت حياتها الفنية في تلفزيون الكويت عام 1983 من خلال أوبريت «سندريلا» مع محمد المنصور والمعتزلة رجاء محمد. كانت البداية الحقيقية للفنانة أمل عباس في مسلسل «الحيالة» عام 2003 الذي جسدت فيه دور «حكيمة» ونال استحسان الجمهور، وكانت تتوقع أن ينقلها الدور إلى مساحات أرحب في الدراما المحلية.

عرفت هذه الفنانة المثابرة والصبورة بدور الأم التي تكيد للأخريات، تظهر قاسية في بعض الأحيان ومهادنة في أحيان أخرى، لكنها لا تتوانى عن عمل المكايد والحيل والشر.
وفي السنوات الاخيرة حاولت أمل عباس الخروج من تلك الشخصية النمطية التي وضعها المخرجون فيها، لكن المنتجين والمخرجين لم يمنحوها الفرصة للكشف عن موهبتها في تجسيد أدوار مختلفة، فهل تحقق حلمها أم انها ترضى بما يقدمه المنتجون لها على الرغم من معرفتهم بأنها تمتلك ما يؤهلها لتجسيد مختلف الأدوار؟.






هدى حسين تولد من جديد في «إقبال يوم أقبلت»

عبدالمحسن الشمري|
يشكل اختيار النص المناسب اللبنة الأولى لأي عمل فني، سواء على صعيد المسرح أو التلفزيون او السينما، وهذا الأمر يمكن ملاحظته بشكل واضح في نص «إقبال يوم اقبلت» الذي اختارته الفنانة هدى حسين من بين نصوص أخرى لتطل من خلاله في شهر رمضان المبارك، وهي بذلك تقدم رسالة مهمة للآخرين في كيفية اختيار الأعمال المناسبة التي يحافظ الفنان من خلالها على تاريخه واسمه، ويسعى إلى تقديم صورة راقية من خلال شخصية درامية يمكنه أن يبدع في أدائها وتشكل له نقلة مهمة.

«إقبال يوم أقبلت» رواية كتبها د. حمد شملان الرومي، وتصدى لإخراجها منير الزعبي، ولعب بطولتها إلى جانب هدى حسين عدد من الفنانين بينهم صلاح الملا، هبة الدري، انتصار الشراح، منى شداد، حسين المهدي، عبدالله الطراروة، أمل عباس.

أسئلة واقعية
الاتكاء على الرواية عنصر مهم في صياغة الدراما، وغالبا ما تكون الأعمال المقتبسة من أعمال روائية أفضل من سواها، إذا ما نجح السيناريو في توظيف أحداثها لمصلحة السياق الدرامي وكان مدركا للأبعاد النفسية للشخصيات، وفي «إقبال يوم اقبلت» كان السيناريست هو مؤلف الرواية، وهذا اعطى العمل الدرامي بعدا اقوى لأن الكاتب عارف بالتفاصيل المهمة لنصه الروائي، وعارف لأبرز ما يمكن أن يتناوله من خلال الصورة، أي من خلال المشهد المرئي، وساعدته خبرته في الكتابة كثيرا خاصة في رسم الشخصيات وأهمها بلا شك شخصية إقبال، الشخصية المحورية التي تحرك الأحداث من كل الاتجاهات.

استرجاع الأحداث
لعل الأمر الأهم، في رأيي، هو الحلقة الأولى التي استخدم فيها الكاتب أسلوب استرجاع الأحداث من الماضي، والتنقل بحذر بين زمنين تفصل بينهما سنوات، وهذا «التكتيك» الكتابي شكل خطوة مهمة في جعل المشاهد متلهفا لما سيحدث، ويطرح العديد من الأسئلة حول الظروف التي عاشتها بطلة العمل، ويبحث عن المزيد من التفاصيل حول طفولتها ودراستها وظروفها المعيشية والبيئة التي عاشت فيها. وهي ظروف ربما لا يعرفها الجيل الحالي لكن الجيل المخضرم عاشها بكل واقعيتها.

كما ساعد هذا التكتيك في إيضاح رؤية المخرج منير الزعبي، وأعتقد ان رؤيته الاخراجية كانت واقعية إلى درجة كبيرة، ومع كل حلقة يزداد تعلق المشاهد بالحكاية وببطلة القصة التي عانت الأمرين في حياتها، ويبحث عن إجابات لأسئلة واقعية حول تلك الظروف التي كانت وراء ما آل إليه حال البطلة، ونجح المؤلف والسيناريست في اللعب على وتيرة المفاجآت في كل حلقة، مما جعل المشاهد منجذبا أكثر لحكاية إقبال، وهي الشخصية التي حظيت بتعاطفه منذ بداية العمل، وبقي متعايشا معها في كل مشهد.

اندماج مع الشخصية
كانت الفنانة هدى حسين في حالة تحدٍّ منذ اللحظة الأولى التي ظهرت في المسلسل، لم تكن تمثل بقدر ما كانت تعبر عن حالة درامية تماهت فيها إلى حد الاندماج، لم نعد نفرق بين الفنانة هدى حسين التي نعرفها، وشخصية إقبال التي تجسدها في المسلسل، فقد كانت في كل مشهد تحكي بعينيها وبتعابير وجهها، وبإيماءاتها وبكل ما أوتيت من قوة، كانت تدرك أنها «إما أن تكون أو لا تكون»، إما أن تقدم الشخصية كما رسمها المؤلف وكما أرادها أو تكون شخصية هامشية لا لون لها ولا طعم.

التحدي الذي عاشته الفنانة هدى حسين أثمر، وكسبت الرهان، وشعرت شخصيا أنها تولد من جديد، وعلى الرغم من النجاح الذي حققته في أعمالها السابقة فانها تقول وبكل وضوح «انا هنا» حاضرة وقادرة على تقديم أصعب الأدوار. أعتقد أن هدى في «إقبال يوم اقبلت» كتبت شهادة ميلاد جديدة، وتخطت كل ما قدمته من قبل.

إلى أين؟
السؤال الذي يطرح نفسه، أو لنقل الأسئلة التي تقفز إلى الذهن ونحن نتابع العمل: وماذا بعد؟ إلى اين تذهب بنا هدى حسين؟ هل لديها القدرة على تجاوز شخصية إقبال في أعمالها القادمة؟ اعتقد أن مثل هذه الأسئلة طرحتها هدى حسين أثناء قراءتها لنص «إقبال يوم اقبلت»، وكانت مدركة لشكل التحدي الذي ستعيشه بعد عرض المسلسل، واعتقد أن لديها القدرة على تقديم الأفضل مستقبلا.

بقي القول ان المسلسل شهد مشاركة عدد من الفنانين نجح بعضهم في تقمص شخصيات وأنماط جديدة، والبعض الآخر اجتهد لكنه لم يحقق مبتغاه، لأنه كان أمام شخصية سحبت البساط بكل سهولة ويسر.





فنانون كسبوا الرهان في دراما رمضان

عبدالمحسن الشمري |
في الوقت الذي تشهد الدراما الرمضانية تراجعا في مستواها الفني، وتهميشا للقضايا المطروحة وظهور عدد من النجوم في أدوار أقل مما كنا نتوقع، لفتت بعض الأسماء الأنظار بأدائها المتزن إلى حد كبير، البعض من هذه الأسماء يقدم دورا مختلفا يكشف عن موهبته، والبعض الآخر يقدم شخصية تعد نقلة له، والبعض الآخر تخلص من الشخصية النمطية التي عرف بها من سنوات، ونتوقف هنا عند أبرز الممثلين الذين لفتوا الأنظار في دراما رمضان الحالي.

إلهام وجدت ضالتها
كنت وما زلت أراهن على موهبة الفنانة إلهام الفضالة، لأنني أعتقد أن هذه الفنانة تحتاج إلى مخرج قادر على إخراج الجانب الآخر من موهبتها، وانها تحتاج الى دور يكشف موهبتها وينقلها بجدارة إلى النجومية التي تستحقها، وبعد سنوات من الأعمال الهامشية وجدت الفضالة أخيرا الفرصة الحقيقية في عملين لمخرجين من أبرز مخرجي الدراما الخليجية: الأول أحمد يعقوب المقلة الذي يركز في رؤيته الإخراجية على الأداء المتناغم مع الشخصي، ولا يرضى بأقل من الانغماس التام بالشخصية، ومن هنا كان واعيا لحدود وقدرات إلهام الفضالة في مسلسل «اليوم الأسود» الذي كتبه فهد العليوه وقدمها بصورة أخرى غير تلك التي كنا نراها في لأعمالها السابقة.

أما المخرج الثاني فهو محمد دحام الشمري الذي قدمها بصورة مختلفة في مسلسل «صوف تحت حرير» للكاتبة إيمان السلطان، ولأن محمد دحام يهتم بالتفاصيل الصغيرة للشخصيات، فقد استفادت إلهام من الملاحظات القيمة التي قدمها لها المخرج، وظهرت في المسلسل بصورة أكثر اتزانا وفهما للشخصية التي تلعبها.

لاشك أن تعامل الفضالة مع مخرجين لكل منهما بصمته المختلفة سيكون في مصلحتها، ومن المؤكد أنها ستستفيد من تجربتها الحالية في أعمالها الجديدة لتنطلق نحو نجومية أرحب وافضل وتحقق حلمها في الدراما.

شخصيتان متناقضتان
وما دمنا نتحدث عن مسلسل «اليوم الأسود» فمن المهم أن نشير إلى الشخصية التي يؤديها الفنان حسن البلام، فقد اثبت البلام انه قادر على الخروج من عباءة الشخصية الكوميدية والأداء الضاحك الذي وضع نفسه فيه من سنوات، وفي رمضان الحالي يقدم شخصيتين متناقضتين: الأولى تراجيدية في «اليوم الأسود» حيث يعيش رحلة البحث والمعاناة بعد أن هربت زوجته وفقد أبناءه، وفي الدور جانب انساني يقدم هذا الفنان بشكل جديد يؤكد من خلاله أنه قادر على الخروج من شخصية الكوميدي والسنيد.

لكن البلام يقدم في مسلسل «سيل وهيل» وهو من إنتاجه ايضا شخصية كوميدية يغلب عليها الإضحاك غير المدروس الى جانب عدد من الممثلين الذين يغلب على أدائهم التهريج على الرغم من أن المسلسل هو «فانتازيا».

شخصية مركبة
من الأسماء الفنية التي حققت نجاحا واضحا خلال شهر رمضان المبارك الفنان القطري صلاح الملا، هذا الفنان الذي اشترك في السنوات الأخيرة في عدد من الاعمال الدرامية المحلية، يبرز في رمضان من خلال شخصية مركبة في مسلسل «إقبال يوم أقبلت» مع الفنانة هدى حسين، وقد وجد نفسه اخيرا في الدور المناسب، واستطاع من خلاله أن يؤكد نجوميته.
الملا أيضا قدم شخصية مركبة مع الفنانة سعاد عبدالله في إحدى حلقات مسلسلها «كان في كل زمان»، ليؤكد أنه نجم قادر على تقمص مختلف الشخصيات.





مسلسلاتنا المحلية تتجاهل الشباب

عندما تجلس مع جيل الشباب أو تتحدث في شؤونهم، ستشعر حتما بأنك عدت شابا إذا كنت تجاوزت هذا العمر، فحديثهم وحواراتهم واهتماماتهم وطريقتهم في الحياة تعطي الإنسان دفعة قوية في الأمل وحب الحياة، كما أن لهم مشكلاتهم وبيئتهم التي يعيشون فيها.. ربما يجهلها كثيرون ممن حولهم حتى وإن كانوا قريبين جدا منهم كالوالدين مثلا.

مسلسلاتنا المحلية، ولنقل الخليجية أيضا، همشت جيل الشباب، ولم تعطهم الفرصة الكافية لكي يتحدثوا عن حياتهم وأسلوبهم في كل الأمور التي تخصهم، فهم في أعمالنا الدرامية صف ثانٍ مهمته في الدراما أن يفرش لنجوم العمل، كما يقولون بلغة التمثيل، وليسوا نجوم صف أول أو نجوما أساسيين في العمل، على الرغم من الأدوار المهمة التي يقومون بها والجهود المضنية التي يقدمونها في المسلسل، والنجاح الذي يحققونه له.. إلا أن وجودهم في العمل ليس هو الأساس، بل الأساس والأصل هو النجم الكبير، وفي كل عمل هناك نجم كبير واحد فقط له كل البطولة وهو سيد العمل بلا منازع، والبقية هم تبع له يمثلون معه مثل الحاشية التي تحيط بالسلطان!

في مسلسل «رمّانة» البطولة الأولى لحياة الفهد، كل الأحداث تعتمد على شخصيتها ودورها فيه، ولا يخرج أحد عن المحور أو الدائرة التي تتحرك فيها، فعندما كانت في الكويت.. كان الجميع هنا، وحين ذهبت إلى الإمارات ذهب الجميع معها.. حتى العائلة الثانية رسمت أدوارها بناء على ذهابها إلى الإمارات.

في مسلسل «بوطبيع» الشخصية المحورية فيه هو عبدالرحمن العقل، كل الأحداث تدور حوله وتتحرك معه، فهو الوالد الذي دخل السجن وهو الذي تركه أبناؤه وعاش فقيرا ثم احتال على الجميع ليصبح غنيا، وعندما تغيرت حالته تغيرت الأحداث كلها، وفي مسلسل «طماشة» الأحداث كلها بقصصها المختلفة تدور حول شخصية جابر نغموش، المشاكل كلها تحدث له أو معه أو بحضوره، وهو الذي يحدد نوع المشكلة أو المصيبة وهو الذي يحلها، هو الذي يدخل المستشفى أو السوق أو المخفر.

«سيلفي» بأجزائه الثلاثة هو ناصر القصبي، نادرا ما تجد قضية شبابية تطرح فيه، القضايا اجتماعية لكي يتسنى له أن يكون البطل.. فإذا كانت المشكلة في البنات صارت العقدة والحل في يد والدهن أو المحامي أو المدير أو العم أو الجد، المهم أن يكون معهن رجل كبير(!) وإذا صار الموضوع خاصا بالدراسة في الخارج كانت العقدة والحل في يد الوالد أو المسؤول أو السفير، وإذا صارت المشكلة دينية أو طائفية.. كان ارتكاز الأحداث على رجل الدين وبيده الحل والعقد.

وفي مسلسل «كان في كل زمان» لا يحتاج الأمر إلى توضيح وشرح، لأن كل شيء في العمل هو سعاد عبدالله.. هي التي تعاني والمظلومة والمكسورة والمعوقة والمصابة، إذا حدث شيء في الطريق فهي التي تحل الموضوع، وإذا وقعت مشاجرة بين ابنتها وزوجها فهي التي تحل المشكلة، وإذا ضاع طفل في الفريج فهي التي تجده وترعاه، وإذا انكسر رجل في الفريج فالحل عندها.. كل شيء في العمل هو سعاد عبدالله فقط.

نصيحة
أين جيل الشباب ومعاناتهم وحياتهم وتفكيرهم؟ أعمالنا أصبحت خاصة بجيل الكبار، حفظهم الله وأطال الله في أعمارهم، أين قضايا الشباب وسوالفهم وحديثهم، ليس من المنطقي في مجتمع ثلاثة أرباعه من الشباب، وهم المحرك لكل شيء فيه، أن تقدم له أعمال خاصة بالكبار(!) هذا غير منطقي، تماما كمن يريد أن يسلط الضوء على موضوع خاص بالكويت.. فيتحدث عن قفقازيا..
ديروا بالكم على شبابنا.

تسويق
إذا كان النجوم الكبار يسوقون العمل أكثر من الشباب، فلتعط لهم أدوار خاصة بهم ولا ترهقهم ولا تأخذ مساحة كبيرة في العمل، فليس من المنطقي ولا المعقول ولا يتقبله العقل أن تقوم امرأة كبيرة أو رجل كبير بكل الأدوار في الحياة، سوّقوا لشبابنا لكي تبثوا الروح في محطاتنا التلفزيونية ومسلسلاتنا.

مفارقة عجيبة
المضحك في الموضوع أن كتابنا كلهم من جيل الشباب، لم يتعد عمر أحدهم ثلاثين عاما(!) هنا المفارقة العجيبة، وإذا كتبوا أدوارا وحوارات لشخصيات شابة كتبوها بسطحية تامة وركيكة لا توحي بأن كاتب هذا الحوار أو المشهد أو السيناريو من جيل الشباب، فالأعمال الشبابية التي أتحدث عنها ليست هي التي نراها على الشاشة حاليا.. هذه ليست أدوارا ممكن أن تكون مثالا، ولكنني أتحدث عن قصص من حياة الشباب الحقيقية الواقعية التي تخاطب جيل الشباب وتعكس حيويتهم وانطلاقتهم ومعاناتهم.

نضج فني
في المسلسلات العربية لا نجد هذه السطوة لجيل الكبار على المسلسلات، فهناك أعمال يسيطر عليها النجوم الكبار مثل «عفاريت عدلي علام» البطولة فوق المطلقة لعادل إمام، فهو النجم الأوحد وهو العاشق الولهان والعريس السوبرمان والوالد الحيران، والوزير والأمير وقائد الجيش والكتيبة.. هو كل شيء، ولكن هناك مسلسلات أخرى أبطالها من جيل الشباب، مثل «رمضان كريم» لروبي و«في اللا لا لاند» لدينا سمير غانم و«الحصان الأسود» لأحمد السقا.

الوحيد
المسلسل الشبابي الوحيد في الخليج هو «سيل وهيل» ولكنهم يتنكرون بأزياء كبار في السن..







سعاد عبدالله تتأهب لمسلسل «نوايا ـ 2»

النجاح يُغري بمزيد من النجاح!

وهذا ما حصل مع الجزء الأول من مسلسل «النوايا»، الذي حقق نجاحاً كبيراً حين عُرض على الشاشة العام الماضي، والآن يتأهب صناعه، وبينهم بطلته الفنانة القديرة سعاد عبدالله لاستكمال النجاح، بإنتاج الجزء الثاني منه.

فقد علمت «الراي» أن الكاتبة نوف المضف بدأت قبل فترة وجيزة كتابة الجزء الثاني من مسلسل «نوايا»، للفنانة سعاد عبدالله، وإخراج منير الزعبي، والذي سبق أن حصد نجاحاً جماهيرياً لا يزال يتذكره المشاهد حتى هذه اللحظة، وقد شارك في بطولة مسلسل «نوايا» في الجزء الأول نخبة من الفنانين المتميزين، من بينهم الفنان القدير سليمان الياسين ،انتصار الشراح ،فاطمة الصفي،أمل العوضي ،فهد العبدالمحسن ،عبدالله الطراروة ،غرور ولولوة الملا ،حسين المهدي وعدد آخر من النجوم الشباب.

يُذكر أن مسلسل «نوايا» كان اسمه بالأساس «شاتوش»، ونقل لنا قصة جميلة رصدت بطريقة درامية كيف يؤثر التفاوت في المستوى الطبقي بين الناس في العلاقات البينية التي ينسجونها سواء في حياتهم اليومية أو على المدى البعيد، إلى جانب قضية مواقع التواصل الاجتماعي وكيف أنها استطاعت أن تدخل حياتنا رغماً عنا، وبل وتزاول تأثيرها في قراراتنا.

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2017, 02:24 AM   #336 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,811
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

-----------
نحن كجمهور لا نعلم ان كان اصحاب هذه الاعمال يسعون الى هدف ايجابي او مجرد تخبط غير مدروس ... الله هو اعلم
------------
الاعمال متعددة الاجزاء أشبه بفروع المطاعم
التاجر عليه ان يسعى لتقديم الافضل في مطعمه
وتعدد الفروع (المفروض) يكون معتمداً على نسبة الاقبال
وحتى لو كان عدد الاقبال كبير هذا يعني انه ملزوم في افتتاح فروع
------------
المطعم عبارة عن مشروع و المسلسل عبارة عن مشروع والاثنين هدفهم تجارة بالدرجة الاولى وبغض النظر اذا كانت الامر ممارسة هواية او لا هو في نهاية مشروع تجاري ...
ومشروع المطاعم والاكل شبه مضمون نجاحها والاقبال عليها حالها حال المسلسلات ... النجاح يتطلب رسم خطة وغاية و هدف تستدعي هذه الفروع او الاجزاء ...
--------------------------
مو مهم النجاح في كل جزء ...
المهم ان هناك غاية و هدف ايجابي يسعى له المنتج
مو مجرد استغلال نجاح الجزء الاول والثاني او استغلال لاقبال القنوات و ...

 

 

__________________

 


ZaHra_BaH2

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2017, 05:06 AM   #337 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,811
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

سابقاً كانت الاعمال تجذب حتى الوافدين العرب والاجانب وحتى الغير مهتم بالفن
الاعمال تفرض نفسها مثل فيلم بس يا بحر و درب الزلق وحامي الديار و...
(يقال احد المسئولين في الدولة بعد التحرير ذهب الى قصر سمو امير الكويت انذاك شيخ جابر و من ضمن اغراضه الخاصة المرمية في قصره او غرفته أغلفة لهذه الاعمال) بينما اليوم اتفه موظف لا يعلم عن ما يعرض في الشاشة ولا يعرف 80% من الجيل الحالي
اصبحت الاعمال محصور لفئة معينة (نحن من ضمن هذه الفئة) بغض النظر عن رايي في العمل لأن مومهم اعجبني او لا ، لكن لم يحقق الصدى المطلوب الذي يتم النقاش فيه حتى مابين الموظفين في الاعمال و المدرسين في المدارس و المسئولين في الحكومة و .. / العمل مخصوص للفئة اعضاء الصفحات الفنية فقط
الاعمال الحالية غير متكاملة ولا ترسم لها خطة لأنجاز عمل حقيقي ... هدى دورها جميل و مركب وفي اعتقادي ان اغلب اعمالها تكون ادوارها قوية وادائها اقوى بينما الاخرين حالهم حال الديكورات بعكس خالتي قماشة مثلاً بالرغم ان البطولة مطلقة لها لكن مساحة الادوار جماعية و محد يشعر ان حياة البطلة الاساس لوحدها في العمل كل الاسماء كبار و في منافسة ، لكن هدى في هذا العمل تنافس من ؟ مهما كانوا مبدعين فـ جميعهم امامها كومبارس مقارنة مع ادائها وهذا يقلل من جودة العمل
أشبه بـ فريق المباراة المعتمد على الاحتياط والناشئة و معهم لاعب محترف واحد فقط يمكن بامكانه يسدد الاهداف و يحمي الفريق من الخسارة لكن بدونه الفريق ميت ميت ، مهما تم تسديد الاهداف وحصل على الفوز تبقى تشكيلة الفريق من الاساس خطأ .. ولا نصفق لهذا الاعب المحترف ونحسسه ان فريقك يضرب فيه المثل .. لان بهذه الطريقة الكل بقوم بتقليده كما هو حاصل الان .. يكتفي المنتج باختيار نجم واحد فقط او نجمة والبقية (لقطاء من دور الرعاية و منحرفين في الشوارع بالاضافة الى كم راس من الناشئة خريجي المعهد من سنة او سنتين) تقريباً بدا يحصل ذلك ولكن بتدرج
والامر ينطبق على مسلسل رمانة ل حياة الفهد لازالت كوميديان لكن لم تكون كما كانت لان الادوات غير متوافرة و القروب وعدم انسجامه ساهم في قتل العمل بالكامل ، وسعاد نفس العملية ، وعبد الحسين في اخر اعماله نفس العملية ، وسعد الفرج نفس العملية و ...
-----------------------------------------------------------------
اليوم من الصعب اشيد في مجهود اي احد ، لان على طول راح يترجم كلامي من اصحاب العمل على اساس انهم قدموا اسطورة يعجز عنها العالم العربي والغرب والكواكب و ...
المفروض نصفق ونشجع ونقول (كلمة ابداع) اذا تم تقديم عمل فيه محاولات تسعى للكمال و فيها منافسة للاعمال السابقة ، لان المفروض بعد هذا النضج والتطور الحاصل تكون اعمالنا الخليجية وبالاخص الكويتية ارقى و اقوى من الاعمال السابقة من جميع النواحي ... التراجع ضعف وحتى تم تقديم ابداع محدود خطأ نمدح الاعمال والشخوص في هذا الوقت لان كلامنا راح يترجم لهم انهم وصلوا القمة وبتالي لن يكون لهم اي محاولة للتطوير كما تم التطبيل المبالغ لمسلسل فال مناير و قاموا بتكرار النجوم وطريقة الاداء في رمانة

 

 

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-2017, 04:54 PM   #338 (permalink)
عضو غير مفعل
 
 العــضوية: 14989
تاريخ التسجيل: 25/05/2012
المشاركات: 64
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: هدى حسين تولد من جديد في «إقبال يوم أقبلت»

هدى حسين في الأونة الأخيرة تحرص على اختيار نصوصها وأدوارها
وللأسف أخذ بعض الفنانين الكبار يتكؤون على ماضيهم الجميل فأصبحوا يقبلون بأي أعمال

قراءة جميلة

 

 

الكاتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2017, 12:50 PM   #339 (permalink)
عضو شرف
 
 العــضوية: 7268
تاريخ التسجيل: 26/12/2009
المشاركات: 1,453
الـجــنــس: ذكر
العمر: فوق 25سنه

افتراضي

الفنانين الكبار يجب ان يتوقفون اذا كان العمل ردئ لان مكانته وعمره لايحتمل فشل واخطاء كثيره

 

 

ابولين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2017, 04:49 PM   #340 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي

مع استثناء النجم القدير (سعد الفرج).. أتمنى اعتزال الباقين كي يحافظوا على تاريخهم ومكانتهم الفنية.. وليس بسبب أني معجب بأعمال الجيل الحالي .. فالغالبية العظمى من أعمال الجيل الحالي لا تعجبني.. وأتمنى لو أنها لم تنتج من الأساس حتى لا تضاف إلى رصيد الدراما..

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2017, 07:55 PM   #341 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي سواء أفرج التلفزيون عن هذا العمل أو لم يفرج عنه.. ماذا يهم المشاهدين في الموضوع؟!




هل يفرج التلفزيون عن «إلى أبي وأمي مع التحية 3»؟

حافظ الشمري |

عندما حضرت المؤتمر الصحافي لفريق الجزء الثالث من مسلسل «إلى أبي وأمي مع التحية» في بداية شهر أبريل من عام 2014 للمنتج مشاري المطوع، لمست فرحة غامرة ترتسم على الكاتبة عواطف البدر خلال قيامها بكتابة ذلك الجزء من العمل، بعد سنوات طويلة على طرح الجزئين الأول والثاني، اللذين قامت بإنتاجهما لمصلحة تلفزيون دولة الكويت، وهما من تأليف طارق عثمان واخراج حمدي فريد.

تلك السعادة لم تستمر طويلا لدى الكاتبة البدر، فالعمل دخل في دهاليز لجان اختيار الأعمال الدرامية المحلية في التلفزيون، ولا يزال موجودا في الأرفف وينتظر الإفراج عنه، ووزارة الإعلام خلال تشكيلها عدة لجان في اختيار الأعمال الدرامية منذ ثلاث سنوات، لم تستطع أن تجد حلا أو أفقا لعرض العمل حتى الآن.

قدمت تلك اللجان مبررات حول عدم عرض هذا المسلسل، لكن حتى الآن لم تواجه الكاتبة عواطف البدر، وتضع الأسباب الحقيقية أمامها، والتي أعلنت أكثر من مرة مرونة في المناقشة حتى تعرف مسببات عدم العرض، أو تواجه منتج العمل، بالتالي ظلت الأمور معلقة حتى إشعار آخر، والقائمون عليه ينتظرون بصيصا من الأمل، خصوصا أن الحرص كان بعدم خروج العمل إلى أي قنوات فضائية أخرى والبقاء في تلفزيون الكويت؟

صناعة كويتية
الجزء الثالث من هذا العمل لا يزال في قائمة الانتظار، الذي وصل إلى ثلاث سنوات بالتمام والكمال، بالتالي نتمنى أن يكون هناك تحرك من قبل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم، لوضع خارطة طريق لعرض هذا العمل الذي أنتجته شركة إنتاج كويتية وكتبته مؤلفة كويتية وشارك فيه ممثلون كويتيون، بالتالي كان صناعة فنية محلية تتطلب الظهور عبر شاشة التلفزيون خلال الفترة القادمة في شهر سبتمبر المقبل، لاسيما أن عرض العمل مع بدء العام الدراسي سيكون مناسبا جدا لكونه تربويا بالدرجة الأولى.

عندما تشجع المنتج مشاري المطوع في إنتاج الجزء الثالث من مسلسل «إلى ابي وأمي مع التحية» كان مدركا تماما أن التلفزيون لن يمانع في عرض هذا العمل التربوي الذي يحمل عدة قضايا اجتماعية، تتناول الجيل الثالث من الأبناء الذين أصبحوا آباء في الجزء الجديد، إضافة إلى طرح العمل عبر حواره التربوي العديد من التحديات والتغييرات السلبية التي طرأت على المجتمع.

أدوار تربوية
كذلك معالجة السلوكيات الخطأ والتركيز على دور الأسرة في بناء المجتمع، وأيضا دور المدرسة في العملية التربوية، والتغيرات في كثير من المفاهيم لدى الشباب المعاصر، مما يجعل الآباء في تحديات كثيرة، إلى جانب تعزيز القيم الاجتماعية وتربية الأبناء.

المسلسل «إلى أبي وأمي مع التحية 3» من تأليف الكاتبة عواطف البدر، إخراج رمضان علي، بطولة عبدالرحمن العقل، زهرة عرفات، اسمهان توفيق، لطيفة المجرن، سليمان الياسين، ناصر كرماني، هبة الدري، عبدالله بهمن، شيماء علي، ريما الفضالة، غدير صفر وآخرين، قام بالإشراف الفني خلف العنزي، من إنتاج «براند برودكشنز» التي قدمت عددا من الأعمال الدرامية التي فرضت حضورها بينها مسلسل «الملافع».


 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2017, 08:29 PM   #342 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي




مريم القلاف لـ «الراي»: أنتهج التنويع... في المواضيع!

«منهجي دائماً التنويع... في اختيار المواضيع»!
هذا ما كشفت النقاب عنه المؤلفة مريم القلاف، موضحةً أنها دأبت على أن تختار «تيمات» الأعمال التي تكتبها، حتى لا تسير مؤلفاتها جميعاً في طريق واحد، ومكملةً: «لديّ حالياً عملان للتلفزيون... أحدهما سهرة والآخر مسلسل».

وعن تفاصيل هذين العملين قالت القلاف لـ «الراي»، في تصريح خاص: «انتهيت من سهرة تلفزيونية حملت عنوان (زوج من دون رصيد)، وهي تمثيلية اجتماعية، تشتمل على مجموعة من القضايا والأحداث وتتخذ الطابع الكوميدي الاجتماعي»، مكملةً: «نسلط الضوء على مشاكل الشباب والبنات مع الزواج، وقد طرحتُها من خلال قصتين في عمل واحد.. وسعيت كي أوازن بين الجانب السلبي والآخر الإيجابي، كي تكون الأحداث متعادلة.. ويتولى مهمة التجسيد لشخصيات العمل الفنانون ولد الديرة ونورا العميري وخالد مظفر وآخرون».

وعن السبب وراء تمسكها بتعاونها المستمر مع الفنانة انتصار الشراح قالت القلاف: «بصراحة وصدق أنا أتفاءل بها، وأحب الشغل معها، وحتى في وقت المناقشات نرتب ما نريد، وأشعر بأنها تفهمني كثيراً... وأنا أعمل حباً للعمل، وليس هدفي الشهرة، لذا أجد الراحة مع من أعمل معهم».

وعرَّجت القلاف على مسلسلها التلفزيوني فأكملت قائلةً: «العمل اجتماعي بكل تفاصيله.. وهو مُجاز من قبل الرقابة، لكنني بصراحة أنتظر المخرج المناسب، والذي أتمنى ألا يَظلم نصي، لأنني تعبت على هذا المسلسل، وعانيت كتابته على مدى سنتين»، ومواصلةً أنها لم تتقيد بطرح قضايا النساء فقط لأنها كاتبة امرأة، بل تضع دوما معادلة وتوازناً بين قضايا الرجل والمرأة في أعمالها.
مريم القلاف جددت تأكيدها أن نهجها التجديد في المواضيع، مزيحة الغطاء عن أنها تجلس مع مختلف فئات المجتمع، لذا أتفاعل مع الناس، وأهتم بقضاياهم وآمالهم ومشاكلهم، وأحب أن أتطرق إلى مناقشة أزماتهم الحياتية الحقيقية.

وعن مشاركتها في مهرجان «ليالي كوميدية» في الفترة المقبلة قالت: «لدي مسرحية في المهرجان... ويتولى مسؤولية إخراجها خالد المفيدي».
ومن الفنانين الذين تود التعاون معهم أكدت أنها تفكر في الفنانين سعد الفرج وسعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الصالح، وكذلك تتمنى التعاون المسرحي تحديداً، ولا مانع في التلفزيون مع الفنانة هدى حسين.





هدى حسين لـ «الراي»: «عطر الروح»... يفوح ثقلاً

كشفت الفنانة هدى حسين عن خوضها تجربة درامية جديدة بعنوان «عطر الروح»، لافتة في تصريح لـ «الراي» إلى أنها وافقت على النص الذي طُرح عليها قبل مدة، بعدما فاحت منه رائحة الثقل الذي يحمله بين صفحاته.

وقالت هدى: «بعد نجاح عملي في (حياة ثانية)، جديدي (عطر الروح) الذي يعيد تعاوني مع كل من المؤلف علاء حمزة والمخرج محمد القفاص، لكن حتى الآن لم يتم تحديد فريق العمل، علماً أنه من إنتاج شركة صباح بيكتشرز».

هدى، التي حصدت نجاحاً كبيراً في شهر رمضان الماضي عبر مسلسل «إقبال يوم أقبلت» من تأليف الدكتور حمد الرومي وإخراج منير الزعبي، وأتبعته بنجاح آخر في عيد الفطر الفائت من خلال مسرحية «توتا والقردة شيتا»، قصدت أوروبا مع عائلتها لقضاء وقت من الاستجمام تكسر فيه حدة الإجهاد والتعب، وعادت أخيراً لتعاود رسم خريطتها العملية المقبلة.






من خلال «سموم» الجزء الثاني من «المعزب» ويُعرض في رمضان المقبل

للمرة الأولى يلتقي الفنان القدير سعد الفرج والفنان القدير احمد جوهر في عمل تلفزيوني تراثي يحمل عنوان «سموم» وهو الجزء الثاني لمسلسل «المعزب» الذي كتبه احمد جوهر وأخرجه احمد البيلي وسيعرض في رمضان المقبل حصريا على شاشة تلفزيون الكويت، وسيشرع جوهر بتصوير العمل بعد انتهائه من بناء الديكورات الخاصة في مشاهد هذا المسلسل الذي يقع في 30 حلقة.

ومن جانبه، أعرب الفنان القدير احمد جوهر عن بالغ سعادته بالعودة وبقوة إلى الدراما الكويتية من خلال عمل تلفزيوني يجمعه بالفنان القدير سعد الفرج، حيث لم يسبق ان جمعهم أي عمل على صعيد التلفزيون أو المسرح بالرغم من امتلاكهما مشوارا فنيا يمتد لعشرات السنين.

وأضاف جوهر خلال حديثه لـ «الأنباء» انه سعى وعلى امتداد سنوات عمله بالساحة الفنية للعمل مع القدير سعد الفرج وعرض عليه في اكثر من مناسبة العمل معه، لكن الأمور لم تسمح طوال السنوات الماضية وعندما سمحت الظروف من خلال هذا النص رحب بوبدر وذكر وبعد قراءته للنص ان هذا العمل يستحق ان يعود من خلاله وبقوة للساحة الفنية وتحديدا للدراما التلفزيونية.

وفيما يتعلق ببقية النجوم المشاركين في المسلسل وطاقم العمل أفاد جوهر بأن هناك العديد من الأسماء التي تم رصدها للمشاركة في المسلسل وأغلبهم نجوم في الساحة الدرامية الكويتية، وجار التفاوض معهم قبل تصوير المسلسل بفترة وجيزة.




أيها الجمهور الخليجي.. استعدوا للمرحلة المقبلة.. مرحلة الفنان والمنتج عبدالله السيف!!

قال الفنان والمنتج عبدالله السيف إن التحضيرات انطلقت في «ديتونا للانتاج الفني» لانجاز ثلاثة أعمال درامية تلفزيونية جديدة للموسم الفني الجديد، من بينها مسلسل «لا موسيقى في الاحمدي» للكاتبة منى الشمري، واخراج الفنان محمد دحام الشمري، وكان هذا الثنائي وراء تجربة مسلسل «كحل اسود قلب أبيض» الذي وصفه السيف بأنه حقق نجاحات كبيرة على صعيد المشاهدة والكتابات النقدية الايجابية.
وأشار إلى أنه ضمن الجديد أيضا مسلسلات «أنا بعد أحبك» تأليف مريم الهاجري. ومسلسل «محطة انتظار» تأليف أنفال الدويسان.


 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شارك بأمنيات فنية تتمنى أن تحدث في الدراما الخليجية ؟ | موضوع خفيف فارس الفن الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 16-07-2016 06:48 PM
ديوانية الشبكة الإعلامية الخليجية ( نقاشات فنية , أسئلة عن الفنانين , سؤال عن الاعضاء , مجلس رمضان ) فرسان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 55 24-05-2013 12:55 PM
-- أخبار فنية طازجة -- خاصة وحصرياً على شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية -- زهرة البحرينية الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 21 25-05-2012 05:21 AM
ديوانية الساحة (نقاشات خفيفة , دردشة فنية , مقاطع يوتيوب , أسئلة وإجابات ) متجدد أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 23 12-05-2011 10:51 PM


الساعة الآن 12:04 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292