[PrinceOfLibya]

مساكم الله بالخير.
هي المرة الخامسة التي اشاهد فيها هذا المسلسل، وفي كل مرة أنتبه لتفاصيل في المشاهد لم أنتبه إليها من قبل.

لاشك ان عدد النجوم فيه شدني فضلاً عن الراحل بو عدنان، كان سعد الفرح (الله يطول بعمره) يأتي ثانيًا فهو ملح المسلسل ولم لأكن لاستمتع بالمسلسل لو لم يكن فيه.

وبما انني بدأت الحديث عن سعد الفرج، فالمسلسل يحتوي على مزج ابداعي وشخصيات لها دورها وكل له اضافة مميزة، وهنا نجاح السيناريست، فضلا عن الحوار الممتع.

بوصخي صديق بوحابس، ومديره المالي وصاحب الحكمة
شبيب الدلال، المنافق الفتّان
قروب المخدرات
سردار
محماس

تلاحظ ان كاتب السيناريو بوعدنان، اعطى لكل دور اهمية، بحيث انك تستطيع ان تتذكر المسلسل بشخصياته ولم يجعل المسلسل متمحور حوله او على عدد معين من النجوم، بل تقريبًا نجح في جعل مساحة كل دور واضحة. واستطيع ان اقول بكل ثقة ان كتابة سيناريو مثل مسلسل سوق المقاصيص انقرضت، اتخدث هنا على مستوى المسلسلات الكويتية.

من يتابع المسلسلات الجديدة، نلاحظ الضعف والترهل في الحوار، فأحدث مسلسلات القديرة سعاد عبد الله على سبيل المثال لا الحصر، لا ترتقي لممثلة بهذا الحجم، سيناريو وحوار ضعيف، ولم استطع اكمال 5 دقائق

شريب بزة، مازلت اعيد مشاهدته، مازال رائعًا، آداءً وشخصيات، ويكفي وجود خالد النفيسي رحمة الله عليه، هذا مثال على سيناريو متماسك وحوار ممتع، يجعلك تعيد مشاهدة المسلسل اكثر من مرة وبدون ملل، وهذا اكبر تحدي لأي كاتب مسلسل، ونجح فيه القلة للأسف.

نعود لمسلسل سوق المقاصيص وشخصياته، نلاحظ في كل حلقة تكون هناك اضافة تجعله يتوهج وجذاب، فشخصية "قناص" البصير، اضفت جو على الحلقات التي ظهر فيها

الكويتي والهندي،واللبناني ، فواصل موسيقية، كجلسات بوعدنان عند ام رامي، يحاول الا يشعرك بالملل ولا بالرتابة ولا حتى ان تتوقع سير الاحدث كما يحصل في العديد من الاعمال،

بوحايس لم يخص الكويتيين في الادوار، بل وجود الهندي سردار وام رامي اللبنانية خير مثال، التنوع الجميل اللطيف.

واللزمة هي توقيع بوعدنان الخاص، وهي توقيع على سجل كل عمل له، هي بصمة لاتنسى
وامل ان يتمكن شبابنا من امتصاص اسلوب الراحل في اعمال ممتعة.

تحياتي،

[زهرة البحرينية]

توزيع الأدوار حسب (القدرات) وليس شهرة الأسماء كان عامل مهم مثلاً

الفنان حسن عبد الرسول (سردار)

بقوة أدائها و تمكنه من خطف الأضواء منذ بداياته في عزوبي السالمية بدور الهندي إلا إن توظيفه دائماً تكون في مساحة محدودة تساعده في تفجير ابداعاته ، لأن طاقته وإبداعاته لا تتحمل مساحة أكبر وهذا مو تقليل في شخصه ولا في طاقته ولا في قدراته وانما هذا مكانه الصح ....

بينما سعاد عبد الله وحياة الفهد حالياً في اعمالهم يعتمدون على مرام امل العوضي و عبد الله الطراروة وريم ارحمه والعشرات ممن قدراتهم محدودة جداً (اقل من حسن عبد الرسول بملايين المرات) ومع ذلك يحتلون مساحات كبيرررررررة جداً وهذا يعطيهم مساحة (فوق طاقتهم) و هذا له التأثير في فشل اغلب الاعمال الحالية

-----------------------------------------------------------------

لو كان سيناريو مسلسل سوق المقاصيص لم ينفذ عام 2000

و تم توفيره اليوم وتكفل باسم عبد الامير بإنتاجه ل صار توزيع الادوار

دور بوحابس دور ثانوي ل (محمد المنيع)

ودور بومعتوق ايضاً مساند للدور الثانوي (احمد الهزيم) ..

وتم تسليط الضوء على دور بنت البولندية (هنادي الكندري)

و حابس و معتوق ودلال بنت بوحابس هم الابطال الاساسين

للعمل والاضواء مسلطة عليهم و مساحة ادوارهم الاكبر والاكثر ...

بحجة ان الجمهور اليوم شباب ولازم تكون المساحة الكبرى والفرصة للشباب ...

وان تكلمنا قالوا ان تفكيرنا وقف عند حقبة الثمانينيات والتسعينيات و مانفهم بالفن و ...

-----------------------------------------------------------------

الخلل اليوم في الدراما الكويتية

ليست في النصوص ولا في السيناريو ولا في الرقابة ولا في الاخراج ولا ولا ...

هي عوامل تكاملية وعلاجها سهل و لازالت النصوص القوية موجودة وان لم توجد هناك الملايين من القصص والروايات العالمية بالإمكان تكويتها بسهولة كما كان يحصل في السابق

الخلل الاساسي اليوم (في التنفيذ)

المنتجين واصحاب القنوات ... لذلك صار الاغلب متشائم من الوضع الحالي والكل ينفر من الكبار والشباب وصارت الدراما تخاطب فئة الاطفال سناً وفكراً ... عسى ما شافوا سعاد بترجع مع شوجي والصفي قالوا الحماس نااااااار و عسى ما ظهرت هدى حسين في صورة جديدة قالوا الحماس نااااااار وعسى ما ظهرت فاطمة الصفي ماسكة نص وقالت ترقبوني وصل عدد التعليقات مليون ويرددون الحماس نااااااار وعسى ما ظهر محمد القفاص ترقبوني مع شوجي ظهروا الالاف من (3سنوات الى 10 سنوات) قالوا الحماس نااااااار

[عندليب الكويت]

كانت هناك انتقادات بسيطة من البعض لهذا العمل.. لكن رغم ذلك.. يبقى هذا العمل أفضل من الأعمال الكويتية التي تنتج حاليا..

[محمد العيدان]

مستقبلا سنقول كانت لدينا اعمال مثل كذا وكذا لان اعمال الدراما والمسرح ستكون في مهب الريح حالها حال المدينة الترفيهية التي اختفت ولم يبقى منها غير اسمها وذكرياتها

[* Hanadi *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princeoflibya

مساكم الله بالخير.
هي المرة الخامسة التي اشاهد فيها هذا المسلسل، وفي كل مرة أنتبه لتفاصيل في المشاهد لم أنتبه إليها من قبل.

لاشك ان عدد النجوم فيه شدني فضلاً عن الراحل بو عدنان، كان سعد الفرح (الله يطول بعمره) يأتي ثانيًا فهو ملح المسلسل ولم لأكن لاستمتع بالمسلسل لو لم يكن فيه.

وبما انني بدأت الحديث عن سعد الفرج، فالمسلسل يحتوي على مزج ابداعي وشخصيات لها دورها وكل له اضافة مميزة، وهنا نجاح السيناريست، فضلا عن الحوار الممتع.

بوصخي صديق بوحابس، ومديره المالي وصاحب الحكمة
شبيب الدلال، المنافق الفتّان
قروب المخدرات
سردار
محماس

تلاحظ ان كاتب السيناريو بوعدنان، اعطى لكل دور اهمية، بحيث انك تستطيع ان تتذكر المسلسل بشخصياته ولم يجعل المسلسل متمحور حوله او على عدد معين من النجوم، بل تقريبًا نجح في جعل مساحة كل دور واضحة. واستطيع ان اقول بكل ثقة ان كتابة سيناريو مثل مسلسل سوق المقاصيص انقرضت، اتخدث هنا على مستوى المسلسلات الكويتية.

من يتابع المسلسلات الجديدة، نلاحظ الضعف والترهل في الحوار، فأحدث مسلسلات القديرة سعاد عبد الله على سبيل المثال لا الحصر، لا ترتقي لممثلة بهذا الحجم، سيناريو وحوار ضعيف، ولم استطع اكمال 5 دقائق

شريب بزة، مازلت اعيد مشاهدته، مازال رائعًا، آداءً وشخصيات، ويكفي وجود خالد النفيسي رحمة الله عليه، هذا مثال على سيناريو متماسك وحوار ممتع، يجعلك تعيد مشاهدة المسلسل اكثر من مرة وبدون ملل، وهذا اكبر تحدي لأي كاتب مسلسل، ونجح فيه القلة للأسف.

نعود لمسلسل سوق المقاصيص وشخصياته، نلاحظ في كل حلقة تكون هناك اضافة تجعله يتوهج وجذاب، فشخصية "قناص" البصير، اضفت جو على الحلقات التي ظهر فيها

الكويتي والهندي،واللبناني ، فواصل موسيقية، كجلسات بوعدنان عند ام رامي، يحاول الا يشعرك بالملل ولا بالرتابة ولا حتى ان تتوقع سير الاحدث كما يحصل في العديد من الاعمال،

بوحايس لم يخص الكويتيين في الادوار، بل وجود الهندي سردار وام رامي اللبنانية خير مثال، التنوع الجميل اللطيف.

واللزمة هي توقيع بوعدنان الخاص، وهي توقيع على سجل كل عمل له، هي بصمة لاتنسى
وامل ان يتمكن شبابنا من امتصاص اسلوب الراحل في اعمال ممتعة.

تحياتي،

أنت قارنت سوق المقاصيص اللي مر عليه أكثر من 18 سنه بمسلسلات سعاد الجديدة ..

بكل بساطة يمكنك مقارنة سوق المقاصيص بآخر أعمال عبدالحسين ( ابو الملايين - العافور ) وستشاهد الفرق ..

والسبب هو أنه مفهوم الفن بأكلمه تغيّر ، فكرة مثل سوق المقاصيص لايمكن ان تنجح في وقتنا هذا ، والسبب ان ثقافة الجمهور تجاه الاعمال تغيرت بالكامل .. ومع ذلك شاهدنا أعمال في السنوات الاخيرة تعتبر جميلة وترتقي حتى لمستوى الرائعة .. لكن أنتم مازلتم على أطلال الفن وعلى أيام التسعينات وبداية الألفية وأيام الاعمال البسيطة ..

[عندليب الكويت]

من حيث المبدأ.. العمل قصته تقليدية.. لكن اجتماع النجوم فيه والأداء القوي الذي قدمه جيل العمالقة مع جيل الوسط وجيل الشباب (قياسا إلى وقت إنتاجه)، هو ما جعل الجمهور يتفاعل مع العمل تفاعلا قويا وكبيرا..

خصوصا مع بعض الحوارات الجريئة ذات البعد السياسي والاقتصادي، والتي لامست أفكار وتوجهات العديد من الناس في وقت لم يكن فيه وسائل تواصل اجتماعي متحررة للتعبير عن مختلف الآراء..

كما أن عرض العمل في وقت الذروة ساهم في زيادة نسبة المتابعين بشكل كبير.. إضافة إلى قلة الأعمال الكويتية التي كانت تعرض في ذلك الموسم، حيث كان الإنتاج محدودا جدا..