[الكاتب]

مسلسل شارع الأعشى يعتبر القفزة الثانية في الدراما السعودية بعد خيوط المعازيب و أقصد بذلك من الناحية الفنية، فنحن أمام دراما اجتماعية فنية
بعد أعمال سعودية كوميدية مكررة وباهتة وسامجة
التي كانت تكرر نفسها من بعد طاش ما طاش ولكن بأسماء مختلفة.
العاصوف كان هو المحاولة الأولى للخروج من. الأعمال الكوميدية ولكن العمل من وجهي نظري سيء من حيث السيناريو والضعف الدرامي وأنت تشاهد تشعر أن الممثلين يؤدون المشاهد كما هي مكتوبة على الورقة وحوارات باهتةولكن يحسب للعمل خروجه عن الكوميديا.
بعكس شارع الأعشى أبدع الممثلون في الأداء رغم أن فيهم ممثلين شباب في رسم الشخصية وتجسيد الأبعاد النفسية.
ربما يؤخذ على العمل أنه انحصر على الغراميات وكأن لا يوجد في تلك الفترة سوى قصص الحب.
ولكنه من حيث الحبكة والدراما كانت المسلسل فني وقوي.

[الفن الجميل]

شوف يا اخ الكاتب الدراما السعودية تألقت بفضل الدراما النجدية (وسط المملكة)... ولم تروق لأحد خلال الدراما الحساوية ذا الطابع الملل واللهجة صعبة الفهم والمشكلة نفسها ب(الدراما الجداوية) والي نضيف عليها الطابع التافه وستايل الغريب الذي يميل للغرب او حتى يميل لمصر احيانًا بذلك المشاهد السعودي العادي والمشاهد الخليجي بشكل يبحث عن دراما نجدية لأنها تشبهنا من لهجة من اسلوب من اسماء شخصيات حتى طريق حديث عادات وتقاليد فعليا وانا واغلب الشعب الكويتي اصوله نجدية وكذلك قطر تجد ان المشاهد يستمتع وهنا ليس فقط بالاعمال التراثية كالعاصوف والاعشى لا حتى الدراما الحديثة تجد النجاح يحالف فنانين نجد اكثر... من وجهة هو توحيد لهجات مسلسل المملكة للهجة النجدية مثل عندنا بالكويت اللهجة الحضرية هي السائدة بالمسلسلات وبسوريا اللهجة الشامية الدمشقية هي السائدة ولهجة القاهرة هي السائدة في الدراما والسينما المصرية هاذي اول نقطة لنجاح اي عمل سعودي لاحقًا


الدراما السعودية في حالة انتعاش كبيرة بالفترة الاخيرة لكن عسى ما تكون مجرد فترة وتعود الامور الى ما كانت عليه من تفاهات حسن عسيري واثارة جدل ناصر القصبي وصراخ ريماس منصور


وبالختام ماكو عمل كامل كل عمل وبه اخطاء واشياء تغث من قصة إعجاب مراهقة بغاية الجمال برجل مصري قبيح أمر ليس واقعي مو حلو معروف إحنا كأهل نجد ما نزوج إلا عيال القبايل والمرأة النجدية فخورة بنفسها ومستحيل تذل نفسها لشخص دون المستوى...

[ابولين]

تقول ان شاء الله ماتكون فترة انتعاش ثما تتراجع او تنتكس


هذا يرجع الى براعة الكاتب او المؤلف
فيه مشكلة عندنا او عامة وهي اذا عمل نجح هالموسم خلاص صار الكاتب يدور حول هالفكره
ما يحاول يبدع بشئ جديد وهنا يأتي التراجع والانتكاسه في الدراما
واخطر شئ على الدراما انه بحالة نجاح العمل تجي فكرة اعمل جزء ثاني وهو اصلا لم يتم
التخطيط له من البداية
مثل ما حصل لمسلسل يوميات مدير عام السوري بعد نجاح العمل منقطع النظير
وبعد سنوات قرروا يعملون جزء ثاني طبعا فشل ذريع وسقوط مدوي لانه لم يتم التخطيط
انه فيه جزء ثاني لذلك تم كشف شخصية المدير العام في الحلقة الاخيرة في الجزء الاول

[عندليب الكويت]

قد أخصص وقتا لمتابعته في الفترة المقبلة ..