ღஐ◄███▓▒░صاحب السموالملكي الأمير/خــالدالفيصـل░▒▓███►ஐღ
ومن منا لا يعرف هذا الاسم ؟
الأمير الشاعر الفنان ..
شاعر تغنينا ودندنا بكلماته قبل ان يتغنى بها المطربون ..
شاعر لامس بكلماته شغاف القلوب ..
أترككم مع هذه الوقفات مع شاعرنا الكبير ..
كيف كانت بداياته الشعريه ؟
ويجيب شاعرنا عن ذلك بقوله : " انفعلت ذات يوم بحدث... أحسست بكلمات تتفاعل في داخلي وتنساب على لساني تعبيراًعن هذا الانفعال، واستحساناً لمن حولي. هكذا عانقت الكلمة لأول مرة وعانقتني هي ولا أدري أيُّنا بدأالعناق؟" ”.. وأنا لم أحاول أن أكون شاعرا ًلأن في الأسره شعراء، ثم إن أخي عبد اللـه هو أستاذي نعم أعترف بذلك لا أدري لماذا تفجَّرت العواطف والأحاسيس وشقّت مجرى للشِّعر؟"مجرى سال منه شعر يطرب الخاطر ونثر يسكن الفؤاد، وتهفو لـه نبضات القلوب”وجدت نفسي قادراً على تقديم شيء.. ولي ثقة أن لديَّ بعض الجمهور ولكن ليس الغرور.. كل ما أستطيع تأكيده أن لديَّ جمهوراً من المتلقّين في ميدان الشعر، ومثلـه في ميدان الفن التشكيلي .. وقد بدأت محاولاته لكتابة الشّعر وهو في حوالي الرابعة عشرة عندما كان في مدرسة الطائف النموذجية .
من هو استاذه ؟
وعن ذلك اجاب شاعرنا بأن استاذه هو الأمير / عبدالله الفيصل .. وقال :
إعجابي بالأمير عبد اللـه بدأ منذ مجيئي للحجاز وعمري وقتها ثماني سنوات، وقد أعجبت به إعجاباً شديداً كأخ وكإنسان، وكنت مشدوداً إليه بشدة حتى أنني لازمته في معظم الأحيان، فكنت أحضر إلى بيته يومياً وكثيراً ما كان يصطحبني معه، وكانت رعايته لي شبه خاصة.. وكان دائماً يوجهني، ويفتح ذهني وعيني على أشياء كثيرة، وأذكر أنه منذ الصغر أحب الشعر وهذا من الجوانب التي كانت تعجبني فيه، وعلى الرغم من أن بعض الناس يتضايقون عندما يتلقون التوجيه أو النصح من أحد إلا أنني أشعر بسرور وانجذاب أكثر نحو الأمير عبد اللـه الفيصل عندما يوجهني، أعجبت به كرجل وإعجابي بشخصيته كبير حتى أنني عندما أكون في جدة لا أكون إلا معه، وأشعر نحوه بمكانة الأب بالنسبة لي، فقد كان حريصاً على توجيهي منذ أن كنت صغيراً، وأنا أشعر بأنه قد فتح ذهني على أشياء كثيرة.. ”كنت معجباً بشعره وكلما قال قصيدة كتبتها.. الأمير عبد اللـه أخي الأكبر، ومدرستي في الأدب والفنون، وإبداعي الشعري جزء من هذه المدرسة، ويضيف سموه في موضع آخر: ”وأنا لست تلميذه في الشعر فحسب، ولكني تلميذه في مدرسة الحياة الشاملة، فقد تعلمت منه الكثير، وأدين لـه بالكثير، ومهما قلت فلن أفيه حقه في هذا المجال لا في الشعر ولا في غيره . وقال في استاذه ..
يا سيدي يا خوي يا أستاذ عمري علمتني وزن الحكي قبل الأشعـار
وعن كتابته تحت اسم (دايم السيف) في بداياته يقول شاعرنا :
”لكل إنسان ظروفه وقناعته.. على أن الاسم المستعار وحده ـ بطبيعة الحال ـ لا يصنع شاعراً” ويضيف: ”وكل من يود أن يقدِّم عملاً جيّداً عليه أن يحترم الذين يُقدَّم لـهم هذا العمل الفنّي.. والتخوّف من هذا المنطلق احترام للنّاس وليس جبناً. هو احترام لمستوى القارىء واحترام لتذوِّقه.. والكتابة تحت اسممستعار تكون لجس النّبض.. وهي اختبار للشّعر لمعرفة مدى إمكانية وصولـه للمتلقِّي، وبحمد اللـه أثبت الشّعر نجاحاً فتم تجميعه في ديوان"
”والحمد للـه عُرف شعري قبل أن يعرفني النّاس، وهذا فخر لي"
ويقول شاعرنا عن هذا الاسم المستعار: ”إنه رمز يحتاج إلى شيء من الجهد للوصول إلى المدلول، لا سيّما في تلك الفترة التي لم يكن اسمي الحقيقي قد عُرف جماهيرياً بالشّعر بعد، فخالد مرادف لدايم، والفيصل اسم للسّيف، (ومن وقتها وحتى الآن أجد ميلاً إلى هذه الرموز المقننة في إنتاجي)"
ماذا عن زوجته ..
تزوج شاعرنا عندما كان عمره 25 سنة، يقول شاعرنا: ” زواجي كان طبيعياً، وكان باختياري أيضاً"ويكفي للتعرف على العلاقة بين الاثنين أن نقرأ الصفحة الأولى ـ الإهداء ـ من ديوان (قصائد نبطية ) والتي يقول فيها شاعرنا: إلى قصيدة العمر أم بندر:
لك يا عنود الصيد حرفي ومعنـاي عمـري قصيـدة حـب قدمتهـا لــك
معك أشرقت شمس المحبة بدنياي صورة قصيـدي لمحـة مـن خيالـك