تعدد الأعمال يدل على الفكر الذي يمتلكه الممثل
وتكرار الأعمال بشكل ملفت يدل على أن الممثل
ضعيف الرأي - قليل الخبرة - سطحي -مسيَّر
من قبل كتَّاب المقاولات و المخرجين العابثين
ما لاحظته على الأستاذ عبدالحسين أن أعماله تتسم بالتنوع والتعدد
من مسرحيات أو مسلسلات أو أوبريتات
يعني لو أخذنا ( درب الزلق )
نجده يتكلم عن شهوة المال وحب الدنيا والتفرد بالرأي دون المشورة
و مسلسل ( الأقدار )
يحكي لنا الواقع المر الذي تعيشة الأسر و الأقرباء
ومسلسل ( درس خصوصي )
الذي يحكي عن المرأة و غيرتها و تسلطها على زوجها
و مسلسل ( العتاوية )
وما فيه من لعبة الإنتخابات و الشارع وما فيه من تقلبات على المرشحين
و مسلسل ( التنديل )
وما يحكيه عن الصبر على البشر من أقرباء و جيران
ومسلاسلات
( مرمر زماني ) و (سوق المقاصيص ) و( الحيالة )
إلى أخر المسلسلات التي لا تنتهي قصصها المتنوعة
ومن المسرحيات
( باباي لندن )
التي كان لها صداها في تنبيه الناس على نا يحدث في بلاد الغرب
و( باباي عرب )
التي حكت علن الواقع السياسي العربي
و( سوق المناخ )
الذي هز الكراسي من تحت أصحاب الكروش والعروش
و( بني صامت ) و ( ضحية بيت العز ) و ( على هامان يا فرعون ) إلى أخر المسرحيات التي تخلد في الذاكرة
كل هذا التنوع قام به بو عدنان على مدار 50 سنة تكلل بالنجاح
ربما يكون هناك تشابه في جزء من الأعمال ولكن لم أجد عملاً يطابق أحد اعماله بالكربون
ولو تتبعنا أعماله لوجدنا تفاصيلها غير مهملة ولسالنا أنفسنا ما هذا الكم الهائل من الأعمال التي تباينت أهدافها وتعدد أساليبها
لذلك نحن على علم بأنه فنان من نوع أخر
يملك الموهبة والمَلَكَة الكوميدية
وله بصماته الشخصية على أعماله
والتي لا يدعها تمر مرور الكرام دون أخذ الحيطة والحذر فيما يقدمه للأسرة الخليجية
والمجهود الذي بذلوه هو وأسرة أعماله لا نستطيع إلا أن نقول :
بو عدنان شكرًا ولو أن الشكر قليل عليك
ولكن لو بيدي لمنحتك الأوسمة و التيجان
ولدك حسن