03-09-2009, 02:33 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,957
| داود حسين: في بداياتي وزّعت التذاكر على إشارات المرور داود حسين فنان قدير ساهم مع فناني جيله في إرساء أسس الحركة الفنية في الكويت وإكمال المشعل الذي أضاءه الفنانون الرواد، فشكّل عن حقّ صلة الوصل بين الأجيال الفنية وأمّن للكويت حضوراً مميزاً ليس على خارطة الفن الكويتي فحسب إنما على امتداد العالم العربي. «الجريدة» التقته وكان الحوار التالي.
ما جديدك؟
مسلسل «المقرود»، تأليف ضيف الله زيد، إخراج منير الزعبي، يشاركني في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم: طيف، محمد المنيع، بدرالطيار، محمد الحملي، محمد رمضان، اسماعيل الراشد، علي العراده، عبد الحميد البلوشي، طاهر النجادة. أوكلت مجموعة الراي الإعلامية مهمة المنتج المنفذ لي.
هل للكوميديا مرحلة عمرية معينة؟
لا تنحصر الكوميديا، برأيي، في سن معينة، إذ يزداد الحسّ الكوميدي نضوجاً كلما ازداد عمر تجربة الفنان ويستطيع الممثل الكوميدي تقديم أفيهات مختلفة مهما كان عمره، لذا لا أتفق مع من يرى أن الكوميديا للفنانين الشباب فحسب.
إذاً ترفض مقولة إنك كبرت على الكوميديا.
إذا كبر القدير عبد الحسين عبد الرضا أو سعد الفرج أوعبد الرحمن العقل أو سواهم من الفنانين العرب والأجانب على غرار عادل إمام ودريد لحام والهندي أميتاب باجان... على الكوميديا، حينها سأوافق على القول إنني كبرت ولم تعد الكوميديا مناسبة لي.
ما أبرز الأعمال التلفزيونية التي شاركت فيها؟
من أبرز المسلسلات والبرامج المنوّعة: «عبد الله فضالة»، «أبله منيرة»، «محطة الأغاني»، «فوازير»، «الدنيا دنانير»، «فتى الأحلام»، «درس خصوصي»، «درويش»، «امرأة ضد الرجال»، «مذكرات جحا»، «على الدنيا السلام»، «قرقيعان» (ثلاثة أجزاء)، «داوديات»، «فريج العتاوية»، «الفطين»، «عيدكم مبارك»، «إزعاج»، «مبارك»، «داود في هوليود»، «إرهابيات»، «عاد ولكن»، «خذ وخل»، «فضائيات»، «غنائيات»، «المقرود».
وماذا عن المسرحيات؟
(ضحك) كيف لي أن أستعيد ذاكرة تتزاحم فيها الأعمال المسرحية سواء للكبار أو للأطفال إلى جانب مشاركتي في أعمال أكاديمية، يحتاج هذا الأمر إلى مراجعة دقيقة، لكن سأكتفي ببعض الأعمال التي لا تفارق الذاكرة، من بينها: «علاء الدين»، «رحلة حنظلة»، «باي باي لندن»، «انتخبوا أم علي»، «خروف نيام نيام»، «لولو الصغيرة»، «عاشق الذهب»، «فرسان المناخ»، «مجنون قال للحظ لا»، «فالتوه»، «فالتوه2»، «الآنسة لولوه»، «أرض وقرض»، «اوه يالكرة»، «شرّان شارون»، «الشياطين الثلاثة»، «وين السعادة»، «الشرطي والحسناء»، «بومتيح»، «الحسناء والوحش»، «مراهق بالخمسين»، «استجواب»...
ما أبرز الفرق المسرحية التي انضممت إليها؟
انتسبت في البداية إلى فرقة «مسرح السور»، ثم التحقت بفرقة «المسرح الكويتي» وبعدئذ انضممت إلى فرقة «المسرح العربي». قدمت عبر هذه الفرق الثلاث أعمالاً مسرحية متنوعة ساهمت في صقل موهبتي في التمثيل وحرّضتني على تجاوز العقبات والحواجز التي كانت تعترض مسيرتي الفنية.
متى كانت بدايتك في التمثيل؟
عندما كنت طالباً في المدرسة، إذ شاركت في نشاطات الأندية الصيفية التي كانت تنظم في الإجازات والعطل دورات فنية يتمّ خلالها التحضير لأعمال مسرحية تتبارى مع الأندية الصيفية الأخرى لاختيار الأفضل.
ما كان أول نشاط مسرحي لك؟
في نادي حولي الصيفي، بعدئذ بدأت مع مسرح خليفة خليفوه.
هل تعتقد أن الدراسة الأكاديمية مهمّة لصقل الموهبة؟
بالطبع، لكن لا يعني هذا الأمر أن أصحاب المواهب الذين لم ينتسبوا إلى المعهد الفني ليسوا فنانين.
وماذا عنك؟
جمعت بين الموهبة والدراسة، نظراً إلى شغفي بالفن منذ الطفولة قررت دراسته وانتسبت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.
من هم الفنانون الذين درسوا معك في المعهد؟
تعرفت خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية على فنانين برزوا في تلك الفترة، من الأجيال السابقة أذكر محمد المنصور، سعاد عبد الله، إبراهيم الحربي، أما من فناني جيلي الذين كانوا يدرسون معي فأذكر جهاد العطار، عبد الله الأستاذ، محسن وجيه، منى عبد الرحمن، وداد الكواري، صادق الدبيس، لمياء حمادة.
حدثنا عن مشاركتك زملاءك في الأعمال الفنية.
كانت لي مشاركات مع أحمد عبد الحسين، جمال الردهان، علي سلطان رحمه الله، عبد الله السلمان، حسن المتروك، علي جمعة، انتصار الشراح، وغيرهم، منهم من أكمل في طريق الفن ومنهم من توفاه الله.
ما أول عمل شعرت أنه قدّمك إلى الجمهور بشكل لائق؟
«السيف» أول مسرحية لي في المسرح الكويتي، بعدها تعزز موقعي في ذلك المسرح، ثم قدمت مسرحيتي «نورة» و{الدار» وكانت هذه الأخيرة فاتحة خير بالنسبة إلي، إذ أبدى الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا اعجابه بأدائي ورشحني لأداء دور مناسب في مسلسل «عتاوية الفريج»، وكان من بطولته، بعد نجاحي طلب مني مشاركته في مسرحية «باي باي لندن».
ما الذي دفعك إلى المشاركة في فيلم «عندليب الدقي»؟
خوض تجربة جديدة عربياً، أعتقد أننا كفنانين كويتيين لا بد من أن نجامل ونشارك أشقاءنا من الفنانين العرب أعمالهم.
لم تنل مشاركتك في الفيلم رضا النقاد والجمهور، لماذا؟
بالنسبة إلى الانتقادات التي وجهت إلي بسبب حجم الدور ومشاركتي مع فنان يصغرني سناً أعتقد أن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، وهي ليست مسألة تاريخ، لأنني عملت كثيراً مع فنانين شبّان.
لكن اعتبر البعض أنها انتقاص من تاريخك الفني.
على العكس تماماً، عمل الفنان محمد هنيدي في أدوار ثانوية مع فنانين كثر لكنه انطلق في الفن بسرعة الصاروخ معتمداً على موهبته، لذا أحترمه كثيراً، فهو نجم كوميدي وله أعمال بطولة مطلقة، وليسمح لي جمهوري الكريم وليعتبرها مشاركة وتجربة سينمائية جديدة لداود حسين والحياة تجارب.
أخبرنا عن موقف لا تنساه.
كنت أوزّع، في مرحلة البدايات، التذاكر للمسرحيات التي أشارك فيها على إشارات المرور، ليكتمل عدد الحضور، يعني هذا الأمر أنني بدأت فنياً من الصفر.
ماذا تعلمت من هذه المواقف؟
أن الغرور نهاية الفنان، لذا غرست في نفسي وسلوكياتي صفة التواضع.
هل يمكن القول إنك تستحق لقب فنان؟
الظروف التي مررت بها بكل ما تحمل من كفاح ومعاناة جعلتني استحقّ لقب فنان.
متى بكيت؟
عندما توفيت والدتي رحمها الله، كان لغيابها أثر كبير في حياتي.
إلى من توجه الشكر؟
إلى كل من وقف معي وشدّ من أزري في بداية حياتي الفنية، إلى كل من يشجعني على متابعة رحلتي في التمثيل، أولهم القدير عبد الحسين عبد الرضا، إلى إخواني ووالدتي رحمها الله وأصدقائي على رأسهم الفنان علي سلطان، إلى الصحافة التي قدمت لي الدعم والمساندة طوال مشواري الفني ولازمتني في كل عمل أقدمه، كذلك أشكر القنوات التي عرضت أعمالي على شاشاتها، ولا أنسى جمهوري الكويتي والخليجي والعربي على امتداد العالم العربي من المشرق إلى المغرب. http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=127172
|
| |