[بحر الحب]

كل عام وأنتم بخير يا قرائي الاعزاء ...
أعلن لكم أنا ابو طبيلة صاحب هذه اليوميات التلفزيونية، التي تطل عليكم كيوميات سنوية، خلال رمضان من كل عام لتكون معكم يا سادة يا كرام، أنني سأصحبكم طوال ايام الشهر الفضيل، بالنقد والتحليل، لكل ما هو سيئ وما هو جميل مما تعرضه الشاشات الارضيات والفضائيات من برامج ومسلسلات وأفلام ومنوعات وفوازير ومسابقات.. وطبعا شعاري الاول والاخير، لا يوجد عندي كبير أو صغير، فالنقد مباح في المساء والصباح، والزعل مرفوع والعتب ممنوع.

أرداف دلال
** الفنانة دلال عبد العزيز تقدم واحدا من أهم وأنجح أدوارها في مسلسل «ابن الأرندلي» حيث تلعب دور الزوجة مدرسة التدبير المنزلي المغلوب على أمرها التي لا يشغل بالها في الحياة سوى أن تجعل زوجها ابن الأرندلي يذوب فيها عشقا فتلجأ إلى الحكمة القديمة بأن أقرب طريق الى قلب الرجل معدته تارة وإلى المشعوذين تارة أخرى.
لكن اغرب ما في شخصية دلال بالمسلسل تلك الأرداف الصناعية التي تظهر بها والتي لا أعرف ما الحكمة من ورائها رغم اقتراب المسلسل من منتصفه، دعونا ننتظر اكتشاف الضرورة الدرامية من وراء هذه الأرداف القاتلة!

ملابس دينا
** منذ أيام شاهدت الراقصة والممثلة دينا في برنامج تلفزيوني تدافع عن بدلات الرقص التي تقوم بارتدائها وتنفي أن تكون ساخنة، وللحقيقة ان كلام دينا صحيح إلى حد بعيد مقارنة بما ترتديه في مسلسل «الأشرار».
بدلات الرقص التي ترقص بها دينا في الكباريهات والأفراح تبدو في غاية الاحتشام من تلك الملابس التي تظهر بها في مسلسل «الأشرار» وليتها ظهرت في المسلسل ببدلات الرقص مراعاة لمشاعر المشاهدين في الشهر الكريم.

.. وملابس يسرا
** يسرا تقوم بدور طبيبة نفسية ولكن من يشاهد الملابس التي تلبسها يسرا يقول انها تقوم بدور رقاصة في كباريه!!
ملابس يسرا المكشوفة لا تلبسها في البيت مثلا.. بل في كل مكان وخصوصا في العيادة. اموت واشوف دكتورة نفسية بهذا العمر الذي يقترب من الستين ان لم يتعداه وهي تلبس بهذا الشكل المكشووووف.

.. وملابس حليمة
** حليمة بولند حكايتها حكاية مع الملابس.. فبعد ان دوخت راسنا قبل عامين اثناء تقديمها للفوازير بأنها لا ترقص في الفوازير احتراما لعاداتنا وتقاليدنا الكويتية.. نجدها الان تظهر للمشاهدين بعد الثالثة فجرا ( أكرر: الثالثة فجرا ) بملابس اقل ما يقال عنها انها لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا ولا عادات رمضان وتقاليده...

برهوم...
** اثبت الفنان الشاب ابراهيم دشتي من خلال برنامجه «شارع برهوم» قدرته على التواصل مع المشاهدين بطريقة لافتة رغم انها تجربته الأولى في التقديم التلفزيوني، واستطاع خلال فترة وجيزة المساهمة في خلق جمهور رمضاني شبابي جديد لقناة فلاش.. برافو يا برهوم.

سباق سلمى وليلى في الردح
يبدو ان سلمى سالم وليلى السلمان اعتقدتا انهما يدخلان سباقا في الردح اثناء مشاركتهما في الاعمال الرمضانية متصورتين ان الاداء الجيد يكمن وراء الصراخ والردح.
نعلم ان بعض الادوار وتحديدا الشخصيات الشرسة والشريرة تتطلب احيانا نبرة صوت عالية لكن اذا استدعى الموقف الدرامي فقط وليس الردح بمناسبة وغير مناسبة.. تراكم صجيتونا.

لن ننسى «خالتي قماشة»
** صرحت الفنانة حياة الفهد في مقابلاتها الصحفية والتلفزيونية ان دورها في مسلسل «دمعة يتيم» هو دور جديد عليها وبعد متابعة العمل اكتشفت انه لا جديد في الدور ولا شي لان حياة تمثل دور امرأة عجوز وبخيلة جدا..
ومو معقولة تكون ام سوزان نست مسلسلها الرائع «سليمان الطيب» اللي لعبت فيه نفس الدور بالضبط، اما اذا كانت تقصد كركتر الشكل وتحديدا الاتكاء على العصاة فاذا كانت هي ناسية مسلسلها الخالد «خالتي قماشة» فنحن والجمهور لا يمكن ان ننساه ابدا.

بفلوس وببلاش
** بورصة تترات أم مقدمات المسلسلات الغنائية هذا العام تصدرتها نانسي عجرم بتتر «ابن الأرندلي» ليحيى الفخرانى، ووصل أجرها 100 ألف جنيه وتليها المغربية جنات، التي بلغ أجرها 80 ألف جنيه عن غناء المقدمة والنهاية في مسلسل «حكايات وبنعيشها» لليلى علوي، والمطربتان تشاركان في غناء التترات للمرة الأولى.. اما التترات الكويتية.. فخلها على الله لأن معظمها ببلاش!!

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=04092009