[الأنين]

حاول الإدارة الجديدة في المؤسسة اللبنانية للإرسال هيكلية البرامج والمذيعين فيها بعد موجة صرف بعض الموظفين منها، وإعادة النظر من جديد في برامج القناة وخصوصًا البرامج التي تهتم بالشأن غير اللبناني وتحديدًا الشأن السعودي… ولم يقتصر صرف الموظفين على من هم لا ينضوون تحت لواء الإدارة السياسي بل طال أشخاصًا لا “ناقة لهم ولاجمل” سوى انهم وجدوا في القناة في عهد الإدارة القديمة. فبعد أن تم الإعلان على شاشة الفضائية اللبنانية عن عودة برنامج “عيشوا معنا” بحلقات جديدة تم إعادة بث الحلقات القديمة ،




إلى أن تم الإتفاق مع مروان متني المنتج المنفذ للبرنامج على عودته لكن يبدو ان المحطة ستوقف البرنامج بسبب مغادرة غادة للمحطة، حيث علم انها استقالت من”ال بي سي” لإنها لم تتفق مع الإدارة الجديدة على شروط العقد. غادة وفي إتصال معها قالت إنها فضلت أن تستقيل وأن تغادر المحطة بطريقة ودية فعلاقتها بـ “ال بي سي” علاقة طيبة وهي التي دعمتها وكبرتها وهي قناة ناحجة، وقد تعود للعمل فيها مجددًا لأنها خرجت منها بمحبة .
ومع خروج غادة من “أل بي سي” وغياب برنامج “عيشوا معنا” الذي كان موجها للسعودية بشكل خاص تغيب معه البرامج التي تهتم بالشان السعودي عن الشاشة بعد توقف برنامح”انت والحدث” والذي كان أيضًا يهتم بالشأن السعودي.
من جهة آخرى أيضًا تغيب مذيعة نشرة الأخبار السعودية عهود الفهد عن شاشة الفضائية اللبنانية حيث علم أنه تم صرفها من العمل بحجة إعادة هيكلة جديدة للقناة دون اي توضيخ آخر. عهود وفي اتصال معها قالت:” أن لم اقدم استقالتي ، ولا أعرف إن كان ما حصل يعتبر في القانون اللبناني صرف من العمل أو غيره . هم صرفوني بحجة إعادة الهيكلة داخل القناة وعملية الدمج. ولا أخجل أن اصرح بذلك لأنه لم يتم صرفي لأني أقل خبرة أو كفاءة ولم أكن مع طرف سياسي، ولكن اعتبر أنني تعرضت للظلم لأني أنا مذيعة أخبار ولست مديرة قسم أو مسؤولة في الإدارة ولااعرف ما دخلي أنا بإعادة الهيكلة. ”
وأضافت :” تلقيت إتصالا من مكتب العلاقات العامة في القناة طلبوا فيه رؤيتي ، فساروني ساعتها الشك أنه قد يكون صدرقرارا بصرفي لأن زملائي السابقين الذين تم صرفهم اتبعوا معهم الأسلوب نفسه، فقلت لها إن كان صدر قرارا بصرفي قلتخبرني الآن على الهاتف ، وكان ذلك يوم الجمعة وهو يوم عطلتي من التلفزيون ، وقلت لها أني لن اذيع نشرة يوم السبت وابحثوا عن غيري لتقديم نشرة غدًا اي يوم السبت. لكنها رفضت أن تخبرني على الهاتف وعندما قلت لها لن أذيع نشرة السبت وابحثوا عن احد آخر يقرأ النشرة ، اتصلت بي بعد ساعة



وطلبت تأجيل اللقاء من يوم السبت إلى يوم الإثنين ، لكني اصريت على ان يكون كما اتفقنا صباح السبت حيث ذهبت وأبلغت بالقرار ولم أذيع النشرة. وتضيف :” المحزن في الأمر اني أنا وزميلتي غادة مصلي عملنا في المحطة كاللبنانين وأكثر وعندما خرجنا منها لم نأخذ حقوقنا مثلهم . لولا تدخل بعض الأشخاص لما حصلنا على شيء. وتضيف :” ماديًا لم احصل على حقوقي ولكن معنويًا حصلت عليها.
يذكر أن عهود الفهد أطلت على الفضائية اللبنانية منذ عامين وكانت تقدم نشرة الأخبار ولفتت الأنظار لما تمتع به من قوة شخصية وإطلالة جذابة على الشاشة. وجاء إختيار عهود من قبل “ال بي سي” بعد أن ظهرت على قناة الجزيرة في برنامج “حوار مفتوح” حيث كانت عهود وقتها تتابع دراستها العليا في التعليم في الجامعة الأميركية وكانت من بين الذين تم اختيارهم للبرنامج، الذي يناقش المشاركون إن كان الشباب الخليجي ينظر إلى إيران على أنها “وحش”، كما تفعل العديد من الحكومات العربية. وهل يوافقون على السياسات وآراء الحكومات؟ .ومع بداية الحلقة بدأ المقدم غسان بن جدو بانتقاد السعودية، فانزعجت الفهد.ثم تكلم شاب سعودي يدرس في بيروت وابن جهادي من المعارضة السعودية، ليقول أن السعودية منتج للإرهاب.الأمر الذي أغضبها وخصوصا بعد أن علمت أنه حاصل مثلها على منحة من الحكومة لإكمال دراسته الأمر الذي دفعها للتدخل.ومقاطعة زميلها موضحة أن بلدهما أنتجت الكثير من التلامذة الموهوبين، وذكرته بالمنحة الحكومية التي يستفيد منها كلاهما. ثم أخبرت المضيف أنها لم تكن تعرف أن الإرهابيين يحصلون على منحة لتفجير أنفسهم، ليختارها بعد ذلك مروان متني لتقديم نشرة أخبار الفضائية اللبنانية.


http://news.nawaret.com/%d8%a3%d8%ae...a-%d8%b3%d9%8a

[هيون الرياض]

شكرا