تغيب الأفكار . . . فلا يجد فلاسفة الأقلام الرخيصة إلا الطعن في قامات الفن
ستسألوني من هم . . . هم شلة المرتزقة الذين يرون الفن بعيونٍ سوداء
يجلس الواحد فيهم الساعات أمام مسرحية أو عملٍ درامي
لماذا . . . ليحصي الاخطاء . . . ويتتبع الزلاَّت . . . و يكشف المستور
تغيب الأفكار . . . لعجز الأقلام عن التعبير الصادق
تغيب الأفكار . . . لسطحية العقول و ضيق الصدور
تغيب الأفكار . . . لتجاوزهم مرحلة البلوغ التي حسبوها مرحلة الإحتراف
لكل من يطعن في العملاق عبدالحسين أقول لهم
قلمكم يعبث
و سطوركم عقيمة
و قلوبكم صدأه
(الموضوع ردًا على مقال قرأته أرجو مسامحتي على عدم ذكر المصدر ولكن كتبته من القهر)