هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام الخطيرة التي تصيب الأنسان ، فهي تجعل العظام أكثر هشاشة و ضعيفة بحيث إنها قابلة للكسر بسهولة عند تعرضها لأقل الصدمات . و أكثر ما يتعرض للكسر من العظام جراء هذا المرض هي عظام العمود الفقري ، عظام الحوض و الفخد. فعندما يصل المرض إلى مراحل متقدمة فإنه يسبب ألاماً مزمنة في العظام و خاصة في الظهر ، و قد تصبح ظهورهم منحنية بشدة و محدبة . تحدث هشاشة العظام على مدى طويل من السنوات وذلك عندما تفقد العظام كثافتها ، و تغير نوعيته مع تقدم في السن، فتصبح العظام أكثر هشاشة و تفقد صلابتها ، و يتعرض كلا الجهتين لذلك المرض غير أن النساء أكثر من الرجال ، و ذلك لأن عظمهن أخف و أرق، بسبب حدوث التغيرات الهرمونية بعد دخول المرأة سن اليأس ، حيث يتوقف إنتاج هرمون الأيستروجين، و هو من الهرمونات التي تعمل على تقوية العظام عند النساء و صلابتها، كما أن هرمون التوستيستيرون لدى الرجال يعمل على تقوية العظام ، فحين يقل مستواه يصاب الرجال بهذا المرض.
العوامل التى تؤدي إلى زيادة نسبة الاصابة بهشاشة العظام:
التقدم في السن
إنقطاع الدورة الشهرية و نقص هرمون الأستروجين . ـ الحمل أكثر من ثلاث مرات على التوالي ـ نقص الكالسيوم في العظام .
التدخين يزيد من سرعة الأصابة بهشاشة العظام .
إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض
ـ نقص الوزن ( ذوو البنية الرقيقة )
ـ قلت التعرض لأشعة الشمس .
ـ عدم ممارسة الرياضة .
ـ تناول المشروبات الكحولية .
أمراض الجهاز الهضمي و سوء الإمتصاص .
ـ تناول مركبات الكورتيزون .
تناول أدوية مميعات للدم .
زيادة نشاط الغدة الدرقية
أمراض الكبد
الإكتئاب
الفشل الكلوي المزمن .
أعراض هشاشة العظام : إن المريض في بداية مراحل المرض لا يعاني من أي أعراض محددة لهذا يطلق عليه اسم المرض الصامت ، أما في المراحل المتأخرة فإنه يعاني من بعض الأعراض التالية: حدوث ألام مستمرة و متكررة في الظهر ألام في الأطراف إنحناء الظهر و تقوسه .
نقص تدريجي في الطول و قصر القامة
ء الكسور عند التعرض لأقل الصدمات .
التشخيص :
قياس كثافة العظام بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام (جهاز دكسا ) ويستخدم جرعة بسيطة من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام فى عدة أماكن من الجسم - وهى آمنه تماما وغير مؤلمة وتعتبر الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام ولا يحتاج المريض إلى تحضير أو إلى أي حقن - ويوجد نوع نقالي يمكن حمله والتنقل به إلى العيادات والمناطق النائية ويستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس درجة الهشاشة عن طريق عظمة الكعب أو الساعد.
مزاولة التمارين الرياضية بإنتظام
ـ التجنب في الإفراط من تناول الكحوليات
ـ الإمتناع عن التدخين
ـ تجنب حدوث كسور للعظام
ـ لبس الأحذية المريحة
ـ عدم شرب كميات كبيرة من القهوة
ـ عدم الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالبروتين والدهون حيث أن زيادة تناول البروتين تزيد من إفراز مادة الكالسيوم في البول
ـ التقليل من تناول الملح والأغذية المملحة التي تساعد على طرد الكالسيوم من الجسم
ـ عدم الإنحناء لحمل الحاجات و إنما يتم ذلك بواسطة ثني الركبتين و إبقاء الظهر مستقيماً.
ـ الحذر فى حالة استعمال المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس والتى قد تعيق التحكم العضلي والتقدير وخاصة عند الإستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى دورة المياه.
ـ استعمل عصا للمشى أو مشاية عند الضرورة
ـ المحافظة على النظر والتأكد من سلامة النظارة أو العدسات اللاصقة. فإن الإبصار الجيد يقلل من فرصة التعثر في أحد العوائق غير المرئية
من خلال ممارسة الرياضة وتناول منتجات الألبان والتعرض للشمس المباشرة غير الحارقة في الأوقات المناسبة لتنشيط فيتامين د ثم العلاج الوقائي من خلال تناول الكالسيوم وفيتامين د في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية ثم تأتي مرحلة انقطاع الدورة الشهرية والتي يتم فيها أخذ العلاج التعويضي بواسطة بدائل الهرمونات والتي قد تكون أدوية عبارة عن هرمونات بديلة أو بعض الأدوية الحديثة التي تعمل كالهرمونات في تأثيراتها المفيدة على الجسم ولكن بدون الأعراض الجانبية على الثدي والرحم والمبيض أي أنها ليست هرمونات. والعلاج بتلك الأدوية لابد أن يصاحبه تناول الكالسيوم وفيتامين د حيث أن الاحتياج اليومي للسيدة من الكالسيوم بعد انقطاع الدورة الشهرية يكون في حدود 1000-1500 مجم يومياً.