16-01-2010, 07:34 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 6129 تاريخ التسجيل: 06/10/2009
المشاركات: 2,270
| سونيا العلي: المخرجون يختارونني للأدوار الجريئة بسبب مقوماتي الجمالية مهنتها الأصلية «كوافيرة»... واقتحمت مجال التمثيل سونيا العلي: المخرجون يختارونني للأدوار الجريئة بسبب مقوماتي الجمالية
سونيا العلي
| كتب - علاء محمود |
هي الممثلة سونيا العلي... حضرت قليلا... ومثلت في الوسط الفني بمسلسلات «البيوت أسرار» و«هذا ولدنا» و«قتالة الشجعان» و«واقعي» و«لجنون فنون» و«الحب الكبير» امام النجم عبدالحسين عبدالرضا.
قبل عامين أدارت الدنيا لها ظهرها وتوارت عن الأنظار بعد اجرائها عملية تجميل عبر حقنة ملوثة في احدى الصالونات النسائية، أدت الى حرق وتشوية كامل وجهها، فاضطرت للغياب سنتين وغادرت البلاد للبدء في علاج ما أحرقه الصالون النسائي.
أجرت سونيا عملية ترميم وتجميل جديدة لدى كبار الأطباء في احدى دول شرق آسيا. وعادت بعد ان تعافت وأصبحت مؤهلة للعودة للوسط الفني، الا ان المشاكل - كما صرحت لـ«الراي» - لم تتوقف، فقد عملت مراسلة لاحدى القنوات الخاصة، ولم تأخذ مستحقاتها وحقوقها المالية، كما واجهت مشاكل اخرى مع المنتج نايف الراشد ولم يعطها حقوقها... وتعتبر سونيا نفسها ملكة الجرأة، وانها ذئبة مفترسة لا أحد يستطيع التهامها، هنا تفاصيل ما باحت به الممثلة سونيا العلي لـ«الراي» فاليكم ما قالته:
• بعد انقطاع سنتين عدت للتمثيل في مسلسل «الحب الكبير» مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا. فما الذي أضافت لك هذه التجربة؟
- مشاركتي أعادتني بقوة لجمهوري، كما عرف جميع العاملين بالوسط الفني من فنانين ومنتجين انني عدت للعمل بقوة مع فنان كبير بحجم عبدالحسين عبدالرضا.
• أساس عملك كان «ماكييرة» في قناة «فنون» فكيف خطر ببالك اقتحام عالم التمثيل؟
- نعم كنت أعمل «ماكييرة»، لكني شعرت أن بمقدوري العطاء في عالم الفن وخوض تجربة التمثيل، فبدأت بتصوير «فلاشات» وبعدها انهالت علي الأعمال التلفزيونية، وكانت أولى مشاركاتي بمسلسل «البيوت أسرار» وعرض على شاشة «الراي» وهو بداية انطلاقتي الفنية.
• هل من تطور في أدائك التمثيلي ما بين اول عمل شاركت به وأخر عمل؟
- الأداء يعتمد على الممثل الذي أمامك، فان كان قوياً فستبذل قصارى جهدك كي تجاريه، ولهذا أرى أن أدائي كان متميزاً منذ ان بدأت وحتى اخر عمل شاركت فيه. فأنا بدأت نجمة في مسلسل «البيوت أسرار» بوقوفي أمام ممثلين كبار مثل بدرية أحمد ومي البلوشي.
• اتسمت أدوراك بالجرأة منذ بدايتك. فما سبب توجهك لهذا للون؟
- كل المخرجين والمنتجين يختارونني لأداء الأدوار الجريئة، لما أمتلكه من مقومات تؤهلني لذلك، مثل الجمال الانثوي والأداء الحركي والجرأة في اللبس. وانا أعترف بانني جريئة بأدائي وبطريقة ارتدائي الملابس وحتى في المقابلات الصحافية.
• ما مفهوم الجرأة لك؟
- جرأتي فقط تتمثل في الملابس والأداء الحركي، دون المس بالعادات والتقاليد لأن تربيتي لا تسمح بذلك.
• من ينافسك في أداء تلك الأدوار الجريئة من بنات جيلك؟
- لا أضع نفسي في دائرة منافسة مع احد وهذا ليس كبرياء مني، لكن لكل ممثل شخصيته وأسلوبه، ومن تريد أن تثبت نفسها فلتنافس سونيا.
• ما اللقب الذي يفترض ان يطلق عليك؟
- أفضل لقب يناسبني «ملكة الجرأة».
• ألا ترين أن الأدوار الجريئة باتت لصيقة بك؟
- الجرأة التي أجسدها متنوعة، فكما تعلم ان الجرأة انواع وأنا أجيد التلون بها جميعاً. وسترون ذلك من خلال اعمالي الأربعة المقبلة.
• هل عارض أهلك تجسيدك للأدوار الجريئة؟
- كلا، فأطفالي الثلاثة أيضاً دخلوا الوسط الفني، اذ شارك كل من عبدلله وبدر في مسلسل «بين عصرين» وابنتي الصغرى في فلاشات قناة «فنون».
• هل عانيت من الوسط الفني؟
- الوسط الفني أشبه بالغابة، فيه تحيّزات لممثلين وممثلات أثناء عملية الترشيح للأدوار. ومع ذلك أنا «ذئبة» أفترس.
• هل قدمت تنازلات في سبيل منحك أي دور بطولة؟
- منذ انطلاقتي لم أتعرض لأي من تلك التحرشات، لأنني انسانة قوية وشخصيتي مميزة، فأنا لم أبدأ ممثلة «كومبارس» وانما دخلت بطلة بواقع 27 حلقة في المسلسل.
• هل حياتك الزوجية هادئة رغم ما يتطلبه الفن من تضارب بأوقات التصوير؟
- أنا منفصلة عن زوجي قبل دخولي الفن، وحياتي هي لأولادي فقط.
• ما الشروط التي تفرضينها على المنتج أو المخرج في أي عمل تشاركين به؟
- لا أضع شروطاً، لكن قبل اختياري للعمل، يجب أن اعرف المنتج والمخرج وفريق العمل الذي سأشاركهم فان كانوا جيدين أبدأ بقراءة النص.
• من المنتج الذي من المستحيل أن تتعاملي معه؟
- دون تردد حتى لو كان اخر منتج في العالم هو نايف الراشد.
• ما الأسباب؟
- بسبب كل المشاكل التي تحدث عنده من دون توقف في «اللوكيشينات»، كما لم يعطني كامل حقوقي المالية حتى الان في الأعمال التي شاركت بها.
• ألا يوجد عقد بينكما؟
- نايف من الأشخاص الذين يجيدون التلاعب جيداً، لكن باذن الله سيأتي يوم ويلعب به أحد.
• لنتطرق قليلاً الى الحادثة التي تعرضت لها. فما قصتها؟
- في صالون نسائي بائس تعرضت لتشويه في وجهي بسبب ابرة «ملوثة» أخذتها بالخطأ. والقصة أنني أردت أخذ ابرة «أحماض فواكه» لأعيد النضارة لوجهي بسبب الارهاق الذي تعرضت له.
• هل قمت بمقاضاة الفاعلة؟
- نعم، والقضية على وشك الانتهاء والحكم سيكون لصالحي باذن الله.
• كيف وصلت الى الطبيبة «المزيفة»؟
- عن طريق احدى الجرائد، فقد كتبت في اعلانها أنها دكتورة وخبيرة تجميل لبنانية تعطي ابراً لأحماض الفواكه، لكني اكتشفت في النهاية أنها «كوافيرة» وأردنية الجنسية.
• هل سونيا هو اسمك الحقيقي؟
- سونيا هو الاسم الذي أطلقته علي والدتي والذي اعتدت على سماعه، أما اسمي في الأوراق الرسمية غير ذلك.
• هل الفن مصدر رزقك الوحيد؟
- مبدئياً يمكن القول نعم، لكني أفكر بشق طريق آخر، فأنا امتلك دبلوماً في عالم الرياضيات، ودبلوماً في التجميل فأنا كوافيرة بــــالدرجـــة الأولـــى وأـــمتلك صــالونــاً نسائياً، ودبلوماً في عالم الــتــــنسيــــق والـــــديـــــكور والتصميم.
نايف الراشد
سونيا العلي تتحدث للزميل علاء محمود (تصوير علي السالم) http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=179336
|
| |