شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > مخرج رسائل البحر داود عبد السيد: لا يمكن فصل الفن عن السياسة
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2010, 02:48 AM   #1 (permalink)
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي مخرج رسائل البحر داود عبد السيد: لا يمكن فصل الفن عن السياسة




«لا أقدّم ألغازاً، وكل ما حاولت عرضه مجرد قصّة، والسؤال هل وصلتكم الحكاية أم لا؟»، هكذا يتساءل المخرج داود عبد السيد عن جدوى رسائله التي حمّلها للبحر كي تصلنا...
عن البحر والرسائل وأمور أخرى كان الحوار التالي.
ما الأفكار التي كانت تشغلك وحاولت إبرازها من خلال فيلمك «رسائل البحر»؟
الفيلم «ليبرالي» يتحدث عن الحرية الشخصية وأهمية التسامح وقبول الآخر.
يرى البعض أن الفيلم يصلح كمقدمة لأفلامك، فهل فعلاً كان يسبقها وتأخّر إنتاجياً؟
ربما شعرت بهذا لأنني مؤلف جميع هذه الأفلام ومخرجها أيضاً، ما يعني أن ثمة عناصر متكررة خاصة برؤيتي وفلسفتي، وقد تظهر بقوة في أحد الأفلام، بينما تكون أقل وضوحاً في أفلام أخرى.
في أفلامك عموماً حالة من «القلق الوجودي»، لذلك يفتّش الناس عن دلالات تخص الأسماء والأحداث، فهل تقصد ذلك فعلاً؟
بالفعل، ثمة قلق وجودي ورؤية فلسفية أحاول إبرازهما من خلال أفلامي، أما في ما يخص الأسماء فليست كلّها مقصودة، وبعضها ليس مقصوداً منه أي دلالة مثل يحيى في الفيلم الأخير، ويوسف في بعض الأفلام، فهي أسماء أحبّها حتى أنني سميت إبني يوسف، وبعدها توقّفت عن استخدام هذا الإسم في أفلامي.
وماذا عن الأسماء المقصودة؟
قابيل في «رسائل البحر» وموسى في «أرض الخوف».
ما كانت دلالتهما؟
أفضّل دائماً ألا أفسّر دلالاتي كي لا أؤثّر على تلقي المشاهد وقراءاته، فأنا أحب تنوّع القراءات.
أثناء مشاهدتي «رسائل البحر» ذكّرني اسم نورا ببطلة «إبسن» التي تمردت على حياتها في مسرحية «بيت الدمية»، فهل قصدت تقديم تحية للنرويجي إنريك إبسن من خلال اختيارك لهذا الإسم؟
ربما يكون ذلك في اللاوعي، فمن البديهي أثناء تحضير الفيلم أن أكون متأثراً بخلفيتي الثقافية وتجاربي وقراءاتي، أما على مستوى الوعي فاسم نورا هو اسم ممثلة كنت أحبها.
أسقط البعض على الفيلم أبعاداً سياسية خاصة بالتحوّلات التي طرأت على المجتمع، فما رأيك؟
لست ضد أي قراءة للفيلم خصوصاً أن البعد السياسي والاجتماعي موجود دائماً ولا يمكن فصل الفن عن السياسة بمعناها الواسع.
لماذا حرصت على نفي أي دلالة لكلمة القدس على القارب في المشهد الأخير؟
لأن القدس قضية خطيرة وكبيرة ولا يمكن التعبير عنها من خلال «يافطة»، بل يجب أن يكون تعبيراً فنياً وعميقاً يليق بخطورتها.
لاحظنا أن «رسائل البحر» أكثر اعتماداً على الطبيعة بعكس أفلامك الأخرى التي تعتمد على الديكور، لماذا؟
السينما هي الديكور من وجهة نظري، فهو يعطي الفرصة للمخرج كي يتحكم بأدواته، أما «رسائل البحر» فيعتمد على الطبيعة ولو كنت قادراً على تنفيذ ديكور لبحر صناعي بدلاً من الطبيعي لفعلت ذلك.
اختلفت طريقة تفسير المشهد الأخير الذي ظهر فيه البطلان في مركب وسط السمك الميت، فالبعض رآه تفاؤلاً لوجود الحب على رغم الدمار والبعض الآخر رأى أنه دعوة للهروب من هذا الواقع، فأي تفسير أقرب لرؤيتك؟
قصدت بهذا المشهد إبراز الدمار الذي يلحق بالطبيعة، ويعد دليلاً على عشوائية النظام وعلى طريقة تفكير هذه الفئات الرأسمالية.
وماذا عن النهاية المفتوحة؟
كانت مفتوحة نسبياً وليس بشكل كامل، لأننا رأينا البطلين معاً وليس بعيدين عن بعضهما لنفكّر بما إذا كانا سيتقابلان ثانيةً.
نعلم أن الممثل الراحل أحمد زكي كان سيؤدي بطولة «رسائل البحر»، فهل غيّرت في السيناريو ليناسب آسر ياسين؟
الفيلم مكتوب بهذا الشكل منذ البداية، وكنت سأقوم ببعض التعديلات ليناسب أحمد زكي.
أصبح صلاح عبد الله ممثلاً له مكانته، فكيف رُشّح لهذا الدور الصغير؟
أثناء كتابتي الفيلم كنت أعلم أن دور «الحاج هاشم» سخيف، ففكّرت في أن يؤديه ممثل كبير ليعطيه طعماً خاصاً، لذا اخترت صلاح عبد الله لهذه المهمة فرحّب بشدة حتى أنه لم يتقاضَ أي أجر.
نلاحظ أنك تعمل مع مجموعة واحدة تضم أنسي أبو سيف للديكور وراجح داود للموسيقى، ألا تخشى التكرار والتشابه؟
العمل مع الفريق نفسه في أفلام عدة يخلق نوعاً من التناغم والتوافق وسهولة التواصل، أما التكرار فلا خوف منه.
يحاول يحيى في الفيلم البحث عن ذاته، ويبحث أبطالك دائماً عن شيء ما، فهل هذا يعني أنك نفسك تبحث عن شيء لم تصل إليه بعد؟
كلّ منا يبحث عن شيء ما، وشخصياً أحاول الوصول الى المشاهد من خلال فن راق.
هل هذا يعني أن التواصل مع المشاهد أهم بالنسبة إليك من التعبير عن رؤيتك وفلسفتك الخاصة؟
لا بد من عمل التوليفة، وهنا تكمن الصعوبة، إذ يجب أن يكون للفيلم أكثر من مستوى للتلقّي، فأعبّر عن رؤيتي وفلسفتي وفي الوقت ذاته لا بد من وجود حكاية تبدو بسيطة مثل حكاية يحيى الطبيب المتلعثم غير القادر على التواصل مع المجتمع.
لكن هذه التوليفة لم تتوافر في فيلمك «البحث عن سيد مرزوق» الذي لم يتمكّن الجمهور من التواصل معه؟
هذا صحيح، إنه خطأ اعترفت به وتداركته في الأفلام اللاحقة وهو ناتج من عدم الخبرة، فقد كان فيلمي الثاني.
لماذا تكررت ليلة رأس السنة مراراً في أفلامك؟
رأس السنة بالنسبة إلي يوم عادي، أقصد به تحديد الوقت فحسب للإشارة إلى أننا في الشتاء.
«تيمة» الهجرة موجودة في أفلامك كافة، فهل تقصد بها الهجرة عبر النفس البشرية؟
لم يكن في {رسائل البحر} هجرة بل انتقال من مكان الى آخر في محاولة لإعادة ولادة الشخصية، فاكتشاف الذات هو التيمة المكررة في أفلامي، وهي رؤية وجودية في التفكير والبحث عن الذات وماهية الوجود.
ما الفارق برأيك بين سينما المؤلف وبين فيلم مقتبس عن قصة لكاتب آخر؟
أقدر سينما المؤلف، لأنني أستطيع من خلالها التعبير عن ذاتي بشكل أفضل، ولكني كتبت سيناريو فيلمَي «سارق الفرح» و{الكيت كات» اللذين اقبستهما عن روايات، بما يناسب رؤيتي ولا يتناقض مع روح الرواية الرئيسة.
لماذا أخرجت فيلم «أرض الأحلام»، سيناريو هاني فوزي وحواره، على رغم تفضيلك سينما المؤلف؟
لهذا الفيلم ظروف خاصة، إذ كنت حريصاً على تقديم فيلم لفاتن حمامة.

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=150195

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخرج (زوارة خميس) لا يعلم كيف أجيز النص ، القفاص: هبة حمادة صغيرة على الفن! فارس العنزي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 05-10-2010 08:15 AM
أميرة محمد : أتنازل عن أجري المادي مقابل الوقوف أمام فطاحل الفن الكويتي محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 5 15-06-2010 06:31 AM
داود حسين بين الماضي والحاضر مجرد مقارنة جوكم الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 15 15-05-2010 05:00 PM
العملاق عبدالحسين عبدالرضا يعتزل الفن من أجل السياسة محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 13 13-12-2009 09:07 AM


الساعة الآن 12:06 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292