معادلة الرزق .. مفاهيم تتعلق بالإدارة ، المال و الحياة معادلة الرزق .. مفاهيم تتعلق بالإدارة ، المال و الحياة يسيطر 20 % من الناس على الدخل العالمي
يموت حوالي 300طفل يوميا بسبب الفقر
يقول أحمد بن حنبل في ذلك ( لماذا اخترت أن تكون الطير الكسيح لا الطير الصحيح ) يقول الدكتور طارق السويدان نفعني في إدارة حياتي قانون إداري و هو قانون غريب في نفس الوقت و هو : " مضاعفة الدخل ومضاعفة الملكية " بكل بساطة تريد أن تنجح رتب حياتك حسب هذا القانون رتبوا حياتكم وفق هذا القانون وطريقته التالي : مضاعفة الدخل الشهري هو الوضع الطبيعي للاستقرار المالي دخلك الشهري يصبح الضعف كل 3 سنوات هذا طبعا تجده غريبا عند بعض الناس ، خذ مثلا دخلك الشهري 1000و 3 سنوات بعدها 2000 و 3 سنوات بعدها 4000 وهكذا ، لكن هذه المعادلة الصح في إدارة الحياة وإدارة الدخل المالي .
الجزء الثاني من القانون مضاعفة الدخل ومضاعفة الملكية احسب مجموع ما تملك خلال 5 سنوات لازم يكون الفرق 200 ألف 5 سنوات بعدها 400 ألف إن لم تشتغل على هذه المعادلات أنت خانع لرزق مألوف بطريقة مألوفة ..والت ديزني أعلن إفلاسه في حياته 5 مرات في المرة الخامسة نهض ، نجح و ما فيه شيء اسمه نهاية
جزء من التخطيط للحياة التخطيط المالي إذا نجحت وصار عندك رصيد ، وصار عندك أموال فائضة سأعطيك قانون لتوزيع نسب الاسثتمار ..هذا متعلق فيك ، هذا جزء من حياتك المال ، المال كما يقولون بنزين الحياة المال ، قلب الحياة لن تخطو خطوة واحدة دون مال صدقني لذا لزم التخطيط المالي ( التخطيط الحياتي )
القانون :
نسب توزيع الاستثمار 30 % من ا لفائض وجهها نحو الاستثمار في الأسهم حتى وإن كانت مخاطرة والتجارة مخاطرة
40 % عقار
30 % استثمار مباشر .. مطعم ، مركز تدريب ، شركة أثاث...الخ
لا تعتمد على دخل واحد ولا على وظيفة واحدة ، لو خسرتها وجدت بديلها وهذا هو النجاح المرونة ( أكثر من بديل ) التخطيط بدون وضوح بدون تقديم لا يسمى تخطيط ..التخطيط هو الفكر هو الحضارة والصدارة لريادة العالم
المال عصب الدعوات من الذي قام بدعوة للإسلام ؟ الذي قام به عدد قليل من أهل المال أول أهل المال خديجة رضي الله عنه دعمت الرسول في دعوته حتى نشرها علنا بعد 13 عاما من سريتها ثم جاء عثمان بن عفان ومول الغزوات وجهز الجيش وحفر الآبار رضي الله عنه و ستة من العشرة المبشرين بالجنة كانوا ملياردير بمعاييرنا ومقاييس زمننا هذا من أصحاب المال هم صناع النجاح ، قادة الحياة هل تريدون أن تكون من أصحاب الأموال ؟!
سؤال وجه لأحمد بن حنبل كيف يكون المرء زاهدا وعنده 1000دينار - أي زاهد ومليونير في نفس الوقت - قال نعم أي - ممكن يكون مليونير وزاهد – قيل له كيف ؟! قال : بأن تكون الدنيا في يده وليس في قلبه ..أي في قلبك متى ماصار ذكر المال لا ذكر الله ..في يدك اجعل ذكر المال في ذكر الله ..وسألوه بعد ذلك سؤال عجيب و ما علامة ذلك ؟!
هل هناك علامات قال : نعم فقال الإمام مازالت في يدك لا في قلبك وعلامة ذلك أنها إذا زادت لم تفرح و إذا نقصت لم تحزن ، أنت مر عليك ذلك لو كنت بجانب مصرفا وشاهدت الناس إذا ذهبوا للصراف لسحب الرصيد ورأى الواحد منهم رصيده نقص بعد السحب تجده يضطرب و يتعثر في مشيته وتختل لديه الرؤيا ويتعرق ..طبيعي أنك تقلق عند نقص أموالك ، وطبيعي أن تفرح عندما تزيد ، لكن الإمام أحمد بن حنبل قصد من هنا ، الفرح المطغي عن العمل والحزن المثبط عن العمل والنجاح وتلمس الأسباب " الله عز وجل يقول ولاتأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما هو آت " هذا تفسير الآية وقوله تعالى " إنما أوتيته على علم من عندي " قالها قارون وقصته طويلة ومعروفة لكن الإنسان يعجز حين يتكل على نفسه أنت تسعى تهيأ لك الأسباب ترزق
خلاصة المعادلة طبيعي أن نفرح عندما يأتي الرزق وطبيعي أن نحزن عندما يقل الرزق لكن يجب أن يكون ذلك في الحجم ا الطبيعي الذي لا يقعدنا عن العمل ، الحياة والسعادة
الرزق مكتوب في اللوح المحفوظ لكن هل الرزق يمنع من العمل .. لاتقل أنا لن أصلي لأن الله قدر لي أن لا أصلي نعم مسير لكنك مخير ببذل السبب هذا اختيار وإلا لما يحسابك الرب عز وجل على ذلك يوم القيامة الرزق مكتوب لكن يأتي عند بذل السبب عدل الله وحكمته اقتضت ذلك
كلمة هزت الدكتور طارق السويدان عندما سمعها وهي مقولة تاتشر الشهيرة " الفقر اختياري" نعم اختياري إذا عجزت عن بذل الأسباب والله عدل وبالعمل والسعي في الأرض وتلمس الأسباب ووجدك لأكثر من بديل نحو رزقك تجد حظك ، رزقك سترزق وتسعد فقط الزم المرونة ، أعمل ، أوجد لك أكثر من بديل وتجنب اليأس ويقول الله تعالى "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|