المطربة
ليلى عبدالعزيز
ليلي عبد العزيز مع أم كلثوم
وهي مطربة مخضرمه وهي غائبه عن الساحه الفنيه منذو ثلاثين سنه
وقد كانت بداية هذه المطربة في فترة الستينات من القرن الماضي عند بزوغ العديد من الاصوات الغنائية الخليجية التي شكلت منعطفا مهما في تاريخ الاغنية الخليجية ومن هذه الاصوات كانت صوت المطربة ليلى عبدالعزيز
أول صوت نسائي كويتي يقدم نفسه بعيدا عن الغناء الشعبي الذي كان هو السائد في تلك الفترة
تخطت الحواجز، وكسرت المألوف، وقدمت نفسها مطربة في وقت لم يكن من السهل ان تتخذ فتاة مثل هذه الخطوة، لكنها كتبت اسمها في سجل الابداع والمبدعين،
وقد بدات موهبتها على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية حيث نبغت الطفلة ليلى وعشقت الموسيقى والغناء، ساعدتها أجواء الدراسة وتشجيع المدرسات على تعلم الموسيقى والعزف، واهتمت بها مدرسة الموسيقى وخلال فترة وجيزة اجادت العزف على عدة آلات موسيقية مثل الأكورديون والبيانو وسواهما، وتحققت لها الفرصة عندما ابتعثتها وزارة التربية عام 1970 الى القاهرة لمواصلة دراسة الموسيقى هناك، وقبل ذلك كانت ليلى عبدالعزيز ضمن فريق الموسيقى الذي عزف في الحفل الكبيرالذي أحيته المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة على مسرح سينما الأندلس، وخلال تلك الفترة عملت في قسم الموسيقى في الإذاعة الكويتية وكانت وراء نجاح أكثر من عمل قدمت لها الموسيقى التسجيلية.
وخلال تلك المرحلة المبكرة من حياتها الفنية قدمت أول لحن لمطرب كويتي هو خليفة بدر، الذي غنى من ألحانها أغنية وطنية بعنوان 'يا وطني أنا حبيت اسمك'، وخلال مسيرتها الفنية لحنت عشرات الأغاني لمطربين من داخل الكويت وخارجه ابرزهم شادية 'آه منك يا طيري'، هاني شاكر 'غصين الحنة'، عايدة الشاعر 'لابسة الفستان الأبيض'، محرم فؤاد 'أشغلينا'، نجاح سلام 'دواي حبيبي'، و العديد من الألحان الناجحة لمطربين كويتيين.
غناء
تعد أغنية 'الأسمرانية' احدى أهم ما قدمته ليلى عبدالعزيز كمطربة، وإذ حققت هذه الأغنية نجاحا منقطع النظير عندما قدمتها، وصورت أكثر من مرة وقدمت في أكثر من سهرة فنية، وما زالت الأغنية هي الأشهر في مسيرتها الغنائية.