27-07-2011, 01:29 AM
|
#6 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| منى زكي: السينما بعد الثورة... أكثر رقياً طالبت بالهدوء والتروي والثقة في المجلس العسكري منى زكي: السينما بعد الثورة... أكثر رقياً
القاهرة- سارة فتوح:
كانت شبه مقيمة في ميدان التحرير أيام الثورة برفقة زوجها الفنان أحمد حلمي,لذلك لا يمكن ان يمر اللقاء مع منى زكي من دون سؤالها عن الثورة والسينما والقائمة السوداء.
كيف ترين السينما الآن بعد ثورة 25 يناير من وجهة نظرك?
السينما ستصبح مختلفة تماماً عن ذي قبل, وسترتقي بعقلية المشاهد وطريقة تفكيره, كما أن الرقابة التي كانت ترفض الكثير من الأعمال التي تتعرض للمشهد السياسي وتظهره على حقيقته أصبحت مع الاسقاطات السياسية الواعية الآن, وفي ما يخص المخرجين والمنتجين فإنهم يعلمون جيداً أن كل شيء أصبح ملموسا وأن الشعب المصري يبحث عن التغيير في كل شيء ويبحث عن الحقائق دون تزييف, والفن لابد أن يكون محايدا.
قلت ان هناك رسالة تودين توجيهها لثوار التحرير, فماذا عنها?
ثوار التحرير الحقيقيون هم أصل الثورة فهي ثورة شعبية شبابية بعيداً عن أي ميول حزبية, وحققت ما لم يتخيله عقل على الاطلاق, وأعتقد أن كل طلبات الثوار قد نفذت بالحرف الواحد بعد استقالة الوزراء والمحاكمات العاجلة والعلنية وحل المجالس المحلية والنيابية وغير ذلك من الطلبات التي تم تنفيذها, ونحمد الله أن المجلس العسكري وقف بجانبنا ولم يتخل عنا وقت الثورة والا كان مصيرنا سيصبح مجهولا مثل دول أخرى عربية, مثل ليبيا وسورية وأنا أخشى من أن كثرة الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية قد تؤدي الى انهيار السياحة, وأنصح بالهدوء والتروي والثقة في المجلس العسكري.
القائمة السوداء ضمت من وقفوا ضد الثورة, هل تتفقين معها?
لم أهتم بهذا الموضوع في البداية ولكنني كنت أتساءل لماذا يوضع هذا ويرفع ذاك من القائمة حتى تأكدت أن الثوار لديهم وعي تام قبل الثورة بمن كان مع النظام ومن ضده, فهناك أسماء وضعت في القائمة والثوار يعلمون جيداً أن اصحابها يقفون مع النظام للنهاية خوفاً من توقف أعمالهم الفنية ومصالحهم, مع أن الفنان كما قلنا لابد أن يكون محايداً, ولابد أن يكشف الحقائق مهما حدث, فهذه القوائم السوداء كانت عادلة لأنها لم تظلم أحداً بل أظهرت كل شخص على حقيقته وهناك من تورط اسمه فيها وادعى أنه مع الثورة حتى لا يخسر جمهوره.
تردد أن هناك خلافا بينك وبين الفنانة " ميرنا وليد "?
غير صحيح بالمرة فهي فنانة مميزة وعلاقتنا جيدة, وليس معنى اختيارها في مسلسل تم ترشيحي له, أن هناك خلافا, بالعكس فنحن أصدقاء, وهي شائعة للوقيعة بيننا.
ما الجديد لديك?
أنتظر رد فعل الجمهور على فيلمي الجديد " 18 يوم " وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة منهم " احتباس " و" لما يجيك الطوفان "
و" حظر تجول ", وجميعها تحكي قصة الثورة منذ اندلاعها حتى تنحى الرئيس السابق مبارك في 11 فبراير, ويشارك فيها عدة مخرجين منهم شريف عرفة ومروان حامد وكتاب منهم بلال فضل وتامر حبيب, ويشارك في البطولة نخبة من ألمع النجوم منهم أحمد حلمي وآسر ياسين وهند صبري ويسرا وأحمد الفيشاوي, أما فيلم" لارج " فقد طلبت من المخرج شريف عرفة تأجيله بعض الشيء لحين عودتي مع زوجي من ألمانيا بسبب ابنتي "لي لي" حيث تستكمل كورس اللغة الألمانية, وقد تم الاستقرار بشكل نهائي على الزميل آسر ياسين ليشاركني بطولة فيلم " أسوار القمر " تأليف محمد حفظي واخراج طارق العريان واجسد دور فتاة كفيفية تفقد بصرها في ظروف صعبة وتواجه مشكلات عديدة ولكنها تقابل شخصاً يعينها على متاعب الحياة.
لكنه دور صعب, فكيف استعديت له?
الفيلم لا يعتمد بشكل كلي على عرض مشكلات الكفيفات ولكنه يعرض قصة فتاة تحاول الخروج من حياة سيئة لحياة أفضل ولكنها تصاب بالعمى فتجد نفسها تعيش حالة أسوأ مما كانت عليه, وقد استغرقت الشخصية عدة أيام حتى تعلمت بعض الاشارات والحركات لتنفيذها في العمل دون تصنع.
من ناقدك الأول?
والدتي وزوجي هما نقادي وأصحاب الكلمة.
معروفة بأناقتك, فما خطوط الموضة التي تتبعينها?
أتبع خطوط الموضة الفرنسية لأنها عاصمة أحدث صيحات الموضة وتضفي على من يرتديها الجمال لبساطتها في كل شيء, وشخصياً أهتم بأناقتي حتى لو كلفني الأمر كل ما أملك.
هل توافقين على تقديم أدوار الاغراء?
أنا خجولة جداً ولست جريئة, وليست كل أدوار الاغراء مبتذلة, فهناك اغراء بالعين وهناك اغراء بالحركة رغم أني ضد هذا النوع من الاغراء لأنني مع الاغراء المحترم والذي يخدم النص الدرامي, ولن ألجأ في يوم من الايام لتقديم عمل أندم عليه, وللعلم أدوار البطولة لا تشغلني, فأنا أعرف حدودي التي يتقبلها زوجي ولا تضايقه, كما أن أدوار الاغراء تثير الشائعات وأنا أبتعد عنها قدر المستطاع. جريدة السياسة
|
| |