كشف عن مشاركته في «أيام وليالي» مع نخبة من النجوم
النبهان لـ «الأنباء»: لا أعرف سبب عدم تكملة «إخوان مريم».. ودوري في «ساهر الليل 2» مفاجأة رمضان
جاسم النبهان في مسلسل «أيام وليالي»
عبدالحميد الخطيب
يباشر الفنان القدير جاسم النبهان تصوير مشاهده في الجزء الثاني للمسلسل الاجتماعي الرومانسي «ساهر الليل» من تأليف الكاتب فهد العليوة، وإخراج محمد دحام الشمري، ويشارك في البطولة مع كل من: حسين المنصور، عبدالرحمن العقل، باسمة حمادة، مرام، زهرة الخرجي، عبدالله التركماني، محمود بوشهري، عبدالله بو شهري، هيا عبدالسلام، صمود ونخبة من النجوم، والذي سيعرض في شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون «الراي»، وعن العمل قال النبهان في تصريح لـ «الأنباء»: الرومانسية هي المحرك الرئيسي لاحداث الجزء الثاني من «ساهر الليل» والتي تدور في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وهي فترة مهمة شهدت تغيرات كثيرة على المجتمعات العربية وزاد فيها الصراع على الماديات، ما اثر على الحياة والعلاقات بين افراد الاسرة الواحدة، مشيرا الى ان الجزء الثاني من المسلسل له اسم رمزي وهو «زينة الحياة»، رافضا الافصاح عن تفاصيل دوره وقال انه سيتركه مفاجأة للجمهور.
وقال النبهان انه يشارك في مسلسل «ايام وليالي» من اخراج خالد الطخيم وتأليف خالد الحربي ويشاركه نخبة من النجوم منهم: مريم الغامدي، سناء يونس، في الشرقاوي، ايمان القصيبي، فاطمة عبدالرحيم واخرون، وسيعرض في رمضان على القناة السعودية الاولى، واضاف: المسلسل اجتماعي تراثي يتناول تاريخ منطقة الرياض فترة الخمسينيات حتى السبعينيات ودخول التطور على السعوديين وتأثير ذلك على حياتهم الاجتماعية، لافتا الى انه يجسد في «ايام وليالي» دور تاجر يدفعه الطمع الى قتل احد اخوته فيدخل السجن وبعد خروجه يحاول الاستيلاء على حقوق الآخرين.
وحول ارتباطه بالاعمال التراثية قال النبهان: تراثنا زاخر بالقصص الرائعة، وما تم تناوله على الشاشة هو جزء بسيط منه، ملمحا الى انه يؤيد تقديم اعمال «السير الشخصية» ما دام لها تأثير وتظهر الجوانب المضيئة لبعض الشخصيات التي اثرت في تاريخنا، واستدرك: اتمنى من المنتجين المحليين والتلفزيون الحكومي ان يواصلوا التطرق للأفذاذ في تاريخ الكويت، والا يتوقفوا مثلما حدث في مسلسل «اخوان مريم». واستطرد: لقد قدمنا جزءا من «اخوان مريم» الذي يتناول سيرة آل الصباح الكرام وجسدت فيه شخصية صباح بن جابر وتناولنا فترة مهمة في تاريخ الديرة، وكان الطرح قريبا جدا من الواقع والشخصيات لم تكن «مسخة» وانما ايجابية، ولكن لا اعرف سبب التوقف عن تكملة هذا العمل الرائع الذي يعتبر علامة متميزة في المسلسلات التاريخية الكويتية، بعكس الاعمال الاخرى التي تحوي «الخراب» و«العري»، اعتقد انه من المفروض ان تستمر هذه الاعمال التي توثق لتاريخنا والا تتوقف دون سبب.
الفنان القدير جاسم النبهان
جريدة الأنباء