[سمراء شبة الجزيرة]

اه يا جمالو مخرج الخليج الاول
الاجمل والاحلى فيه انه يعرف يختار الممثلين من الكبير الى الصغير
واداء الممثلين يختلف من اعماله واعمال المخرجيين الثانيين وباسمه تبدع معه وفي المسلسلات الثانيه تصير عاديه
هيا عبدالسلام فرق بين ادئها في ساهر الليل والمسلسل الاماراتي

[بحر الحب]

محمد دحام .. مخرج تميز ولفت الأنظار منذ بداياته وقدم اعمال متتالية وجميلة من بداية الألفية مثل ( صالح وطالح ) , ( خطوات على الجليد ) , ( الحياة إمرأة ) , ( الدنيا لحظة ) , ( اللقيطة ) و...الخ من الاعمال

مشكلة دحام بالضبط بدأت مع استقلاليته عندما أسس شركة ( هارموني ) للانتاج الفني مع الدكتور عامر جعفر ..
هذه الخطوة المهمة ساهمت بترسيخ مكانته كمخرج كبير وساهمت بتفشي الكثير من السلبيات في اعماله ..

دحام عندما كان مخرج فقط في اعمال من انتاج باسم وغيره كان يبدع من كل النواحي وبالاخص في مهمة توجيه الممثلين .. وان كان مقيد وقتها في بعض الامور وهي المشكلة التي تخلص منها بعد اتجاهه للانتاج من عام 2007 ..
فعندما اتجه للانتاج أصبح أكثر توسع في تقديم اعماله ولا يبخل عليها انتاجيا وهذا ساهم في تقديم كثير من الابهار الذي أضاف الى اخراجه من جهة وكذلك اصبح مخرج "نجم" من جهة أخرى ..

لكن السلبيات أصبحت لا تعد ولا تحصى .. أصبح محمد دحام في السنوات الأخيرة مثله مثل أم سوزان الفنانة القديرة حياة الفهد بالضبط , مع تفوق قليل له
ام سوزان تقدم أتفه وأفشل الاعمال لانها تعتمد على اسمها في تسويق الاعمال وعلى تاريخها وادائها كذلك , ودحام بين كل عمل مميز وآخر يقدم سلسلة اعمال تافهة بمعنى الكلمة بدون قصص أو محتوى معتمد على اسمه وقدراته كمخرج

في عام 2009 قدم رائعة ( الهدامة ) وفي 2010 قدم المسلسل التحفة ( ساهر الليل ) , ولكنه بين هذين العملين الممتازين قدم 3 أعمال فاشلة بمعنى الكلمة وهي ( آخر صفقة حب ) و ( بعدك طيب ) و ( أنين ) , الاول استعراض اخراجي بحت من خلال مشاهد الاكشن , والثاني عمل رومانسي مصطنع , والثالث قدم فيه اخراج "ماصخ" من خلال "الوشوشة" المزعجة اللي تطلع بين المشهد والثاني واللي تنطبق بالضبط على سوء اعمال دحام "الموشوشة" ..

وبعد ابداع ( ساهر الليل ) قدم عمل فاشل وسخيف وهو ( تو النهار ) الذي كان عبارة عن ألوان فاقعة وحركات اخراجية مملة وقصة أسخف من السخيفة خالية من الحوار وعمل تصور بأقل من 3 أسابيع حتى يلحق عرضه و"يقبض" من الام بي سي .. وبالأخير تم تضخيم كاتب المسلسل الجطيلي الذي لم يقدم اي قصة او ابهار في العمل

وهناك نقطة مهمة أحب اذكرها .. مو عيب ان المخرج يقدم اعمال فيها ابداعات اخراجيه حتى لو كانت تتجاوز مستوى القصة , لكن هالشي ما يكون على حساب قصة العمل او تقديم عمل بدون قصة ..
في ( ساهر الليل 2 ) لاحظت بأن دحام اتجه الى احياء الاسلوب الاخراجي السائد في الثمانينات , مثلا في مشهد لفؤاد علي وسماح غندور , تأتي مجموعة من الشباب للتحرش بسماح فيدخل فؤاد في مشاجره معاهم وبعدها يسحب الممثلين بعضهم الى خارج الكادر وما نشوف تفاصيل الهوشة , وهذا بالضبط كان سائد في الثمانينات من خلال مشاهد الضرب والشجار بحيث تكون خارج الكادر والصورة ..

والسؤال : هل دحام اتجه لهذا الاسلوب لأن العمل احداثه في الثمانينات ؟ او لانه اسلوب اخراجي سهل التطبيق ؟


وتبقى أهم نقطة واللي كنت ولازالت أنادي فيها وهي نقطة أداء الممثلين , دحام في كل اعماله الأخيرة اثبت فشله في هذا الجانب والممثلين في اعماله لا يمثلون !! لا يوجد لديه الحرص على تقويم اداء الممثلين واظهاره بأفضل صورة مثل باقي المخرجين ..
الا .. الممثلين الممتازين يكونون فوق هذا الضعف الموجود في دحام واخراجه "الماصخ" ولا يتأثرون فيه , كـ جاسم النبهان وهدى حسين وباسمة حماده من الكبار , ومحمود بوشهري وفيصل العميري وعبدالله التركماني من الشباب ..

أما المؤدين مثل عبدالله بوشهري وهيا عبدالسلام فلا أمل نترجاه منهم ومن توجيه دحام لهم , وممثلين مثل : صلاح الملا ومرام وغيرهم كانو لامعين ومتألقين في اعمال اخرى مع غير دحام وبعملهم مع دحام فقدوا هذا التألق لانهم يحتاجون الى مخرج يوجههم ..

الكلام يطول يطول .. والشكر لك يا عصام موصول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء شبة الجزيرة

باسمه تبدع معه وفي المسلسلات الثانيه تصير عاديه

باسمة فنانة متألقة ونجمة من قبل أن يدخل دحام المجال الفني ويتجه للاخراج ..
وهي أضافت لاعماله اكثر من اضافته لها

[الهوا هوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الحب

محمد دحام .. مخرج تميز ولفت الأنظار منذ بداياته وقدم اعمال متتالية وجميلة من بداية الألفية مثل ( صالح وطالح ) , ( خطوات على الجليد ) , ( الحياة إمرأة ) , ( الدنيا لحظة ) , ( اللقيطة ) و...الخ من الاعمال

مشكلة دحام بالضبط بدأت مع استقلاليته عندما أسس شركة ( هارموني ) للانتاج الفني مع الدكتور عامر جعفر ..
هذه الخطوة المهمة ساهمت بترسيخ مكانته كمخرج كبير وساهمت بتفشي الكثير من السلبيات في اعماله ..
يذكرني بالقفاص عندما يخرج مسلسلات من تأليفه مع أحمد الفردان، إخراج ممتاز ولكن رتم بطيء وقاتل وحوارات أقرب إلى المثالية والمبالغة

دحام عندما كان مخرج فقط في اعمال من انتاج باسم وغيره كان يبدع من كل النواحي وبالاخص في مهمة توجيه الممثلين .. وان كان مقيد وقتها في بعض الامور وهي المشكلة التي تخلص منها بعد اتجاهه للانتاج من عام 2007 ..
فعندما اتجه للانتاج أصبح أكثر توسع في تقديم اعماله ولا يبخل عليها انتاجيا وهذا ساهم في تقديم كثير من الابهار الذي أضاف الى اخراجه من جهة وكذلك اصبح مخرج "نجم" من جهة أخرى ..

لكن السلبيات أصبحت لا تعد ولا تحصى .. أصبح محمد دحام في السنوات الأخيرة مثله مثل أم سوزان الفنانة القديرة حياة الفهد بالضبط , مع تفوق قليل له
ام سوزان تقدم أتفه وأفشل الاعمال لانها تعتمد على اسمها في تسويق الاعمال وعلى تاريخها وادائها كذلك , ودحام بين كل عمل مميز وآخر يقدم سلسلة اعمال تافهة بمعنى الكلمة بدون قصص أو محتوى معتمد على اسمه وقدراته كمخرج

في عام 2009 قدم رائعة ( الهدامة ) وفي 2010 قدم المسلسل التحفة ( ساهر الليل ) , ولكنه بين هذين العملين الممتازين قدم 3 أعمال فاشلة بمعنى الكلمة وهي ( آخر صفقة حب ) و ( بعدك طيب ) و ( أنين ) , الاول استعراض اخراجي بحت من خلال مشاهد الاكشن , والثاني عمل رومانسي مصطنع , والثالث قدم فيه اخراج "ماصخ" من خلال "الوشوشة" المزعجة اللي تطلع بين المشهد والثاني واللي تنطبق بالضبط على سوء اعمال دحام "الموشوشة" ..

وبعد ابداع ( ساهر الليل ) قدم عمل فاشل وسخيف وهو ( تو النهار ) الذي كان عبارة عن ألوان فاقعة وحركات اخراجية مملة وقصة أسخف من السخيفة خالية من الحوار وعمل تصور بأقل من 3 أسابيع حتى يلحق عرضه و"يقبض" من الام بي سي .. وبالأخير تم تضخيم كاتب المسلسل الجطيلي الذي لم يقدم اي قصة او ابهار في العمل
هل هذا لمجرد الحضور وتثبيت اسمه وجعله معلقاً في ذاكرة المشاهد مثلاً أم ماذا ؟
أحياناً أفكر ... كيف لمحمد دحام أو لعدد من الممثلين أن يعطوا حقهم كأصحاب عوائل وهم يعملون طوال أيام السنة ؟!!!

وهناك نقطة مهمة أحب اذكرها .. مو عيب ان المخرج يقدم اعمال فيها ابداعات اخراجيه حتى لو كانت تتجاوز مستوى القصة , لكن هالشي ما يكون على حساب قصة العمل او تقديم عمل بدون قصة ..
وهذا الجانب الذي يعتمد فيه على إخراجه حالياً ... جانب استعراض عضلات ليس إلا

في ( ساهر الليل 2 ) لاحظت بأن دحام اتجه الى احياء الاسلوب الاخراجي السائد في الثمانينات , مثلا في مشهد لفؤاد علي وسماح غندور , تأتي مجموعة من الشباب للتحرش بسماح فيدخل فؤاد في مشاجره معاهم وبعدها يسحب الممثلين بعضهم الى خارج الكادر وما نشوف تفاصيل الهوشة , وهذا بالضبط كان سائد في الثمانينات من خلال مشاهد الضرب والشجار بحيث تكون خارج الكادر والصورة ..

والسؤال : هل دحام اتجه لهذا الاسلوب لأن العمل احداثه في الثمانينات ؟ او لانه اسلوب اخراجي سهل التطبيق ؟
هذا الأسلوب ذكرني بأسلوب العملاق الكبير الطوخي توفيق وهو أهم مصممي المعارك في تاريخ السينما المصرية

وتبقى أهم نقطة واللي كنت ولازالت أنادي فيها وهي نقطة أداء الممثلين , دحام في كل اعماله الأخيرة اثبت فشله في هذا الجانب والممثلين في اعماله لا يمثلون !! لا يوجد لديه الحرص على تقويم اداء الممثلين واظهاره بأفضل صورة مثل باقي المخرجين ..
الممثلون تحت إشرافه برود كبير لا أتصوره، وللأسف أن هذا البرود أصبح يطغى على أعمال أحمد المقلة من جهة وعلى أسلوب محمد القفاص الإخراجي في قصة هوانا من جهة أخرى

الا .. الممثلين الممتازين يكونون فوق هذا الضعف الموجود في دحام واخراجه "الماصخ" ولا يتأثرون فيه , كـ جاسم النبهان وهدى حسين وباسمة حماده من الكبار , ومحمود بوشهري وفيصل العميري وعبدالله التركماني من الشباب ..

أما المؤدين مثل عبدالله بوشهري وهيا عبدالسلام فلا أمل نترجاه منهم ومن توجيه دحام لهم , وممثلين مثل : صلاح الملا ومرام وغيرهم كانو لامعين ومتألقين في اعمال اخرى مع غير دحام وبعملهم دحام فقدوا هذا التألق لانهم يحتاجون الى مخرج يوجههم ..
كيف تريد أن تحصل على أمل من توجيههم وهو أعطاهم هذه الفرصة بناء على محسوبيات شخصية ؟!

الكلام يطول يطول .. والشكر لك يا عصام موصول
وكذلك الشكر لك على الرد الجميل واُثراء العظيم

وأخيراً ... أعتذر يا بدر على الرد المتأخر نظراً للالتزامات الكثيرة، وأشكرك مرة أخرى على إثراء الموضوع

[الهوا هوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء شبة الجزيرة

اه يا جمالو مخرج الخليج الاول
الاجمل والاحلى فيه انه يعرف يختار الممثلين من الكبير الى الصغير
واداء الممثلين يختلف من اعماله واعمال المخرجيين الثانيين وباسمه تبدع معه وفي المسلسلات الثانيه تصير عاديه
هيا عبدالسلام فرق بين ادئها في ساهر الليل والمسلسل الاماراتي

لا ننكر أن دحام أحد أفضل ثلاثة مخرجين في الخليج - دون تحديد -، ولكن أعماله الأخيرة لا تُطاق حقيقة، صحيح أن هناك مستوى غخراجي متميز، ولكن هذا لا يمكنه أن يسد الفجوة التي يخلّفها غياب القصة وضعف الحوار اللَّذين يقوم عليهما المسلسل أساساً

وشكراً على المرور