[زهرة البحرينية]

الطرد كان نصيب الشاب الفقير فتحي، عندما تجرأ على خطبة سجى؛ فبينما لم توافق والدتها آمنة "باسمة حمادة"، جرى خلفه شقيقها عزيز.

لكن سجى، التي تعي أطماع شقيقها جيدا، أبرمت، معه صفقة على الموافقة على زواجها من فتحي مقابل أن تفسد زيجة خديجة من شقيقهما سالم "حمد العماني"، لينفرد عزيز بها وبميراثها.

ولأن الجزاء من جنس العمل، تعرض عزيز للطرد أيضا من والدته، بسبب إصراره على الزواج من خديجة بدلا من سالم، بل بالغ ووصف خديجة، وهي ابنة خالته، بالرخيصة.

------------------------------------------------------------------------------------------------

عاد عزيز إلى البيت، بعدما وجدته أمه آمنة "باسمة حمادة" نائما في سيارته، لكن عوده لم يكن أحمد.

عاد عزيز، لينفذ مخططه الآثم مع شقيقته سجى، خلال الحلقة 8، ضد ابنة خالتهم اليتيمة خديجة، ليجبروا الأم على تزويج خديجة لعزيز، وليس لسالم"حمد العماني"، الذي خطبها برغبة الأم وخديجة أيضا.

سجى روعت خديجة، زاعمة أن هناك عقربا في الغرفة، ونصحتها بالبيات في غرفة عزيز، مدعية أيضا أنه لم يعد إلى البيت، وبمجرد أن دخلت خديجة الغرفة ونامت أغلقت عليها سجى الباب بالمفتاح، فيما خرج عزيز من مخبئه في الدولاب إلى حيث تستغرق خديجة في نومها، وراحت سجى تكمل حبكة مخططها، فأخبرت أمها بأن خديجة مختفية، وأنها سمعت صوتها تضحك مع عزيز في غرفته، وما إن دخلت الأم ورأت خديجة وعزيز بجوارها على السرير، حتى ضربتها بشدة، وأمرتها أن تغادر البيت، وأن تترك خاتم خطبتها من سالم.