[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تأخذ راحة مع عيالها وأختها

طيف طارت إلى تايلاند و«سكَّرت» تليفونها..!

طيف مع عيالها في تايلاند




كتب حمود العنزي:
بعد انتهاء الموسم الدرامي والمسرحي المرهق لرمضان والعيد، انتهزت الفنانة طيف الفرصة، وقررت ان تأخذ راحة مع أولادها، وترفِّه عنهم وتعوضهم غيابها، قبل قرب دخول المدارس، وبالفعل طارت الى تايلاند لتتمتع بطبيعتها الساحرة، رافقتها شقيقتها الممثلة أمل عبدالكريم و«سكرت» التليفون، فماذا فعلت؟
طيف صرحت لـ«الوطن»: «بعد انتهائي من كل ارتباطاتي أخذت عيالي شهد ومهدي وسكرت تلفوني وما أرد على أحد لأن هالسفرة للراحة والاستجمام وهو «وقت عيالي وبس» وطرت برفقة اختي أمل الى تايلاند هي بعد تغير الجو وتونسني».
وأضافت طيف: «عيالي حبوا الجو وحدائق الحيوانات والبحر، وأنا مرتاحة بعد، خل يستانسون قبل الدراسة لا تبتدي، ويجددون طاقتهم، ويستعدوا لجو الدراسة وأجلت كل شي يتعلق بالفن والنصوص والعروض المقدمة لي، لحين عودتي لحبيبتي الكويت».

المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

راندا البحيرى ممثلة مشهورة فى "كلاكيت"




تواصل الفنانة راندا البحيرى تصوير أحداث دورها بفيلم "كلاكيت"، والذى يجمعها للمرة الثانية مع المخرج الشاب بيتر ميمى، وتقول راندا لـ"اليوم السابع" أجسد ضمن أحداث الفيلم دور "سلمى"، وهى ممثلة مشهورة، لافتة إلى أن العمل تدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى تشويقى إنسانى، حيث تدور فكرته حول الأشخاص المُهمشين فى المجتمع، لكن وجودهم أساسى فى بعض المجالات، وتتمحور القصة حول أحد عمال الكلاكيت.

والفيلم من بطولة عمرو عبد الجليل وعلا غانم وراندا البحيرى ونضال نجم وأحمد فؤاد سليم، قصة وإخراج بيتر ميمى، وسيناريو وحوار محمد علام، ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب.


المصدر : جريدة الدار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

وفاة والدة الفنانة المصرية سهير المرشدى والعزاء الخميس المقبل





توفيت مساء أمس الأحد، والدة الفنانة القديرة سهير المرشدى وجدة الفنانة حنان مطاوع بعد صراع مع أمراض الشيخوخة.

وقد تم نقل الجثمان اليوم بعد صلاة الظهر إلى مدافن الأسرة على طريق الأوتستراد على أن تتلقى كل من سهير المرشدى وحنان مطاوع العزاء فى الفقيدة يوم الخميس المقبل، فى تمام الساعة السادسة مساءً بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.


المصدر : جريدة الدار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

رامى جمال: أفكر فى تقديم أغنية وطنية وأتمنى التلحين للكينج




صرح المطرب والملحن رامى جمال، أنه لا يريد طرح ألبومه الجديد فى الفترة الحالية بسبب الأوضاع السياسية الحالية فى مصر، رغم أنه انتهى تماما منه وسلم الماستر الخاص به للشركة المنتجة منذ فترة طويلة، لكن احترامه لجمهوره جعله يغلب مصلحة البلاد فوق مصلحته الشخصية، لأن ذلك هو الأهم.

وأضاف رامى، أنه يتمنى أن تعود الحركة الفنية لنشاطها من جديد كما كانت فى السنوات الماضية، مؤكدا أنه رغم تلك الأوضاع المتوترة الآن، إلا أننا نحتاج إلى شىء مفرح، وذلك ما فعله النجم الكبير عمرو دياب فى الأيام الماضية عندما طرح ألبومه الجديد "الليلة"، لأنه ساهم فى خروجنا من مود معين بسبب الأحداث السياسية، خاصة أنه نجم كبير تعدى مرحلة أن يتردد فى طرح أعماله الفنية فى وقت معين، لأنه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة.


وأشار إلى أنه قرر أن يقوم بتصوير أغنيتين من ألبومه الجديد الأولى "فترة مش سهلة"، وهى عنوان الألبوم والأغنية الثانية لم استقر عليها حتى الآن، مؤكدا أنه عرض عليه إحياء حفل غنائى ببورتو مارينا فى الفترة السابقة، لكنه رفض بسبب الأحداث السياسية خوفا منه على الجمهور الذى سيأتى لحضور الحفل، رغم أنه مازال فى بداياته الفنية فى مجال الغناء، ويحتاج لتلك الحفلات، لكنه رغم ذلك رفض إحياء أى حفلات فنية فى الفترة الحالية.


كما أكد جمال أنه يفكر الأيام الحالية فى تقديم عمل فنى وطنى بمناسبة الأحداث الجارية فى مصر، لكنه لا يريد تقديم مجرد أغنية وطنية فقط، لكن يريد تقديم عمل يساهم فى توعية الناس بشىء معين مثل الأغنيات التى قدمت أثناء الأوقات الصعبة التى مرت بها مصر سابقا مثل نكسة 67 وحرب أكتوبر وغيرها.

وأشاد، بالأغنيات الوطنية التى قدمت فى الفترة السابقة منها "تسلم الأيادى"، مؤكدا أن أى أغنية استطاعت أن تصل لقلوب الناس، فبالتأكيد أنها خرجت من بصدق من المطرب لذلك تستحق النجاح.

وتمنى جمال، أن يقدم ألحانا للكينج محمد منير فى الفترة القادمة فى ألبومه الجديد، لأنه يقدر مكانته وقيمته الفنية فى مصر والعالم، مضيفا أنه لا يستطيع أن ينسى أبدا أنه ملحن فى الأساس رغم كونه احترف الغناء، ويسعى لتقديم البومات جديدة لنفسه، إلا أنه لن يتوقف عن التلحين أبدا.


واختتم حديثه قائلا، أتمنى أن أقدم دائما أعمالا فنية راقية سواء على مستوى الألحان أو الغناء حتى يفتخر أبنائه فيما بعد بما قدمه ولا يخجلون أبدا من أى شىء قام بتقديمه للناس فى يوم من الأيام.

المصدر : جريدة الدار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نانسي عجرم تصور أغنية من فكرة معجب بها!

اقام المخرج وليد ناصيف أول مسابقة من نوعها على الانترنت لاختيار أفضل فكرة فيديو كليب لاغنية «أعمل عاقلة» للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وشاركت الأخيرة بنفسها بعدة اعلانات ترويجية للمسابقة عرضت على موقع itivi.tv الذي أسسه ناصيف ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
شارك معجبو نانسي بالمسابقة من جميع أنحاء العالم، وقدموا افكارهم واقتراحاتهم للعمل المصور الجديد، ففُتح باب التصويت للجمهور لاختيار الفكرة المبتكرة الافضل. وفاز في هذه المسابقة التي استمرت ثلاثة أشهر الشاب الكندي من أصل سوري سيف شواف بعدما حصل على أعلى نسبة تصويت، ما خوله الفوز ببطاقة سفر للحضور إلى لبنان ومقابلة نانسي عجرم والمشاركة في تصوير الاغنية إلى جانب المخرج وليد ناصيف الذي طور فكرة سيف. يشار إلى أن هذا الفيديوكليب هو الأول من نوعه في العالم لأنه من صناعة وابتكار المعجبين.

المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مي سليم: اسم وحيد حامد كافٍ لمشاركتي ولو بمشهد واحد

قالت الفنانة مي سليم أن ظهورها في ثلاثة اعمال درامية عرضت خلال رمضان لم يكن مقصوداً وإنما جاء نتيجة الاعمال الجيدة التي عرضت عليها، مشيرة إلى أنها إضطرت لقضاء ساعات طويلة في مواقع التصوير حتى تنتهي من تصوير أدوارها.
وأضافت مي في تصريح لها مع موقع ايلاف انها تحمست لدور ضيفة الشرف في مسلسل «بدون ذكر أسماء» لكونه من كتابة السيناريست وحيد حامد، مشيرة إلى أن اسم حامد وحده يكفي لقبول العمل حتى لو في مشهد واحد فقط.
ما سبب تحمسك للدراما هذا العام؟
قدمت لي عروض لأعمال جيدة، لذا لم اتردد كثيرا في الموافقة عليها خصوصاً انني اشارك نجوماً كبار، والحمدلله ان اختياراتي كانت موفقة وجميع هذه الاعمال حققت نجاحاً وقبولاً لدى الجمهور
للعام الثاني على التوالي تشاركين في بطولة ثلاثة اعمال، فهل كان ذلك مقصود؟
بالتأكيد لا، بالاضافة الى ان مشاركتي في مسلسل «بدون ذكر أسماء» لا تعتبر بطولة ولكنها ظهور كضيف شرف، وجودة الاعمال فقط هي التي حمستني لتكرار تجربة الاشتراك في اكثر من عمل، رغم انها مرهقة للغاية وجعلتني اقضي وقتا طويلا في التصوير، لكن النجاح الذي حققته هذه الاعمال أنساني تعب ضغط التصوير.
شاركت في مسلسل «مزاج الخير» مع مصطفى شعبان، حدثينا عن هذه التجربة؟
على المستوى الفني والانساني كانت تجربة ممتعة بالنسبة لي، فشخصية فريدة ابنة تاجر المخدرات تعدّ من الشخصيات المعقدة، فهي لم تكن فتاة عادية وحياة الترف التي تعيشها لم تمنعها من الحب الذي حوّل مسار حياتها، فاصبحت عاشقة لحبيبها «خميس»، ما قسم حياتها الى نصفين الاول قبل معرفتها بخميس والثاني بعد وقوعها في غرامه.
هناك اخبار نشرت حول غضبك من طريقة ظهورك في البرومو الدعائي للمسلسل؟
غير صحيح على الاطلاق، كل ما حدث انني لم اظهر في البرومو الدعائي للمسلسل الذي انطلق عرضه قبل نحو 6 أسابيع من عرض المسلسل، سوى في لقطة واحدة وهي التي كنت صورتها حتى هذا الوقت، فغالبية مشاهدي كانت في النصف الثاني من الحلقات وحتى نهاية الحلقات لذا قضيت شهر رمضان بالكامل في موقع التصوير.
كيف ترين الانتقادات التي وجهت للمسلسل؟
اهتم دائماً بأراء النقاد وتعليقاتهم على الاعمال، والمسلسل ينتمي لنوعية الاعمال البسيطة التي تخاطب الجمهور وتقدم رسالة، لذا لم اجد مبرراً للهجوم الحاد عليه بهذه الطريقة لاسيما انه حقق نسبة مشاهدة مرتفعة للغاية.
شاركت خلال رمضان في مسلسل «خلف الله»، حدثينا عن هذه التجربة؟
اعتبر المسلسل بمثابة نقطة تحول في مسيرتي الفنية على مستوى التمثيل، لانني شاركت من خلاله مع فنان كبير بحجم نور الشريف واستفدت منه كثيراً خلال التصوير، ولدي ثقة ان المسلسل سيحصل على حقه في العرض التلفزيوني بشكل أكبر عند إعادته.
كيف تحضرت لشخصية «ياسمين»؟
ياسمين من الشخصيات التي لا تقدم كثيراً في الدراما فهي فتاة ممسوسة من الجن، وتحضيري لها كان عبر اكثر من مستوى، حيث قرأت السيناريو جيدا وجلست مع المخرج والمؤلف للاتفاق على الشكل الذي ستخرج به انفعالاتها وتصرفاتها مع من حولها، كذلك ذهبت لاحد الشيوخ الذين اثق فيهم وسالته عن كيفية تصرف الفتيات في هذه الحالات فضلا عن بحثي في الاعمال السينمائية الاجنبية عن هذه الشخصية والافلام التي قدمتها حتى استطيع تقديمها بصورة مختلفة.
من بطولة في عملين دراميين إلى ضيفة شرف في مسلسل «بدون ذكر أسماء»، فما السبب؟
هناك اسماء عندما تعرف انها مشاركة في العمل تثق فيه بدرجة غير طبيعية، وهو ما تلمسه بالتأكيد في مسلسل حمل اسم السيناريست وحيد حامد، وعندما قرأت الدور المرشحة له وافقت فورا لكونها شخصية مختلفة صحيح انها ضيفة شرف لكن تأثيرها مهم في الاحداث، وسعدت بهذه التجربة واتمنى ان اكون بطلة أحد اعماله سواء في السينما او التليفزيون، فاسم وحيد حامد يكفي للموافقة على العمل حتى لو في مشهد واحد فقط.
ما الاعمال التي تابعتيها خلال شهر رمضان؟
بسبب انشغالي في التصوير لم اتمكن سوى من متابعة مسلسلي «العراف» و»ذات» وانتظر إعادة الاعمال لكي اتمكن من مشاهدتها.
هل اصبحت مي سليم متفرغه للتلفزيون فقط؟
بالتأكيد لا، فالغناء هو مجالي ومن وقت لاخر اقدم جديدا فيه لكن المشكلة في الاوضاع السياسية التي لا يمكن معها تقديم البوم كامل، لكن راهنا اقوم بالتحضير لاكثر من مشروع غنائي، وطرحت قبل رمضان أغنية «سمعاه» بطريقة الفيديو كليب.




المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نجوى كرم خطفت الأنظار بفستانها الأبيض

تألقت النجمة نجوى كرم في الحفل الغنائي الذي أحيته في مطعم «شمس الأصيل» في مدينة النبطية بالجنوب اللبناني.
شمس الأغنية اللبنانية أشرقت على الحضور في فستان أبيض كعروس خطفت به الأنظار، ودفع محبيها لإطلاق لقب «أميرة الشرق» عليها.
نجوى أطربت الحضور بمجموعة من أجمل اغانيها القديمة والحديثة، ولم تفوف عليهم رقصة الدبكة اللبنانية كعادتها

المصدر :جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فيلم Mud.. رومانسية تتحدى منطق هوليود






رجا ساير المطيري
تظل وصفة النجاح غامضة في هوليوود حتى بالنسبة إلى كبرائها، فقد تتوافر لفيلم ما كل عناصر النجاح ويفشل ببساطة ويكون كارثة على منتجيه، والعكس تماماً بالنسبة إلى أفلام ذات ميزانيات محدودة وأفكار بسيطة تحقق نجاحاً كاسحاً ومفاجئاً حتى لصناعها، والأمثلة كثيرة من الجانبين، وأحدثها فيلم Mud الذي لقي استقبالاً نقدياً مميزاً في أمريكا وما زالت أسهمه ترتفع باطراد كما احتفي به في مهرجان "كان" السينمائي الأخير عندما رشح لسعفته الذهبية، ومع ذلك لم ينل النجاح التجاري المتوقع لفيلم يحكي قصة رومانسية "شعبية" حيث حقق فقط 26 مليون دولار عوضت على الأقل ميزانيته التي لم تجتز حاجز العشرة ملايين دولار.
الفيلم أخرجه الشاب جيف نيكولز في ثالث تجاربه الطويلة بعد فيلميه الممتازين (Take xxxxter 2011) و(Shotgun Stories 2007) ولعب بطولته النجم ماثيو مكونهي صاحب الكاريزما الجذابة الذي يؤدي هنا دور مجرم هارب من السجن يعود إلى مسقط رأسه على أطراف نهر المسيسيبي فقط من أجل لقاء حبيبته.
وتؤدي النجمة ريسي ويذرسبون دور هذه الحبيبة التي تنتظر رجلها بشوق عارم مشوب بالخوف من رجال الشرطة والمجرمين الذين يحاصرون مقر سكنها.
فيما يؤدي الصبيين داي شيردان وجاكوب لوفلاند دوري الوسيطين بين المجرم الهارب وحبيبته، في أجواء تذكّر بعوالم مارك توين في روايتيه الشهيرتين "أوليفر تويست" و"مغامرات هاكلبيري فين".
مبعث الحيرة في الفيلم أنه مبتذل وسطحي ولا يستحق النجاح النقدي الذي حققه في مهرجان "كان" وفي الصحف والمواقع الأمريكية، وفي ذات الوقت لا يستحق الفشل التجاري الذي أصابه نظراً لأن قصته "شعبية" ورومانسية وبسيطة تلائم كثيراً شباك التذاكر، خاصة أنه يقدم شكلاً جديداً للرومانسية يتمثل في التحدي الذي ينبغي على العاشق تجاوزه قبل أن يتمكن من الوصول لحبيبته، فهذا المجرم الهارب الذي فر بنجاح من السجن وضع حريته على المحك بعد إصراره على العودة إلى الديار للالتقاء بامرأته ومحاولة إقناعها بأن تهرب معه إلى المجهول, وهي بدورها متلهفة للقاء الحبيب لكنها حائرة أمام طلبه المستحيل وتخشى أن يقبض عليه رجال الشرطة المتربصين في الخارج.
مثل هذا الخط الرومانسي المباشر، وغير العميق، والجديد أيضاً، يعتبر في حد ذاته وصفة نجاح بمقاييس هوليود، وإذا أضيفت له كاريزما البطلين، وطبيعة علاقتهما المتذبذبة بين شك وألم وحب صادق، وسذاجة الطفولة التي يمثلها الطفلان "رسولا الغرام"، فسيمتلك الفيلم ذات الوصفة التي توفرت لروائع رومانسية قديمة، مثل فيلم (حكاية حب-Love Story)، وفيلم (روميو وجولييت-Romeo and Juliet) للإيطالي فرانكو زافريللي، وفيلم (تايتانيك -Titanic)، وفيلم The Notebook؛ حيث الخط الرومانسي يحلق وحيداً بوضوح تام ودون أن تخالطه أفكار أخرى قد تربك مشاعر الحب. ومن هنا فإن الفيلم -وإن بدا سطحياً- يحقق شروط النجاح الهوليودي المتعارف عليها, لكنه عوضاً عن ذلك يخفق تجارياً وينجح نقدياً.
لقد جرت العادة أن النجاح النقدي للأفلام الرومانسية مرهون بعمق العلاقة بين الحبيبين وبتأملها وتحليلها نفسياً وشعورياً بشكل "فني" خالص قد لا يكون مقبولاً للمشاهد البسيط، لذلك نراها تنجح في المهرجانات أكثر من الصالات، مثل فيلم (المريض الإنجليزي-The English Patient)، وفيلم (جسور بلدة ماديسون- The Bridges of Madison County)، وفيلم (بقايا اليوم-The Remains of the Day)، ففي هذه الأفلام تخضع العاطفة للتأمل بحثاً عن تفسير علاقة الحبيب بحبيبه، وعمق كهذا ليس موجوداً في فيلم Mud وبالتالي لا يمكن فهم الاحتفاء النقدي الذي قوبل به.
هل السبب هو الكاتب العظيم مارك توين وعوالمه الحالمة المرتبطة بنهر المسيسيبي التي سعى المخرج نيكولز لإبرازها عبر حكاية الطفلين الشبيهين بأوليفر وهاكلبيري؟ أي أن الفيلم مجرد حكاية تجري في هذا العالم الروائي المتخيّل ولا تخضع للمنطق العادي؟ بعض النقاد الأمريكيين أشاروا إلى شيء من ذلك لكن وقائع الفيلم تنفي عنه هذه الصورة الحالمة، فما يجري هو واقع حقيقي يسير وفق المنطق الطبيعي، بحدثٍ بسيط وصورة بسيطة وشخصيات أبسط، وعلى هذا الأساس لا يمكن قبول مشاهد القتال في الفيلم، ولا بطولات الطفلين واختراقهما لحواجز الشرطة والمجرمين دون أن يمسهما أذى، لأن ذلك ضد منطق الفيلم ذاته.
قد تبدو بساطة الفيلم وسطحيته وابتذاله مفهومة من حيث أنها مواصفات مطلوبة لفيلم رومانسي يعتمد اعتماداً كلياً على علاقة الحبيب بحبيبته ولا يريد أن يشتت انتباه المشاهد عنها، لكن ما لا يمكن تفسيره قدرته على تحدي منطق هوليود وتحقيقه لنجاح نقدي بلباسٍ تجاري.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مسرحية «الجثة صفر» تواصل النجاح في المدينة المنورة

لقطة من المسرحية

الطائف - هلال الحارثي

حصدت جمعية الثقافة والفنون بالطائف على عدة جوائز رئيسية من مهرجان المدينة المنورة المسرحي الثالث الذي اختتم مؤخراً، وذلك عن مسرحية "الجثة صفر"، حيث حصل الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي على جائزة أفضل نص، وحصل الفنان سامي الزهراني على جائزة أفضل مخرج، فيما حصل الفنان ممدوح الغشمري على جائزة أفضل ممثل أول، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى في المهرجان "جائزة أفضل عرض متكامل". يشار أن المسرحية حققت مؤخراً جائزة الرمانة الذهبية لأفضل أداء جماعي وجائزة الرمانة الذهبية لأفضل ممثل شاب للفنان ممدوح الغشمري، وذلك في مهرجان الطائف لمسرح الشباب الثاني.




المصدر : جريدة الرياض