[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حوار / «أحب الغناء وسأطرح سنغل قريباً»
بشاير حسين لـ «الراي»: سأترك الفن من أجل «ريّال يستاهل»




| حوار - رشا فكري |

أكدت الفنانة الشابة بشاير حسين أن اهتمامها الأول ينصبّ نحو قيمة الدور الذي تقدمه، لذلك ترفض أي دور ليس محورياً أو كان هامشياً، مشيرة إلى أن مشاركتها في مسلسل «سيدة البيت» مع الفنانة حياة الفهد تعتبر انطلاقتها الحقيقية في عالم الدراما.
وأوضحت حسين في حوار مع «الراي» أنها تفضّل أدوار «البنت الشيطانة» والفتاة الشريرة لما تحويه من أحداث وانفعالات تعطي مساحة أكبر لإبداع الممثل، لافتة إلى أن هدفها هو أن تترك بصمة فنية مميزة من خلال أعمالها.
وأشارت إلى أنها لا تزال في انتظار النصيب، وتحلم بفارس أحلام محترم ويتمتع بخلق عالٍ وحنون، مضيفة أنها على استعداد لأن تترك الفن من أجله إذا كان «ريال يستاهل»... وإليكم التفاصيل:

• كيف جاءت انطلاقتك؟
- دخلت الوسط الفني قبل سنوات عدة، والفضل يرجع في اكتشاف موهبتي إلى المنتج خالد البذال الذي شجعني ودعمني من خلال مشاركتي في مسلسل «سيدة البيت» مع الفنانة حياة الفهد فكانت انطلاقتي الحقيقية في عالم الدراما، كما شاركت العام الماضي في مسلسلين هما «لا وجود للحب» من إخراج محمد سعود المطيري، و«درب الوفا» للمخرج محمد القفاص.
• ما جديدك الذي تحضرينه؟
- في انتظار عرض مسلسلين من المفترض عرضهما في الموسم الرمضاني الماضي، وهما مسلسل «بقايا جروح وأمل» من تأليف خالد الفيلكاوي وإخراج صلاح الفيلكاوي وبطولة عبد الرحمن العقل، باسمة حمادة، لمياء طارق ومحمد رمضان، والآخر «أمس أحبك وباجر وبعده»، أما الآن فقد عرض عليّ عدد من النصوص الدرامية ولكن قررت أن أنال قسطاً من الراحة بعد فترة إرهاق طويلة من العمل.
• هل لديك محظورات لقبول أي دور؟
- ليست لدي أي محظورات، فاهتمامي ينصبّ نحو قيمة الدور، لذلك أرفض أي دور ليس محورياً أو هامشياً ولا أفضّل الظهور لمجرد الظهور.
• ما رأيك في العقود الاحتكارية التي تحصر الفنان في أدوار معينة؟
- أنا ضد احتكار الفنان، وأرفض حصر الفنان في أدوار معينة، والوقوف عند حدّ معيّن، لذلك أفضّل التعامل مع غالبية المخرجين لأن التنوّع مطلوب، وأرى أن الممثل الجيد هو من لديه القدرة على تأدية جميع الأدوار.
• كيف تصفين علاقتك بالمنتجين والمخرجين الكويتيين؟
- بشكل عام علاقتي جيدة مع الجميع، لأنني شخصية مسالمة وأحترم وأقدّر كل من أتعامل معهم ومن لا أتعامل معهم، وأتوقع أن الشخصيات هي من تفرض على المنتج أو المخرج اختيار الممثلين حتى لو كانوا أصدقاء من دون مجاملات.
• كيف ترين تقييم البعض لأعمالك؟
- التقييم الوحيد لأعمالي هو الجمهور، وعلى سبيل المثال فإن دور «نرجس» الذي جسدته في مسلسل «سيدة البيت» ما زال عالقاً في أذهان الناس إلى الآن، لذلك أرى أنني مازلت بحاجة إلى الدعم والتشجيع من كل من حولي.
• أي من الأدوار تفضلين تجسيدها؟
- لا أفضّل أدوار الفتاة الرومانسية الطيبة الحنونة، بل أدوار البنت «الشيطانة» أو الفتاة الشريرة لما تحويه من أحداث وانفعالات وتعطي مساحة للفنان كي يبدع.
• إذاً تسعين إلى التنوع في أدوارك؟
- أسعى دائماً إلى تقديم الشخصيات التي تبرز قدراتي الفنية، وأبتعد عن التكرار وأحرص على التنوّع في أدواري حتى لا يصاب المشاهد بالملل من الفنان حين يراه دائماً على الشاشة.
• هل تهتمين دائماً بالنقد؟
- أهتم فقط بالنقد البنّاء، ولا أقبل النقد خارج إطار العمل ولا أهتم به.
• لكل فنان خطوط حمراء لا يتجاوزها في الأدوار التي يختارها، ماذا عنك؟
- أرى أن الدراما الخليجية لا تحتوي على أدوار يمكن رفضها، لأنها لا تحتوي على أمور تمسني كامرأة أو تمس أخلاقي ومبادئي، غالبية أدوارنا الدرامية محترمة جداً.
• لماذا أنت بعيدة عن المسرح؟
- المسرح أبو الفنون، لذلك أخاف منه كثيراً وما زلت مترددة في دخوله، رغم أنني تلقيت الكثير من العروض للمشاركة في أعمال مسرحية، خصوصاً مسرح العيد، لكنها خطوة مؤجلة.
• ما الذي تطمحين إليه؟
- طموحي لا حدود له، لدي الكثير لأقدمه، وأسعى دائماً إلى الأفضل، وأن أجد لنفسي مكانة خاصة بين بنات جيلي، وهدفي الأول والأخير أن أترك بصمة فنية مميزة من خلال ما أقدمه من أعمال فنية.
• مَن مِن الفنانين الذين تمنيت العمل معهم؟
- تعاملت في بداية مشواري مع الفنانة حياة الفهد، وأتمنى العمل مرة أخرى، كما أتمنى أيضاً العمل مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا.
• هل أنت حريصة على التواصل مع جمهورك في مواقع التواصل الاجتماعي؟
- نعم، أحرص على التواصل مع جمهوري، لأن ردود أفعالهم وآراءهم مهمة بالنسبة إليّ وتفيدني كثيراً، كما أن وسائل الاتصال الاجتماعي كـ «تويتر» و«انستغرام» لها دور في انتشار الفنان بشكل أسرع وأكبر.
• ماذا عن الجوانب الأخرى التي قد لا يعرفها الجمهور عن بشاير؟
- أنا شخصية انطوائية، أبتعد كل البعد عن المشاكل، وأرى أن العيب الوحيد الذي لا يعرفه جمهوري عني هو العصبية الزائدة.
• هل لك هوايات أخرى غير التمثيل؟
- أحب الغناء و«أدندن» دائماً بين صديقاتي، وقريباً سأطرح سنغل جديداً، أما هوايتي الأساسية فهي الرياضة بمختلف أنواعها، وأحرص على ممارستها بشكل دائم يومياً.
• ماذا عن الحب في حياتك؟
- الحب شيء مقدّس في الحياة وأجمل ما في الدنيا، وإذا جاء النصيب فلن أغلق الباب أمامه.
• ما مواصفات فتى أحلامك؟
- (ضاحكة)... أهم شيء أن يكون طويلاً، وكأي بنت تحلم بفارس أحلام محترم ويتمتع بخلق عالٍ وحنون، ولكن ما يجذبني أكثر في الرجل شخصيته وما في داخلها.
• ماذا لو طلب منك زوج المستقبل أن تتركي الفن؟
- إذا كان «ريال يستاهل» فلن أتردد في ترك الفن من أجله.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يشارك في المسرحية السعودية
أحمد إيراج ... «مرشح مشرشح»




| كتبت رشا فكري |

يستعد الفنان أحمد إيراج للمشاركة في بروفات العرض المسرحي الجديد «مرشح مشرشح» في السعودية إلى جانب النجم محمد العجيمي ومجموعة من الفنانين السعوديين من بينهم الفنان ناصر عبد الواحد، هيثم حبيب، وهي من تأليف الكاتب السعودي علي آل حمادة مدير الإنتاج عبد الله محفوظ ومن إشراف ناصر عبد الواحد.
وقال إيراج لـ «الراي»: «سبق لي أن عرضت عدداً من الأعمال المسرحية في المملكة العربية السعودية وكانت أعمالاً كويتية، ولكن هذه المرة سأشارك في عمل سعودي، وأنا سعيد جداً بتلك المشاركة وهذا الخليط الكويتي السعودي الذي أتوقع له التميّز أثناء عرضه على مسرح الدوخلة بشاطئ سنابس بالقطيف».
وأضاف: «أحب التغيير والتنويع في أدواري ومشاركاتي الفنية، وقد تمت الاستعانة بي وبالفنان محمد العجيمي في العمل المسرحي للفت الأنظار أكثر، خصوصاً أن النجم الكويتي مكسب لأي عمل يشارك فيه خارج الكويت، فالكويت رائدة في الفن بشكل عام».
وعن قصة المسرحية، قال «تدور الأحداث حول شابين أحدهما ثري متسلط ورث الكثير من المال يحاول أن يصبح وجيهاً في مجتمعه غير مبال بطريقته إن كانت ترتضي المجتمع أم لا، كما يسلط النص الضوء على الطبقية في شخصية هذا الابن وكيف يخلق فجوة بينه وبين من هم حوله وأقل منه مادياً، وتتجلى هذه الصورة عندما يحرم أخته من زوجها فيقف له زوج أخته بالمرصاد محاولاً أن يرجعها بأي طريقة». وأضاف « أؤدي دور زوج الأخت، وهو شخص متزن في تصرفاته يقف أمام ذلك الشاب حتى تنشأ بينهما العديد من الصراعات ويقف اثنان وجهاً لوجه إلى أن تصل بينهما تلك الصراعات إلى المجلس البلدي ويقفان نداً لند على حساب المجتمع ومصالحه في قالب كوميدي خفيف».
وفي سياق آخر؛ أشار إيراج إلى أنه ستتم إعادة المسرحية الكوميدية «الاختراع العجيب» ضمن مهرجان معرض الكتاب المقام في مدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة خلال شهر نوفمبر المقبل، وتضم باسمة حمادة، أحلام حسن، هبة الدري، إبراهيم الشيخلي، منال الجارالله، محمد الرمضان، عبد العزيز النصار، حسين المهنا وعلي الحسيني، وهي من تأليف عبد الناصر الزاير وإخراج ناصر الدوب.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«قرأت كتباً عديدة في علم النفس»
بدرية أحمد لـ «الراي»: غيرتي على ابني ... دفعتني إلى الجنون




| كتب علاء محمود |

اضطرت الممثلة الإماراتية بدرية أحمد للجوء إلى كتب علم النفس كي تعرف كيف تتعامل مع ابنها الذي تغار عليه حد الجنون...
القراءة للكتب النفسية أمر واقعي فعلته الممثلة لتعرف كيف تتعاطى تمثيلياً مع دور الأم الذي بدأت تصويره مع طاقم مسلسل «صمت البوح» من تأليف رانيا البيطار وإخراج باسم شعبو، وبمشاركة جابر نغموش، رزيقة الطارش، زهرة عرفات، إبراهيم الزدجالي، أبرار سبت، رنا الأبيض، غادة الزدجالي ونيفين ماضي.
وقالت أحمد لـ «الراي»: «قبل أيام دخلت (لوكيشين) تصوير المسلسل الكوميدي الرومانسي التراجيدي (صمت البوح) الذي يناقش محبة الذات والأنانية وفقدان الأب والزوج، وزواج المطلقات وتعلقّهن بأبنائهن إلى درجة التملك».
وأضافت: «أجسد شخصية الأم التي تحب ابنها إلى درجة الجنون والتملّك، ما يدفعها إلى الغيرة الزائدة عليه دوماً من كل ما يحيط به، وفي بعض الأحيان توصلها الغيرة إلى التفكير بالانتحار».
وعن الجديد الذي دفعها للموافقة على المشاركة في العمل؛ قالت: «شخصيتي في المسلسل جديدة، فلم يسبق لي أن قدّمت دور الأم التي تعشق ابنها بصورة جنونية والتي قد توصف بالمرض النفسي في بعض الأحيان». وأوضحت: «وحتى أكون مقنعة لشخصيتي عند عرض المسلسل، فقد حرصت على تقمصّ الشخصية بالشكل المطلوب من خلال قراءتي كتباً عديدة مختصّة في علم النفس والتي تتطرق إلى مثل هذه الحالات من النساء، وهو الأمر الذي ساعدني كثيراً في فهم أبعاد الشخصية الدرامية».


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بروفايل / قدمت أعمالاً بوّأتها مكانة رفيعة في جميع المهرجانات السينمائية
نيكول كيدمان... جعلت الحلم الطفولي الخامل يعتلي عرش هوليوود





| إعداد رشا فكري |

حفل الزمان الجميل بابدعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الممثلة نيكول كيدمان:
ولدت نيكول كيدمان في هونولولو، في هاواي، والدها الدكتور أنتوني ديفيد كيدمان وأمها جانيل آن ماكنيل، وهما من أصول اسكتلندية وآيرلندية على التوالي، وكلاهما ولد في أستراليا، ولنيكول أخت تصغرها تدعى أنطونيا.
كان أبوها اختصاصي بحث في مرض السرطان في مدينة واشنطن، وحين عادت العائلة الى أستراليا كان عمر نيكول أربع سنوات، ثم نال أبوها منصب محاضر في جامعة التقنية في سيدني.
بدأت كيدمان بأخذ دروس الباليه حين كانت في سن الرابعة، وقادها ذلك الى الدراسة في مسرح سيدني الأسترالي للشباب، ثمّ في مسرح شارع فيليب، حيث تخصّصت في انتاج الصوت وتاريخ المسرح. وعندما عاشت في لونجفيل، نيوساوث ويلز، درست في مدرسة بنات شمال سدني العليا، لكنها خرجت منها حينما أصاب أمّها مرض سرطان الثدي؛ فركزت على مسؤولياتها العائلية حتى تتحسّن أمّها.

التمثيل والاحتراف
ظهورها الأول في الأفلام كان في العام 1984 وهي في عمر الـ 17، من خلال أغنية بات ويلسون المصوّرة وهي «Bop Girl». وفي نهاية السنة ضمنت دوراً مسانداً في المسلسل التلفزيوني «Five Mile Creek» وأربعة أدوار سينمائية، من ضمن ذلك «BMX Bandits» و«Bush Christmas».
وفي العام 1989 ظهرت في فيلم الاثارة «Dead Calm» ممثلة شخصية «راي»، زوجة الضابط البحري جون انجرام (سام نيل)، التي احتجزت أسيرة بعد سفرة يخت في المحيط الهادي من قبل هيوي وارينير الذهاني (بيلي زاين)، وفي العام 1990 ظهرت أمام توم كروز في «Days of Thunder»، فيلم سباق السيارات السريعة.
مثلت كيدمان دور البطولة مع توم كروز في فيلم المخرج رون هاوارد «Far and Away» العام 1992. وفي 1995 كانت في فريق ممثلي «Batman Forever»، كما كانت بطلة فيلم «To Die For» فقدمت كوميديا وكسبت مديحاً من قبل النقّاد.
نالت جائزة الكرة الذهبية (غولدن غلوب)، ومنحت خمس جوائز أخرى لأفضل ممثلة. كيدمان وكروز مثلا كزوج وزوجة في فيلم «Eyes Wide Shut» في 1999، وهو آخر فيلم لستانلي كوبريك.
في العام 2002، حصلت كيدمان على ترشيح لجائزة أكاديمية لأدائها في فيلم «Moulin Rouge»، الذي لعبت فيه دور «ساتين» نظيرة اوان مكجريجور. وفي العام نفسه كان لها دور بطولي جيد في فيلم الرعب «The Others».
ونالت كيدمان في السنة التالية مديحاً لتصويرها شخصية «فرجينيا وولف» في فيلم «The Hours»، وفازت بجائزة الأكاديمية لأفضل ممثلة لهذا الدور، مع جائزة الكرة الذهبية، وبافتا، وجوائز نقّاد عديدة.
في العام 2003، مثلت كيدمان دور البطولة في ثلاثة أفلام مختلفة جداً. «Dogville»، للمخرج الدنماركي لارس فون ترير. وثانيا، شاركت بالتمثيل الى جانب أنتوني هوبكنز في فيلم رواية فيليب روث، «The Human Stain». وفيلم «Cold Mountain»، ومنه حصلت على ترشيح لجائزة الكرة الذهبية.
في العام 2004، ظهرت في فيلم «The Stepford Wives» معاد التصوير مع جلين كلوز وفايث هيل وبيت مدلير، وفي سبتمبر من العام نفسه، مثلت في فيلم «Birth» الذي رشّح لجائزة الأسد الذهبية في مهرجان فينيسيا السينمائي، ورشّحت كيدمان لجائزة كرة ذهبية أخرى. وصورت كيدمان في العام 2005 «The Interpreter» من اخراج سيدني بولاك، و«Bewitched» بمشاركة مع ويل فيرل.

الأعمال الخيرية
تدعم نيكول كيدمان الكثير من مؤسسات الأعمال الخيرية، علاوة على أنها سفيرة منظمة الأمم المتحدة في قضايا المرأة للنوايا الحسنة في أستراليا منذ العام 1994.
وقد منحتها الأمم المتحدة المرتبة الشرفية «مواطن العالم» العام 2004. وفي 26 يناير 2006 حصلت على «شرف أستراليا المدني الأعلى». وقامت بالعديد من الحملات الخيرية لمعالجة مرض سرطان الثدي، والذي تعاني منه والدتها.

حياتها الخاصة
كثيرون يقارنون بين طلاق نيكول كيدمان من توم كروز وبين هذا التوهج الذي طرأ على مسيرتها السينمائية، ولهم في ذلك كل العذر. فبعد طلاقها الذي تم في الخامس من فبراير 2001، قدمت نيكول الأعمال التي بوأتها هذه المكانة الرفيعة وجعلت من اسمها عنصراً ثابتاً في جميع المهرجانات السينمائية، وكانت البداية مع الفيلم الموسيقي «Moulin Rouge» الذي تلقت على اثره أول ترشيح لها للأوسكار وحازت جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم موسيقي. ومما يعد انجازاً كبيراً لها أنها كذلك وفي المهرجان ذاته ترشحت عن دورها المتميّز في فيلم الغموض «The Others»، والذي يحكي قصة أم وطفليها يعيشون بعزلة في بيتهم المظلم ينتظرون قدوم الأب الجندي المحارب وحياتهم تكون من الغرابة بحيث أنهم لا يطيقون النور أبداً. بعد ذلك استراحت نيكول قليلاً بمشاركتها في فيلم الجريمة الخفيف «Birthday Girl» وتؤدي فيه دور فتاة روسية يطلبها بريطاني للزواج عن طريق الانترنت.
تحدثت النجمة نيكول كيدمان عن كثير من الجوانب الخاصة في حياتها ومن أهمها أسلوب حياتها، حيث قررت أخيراً في بداية هذا العام تغيير أسلوب حياتها الطبيعي بعد أن كانت تحب البقاء في المنزل وتنام مبكراً، فقررت أنها سوف تصبح جزءاً من هذا العالم وتعيش حياتها الى أقصى حد. وأصبحت تخرج بشكل أكثر من الوقت السابق وتقربت مرة أخرى من أصحابها القدامى وأصبحت تخرج معهم وهذه كانت البداية في حياتها الجديدة، وهي تقول ان لديها الوقت لتحقق ما تريده خلال العام.
وتحدثت نيكول عن فترة طفولتها وشبابها من حيث المظهر الذي كانت تظهر به بشعرها الأحمر وطولها الفارع، وهي كانت تحب أن تذهب الى الشاطئ مثل جميع الفتيات ولكن والدتها كانت ترفض أن تأخذها الى الشاطئ لأنها كانت تعاني من مشاكل في بشرتها وهي طفلة، وكانت تشعر أن هذه الحياة غير لائقة بها وكانت تقضي وقتها في القراءة وهذا هو السبب الذي ساعدها أن تصبح ممثلة.
وكانت نيكول كيدمان قبل طلاقها من توم كروز تبنت طفلين هما ايزابيلا جين وكونور أنتوني.
وتثبت نيكول أنها تعيش عصرها الذهبي، وأنها قادرة، بل عازمة على المضي قدماً في مسيرتها الابداعية التي بدأت حلماً طفولياً خاملاً في مسارح سيدني سرعان ما انفجر ليعلن بصخبه اعتلاء الملكة عرش هوليوود.
نيكول متزوجة حالياً من المغني كيث أوربن الذي يعمل في فرقة موسيقية وطبيعة عمله والذي لا يستطيع التواجد معها في أوقات كثيرة، أما ابنتاها فورثتا موهبة والدهما في الموسيقى وهي سعيدة وتتمنى أن تنشئ فرقة موسيقية خاصة بهما. وتقول انها قامت بتربية ابنتيها على الحرية وفعل كل ما تريدان مثلما فعلت والدتها معها هي وأختها وذلك أثر على شخصيتها وجعلها شخصية مستقلة تفعل ما تريد ولا تفعل ما يمكن أن يكون متوقعا فعله منها.
نيكول تحب التنويع في أدوارها السينمائية ولأنها مقتنعة بأن الحياة ليست مرفهة دائما ولذلك يجب عليها أن تقوم بجميع الأدوار غير الاعتيادية والشخصيات المعقدة لتستكشف الجانب المظلم في الحياة لأنها تميل للخيال ولا تميل للشخصيات ذات الأخلاقيات العالية المعتاد عليها في السينما.
تعيش نيكول حياة مستقرة وسط أولادها وزوجها وأكدت أنها تتمتع بخبرات عديدة في الأمومة من خلال رعايتها لأولادها فقد سبق لها ان تبنت هي وزوجها السابق النجم توم كروز كلا من ايزابيلا وكونر بالاضافة الى أن لديها طفلتيها ساندي وفيث من زوجها الحالي، وتنصح كيدمان كل امرأة بأن تبحث عن شريك مناسب لحياتها فهي كلمة السر للسعادة والاستقرار.

الجوائز والترشيحات لجائزة الأوسكار:
• أفضل ممثلة رئيسية العام 2002 عن فيلم «Moulin Rouge».
• أفضل ممثلة رئيسية العام 2003 عن فيلم «The Hours» وفازت بها.
• أفضل ممثلة رئيسية العام 2011 عن فيلم «Rabbit Hole».
الترشيحات لجائزة الغولدن غلوب:
• أفضل ممثلة مساعدة العام 1992 عن فيلم «Billy Bathgate».
• أفضل ممثلة كوميدية أو استعراضية العام 1996 عن فيلم «To Die For» وفازت بها.
• أفضل ممثلة العام 2002 عن فيلم «The Others».
• أفضل ممثلة كوميدية أو استعراضية العام 2002 عن فيلم «Moulin Rouge» وفازت بها.
• أفضل ممثلة العام 2003 عن فيلم «The Hours» وفازت بها.
• أفضل ممثلة العام 2004 عن فيلم «Cold Mountain».
• أفضل ممثلة العام 2005 عن فيلم «Birth».
• أفضل ممثلة العام 2011 عن فيلم «Rabbit Hole».

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«لا توجد حالياً نجمة أولى في لبنان والكل تراجعت أسهمهن»
نايا لـ «الراي»: خَلَصنا ... 20 سنة نفس الفنانات ... الناس يملّون





| بيروت - من هيام بنوت |

ما تقوله نايا اليوم لم تكن تقولة بالأمس، هي التي تحصّنت اليوم بنجومية وبثقة بالنفس اكتسبتها من خلال برنامج «الرقص مع النجوم» وبخبرة فنية لا تتجاوز بضع سنوات وبمساندة مدير أعمال يعرف كيف يقدّمها بأفضل إطلالة.
نايا تحدثت لـ «الراي» عن «ثورة فنية» أطاحت بكل النجمات العالميات والعربيات، فاعتبرت أنه لا توجد نجمة أولى في لبنان بعدما تراجعت أسهم الجميع، لافتة إلى أن «هذه سنّة الحياة ومن الطبيعي جداً ان يشعر الناس بالملل من أصوات يسمعونها منذ 20 عاماً»، كما أشارت إلى «أن الأصوات الرجالية الجيدة في لبنان أكثر وأهم من الأصوات النسائية على عكس الوضع في مصر»:

• هناك ثورة تحصل في الفن...وأسماء كبيرة لم يعد لها وجود

• كليب «من إيدي» عالمي...وهو أفضل عمل على الإطلاق

• عدد الأصوات الرجالية الجيدة التي تغني في لبنان أكثر من النسائية

• من خلال متابعة أخبار الفنانات على «تويتر» و«انستغرام» نشعر بأنهن يعشن في عالم خاص لا علاقة له بما يحصل في العالم العربي. أحياناً نجد أن إحدى الفنانات تنشر صور حفل عيد ميلاد ابنها بينما تعمد فنانة أخرى إلى نشر صورة لحذائها الجديد، وثالثة لطلاء الأظافر الذي تستعمله. ما رأيك بمثل هذه الأخبار وهل تتابعينها؟
- ليس كثيراً، ولكنني أعرف أن الفنانات يستخدمن الانستغرام وكل على طريقتها الخاصة وبالطريقة التي تناسبها.
• وماذا تقولين في هذا الصدد؟
- أنا مع أن يتصرف كل إنسان بالطريقة التي تريحه وتناسبه وترضيه وتجعله يشعر بأنه مكتف نفسياً.
• ألا ترين أن مثل هذه التصرفات تعرّض الفنانات للانتقاد في ظل الظروف التي أشرت إليها، ولا سيما أن الفنانات يؤكدن أنهن يمثلن نموذجاً أعلى للناس؟
- هناك فنانات يقلن مثل هذا الكلام عن أنفسهن، ولكن في المقابل هناك فنانات أخريات يقول الناس عنهن إنهن يمثلن مثالاً أعلى بالنسبة إليهم. ولكن كل فنانة تتصرف بحسب ما يمليه عليها تفكيرها، والفنانات هنّ من البشر وهناك أناس يعيشون حياتهم بشكل طبيعي والفنانات مثلهن، لأنهن لا يستطعن أن يفعلن شيئاً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الدول العربية. ربما هناك أناس يتأثرون نفسياً بما يحصل حولنا وآخرون يعبّرون عن استيائهم بطريقة او بأخرى.
• كيف كانت أصداء كليب «من إيدي»، هل أنت راضية عنها أم تجدين أنها ظُلمت في ظل الظروف التي نتحدث عنها؟
- أجواء الكليب كانت «بتجنن» وأنا أشعر بأكثر من الفخر والرضا عنها. هذا الكليب تحديداً أعتبره إنجازاً بالنسبة إليّ.
• لماذا؟
- أنا أشاهده يومياً، ولم يحصل معي مثل هذا الأمر سابقاً مع أي أغنية من أغنياتي. في كل مرة أشاهده أقول «واو شو هالشغل». أنا أتحدث عن الكليب تحديداً وليس عن تواجدي فيه. هو عمل رائع على مستوى الصورة والإخراج والألوان والإضاءة والتصوير، بل يمكن القول إنه عمل عالمي.
• هل أصبحت تتدخلين في تفاصيل العمل أم أنك تتركين المهمة لمدير أعمالك إيلي ديب؟
- أنا دائماً أتدخل في تفاصيل أعمالي منذ أن بدأت العمل في الفن وحتى اليوم، ولكنني كنت أنتظر المناسب كي أصبح قادرة على تنفيذ الأمور بالطريقة التي أريدها أو أتمناها. أنا أتدخل في أصغر التفاصيل وأكبرها حتى في تلك التي لا يتدخل فيها سائر الفنانين عادة.
• هل ترين أن كليب «من إيدي» هو الأجمل في العام 2013؟
- أعتقد أنه أفضل عمل على الإطلاق. أنا لا أقول هذا الكلام لأن العمل لي، فلو كان لفنانة غيري سأقول الكلام نفسه. كليب «من إيدي» يشكّل نقلة نوعية في الكليبات العربية، لأنه نُفِّذ بطريقة محترفة جداً على مستوى التقطيع، الصورة، المونتاج والتصوير.
• إنها المرة الأولى التي تتعاملين فيها مع المخرج بهاء خداج في هذا العمل؟
- نعم وأنا توصلت إلى قناعة تامة بأنني عثرت على المخرج المناسب.
• كيف ولماذا اخترته لإخراج الكليب؟
- تعرفتُ عليه عن طريق بعض الأشخاص وسمعت أنه مميّز جداً في الإخراج. عندما اجتمعت معه وتحدثنا معاً وجدت أننا متشابهان في طريقة التفكير، ولذلك أدركت أننا سنقدم معاً عملاً ناجحاً ومميزاً.
• وهل هذا يعني أن كل أعمالك المقبلة ستكون من توقيعه؟
- طبعاً. ما دام يعرف كيف يجب أن أطلّ ويقدّم لي أجمل صورة وأفضل نوعية فلماذا أتعامل مع غيره؟ لو وجدت مخرجاً أفضل منه لا مانع عندي في التعامل معه.
• كيف ترين الساحة الفنية اليوم، وهل ترين أن هناك أسماء اختفت عنها؟
- طبعاً، وهذا الوضع لا ينطبق على الساحة الفنية في العالم العربي فقط، بل وأيضاً في الغرب. ثمة شيء ما يحدث ويمكن القول ان هناك ثورة تحصل في الفن على مستوى العالم. في الغرب الأسماء الكبيرة التي هيمنت خلال الفترة الماضية أمثال بيونسيه، جي لو، بريتني سبيرز وكايلي مينوغ، لم يعد لها وجود ولم يعد يوجد على الساحة الفنية سوى مادونا التي لا تزال تحافظ إلى حد ما على تواجدها كونها حالة خاصة. الكل تراجعت أسهمهن وفي المقابل برزت أسماء جديدة عرفت كيف تفرض نفسها، والأمر نفسه يحصل على الساحة الفنية العربية.
• من هن صاحبات الأسماء التي تأثرت بهذه الثورة على الساحة الفنية العربية، وهل توجد بينها أسماء كبيرة؟
- طبعاً، الكل في حالة تراجع حتى الفنانات العالميات، لأن الناس بحاجة إلى وجوه جديدة. إنها سنّة الحياة وما يحصل أمر طبيعي جداً.
• مَن هي الفنانة الأولى حالياً في لبنان؟
- لماذا تسألينني عن الفنانات ولا تسألين عن الفنانين الرجال؟
• سأسألك عنهم، ولكن من هي النجمة الأولى في لبنان؟
- لا أعرف. «ناسية كل أساميهن».
• هل يعقل هذا الكلام؟
- «ست فيروز» هي النجمة الأولى.
• هذا أمر مفروغ منه. ماذا عن النجمات الأخريات؟
- عندما نذكر اسم السيدة فيروز هل يعقل أن نذكر أسماء أخرى؟
• وهل هذا يعني أنه لا يوجد سواها نجمات في لبنان؟
- المشكلة أنني إنسانة صريحة جداً ولا أجيد الكذب ولا أعرفه.
• لا نريدك أن تكذبي؟
- لا أريد أن أقول كل شيء. أنا أتحدث بشفافية ولا توجد غايات من وراء كلامي ولا أريد أن يُفهم بشكل خاطئ. بالنسبة إليّ، لا توجد حالياً نجمة أولى في لبنان، لأن الكل تراجعت أسهمه. راقبي الساحة الفنية جيداً... هل تجدين أنه توجد فنانة هي نجمة أولى، أو فنانة لا تزال تحافظ على المستوى الذي كانت عليه قبل 3 أعوام؟ ربما هناك نجوى كرم التي لا تزال تحافظ على اسمها ومكانتها بصرف النظر عما إذا كنت من أتباع الفن الذي تقدمه أم لا.
• وهل أنتِ من أتباع فن نجوى كرم؟
- أنا أميل إلى الطرب، ولكن نجوى قوية في اللون الغنائي الذي تقدمه. هي لا تزال مكانها في اللون الذي تقدمه ولم تتراجع. هي أكثر فنانة لا تزال تعمل.
• وبالنسبة إلى الفنانات الأخريات؟
- «خَلَصنا 20 سنة... نفس الفنانات». الناس يملّون ولا سيما إذا لم تعرف الفنانة كيف تحدث نقلة في مشوارها الفني. الناس ملّوا من الفنانات لأنهن لا يقدمن الجديد لهن. ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على الفنانة التي تقدم الطرب لأن الناس لا يمكن أن يملوا منها أبداً.
• وأيّ من بين الفنانات تقدم الطرب؟
- هناك آمال ماهر في مصر.
• وفي لبنان؟
- لا يوجد! ربما هناك يارا ونانسي. أنا أحب يارا كثيراً ونانسي تغني الطرب أحياناً، ولكنني أقصد الطرب بالمعنى الحقيقي للكلمة كالذي تقدمه آمال ماهر.
• تقصدين الفنانات المتخصصات بغناء الطرب وليس بغناء كل الألوان الغنائية؟
- هذا صحيح. مثلاً، فضل شاكر، وبرغم كل ما حصل معه ولكنه كان يغني الطرب ونحن نطرب عندما نسمع أغنياته.
• هل ترين أن تجربة المطربين أهم من تجربة المطربات في لبنان؟
- عدد الأصوات الرجالية الجيدة التي تغني في لبنان أكثر من عدد الأصوات النسائية، وفي مصر العكس صحيح تماماً، حيث الأصوات النسائية أفضل من الأصوات الرجالية. في لبنان هناك وائل جسار ووائل كفوري ومعين شريف وراغب علامة وزياد برجي. عندما نكون في الخارج نفتخر بأنه يوجد مثل هؤلاء الفنانين في لبنان.
• هل ترين أن نجومية هيفاء تراجعت؟
- لا أعرف، مع أنني أحبها كثيراً.
• وإليسا؟
- بتجنن.
• وهل هي تراجعت؟
- لا أعرف... يجب أن نلجأ إلى الإحصاءات في هذا الموضوع.
• ونوال؟
- هل تقصدين نوال الكويتية!
• بل نوال الزغبي؟
- لا أعرف... أتمنى الخير للناس من كل قلبي ولا أضمر السوء لأي إنسان.
• ماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟
- بعد شهر ونصف الشهر سأصوّر أغنية «ما اندم».
• تقصدين «ما اندم عليك»؟
- لا ليس «ما اندم عليك»، بل هي أغنية خليجية.
• من الواضح أنك «تتبعين نوال الزغبي ع الدعسة» كما يقال؟
- لاحْقتها! وأنا أقول كذلك (ضاحكة). هذه الأغنية كان من المفترض أن تكون عنوان الألبوم وسأصوّرها قريباً، كما أنني أحضّر لـ«سنغل» قوي جداً.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يحمل أفكاراً جديدة و«تكنيكاً» فنياً مختلفاً
طارق العلي لـ «الراي»: البدء في تصوير «الفلتة 3» خلال أيام





| كتب مفرح حجاب |

أوضح الفنان طارق العلي أن تأجيل تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الفلتة» خلال الفترة الماضية جاء بناء على طلب الجهة المنتجة وهي «mbc»، مضيفاً أنها «تضع خطة البرامج المناسبة لها ونحن نحترم ونقدر ذلك».
وقال العلي لـ «الراي»: «كان من الصعب أن يعرض هذا المسلسل في ظل وجود مسلسل (قرمش) الذي كان يُعرض على ثلاث قنوات خلال الشهر الكريم»، لافتاً إلى أن التصوير سيبدأ خلال أيام بعد العودة من الإمارات بسبب عرض مسرحية «تحت الصفر» هناك.
وأشار إلى أن المسلسل من تأليف أيمن الحبيل وإخراج نعمان حسين، ويشارك فيه فريق الفنانين نفسه الذي شارك في الجزء الثاني، بالإضافة إلى العديد من النجوم ضيوف الشرف.
وأكد أن «الفلتة في هذا الجزء سيقدم العديد من الأفكار والموضوعات الجديدة التي تتعلق بحياة الناس وهمومهم، ولكن في قالب كوميدي مثير وتكنيك فني مختلف»، مشدداً على أهمية مواكبة الأحداث والتطورات سواء على المستوى الفني أم على المستوى الاجتماعي.
واعتبر أن الساحة الفنية أصبحت بحاجة إلى العديد من الأعمال الكوميدية أكثر من أي وقت مضى لتعيد المشاهد إلى التلفزيون بعدما انشغل الجمهور بوسائل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت في متناول الجميع، لافتاً إلى أن الكثير من الناس أصبحوا يشاهدون العديد من البرامج الترفيهية والألعاب عبر الأجهزة الإلكترونية الصغيرة.

المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أفكر جدياً في الإخراج التلفزيوني
هيا عبدالسلام: «أرض الأحلام»... عيديتي!




أكدت الفنانة هيا عبدالسلام، انها تفكر جديا في خوض تجربة الاخراج التلفزيوني، وأشارت في تصريح خاص لـ «النهار» انها دخلت المراحل التحضيرية لهذه التجربة وفي مستهل حديثها لـ«النهار قالت الفنانة هيا عبدالسلام:

بدأنا منذ أيام البروفات الخاصة باعادة العمل المسرحي الغنائي الاستعراضي الجديد، «أرض الأحلام» وسيكون عيديتي لجمهوري الحبيب، وسنقدم عروضنا اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وعن فريق العمل تقول هيا:

في العمل عدد بارز من الفنانين، وفي مقدمتهم الفنانون محمود بوشهري وعبدالله بوشهري وشيماء علي وفؤاد علي وأسامة المزيعل، والمسرحية من اخراج عبدالله عباس وصاغ الألحان الفنان بدر الشعيب، والعمل يحمل المتعة الفنية والطرح الجميل الذي يرسخ قيمة الوطن والأرض مع مضامين الولاء والانتماء.

وحول ابتعادها عن المسرح النوعي قالت الفنانة هيا عبدالسلام: لست بعيدة عن المسرح النوعي، فمنذ تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية، شاركت في أعمال عدة، كما خضت تجربة الاخراج المسرحي، تكللت بجائزة كانت بمنزلة التحدي بالنسبة لي، لتقديم ما هو أبعد من تلك التجربة، وهذا ما جعلني أتريث قليلا، بحثا عن النص المتميز.

وتتابع:

وفي مجال الاخراج، فانني أفكر جديا في الاخراج التلفزيوني، بعد أن عملت كمساعدة للمخرج الفنان محمد دحام الشمري في النسبة الأكبر من الأعمال الدرامية التي شاركت بها، بل ان بدايتي كانت بالوقوف الى جواره كمساعدة، وهو أمر ساهم في بلورة الكثير من المعاني، بالذات، في مسيرتي وتجربتي، وعلاقتي مع الحرفة الفنية، والدراما التلفزيونية على وجه الخصوص.

وتؤكد:

- قطعنا شوطا واسعا في مجال التحضير لهذه التجربة التي ستحمل عنوان «للحب كلمة» يواصل كتابتها السيناريست فهد العليوه، وسيكون معي في هذه التجربة عدد بارز من الفنانين ومنهم محمود وعبدالله بوشهري وإلهام الفضالة.

وتعود هيا للحديث عن مسرحية «أرض الأحلام» بقولها:

- جمهور العيد يمتاز بخصوصية عالية، ورغبته في ان يكون العرض مقرونا بالأغاني والاستعراضات وايضا النجوم الذين يحبهم، وقد حرصنا كل الحرص على تأمين هذه (الخلطة) الفنية، والتي تشكل أجمل عيدية لجمهور المسرح في العيد.. بالإضافة طبعا لشريحة كبيرة من الجمهور الخليجي، من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يحرصون كل الحرص على التواجد في دولة الكويت خلال أيام الأعياد.. وللجميع أقول.. وبوقت مبكر.. عساكم من عواده.. وكل عام وأنتم بخير.. وعيدكم مبارك.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

من إنتاج ليوناردو ديكابيريو
«الجري» عن عالم القمار يجمع بين بن أفليك وتمبرلاك



فيلم «الجري» يجمع بين جاستين تمبرلاك وبن أفليك، يعني الشيء الكثير، خصوصاً، لمساحة النجومية التي يتمتع بها هذا الثنائي على صعيد الشباب، الشريحة العمرية الأكبر على صعيد العالم، بين رواد السينما.

الفيلم يعتمد على حكاية طالب جامعي فقير، يتمكن من دخول عالم لعبة البوكر على الانترنت، حيث يحقق نجاحات كبيرة، لتمييز الأمور وهذا ما يعطيه الفرصة لمقابلة الرجل الذي يدير تلك العوالم السرية لعالم القمار على الانترنت.

فيلم يأخذنا الى عالم الطالب ريتشي فورست (تمبرلاك) الذي يدرس في جامعة برينستون، والذي يغطي مصاريف دراسته من خلال ممارسة لعبة البوكر على الانترنت. وأمام النجاحات والعوائد الضخمة التي يحققها، تتم دعوته من خلال الموقع الذي يلعب من خلاله، حيث تتم استضافته في احدى الجزر النائية، ليذهب لمواجهة صاحب ذلك الموقع (ايفان بلوك) «بن أفليك» بعد أن شعر الطالب بأنه تعرض للغش.

وتتحول العلاقة بينهما الى تعاون حيث يصبح ذلك الطالب هو الساعد الأيمن الى ايفان، الا ان تلك العلاقة تصل الى المواجهة والغليان، حينما يعلم الطالب بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية يطارده مع صاحب ذلك الموقع.. لتبدأ بعدها جولة من المغامرات، تكون احد اطرافها الصبية الجميلة (ريبيكا) التي تجسدها النجمة جيما أرتنتون والتي تتحرك ايضا بأوامر ايفان.

هكذا هو المحور الأساسي لأحداث هذا الفيلم الذي يذهب بنا الى عوالم القمار، وبالذات، القمار على الانترنت.. وأسراره.. وخفاياه.. والمافيا التي تحركه.

شاب ملتزم، يحاول ان يحصل على بعض المال، ولكنه في لحظة ما يشعر بأنه تعرض للغش من قبل ذلك الموقع.. وهنا يبدأ التواصل مع الموقع.. لتكون رحلته الى المكان الحلم.. ولقاء الرجل الثري الذي يدير ذلك العالم الغامض.

وفجأة نحن أمام كم من الحكايات، حيث عوالم ذلك الفضاء، وأسراره، وايضا مغامراته التي تجمع الربح والخسارة والحلم والنساء ومطاردة الشرطة، التي ترصد تلك المواقع التي تدمر الشباب.

مشهديات تجعلنا نتعرف على ذلك الرجل الثري، الذي يلقي بخصومه الى التماسيح، والذي يسيطر على أهم المواقع الخاصة بالقمار على الانترنت.. وايضا شحنة التحدي التي يمتلكها ذلك الشاب البسيط.. فأي منهما يفوز في نهاية الجولات، التي تحبس الأنفاس والتي تجعلنا نلتصق بالكرسي من هول وعنف المشهديات والتصفيات لكل الخصوم.. بمن فيهم عناصر مكاتب التحقيقات الفيدرالية.

الفيلم من إخراج براد فيرمان الذي شاهدنا له افلاما مثل «محامي لينكولن» و«غير قابل للكسر» وهو يعتمد على سيناريو كتبه بريان كويلمان ودايفيد ليفين.

وهو من انتاج وتوزيع ستديوهات فوكس للقرن العشرين وأشرف على الانتاج النجم الأميركي ليوناردو ديكابيريو الذي منح التجربة كثيرا من الدعم المادي.. وهو المنتج المنفذ للعمل.

في الفيلم موسيٍقى رائعة صاغها الوسيقار كريستوف بيك الذي صاغ موسيقات افلام «هانغ اوفر» (جزءين).

ويبقى أن نقول.. «الجري» فيلم مغامرات يجعل المشاهد يلهث وراء التفاصيل.. ليصل الى الحقيقة وهي أن عالم القمار لا فائز فيه.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

علا تستعد لـ «الفرعون الأخير»



تستعدّ الممثلة علا غانم لدخول الاستديوهات عقب اجازة عيد الأضحى المبارك للبدء في تصوير أول مشاهد فيلمها السينمائي الجديد «الفرعون الأخير».

وتدور قصة الفيلم حول ظهور الفرعون الأخير «قيصرون» ابن كليوباترا وهو الوريث الشرعي لعرش مصر وروما وعلى ان يكون ظهوره في مصر عام 2015 لينتقل عبر الزمن ويتم اختطافه من قبل المافيا العالمية. ويشارك في بطولة «الفرعون الأخير» رامي وحيد وراندا البحيري وعلا غانم ورزان مغربي وضيوف شرف من ايطاليا وأمريكا وروسيا ومن اخراج الروسي دراجان لاتيك والمخرج المصري ايهاب لمعي.


المصدر : جريدة النهار