14-10-2013, 03:00 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| شريهان لـ «الراي»: ما نشر عن «دموع السندريلا» ... اجتهادات صحافية فقط «سعيدة بنشر صوري الجديدة وأرفض الحوارات الصحافية في الوقت الحالي» شريهان لـ «الراي»: ما نشر عن «دموع السندريلا» ... اجتهادات صحافية فقط
| القاهرة ـ من محمد عباس |
قالت الفنانة المصرية شريهان إنها تستعد حالياً للبدء في تحضير مسلسلها الجديد «دموع السندريلا» المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، وستعود به إلى شاشة التلفزيون بعد غياب لأكثر من 10 سنوات بسبب مرضها.
وأوضحت في تصريح لـ «الراي»، أن المسلسل ما زال في مرحلة الكتابة الأولية، وأن ما نشر عن قصة العمل مجرد «اجتهادات صحافية».
ونفت شريهان إجراءها أي حوارات صحافية مع أي صحف في الفترة الأخيرة، ومنذ أن توقفت عن العمل، قبل سنوات، وقالت إن «الصور التي طرحت لها في إحدى المجلات العربية جديدة، تم التقاطها لها لتعود من جديد بها إلى الساحة الفنية مرة أخرى»، مشيرة إلى أنه لا يوجد عندها أي شيء تتحدث عنه للصحف، وأن هذا ما عاهدت نفسها عليه منذ دخولها الوسط الفني أن تتحدث عندما تقبل على عمل جديد، رافضة أيضا الحديث في السياسة.
وأشارت إلى أن لديها مجموعة تغريدات على «تويتر»، يمكن الاستعانة بها، وذكرت أن مؤلف المسلسل محمد الحناوي لم ينته منه بعد، وأن عدد الحلقات التي كتبت منه لم تصل إلى النصف، ولم يتم تحديد فريق العمل حتى الآن، كما لم يتم تحديد موعد نهائي لبدء التصوير، مؤكدة أنها اشتاقت إلى جمهورها وتريد أن تعود إليه خلال شهر رمضان المقبل، الذي تعودت منذ أن ظهرت على الساحة الفنية على عرض أعمالها الفنية في هذا الشهر.
وعبّرت عن سعادتها لما لاقته من إعجاب الجمهور بنشر صورها الجديدة وعودتها إلى الأضواء من خلال استعدادها لمسلسلها المقبل. ووعدت شريهان «الراي» أنها سوف تكون من أوّليات الصحف التي تلتقي بها في بداية تصوير المسلسل.
وكشفت لجمهورها ومتابعيها عن أسباب عودتها، من خلال مجموعة سلسلة تغريدات كتبتها عبر حسابها على موقع التواصل «تويتر»، بأن العودة جاءت عقب اكتمال رحلتها العلاجية، متسائلة، «الآن، هل علمتم لماذا هي عودة شريهان، ولماذا قرار الرجوع؟ أنتم، وليس استمراراً، فقط لأقبّل جبين كل فرد، لا أستطيع الوصول إليه والدخول إلى منزله إلا من خلال الشاشة، لكم كل الحب والشكر والتقدير».
وتابعت: «في الثانية عشرة من منتصف ليل 24 سبتمبر 2002، خرجت من فندق (ريتز) في باريس، في مشهد لا أستطيع شرحه أو وصفه، ملحمة حب أقرأ عنها في الأساطير والكتب لا تصدق، بجميع اللغات واللهجات والجنسيات، ممزوجة بصمت وذهول ووداع ودعاء وضحكة أمل وابتسامة غير مكتملة وأنفاس متقطعة بالدعاء والرجاء».
وأضافت: «هذه الملحمة مكوّنة من أسرتي الفنية، من أصغر عامل في المهنة إلى أكبر مبدع فيها، وأنتم يا محبي شريهان، والعاملين بالفندق، وبعض أصحاب المحال المجاورة للفندق والعاملين بها، وعائلتي وأفراد أسرتي، وذهبت إلى مستشفى «لابيتيه سالبتريه» في تمام الساعة السادسة صباحاً، اغتسلت وتوضأت رضاء وتنفيذاً لإرادة الله عزّ وجل».
وفي كشفها لكواليس رحلتها العلاجية، قالت: «في الثامنة صباحاً صلّيت، واحتضنت ابنتي لولوة، وأسرتي، وأخذني الأطباء مهرولة إلى غرفة العمليات، وهنا بدأت ملحمة وفاء وحب الإنسان لأخيه الإنسان، منكم جميعاً، من جميع أنحاء العالم، رجاء ودعاء وصلاة، بجميع اللغات واللهجات، وأيضاً الأديان».
المصدر : جريدة الراي
|
| |