[اللجنة الإخبارية والصحافية]

خالد يوسف: سأستعين بلقطات حية من ثورة 30 يونيو... بعيداً عن السيسي








| القاهرة - من جوليا حمادة |

نفى المخرج المصري وعضو لجنة الـ 50 لكتابة الدستور خالد يوسف، ما نشر له في حوار أحد المواقع الإلكترونية حول عمل فني حول وزير الدفاع المصري، مؤكداً عدم إدلائه بأي حوارات في الفترة الأخيرة، وكتب على صفحته الخاصة على «الفيسبوك»، أنه سوف يطالب الموقع بالاعتذار، رافضاً ما نشر في الحوار عن تجهيزه لعمل فيلم سينمائي ضخم عن محاولة اغتيال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال خالد يوسف، إنه لم يتلق دعوة من القوات المسلحة لإخراج عمل سينمائي يدور حول المحاولات التي تعرّض لها الفريق أول عبد الفتاح السيسي للاغتيال من قبل الجماعات الإرهابية والتيارات المتشددة، رداً على قيامه بعزل الرئيس السابق محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو.
وأشار إلى أنه قام بتصوير لقطات حية لثورة 30 يونيو تمهيداً لإخراج فيلم سينمائي، مستعيناً بهذه اللقطات الحقيقية.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يشارك في مسلسل «الين اليوم»
أحمد السلمان يوقع إلهام الفضالة في المشاكل





| كتب حسين خليل |

أعرب الفنان أحمد السلمان عن سعادته بالمشاركة في المسلسل الجديد «الين اليوم» إلى جانب كل من إبراهيم الحربي، خالد أمين، إلهام الفضالة، هيا عبد السلام، فؤاد علي، شفيقة يوسف، فهد البناي، أمل محمد، فوز الشطي، وهو من تأليف عبد المحسن الروضان وإخراج مناف عبدال.
وقال السلمان لـ «الراي»: «أؤدي دوراً جديداً لرجل يحاول أن يوقع سيدة - وتؤدي دورها الفنانة إلهام الفضالة - في المشاكل بسبب رفضها الزواج منه، فيسعى إلى أن ينتقم منها بطرق خبيثة».
كما تحدث السلمان - بصفته رئيس فرقة المسرح الكويتي - عن مشاركة الفرقة في فعاليات المهرجان الكويتي بدورته الرابعة عشرة التي تنطلق في 10 ديسمبر المقبل من خلال مسرحية «معزوفة الذاكرة».
وأضاف: «بدأنا الاستعدادات والبروفات قبل عيد الأضحى، وهي ذات طابع رومانسي، ونعد الجمهور بمنافسة كبيرة لمجموعة العروض المشاركة، وستنافس على جوائز المهرجان ليعود بريق المسرح الكويتي كما كان في السابق». وأشار إلى أن المسرحية من تأليف فيصل العبيد، بطولة فيصل العميري، حنان المهدي، يوسف البغلي، سليمان المرزوق، إخراج فيصل العميري.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حوار / «أتمنى الكتابة لعبد الحسين عبد الرضا»
أوراد أحمد لـ «الراي»: كتاباتي من الواقع ... ومن حياتي الشخصية





| حوار رشا فكري |

أكدت الكاتبة أوراد أحمد أنها من الشخصيات المحبة للفن بكل ألوانه، لذا عملت في أكثر من مجال فني إلا أنها تعشق الغناء رغم أن اسمها لمع أيضاً ككاتبة دراما.
وأوضحت أحمد - في حوار مع «الراي» - أنها تستقي أفكار كتاباتها من الواقع وغالبها من حياتها الشخصية، وترى أن كثيراً من الأفكار المطروحة حالياً مكررة بسبب القيود الفكرية الاجتماعية.
وعن شخصيتها؛ أوضحت أنها تؤمن بالحب لكنها لا تقع فيه بسهولة وحينما تعيش الحب لا تتخلى عنه بسهولة:

• حين أقع في الحب... لا أتخلى عنه بسهولة
• أعشق الغناء لكن اسمي برز ككاتبة

• هل لك أن تعرفي القراء عن نفسك أكثر؟
- أنا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور مسرحي، كاتبة نصوص درامية، مغنية R&B، محبة للفن بكل ألوانه من موسيقى وكتابة وإخراج وتمثيل، وقد عملت في أكثر من مجال إلا أنني أعشق الغناء أولاً، ولكن برز اسمي ككاتبة في المرتبة الثانية.
• كيف كانت بدايتك الفنية؟
- جاءت بدايتي في الكتابة الدرامية مع حلقات كوميدية للمخرج نواف الشمري، ومن بعدها رشحني المخرج محمد دحام الشمري لمجموعة mbc لكتابة مسلسل «بين الماضي والحب» للكاتب البرازيلي دانييل اورتيز، أما في الغناء فقد صدر لي ألبوم غنائي في العام 2010 بعنوان « مو أنا « وقمت بكتابة جميع أغنيات الألبوم، وطرحت أيضاً أغنية وطنية في العام 2011، وما زلت في طور تحضير أغنية «سنغل» جديدة.
• ما أبرز الأعمال الدرامية التي أنجزتها؟
- من أبرز كتاباتي مسلسل «بين الماضي والحب» مع mbc وشارك في بطولته نخبة أمثال جاسم النبهان، شهد الياسين، عبد الإمام عبد الله، إبراهيم الحربي، مشاعل الزنكوي، مرام، لطيفة المجرن، والإخراج عارف الطويل، بالإضافة إلى مسلسل «بركان ناعم» بجزأيه ومن بطولة محمد المنصور، لطيفة المجرن، عبد الرحمن العقل، فاطمة الحوسني، إلهام الفضالة، محمود بوشهري، حسين المنصور، طيف، عبد الله بوشهري، فاطمة الصفي.
• من الفنانين الذين استمتعت بالعمل معهم؟
- استمتعت مع غالبية الفنانين الذين تعاملت معهم أمثال محمد المنصور، إلهام الفضالة، حسين المنصور، جاسم النبهان، محمود بوشهري، عبد الله بو شهري، فاطمة الصفي.
• من أين تأتين بأفكار كتاباتك؟
- من الواقع، وغالبيتها من حياتي الشخصية في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان أستوحي كتاباتي من قرءاتي المستمرة في كتب علم النفس وعلم الاجتماع.
• ما الذي تركزين عليه في كتاباتك؟
- أركز في كتاباتي على الدوافع الإنسانية وعلى أعماق الشخصية، لذلك أقوم بتحليلها من وجهة نظر نفسية واجتماعية، وفي الواقع لا أركز على قضايا المرأة لأن القضايا الإنسانية أراها أكثر شمولاً، لذلك ليس بالضرورة أن أكون نصيرة المرأة فقط لمجرد كوني قلماً نسائياً، أفضل أن أكون محايدة وأن أدرس كل شخصية على حدة، سواء كانت الشخصية أنثى أم ذكراً.
• كيف ترين حال الدراما الكويتية؟
- التصوير في تطوّر ملحوظ، والإخراج أيضاً خصوصاً بعد الثورة الإخراجية التي بدأها المخرج محمد دحام الشمري على الساحة الفنية. أما بالنسبة إلى الفكر المطروح، فهو في الغالب مكرر وذلك ليس بسبب محدودية فكر الكاتب الكويتي، وإنما بسبب القيود الفكرية الاجتماعية التي هي في الواقع أقسى علينا حتى من مقص الرقيب.
• مَن مِن الفنانين تتمنين كتابة مسلسل له؟
- حلم حياتي أن أكتب للفنان عبد الحسين عبد الرضا الذي التقيته منذ سنوات لمشروع مسلسل «الحب الكبير»، وقد كان مؤمناً بقلمي، إلا أنني كنت صريحة برأيي ولم أجد في النص أي إضافة إلى تاريخه، فاعتذرت عن عدم كتابته، لكنني ما زلت أطمح إلى التعامل مع هذا الفنان الكبير ليس فقط لتاريخه ولفنه، ولكن لفكره الراقي وأخلاقه وإنسانيته وتواضعه.
• من أصدقاؤك في الوسط الفني؟
- أصدقائي في الوسط كثيرون، بالإضافة إلى زملائي الفنانين خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، أعتز بصداقتي مع المخرج العبقري محمد دحام الشمري، وأصدقائي المقريبين مني المذيع صالح الراشد والمذيع عبد الرحمن الدين والمذيعة أماني البلوشي.
• هل أنت من الشخصيات التي تفضّل المغامرة لكونك تقدمين أكثر من لون فني؟
- أعد من الشخصيات التي تفضل الاعتماد على نفسها إلى أبعد درجة، أحب المغامرة والسفر وتعلّم أمور جديدة في الحياة، أعشق القراءة وأرأس نادي قراءة باسمي يتبع لمشروع الجليس.
• ماذا عن حياتك الشخصية، هل تعيشين قصة حب؟
- أنا من أشد الناس الذين يؤمنون بالحب لأبعد حد، ولكنني لا أقع فيه بسهولة، وحين أقع في الحب فلا أتخلى عنه بسهولة.
• هل أنت من الشخصيات التي تتقبل النقد؟
- أهتم كثيراً بالنقد، ولكن النقد البنّاء فقط، أما النقد خارج إطار العمل فلا أهتم به.
• ما أسباب قلة ظهورك ولقاءاتك في وسائل الإعلام؟
- أنا متواجدة، لكنني لا أفضل الظهور لمجرد الظهور، لابد وأن يكون هناك سبب للإطلالة عبر وسائل الإعلام.
• ما جديدك؟
- أجهز لأغنية «سنغل» جديدة، وأضع حالياً لمساتي الأخيرة لنص مسرحي خاص بالأطفال، وهناك فكرة لفوازير رمضان للإعلامية حليمة بولند.


المصدر : جريدة الراي

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تغريدات نارية على مدار الساعة
يوم في حياة أحلام على «تويتر»





يبلغ عدد متابعي الفنانة أحلام على تويتر أكثر من 2.6 مليون شخص، وقد تكون من أكثر الفنانين العرب متابعة من جمهورها الذي يلقبها بـ «الملكة» وهي تلقبهم بـ «الحلوميين» وبالطبع الجيش الحلومي لا يقبل أي مساس بها.

على مدار الساعة لا تتوقف أحلام عن اطلاق تغريدات نارية صاخبة، تطال كل شيء تقريباً. فهي تحرص دائماً على تأكيد أنها «مسلمة غيورة» مرة بنشر صورة لها بالحجاب ومرة بترديد «تكبيرة العيد».

ودفاعاً عن الاسلام أيضاً نشرت تغريدة تهاجم فيها زيارة الفنانة الأميركية ريهانا لباحة مسجد الشيخ زايد ووصفتها في تغريدة بأنها «كافرة» مشيرة الى أنها لا تقبل أي اساءة لبلدها. قد يكون تصرف ريهانا مثيراً للجدل، لكنه لا يصل أبداً للحكم عليها بأنها «كافرة»، ولا يحق لأحلام ان تنصب نفسها مفتياً يصنف البشر الى كفار ومؤمنين.

وقبلها أعلنت معارضتها لقيادة المرأة في السعودية «بلد الحرمين» ما أثار غضباً عارماً في ظل سعي المرأة السعودية لنيل هذا الحق، كما لا يوجد رابط منطقي بين كون السعودية بلد الحرمين وبين حق المرأة في قيادة السيارة! فهل قيادة السيارة فعل غير أخلاقي؟ فلماذا تمارسه أحلام نفسها؟

تصريحات أحلام المباشرة، والحادة، توقعها دون ان تدري في تناقضات كثيرة، فهي تحل لنفسها كخليجية قيادة السيارة وتحرمها على امرأة خليجية أخرى، وهي تقول انها غيورة على الاسلام، بينما تنشر صورتها في «بنطلون فيزون» في أحد البرامج! فهل هذا البنطلون يناسب سنها، أو يناسب العادات والتقاليد التي تدافع عنها باستمرار؟

ماكينة تصريحاتها تظهر دائماً التناقض بين أقوالها، وبين كلامها وسلوكها، وان كانت تدافع ومن ورائها المعجبون بضراوة عن كل ما تقوم به. وهي مستعدة لان تدلي بدلوها في زملاء المهنة وفي الفن والسياسة والدين وكل ما يدور على الساحة.

واذا لم تجد رد الفعل المتوقع على تصريحاتها، تلجأ الى المواقف الغريبة للفت الأنظار مثل دعايتها لمطاعم «كنتاكي» في احدى حلقات «آراب أيدول» عندما أصيبت بنوبة ضحك طويلة، لاصرارها على احضار وجبة «كنتاكي».

أي أنها لا تعدم العثور على طريقة ما لتغذية ماكينة الاعلام بتصريحاتها وشطحاتها وتصرفاتها، ويكفي في هذا الصدد معركتها المتجددة مع الفنانة شمس، بمشاركة المعجبين.

يُضاف الى ذلك تطرق أحلام، بصيغ مختلفة الى ثروتها، اما بارتداء مجوهرات باهظة الثمن قيل انها بأربعة ملايين دولار، وتصريحها بان لديها ثماني خادمات، ويكفي الذهاب الى صفحتها في موسوعة ويكيبيديا لنعثر على جملة من عينة «تعيش منتقلة ما بين قطر والامارات العربية المتحدة في دبي حيث لها منزلان في كل من البلدين اضافة الى بيتين في مصر وشقتين في لندن وشقتين في لبنان وشقة في باريس» عدا عن طائرتها التي تستضيف فيها أحياناً بعض المعجبين كمكافأة لهم، و«مغلفات» المال التي توزّعها كل شهر، وبطاقتها الائتمانية المصنوعة من الذهب الخالص والمزوّدة بحبّة ألماس فريدة من نوعها.

المتعاطف معها قد يبرر هذا السلوك بأنه من باب «وأما بنعمة ربك فحدث» فهي فنانة بدأت بداية بسيطة جداً، ونجحت بفنها وموهبتها طيلة ربع قرن في ان تحتل مكانة مرموقة في الساحة الخليجية، وكونت ثروتها ولا يعيبها ان تعلن عنها وتستمتع بها.

والمعارض لها يهاجمها لأنه سلوك «محدث النعمة» ولا يراعي ان ملايين العرب الآن يعانون ويلات الفقر والحروب في مصر وسورية والعراق، ومن المفترض عليها كفنانة ان تراعي مشاعرهم وظروفهم، ولا تثير أحاسيس الحقد والغضب ضدها.

وفي حال مقارنة سلوكها المظهري بسلوك أنجلينا جولي، التي لا ترتدي أي مجوهرات تذكر، ولا تكف عن زيارة مخيمات اللاجئين في شتى دول العالم وقادت حملات ناجحة لجمع ملايين الدولارت من أجلهم.. لن تكون المقارنة في صالح أحلام.

لا شك ان للضوء جاذبية هائلة تدفع الفراشات أحياناً الى حتفها، ويبدو ان أحلام سقطت في فخ ادمان التويتر، صحيح يحسب لها أنها تديره بنفسها على الأرجح ولا تكتفي بمسؤول صفحة ينشر أخبارها ويرد على المعجبين، لكن هذا الاستغراق أوقعها في تفاصيل لا حصر لها، وردود أفعال هي في غنى عنها، فتحولت الى «شو» ينتظر الجميع آخر شطحاتها وتصريحاتها، أكثر من انتظار أعمالها الفنية.

كأنها وصلة فكاهية للتسلية والتندر لا تختلف كثيراً عن «موضة شعبان عبد الرحيم»، خصوصاً ان تصريحاتها تكشف طبيعتها الانفعالية، وحظها المتواضع من «الثقافة»، وقد يُقبل ما يقوله «عوام» الناس، لكنه سيكون مستهجناً من فنانة لها نجوميتها وتأثيرها.

وان كان للمسألة وجه آخر يرى في أحلام نموذجا للفنانة في بساطتها وعفويتها، ونزقها الطفولي، لكن هذا الرأي يتجاهل ان كل كلمة محسوبة على الفنان، وان تصرفا ما يبدو بسيطاً جداً لكنه يدمر سمعته الفنية.

أحلام فنانة كبيرة تملك صوتاً دافئاً وعلى المستوى الشخصي أنا من المعجبين بأغان كثيرة لها لكنها بحاجة الى من ينصحها بالتروي قليلاً قبل ان تغرد، ولا تجاري الاستفزازات وما يدور هنا أو هناك. وهي ليست بحاجة الى شهرة كي تكتب عشرات التغريدات في اليوم الواحد، وليس مطلوباً منها كفنانة ان تفتي في الدين والسياسة وكل شيء. فما الذي يضيرها ان تستعين بمسؤول لصفحتها، أو على الأقل تعد لمائة قبل ان تضغط على الكيبورد وتكتب؟

واذا كان لديها كل هذا الوقت للتغريد و «الريتويت»، والاشتباك، وكل هذا العدد من المعجبين، لماذا لا تخطط لاستثمار ذلك في أنشطة خيرية وانسانية، مثل زيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أو لبنان، أو حملة تبرعات لأيتام فلسطين، أو جمع أدوات مدرسية للأطفال الفقراء في مصر؟ مثل هذه الأنشطة ستعبر فعلاً عن أحلام العفوية والطيبة، والمسلمة، أفضل من بنطلون الفيزون، واتهام ريهانا بالكفر، والدعوة الى منع السعوديات من قيادة السيارة.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بينهم الروائي الكويتي طالب الرفاعي
لجان تحكيم مهرجان أبوظبي السينمائي: حفنة من المبدعين!



تتواصل أعمال الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي الذي تشكلت لجانه التحكيمية من مجموعة من المبدعين في مختلف المجالات الفنية حيث وقع الاختيار على عدد من الأسماء الفاعلة في السينما العالمية والمحلية، اذ ستترأس لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة الاسترالية جاكي ويفر، التي سبق وان رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «مملكة الحيوان» (2010) للمخرج ديفيد ميشود، وللجائزة ذاتها عن أفضل دور مساعد لها في فيلم «ذا سيلفير لايننغ نوتبوك» لديفيد.
أو. رسل. وتشاركها لجنة التحكيم حاملة جائزة اللؤلؤة السوداء للانجاز الفني الممثلة القديرة هيام عباس، والمدير التنفيذي لشركة لندن السينمائية والهيئة البريطانية للسينما أدريان ووتن، والمنتجة التونسية دُرّة بوشوشة، والرئيسة التنفيذية لمعهد «عين» السينمائي في هولندا ساندرا دين هامر.
وترأس لجنة تحكيم مسابقة «آفاق جديدة» المخرجة يشيم أوسته أوغلو مخرجة فيلم «آراف» الفائز بجائزة اللؤلوة الذهبية لأفضل فيلم عام 2012. بدأت أوسته أوغلو مسيرتها السينمائية عبر باكورتها «الأثر» (1994)،
ولتعزز مكانتها الفنية في المشهد السينمائي من خلال فيلمها «رحلة الى الشمس» (1999)، والذي حاز على ثناء منقطع النظير في العديد من المهرجانات السينمائية مثل كان وسان سباستيان وفينيسيا وبرلين وتورينتو، وليحصد أغلب جوائز مهرجان أسطنبول السينمائي. وينظم اليها ايرينا بيناردي،
أحد مؤسسي صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية ومديرة مهرجان لوكارنو السينمائي من 2000 ولغاية 2005. والمخرج المغربي المعروف نور الدين الخماري، وفاليري تودوروفيسكي صاحب الفيلم الموسيقي «هيبستر/ محبو موسيقى الجاز» والفائز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي في العام في مهرجان أبوظبي السينمائي في 2009، والمخرج اللبناني المعروف ميشال كمون.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية فيترأس لجنة التحكيم المدير المشارك والمدير الفني لمهرجان تورينتو السينمائي الدولي الكندي كاميرون بيلي. وقد شغل مواقع عدة مهمة منها عمله مبرمجاً لأكثر من عشرين عاماً وصحافياً وكاتباً ومنسقاً لعروض «سينماتيك» في أونتاريو ومتحف كندا الوطني وعضو المجلس الوطني للفيلم في كندا ومهرجان سيدني السينمائي الدولي. ويساعده كاتب السيناريو الهولندي ليونارد ريتل هيلمريش، والمخرج مهدي فيلفل صاحب فيلم «عالم ليس لنا» (2012) الحائز على منحة «سند» واللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي العام المنصرم والكاتب السينمائي والفني البارز الجنوب أفريقي بيتر ماخن، والصحافي والناقد السينمائي والمخرج الجزائري نبيل حاجي.
في حين يرأس المخرج السوري محمد ملص، أحد رواد سينما المؤلف في بلده والذي عرض عمله الجديد «سُلّم الى دمشق» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الأخير، لجنة تحكيم فقرة مسابقة الأفلام القصيرة. الى جانب الكاتبة والمخرجة المصرية هالة خليل صاحبة «أحلى الأوقات»، والكاتبة المسرحية والمخرجة الدانماركية جنلي هالوند التي أسهمت في كتابة فيلمي المخرج الشهير لارس فون ترييه: «ميلانخوليا» و الجديد «نيمفومانياك» والمخرج القادم من أبو ظبي وصاحب «سبيل» خالد المحمود.
وسيكون كاتب السيناريو والمخرج الجزائري أحمد الراشدي على رأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الامارات. ويساعده المخرج العراقي عدي رشيد، ورئيس الجائزة الدولية المرموقة للرواية العربية ومؤسس ورئيس الدائرة الثقافية في الكويت طالب الرفاعي، ومدير البرامج الفنية في مركز التنمية الثقافية التابع لمؤسسة قطر والمخرج المكرس حافظ علي عبدالله، والمخرج الاماراتي خالد المهيري الفائز بجائزة مسابقة أفلام الامارات ضمن مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي لأفلام الشرق الأوسط عن فيلمه «حكاية قرصان» في العام 2007.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مسلسل «لو كنت أعرفه» هدية حبيب غلوم إلى زوجته هيفاء حسين





يخوض الفنان الاماراتي حبيب غلوم تجربة الانتاج للمرة الأولى من خلال مسلسل «لو كنت أعرفه» لأسباب عدة كشف عنها قائلا: ان المسلسل هدية لزوجتي الفنانة هيفاء حسين. وأوضح: اتجاهي للعمل بالانتاج يهدف الى تقديم مسلسل بمستوى يرضينا، لأننا مسؤولون عنه. وأشار الى أنه سيشارك الفنانة هيفاء البطولة، وأنه سيبدأ العمل عليه قريبا على ان يعرض خلال موسم رمضان للعام 2014. وقال: اجتزنا مرحلة التحضيرات النهائية للبدء بالمرحلة العملية. موضحا ان النص للكاتب الاماراتي اسماعيل عبدالله، بينما يقوم بالاخراج المخرج أحمد المقلا. قال غلوم ان الأعمال المطروحة على الفنانة هيفاء حسين اليوم ليست بالمستوى المطلوب، والساحة فيها الكثيرات، وهيفاء لها شروط معينة غير متوفرة على الأقل في الفترة الحالية. وأوضح: كنا سنبدأ العمل على المسلسل من رمضان الماضي، لكن وبطلب من المخرج قررنا تأجيله لأجل ان نعمل عليه بهدوء ولا يدخل في زحام رمضان، واعتبر غلوم ان رأي المخرج كان صائبا. وفي تقييمه لموسم رمضان الماضي أكد ان هناك تراجعا واضحا في الدراما وقال: في كل سنة يقل عن التي قبلها مستوى الأعمال الفنية، وتأثيرها على المشاهد، فالأعمال الخليجية الجيدة التي عرضت في رمضان لا تتجاوز عملين، ورأى ان هذه كارثة، فمن بين 25 عملا عرضت وأعتقد ان هناك عددا يوازيهم لم يعرض في الموسم، فهذه مصيبة لنا في الأعمال الفنية. وأرجع هذا الى الاستعجال. واستطرد: يعتبر الاستعجال سببا رئيسا في الموضوع، الى جانب ان الممثل والمخرج لديه أكثر من عمل، يشتغل عليه، وهو ما يؤدي لنوع من الاستسهال. حول مشاركته الأخيرة في تحكيم جوائز الايمي للمرحلة قبل النهائية في أبوظبي قال لا أتأخر عن أي جهد فني، في أي نوع من الفنون سواء مسرحا أو سينما أو غيرها. وأعتبر هذه التجربة، فرصة لمشاهدة بعض التجارب غير العربية. وقال: تفاجأت بمستوى الأعمال البرازيلية بشكل خاص، وبايقاعهم الذي يشبه السامبا والكرة، المنعكس على أعمالهم الفنية. ووصف مشاهدته هذه بالجديدة، مشيرا الى ان دوره المحدد في تحكيم الايمي، وهو اختيار أفضل ممثلة. وأوضح: أختار مع لجنة التحكيم ممثلة في جملة عمل كامل لكن خبرتنا كأعضاء لجنة تحكيم لا تجعلنا نركز فقط على العمل. ونوه بالتقارب مع أعضاء اللجنة، الذين يضعون نقاطا بحسب مشاهدتهم ومن ثم تجمع هذه النقاط. وحول الفرق بين الدراما العربية، والدراما التي حكمها. قال غلوم: نحكم على أعمال الدول العربية، بشكل عام، التي نجد فيها موضوع التكرار، والسرد لأنه فن من الفنون الملتصقة فينا الى جانب هامش الحرية المفروض وأضاف: هذا لا يلغي أبدا وجود أسماء نعتز بها في مصر أو سورية، ولكن هذه المسائل تتضح عندما نضعها كلها في سلة واحدة، ونرى ان من أهم ما ينقصنا في أعمالنا الدرامية عنصر التشويق. وغلوم الذي خاض أكثر من تجربة تحكيم تحدث عن أهميتها قائلا: أهمية التحكيم بالنسبة للفنان ان يدخل اللجان ويعرف ويستوعب من خلال جلسته على الأقل بأنه يتكلم في اطاره الصحيح ولا يختلف عن الآخرين، وهو ما يزيد الفنان ثقة بنفسه. وأضاف: أتصور نفسي كاماراتي بأنني أتكلم بشكل منهجي، وأعتقد ان الآخرين على الأقل يكون لديهم ثقة بان الفنان يتكلم بشكل صحيح. ويظهر هذا من خلال الحوار الهام مع لجان التحكيم. وصف الفنان حبيب غلوم حصر عرض الأعمال الدرامية بشهر رمضان فقط، بالكارثة وقال: أتصور ان هذا طلب القنوات، هم من روجوا لهذا، وبالتالي المنتج يعمل لرمضان لان القنوات تدفع أحيانا ضعف ما تدفعه في الأيام العادية. مع العلم ان العمل يكلف ذات التكلفة في أي وقت كان. وتحدث عن الأعمال الخليجية قائلا: كلها ظلمة وهناك محاولات كبيرة وجادة من المخرجين للرفع من سوية العمل الفني.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«السير مايكل كين» إبداع يترسخ
«الحب الأخير للسيد مورغان».. الحياة تبدأ من جديد





هنالك نوعية من النجوم، حينما يقفون أمام الكاميرا فإنهم يمنحون الشخصية أعماقهم الحقيقية، ومن ذلك الصنف، نتوقف في هذه المحطة، أمام النجم البريطاني مايكل كين، وبالذات، في تجربته الأخيرة مع فيلم «الحب الأخير للسيد مورغان».

نجم قدير، يمتلك تاريخا حافلا بالإنجازات والبصمات والجوائز، من بينها الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم «منزل العصائر».

ونذهب الى الفيلم الجديد..

حكاية تجمع بين مدرس الفلسفة الأميركي (ماثيو مورغان) يجسده مايكل كين، الذي يعيش في العاصمة البريطانية، على ذكريات حبه لزوجته التي توفيت منذ زمن.. وتمر عليه الأيام مثقلة، متعبة، وكأنه فقد الحياة.. ولذة العيش.. والمتعة فيما يدور حوله.

ذات يوم، يكاد يقع في احدى الباحات، لتبادر صبية شابة الى مساعدته وهي (بولين لاوبي) تجسدها النجمة الفرنسية الشابة كليمص بويسي، وترافقه من أجل الاطمئنان عليه، ليتكرر اللقاء والحوار حول الحياة والموت والحب والمقدرة على التجاوز والاستمرارية، حيث يبدأ ذلك الرجل المفكر الذي فقد كل شيء، برحيل زوجته في تلك الفتاة الحلم في الحياة من جديد.

هكذا هو المحور، الذي تمضي من خلاله احداث الفيلم وتفاصيله التي تأخذنا الى انحاء متعددة من باريس وبروكسل حيث صورت مشاهد الفيلم، الذي يستند إلى رواية بنفس الاسم للكاتبة الفرنسية فرانسواز دورنر، تصدت لكتابة السيناريو لها المخرجة ساندرا نيتلبيك، والتي اضافت الكثير من التغييرات خصوصا، بعد ان حولت الشخصية الرئيسة في الرواية، وهي رجل فرنسي الى فيلسوف اميركي، مشيرين الى أن هذه المخرجة، كانت قدمت للسينما من ذي قبل افلاما عدة ومنها «موستلي مارتا» 2001، و«بدون حجز» 2007، و«هيلين» 2009.

صبية شابة تمنح الحب الى السيد مورغان، حيث الحس بالحياة والأمل وتجاوز السقوط في لجة الحزن وهاوية الألم.

ورغم ان هكذا نوعية من الافلام، قد تعجب كبار السن من المشاهدين على وجه الخصوص، الا ان كمية الاحاسيس والقيم، وايضا الاداء الساحر لمايكل كين يجعل الفيلم يصلح للجميع.

حكاية عن ارمل اميركي يعيش في باريس، فلا يرى فيها أي جمال... أو اي متعة.. مجرد ايام يعدها.. وعمل يقوم به، وكأنه ينتظر الموت حتى يأتي ذلك اللقاء مع الصبية الشابة.. حيث يبدأ في رؤية الحياة من جديد، بل انه يعيد اكتشاف باريس التي عاش بها سنوات طويلة من جديد.

حتى حينما ينقل ذلك الكهل الى المستشفى ويأتي أبناؤه (ابنه وابنته) يقوم بالأدوار جستين كيرك وجيليان اندرسون، ويحاولا كسر العزلة، ومحاولة اقناعه بالعودة الى اميركا، الا انهما يكتشفان بأنه يعيش حياة وحلما جديدا.. حيث تساعده تلك الصبية على تجاوز أزمته القلبية.. هي دعوة الى الحب، ليكون هو العلاج ليتجاوز العزلة النفسية.

«الحب الأخير للسيد مورغان» قصة ممتعة ورزينة تتجاوز الصيغ التقليدية الى القيم الكبرى حيث الحب الحقيقي القادر على ان يمنح الآخرين الاستمرارية.. والأمل.

في الفيلم تصوير رائع لمدير التصوير العالمي الألماني ميشيل بيرتيل.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كشف تفاصيل الساعات الرهيبة بعد القبض عليه
أحمد عزمي: ضابط «لفق» لي قضية المخدرات بعد أن رفضت التصوير مع صديقاته





لم يكن الفنان الشاب أحمد عزمي يتخيل أن حياته التي تحيط بها الشهرة والأضواء ستتحول في لحظة إلى كابوس مخيف، حيث تم إلقاء القبض عليه يوم 6 أكتوبر الماضي في مدينة شرم الشيخ بتهمة تعاطي المخدرات.

يتذكر أحمد عزمي تلك الساعات العصيبة في حياته ويقول : ذهبت إلى الشاليه الخاص بي بمدينة شرم الشيخ لقضاء أجازة مع زوجتي وابني، اللذين سافرا بعد ذلك، وفي احدى المرات كنا نجلس على حمام السباحة وسمعت «بودي جاردات» يسبونني بأبشع الألفاظ، لكنني لم أستطع التعرض لهم لأنني كنت بمفردي، فاتصلت بالسائق الخاص بي وطلبت منه أن يحضر «ولاعة» من عندي على شكل قنبلة «لتهويشهم» وهو ما حدث بالفعل وقلت لهم «اللي هيجي جنبي هافجره» وانتهى الموضوع عند هذا الحد . ويضيف عزمي : بعد ذلك فوجئت بهجوم على الشاليه من جانب 14 شخصا، وكان ضمن الموجودين ضابط اسمه إسلام، واكتشفت أنه على علاقة بـ «البودي جاردات» وأنه سلطهم عليّ لأنني ذات مرة اعتذرت عن التصوير مع فتيات كن بصحبته، حيث كنت وقتها في جلسة خاصة وهذا حقي لأنني كنت في أجازة .

ويشير إلى أنه عندما تم مهاجمة الشاليه كانوا يتوقعون وجود متفجرات به، وعندما لم يجدوا شيئا به أرادوا أن يلصقوا به تهمة حيازة المخدرات، موضحا أنه تم القبض عليه في الساعة الثالثة عصرا وتم عرضه على النيابة في الخامسة مساء، لدرجة أن وكيل النيابة أبدى دهشته من تحويله للنيابة بهذه السرعة .

ويقول : تم حبسي 4 أيام على ذمة التحقيق، وقالوا لي «هتطلع على محكمة الطور»، وكان ذلك في نفس اليوم الذي تعرضت فيه مديرية أمن جنوب سيناء لهجوم إرهابي، ولا أعرف لماذا جاءوا ليضبطوا قنابل عندي وتركوا من يفجرون البلد ؟ .

ويضيف عزمي : أنا بالفعل مندهش من رد فعل الضابط إسلام، لأنني أزور شرم الشيخ باستمرار، وكل الضباط هناك أصدقائي، ودائما ما كنت أقضي أول يوم العيد هناك وأوزع الشيكولاتة على الموجودين بصحبة ابني آدم، وكل ما أحزنني هو وضع ابني، فأنا لا أحب أن يأتي يوم من الأيام يقول له أحد «أبوك كان متهم في قضية»، وهناك شيء غريب في الموضوع، فعندما جاءوا للشاليه كانوا ينوون القبض عليّ بأي شكل، لدرجة أنهم قالوا لي «ياريت كنا لقينا معاك ستات عشان تبقى القضية كاملة»، كما أنهم كانوا يعاملوني بطريقة سيئة، وكانوا يلقون الماء عليّ الساعة 3 صباحا ويقولون لي «تعال اتعشى مع البيه الضابط»، وكنت أقول لهم «اتعشيت» فيقولون لي «الكلام ده عندك في السيما لكن هنا فيه أوامر لازم تتنفذ» .

ويؤكد أنه تم القبض عليه يوم 6 أكتوبر الساعة 3 عصرا وانتشر الخبر على المواقع الساعة 5 مساء، وكأن هناك مخططا لتشويهه، موضحا أنه مندهش من ذلك لأنه ليس له علاقة بالسياسة ولم يكن من أنصار الإخوان المسلمين . وعن موقف أسرته يقول : زوجتي وابني جزء مني ويثقان بي، ويعرفان أنني لا أذهب إلى أي مكان بدونهما، وأنا طلبت ألا يأتي أحد لي لأنني كنت أمام مسؤولية لابد أن أتحملها بمفردي، وكل الضباط الذين كانوا موجودين في شرم الشيخ باستثناء الضابط إسلام كانوا متعاطفين معي، وكذلك مأمور القسم، وأول سؤال سأله لي قاضي التحقيق «إيه اللي بينك وبين الضابط إسلام» وهذا دليل على أن الموقف كان واضحا . ويضيف : بعد الإفراج عني قررت قضاء يومين في شرم الشيخ لكي أعرف رد فعل الناس، وفوجئت بأنهم التفوا حولي وشجعوني، وحتى أثناء وجودي في القسم زارني «ناس كتير» وبعضهم أحضر لي «بطانية ومخدة وسجاير» .

ويكشف عزمي عن أن عددا كبيرا من الفنانين اتصلوا به منهم محمود عبدالعزيز وسمير غانم ودلال عبدالعزيز وسوسن بدر وأحمد السقا وأحمد السعدني وأحمد رزق وكذلك مصطفى شعبان الذي كان يؤدي فريضة الحج وقال له «أنا ممكن أنزل من الحج وأجيلك»، كما أن بعضهم أرسلوا له محامين للدفاع عنه .

ويشير إلى أنه بصدد مقاضاة من «لفقوا» له القضية على حد تعبيره، موضحا أنه يسعى الى توكيل المحامي مرتضى منصور للدفاع عنه لأنه رجل ذو بأس شديد، مؤكدا أن الضربة التي لا تقتله تقويه . ويوضح أن اتهامه في القضية لم يؤثر على عمله الفني حيث يستعد لتصوير فيلمين جديدين خلال الأسبوعين المقبلين . ويضيف : سأبدا تصوير فيلم «أم الدنيا» تأليف محسن عبدالخالق وإخراج إبرام نشأت ويشاركني البطولة أحمد فلوكس وشيري عادل ودرة ومحمود الجندي ودلال عبدالعزيز ودوللي شاهين، وأحداث الفيلم تشبه أحداث فيلم «بداية ونهاية»، وأجسد من خلاله شخصية شاب متعصب دينيا، كما أستعد لتصوير فيلم «ليلة واحدة» ويشاركني بطولته شيري عادل ورانيا يوسف و10 من ملكات جمال مصر السابقات .

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يخوض نقلة جديدة في تجربته!
شهاب حاجية: لا خلاف مع طارق العلي




شدد الفنان شهاب حاجية على ان مجموعة الاعمال الدرامية الجديدة التي يقدمها حاليا تمثل ملامح النقلة الجديدة في تجربته، وفي الحين ذاته، أكد أنه لا خلاف مع الفنان النجم طارق العلي، وان ابتعاده هذا الموسم ناتج عن ارتباطاته الفنية الجديدة، وفي تصريح خاص بـ «النهار» في موقع تصوير مسلسل «صديقات العمر» قال الفنان شهاب حاجية:

- في مسلسل «صديقات العمر» الذي كتبته انفال الدويسان ويخرجه الفنان منير الزعبي وانتاج «صباح بيكتشرز» ومنتج منفذ «سبكتروم بيكتشرز» أقدم شخصية الرجل الثري، المشغول عن أسرته، بالذات ابنته والتي تجسدها الفنانة الشابة «هنادي الكندري» والتي تعمل على اثارة المشاكل من أجل الحصول على انتباه والدها ووالدتها، وكم آخر من التفاصيل، التي أتركها للمشاهد عند عرض المسلسل.

ويتابع: كل ما أستطيع أن أقوله، ان الاعمال التي أقدمها في هذه المرحلة تأتي بمنزلة النقلة الجديدة في تجربتي الفنية، واضافة جديدة الى رصيدي الفني، مع تنوع الاختيارات بين المسرح والدراما التلفزيونية، التي أوسع ارتباطاتي بها، بعد تفرغي للمسرح سنوات طويلة.

وعن ابتعاده عن العمل مع النجم طارق العلي قال الفنان شهاب حاجية:

- أستطيع التأكيد أنه لا خلاف مطلقا مع أخي وصديقي الفنان النجم طارق العلي، لقد تشرفت بالعمل معه لأكثر من 12 عاما، تعاونا خلالها على تقديم الكثير من الأعمال الناجحة جماهيريا وفنيا.

ويتابع: ظروفي والتزامي بأداء فريضة الحج، التي أنجزتها بحمد الله وفضله، وايضا ارتباطي بأكثر من عمل درامي تلفزيوني جديد، ومنها «صديقات العمر» حال دون تقديم عمل جديد مع النجم طارق العلي، وهي محطة للاستراحة، سنعود بعدها، بإذن الله، لمزيد من التعاونات.

وحول طبيعة المرحلة الجديدة يقول حاجية: كمدخل للمرحلة الجديدة، التي انطلقت مع بداية العام، قدمت مجموعة اعمال، بهدف التنويع ومنها «عطر الجنة» و«سوق الحريم» وهي اعمال وشخصيات متنوعة ومختلفة، بحثا عن الجادة التي سأسير عليها، ولا أريد ان أحصر نفسي في نوع معين من الأعمال أو الشخصيات. كما قدمت مسلسل «الحابل بالنابل» مع المخرج منير الزعبي. والعمل قدمني في أول بطولة فنية. والمتابع لتلك الأعمال يلاحظ التنويع، وايضا الحرص على أن (أخلع) ثوب الكوميديا، وهذا ما يتأكد في «عطر الجنة» وحاليا «صديقات العمر» من أجل فضاء الفن الرحب والمتنوع.

وعن ابتعاده عن التقليد، الذي تعود على تقديمه، يقول شهاب حاجية:

- التقليد من الفنون الجميلة، وقد أتاح لي برنامج «عيني عينك» تقليد العديد من الشخصيات وبأسلوب كوميدي، بعيدا عن التجريح او الاسفاف او المبالغة، والمرحلة الجديدة من مشواري لا تعني الابتعاد عن التقليد، بقدر ما تعني البحث عن صيغ فنية جديدة، واعتقد أنني (شبعت) من التقليد، وهذا ما يمهد الطريق لي للدخول الى شخصيات بأشكال ومضمون جديد.. ومتجدد.

وفي كلمته الأخيرة قال الفنان شهاب حاجية: سعيد بردود الأفعال التي حصدتها من جمهوري الحبيب في كل مكان محليا وخليجيا وعربيا، بعد مجموعة التجارب التي قدمتها مؤخرا، وهذا ما يشكل مسؤولية كبرى لما هو قادم من الأعمال.. والله الموفق.

المصدر : جريدة النهار