07-11-2013, 12:42 PM
|
#2 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 7/11/2013م «جهزنا خطّة لتقديم خمسة عروض في الكويت» «شيّاب» لـ «الراي»: تقاعسنا... وعرضنا المقبل احترافي ... «كأنه مو نحن» !
| حوار طارق ضاهر وعلاء محمود |
هم «شيّاب»... على المسرح وفي كل اطلالة اعلامية لهم. يصرّون على اخفاء هوياتهم الحقيقية، متخفّين خلف ماكياج رسم لهم طريق الشهرة فور ظهورهم في برنامج «Arabs Got Talent»، ومتمسكين باهتزاز الصوت في كل كلمة ينطقونها... لكنهم في الواقع «يشَيْبون» في أكثر من جانب، بدءاً من شعلة النشاط التي أوقدوها، مروراً بتنسيق الأدوار في كل شيء (اجابات، حركات، عزف وغناء) ووصولاً الى «الجبن»، الكلمة التي يستعيضون فيها عن كلمة «Cheese» خلال التقاط الصور لهم.
روميو، أليخاندرو وميرسييغو لم يتوقعوا أن تتم الموافقة على دخولهم المنافسة ووصولهم الى النهائيات، هكذا قالوا في حوارهم مع «الراي»، لافتين الى أن السيّارة والمبلغ المادي هما الأساس في دفعهم الى المشاركة... قد تكون الاجابة مقنعة بالنسبة الى البعض، لكن من يفكّر بطريقتهم «الشيّابية»، يدرك أن هدفهم أبعد من ذلك.
«شياب» اعترفوا بتقاعسهم وبتدني مستواهم في المرحلة نصف النهائية، رغم تأهلهم، لكنهم وعدوا بأن يستفيدوا من التجربة ليقدموا أفضل ما لديهم في المرحلة المقبلة. وكشفوا عن أنهم سيستعينون بمؤلف ومخرج وفريق عمل متكامل تحضيراً للعرض المقبل حتى يصلوا بالأمر الى معنى الاحتراف الحقيقي.
كما كشفوا أيضاً عن أنهم جهّزوا خطّة - بعد انتهاء برنامج «Arabs Got Talent» - لتقديم خمسة عروض في الكويت لكل الجمهور الذي أحبّهم وتابعهم، «وستكون هذه العروض خاصة بنا غير مرتبطة بأي شركة معيّنة». • «روميو»: لم نتوقع الموافقة على دخولنا المنافسة ووصولنا إلى هذه المرحلة المهمة
• «المتقاعدون» أكثر من نقصدهم في رسالتنا
• «أليخاندرو»: صدمنا الكمّ الكبير من الجمهور الذي بات يتابعنا ويصوّت لنا للاستمرار
• عندما نرتدي «الجينز» والقمصان لن يعرفنا أحد
• «ميرسييغو»: خلال التدريبات يحدث صراخ و«طق مطاقق»
• تعرّفنا الى فريق «شياب» من خلال برنامج «Arabs Got Talent»، لكن كيف تعرفوننا أنتم الى الفريق؟
- روميو: نحن فريق مؤلف من ثلاثة أعضاء، ويضمني الى جانب ميرسييغو وأليخاندرو، ونتحدر من أصول كويتية - لاتينية.
- ميرسييغو: أعمارنا كالآتي: أنا أبلغ 104 سنوات، أما صديقي روميو 103 وأليخاندرو 105 سنوات.
• لماذا هذا الاصرار على تقمّص الشخصية حتى في اللقاءات الصحافية والتلفزيونية؟
- ميرسييغو: ليس اصراراً، لكننا فعلاً «شيّاب».
• كيف جاءت فكرة تكوين الفرقة؟
- روميو: التقينا مع بعضنا البعض قبل 200 عام، كنا ندرس في احدى جامعات لندن، ومع اختلاطنا اليومي لمسنا وجود روابط كثيرة في ما بيننا، ومنها الرؤية والثقافة، وكذلك هواياتنا واحدة. ومن هنا تكوّنت صداقتنا حتى انبثقت منها فكرة تكوين فرقة «شيّاب».
• ما هوايتكم المشتركة؟
- أليخاندرو: نحن نعشق الرياضة، فأنا كنت بطلاً للملاكمة لوزن 69 أيام الدولة العثمانية.
- روميو: كنت بطلاً في لعبة «الجلّة» والرمح، وكذلك الـ «بيبي فوت».
- ميرسييغو: كنت بطل لعبة «الغولف» أيام الدولة العباسية.
• من صاحب فكرة المشاركة في برنامج «Arabs Got Talent»؟
- روميو: في أحد الأيام شاهدنا اعلاناً على شاشة التلفزيون للمشاركة في البرنامج لمن يمتلك موهبة معيّنة، والجائزة للفائز عبارة عن سيّارة ومبلغ مادي، وفعلاً نالت الفكرة اعجابنا، ورغبنا في استغلال الفرصة لأنه كما هو معلوم أن الحياة فرص، وسجلنا للظفر بهذه الجوائز، وهكذا تكوّنت فرقة «شيّاب» الجالسة أمامك.
• هل توقعتم اجتياز المرحلة الأولى في البرنامج؟
- روميو: للأمانة لم نتوقع أن تتم الموافقة على دخولنا المنافسة ووصولنا الى هذه المرحلة المهمة من البرنامج.
- ميرسييغو: كان هدفنا الأول والأساسي من هذه المشاركة هو الفوز والحصول على الجائزة لا أكثر.
- أليخاندرو: صدمنا من الكم الكبير من الجمهور الذي بات يتابعنا ويصوّت لنا للاستمرار.
• هل أثّرت هذه الفرقة على حياتكم الشخصية والعائلية؟
- أليخاندرو: صحيح أنني أبلغ من العمر 105، مع ذلك لم أتزوج حتى اليوم ويمكن القول انني «سنغل». أرى أن الزواج سيقيّدني من دون منحي الفرصة بتحقيق ما أريد. لكن أنصح كل الشباب بالزواج العاجل.
- روميو: أعتذر عن عدم الاجابة.
- ميرسييغو: أعتذر عن عدم الاجابة.
• لماذا كانت فكرة الظهور على الشاشة من خلال شخصيات ثلاثة «شيّاب»؟
- روميو: هناك سببان، أولهما أنني حاولت «أشيل لحيتي» وأصبغ لون شعري وأرتدي ملابس عصرية، لكنني لم أستطع أن أكون مثل الشباب، ثانياً لم أر فرقاً بين الكبير والصغير، ولا أعلم لماذا يعتقد الجميع أن «الشايب» عندما يكبر في العمر لا يمكنه تقديم أي خدمات.
• هل تعني بهذا الكلام أن فرقة «شيّاب» توجّه رسائل خاصة لكبار السن؟
- أليخاندرو: نعم، وأكثر من نقصدهم «المتقاعدون» الذين اختاروا الجلوس في البيت وعدم المساهمة في الاعمار بحجّة أنهم «متقاعدون». فنحن على يقين بأن «الشايب» عليه ألاّ يعرف معنى الاستسلام أو اليأس، وألاّ يفقد الحس الشبابي مهما كبر به العمر، أو تعرّض لـ «مطبّات» في هذه الحياة. بل عليه الاكمال في هذه المسيرة.
• هل عزفكم على الآلات الموسيقية نابع من هواية أم دراسة؟
- روميو: هواية قمنا بممارستها، كوننا نعشق الفن بشكل عام.
• اذاً ما مجال دراستكم الفعلية؟
- روميو: أنا متخصص في دراسة ادارة الأعمال.
- ميرسييغو: دراستي متخصصة في هندسة الكمبيوتر.
- أليخاندرو: حصلت على الماجستير في «M.I.S»، وأطمح للوصول الى الدكتوراه قريباً.
• على أي أساس يتم الربط بين الأزياء التي ترتدونها وشخصية «الشيّاب» التي أطللتم بها؟
- أليخاندرو: ما نرتديه هو الزي التقليدي الذي يناسب شخصيتنا، وكما تعلمون أن نصفنا كويتي والآخر لاتيني، لذلك توجّب علينا المزج بين كل الثقافات سواء على صعيد الأزياء وكذلك الأغاني التي نقدّمها.
- روميو: سأتكلم عن الجوارب التي شدّت انتباه الجميع، والقصة باختصار أنها تعيد لي ذكرياتي الجميلة التي عشتها أثناء الدارسة في لندن كوني كنت أرتديها دوماً، وهذا سبب تعلقي دوما بارتدائها.
• هل أنتم على تواصل حالياً مع هذا الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- روميو: تواصلنا يتم فقط عبر حسابنا الوحيد في موقع «انستغرام»، وغير ذلك أنفي وجود أي حسابات تخصّنا على مواقع تواصل اجتماعية أخرى بتاتاً مثل «فيس بوك» و«تويتر» وأيضاً «كيك» و«كييك».
• بدأ العديدون بانتحال شخصياتكم والتحدث عن لسانكم... على ماذا يدل ذلك؟
- روميو: يدل على مدى تأثيرنا على المجتمع، وهي عملية جداً حساسة، لكننا فعلاً لم نكن نتوقع حصول هذه الأمور كلها، وعندما أخذ البعض من الناس بانتحال شخصيتنا كنّا متواجدين في بيروت، لدرجة سماعنا أن الكويت باتت مقلوبة.
• الجمهور أحبكم في شخصية «شيّاب»... هل تنتاب شخصياتكم الحقيقية الغيرة؟
- روميو: السؤال غير واضح بالنسبة اليّ، فنحن «شيّاب» ولا توجد شخصية أخرى كي تشعر بالغيرة، بل على العكس سنشعر بالمتعة.
• لكن عندما تختلطون بين الناس وأنتم على شخصيتكم الحقيقية لن يعرفكم الناس... ألن تشعروا بالحزن؟
- ميرسييغو: عندما نرتدي الزي التقليدي «دشداشة وغترة وعقال» طبعاً سيعرفنا الجميع، لكن عندما نرتدي «الجينز» والقمصان فلن يعرفوننا، وهذا الأمر لن يشعرنا بالحزن. ويمكن تشبيه الأمر بشخصية «سوبر مان» الذي لو خلع قناعه لن يتعرف عليه أحد.
- روميو: نحن نريد شهرتنا من خلال ما شاهدنا به الجمهور على الشاشة.
• في المرحلة الثانية من البرنامج توقّع الجمهور عرضاً أقوى مما شاهده... ما ردّكم؟
- روميو: هذا صحيح، فقد كان العرض الثاني الذي قدمناه أقل قوّة من الأول، وسنتفادى ذلك في الحلقة المقبلة، ويمكن القول اننا قدمنا خليطاً من الأفكار.
- أليخاندرو: كنا نملك فترة أربعة أشهر، لكننا لم نتدرب خلالها كثيراً بسبب عمرنا الكبير، وأعتقد أنك بهذه المدّة يمكن أن تنفّذ فيلماً في «هوليوود»، لكن للأسف تقاعسنا هو السبب، ونعترف بأنه لم يكن بالمستوى المطلوب.
• ما الفكرة التي ستطلّون بها في النهائيات؟
- ستكون فكرة جداً مختلفة عما شاهدنا به الجمهور «كأنه مو نحن».
• هل تفكرون جدّياً بالاستعانة اما بكاتب أو مخرج يوجه تحركاتكم؟
- الفكرة موجودة بدخول عالم الاحتراف وتحضير ورشة كاملة من مؤلف ومخرج وأصحاب رؤية لتقديم عرض يليق بالمستوى.
• ما الذي تطلبونه من جمهوركم في الكويت والخليج والوطن العربي؟
- روميو: أقول لكل من يصوّت لنا، انه سيحظى بفرصة الركوب معنا في السيارة التي سنربحها «وناخذه فرّة» على شارع الخليج.
• السيارة ستكون مسجّلة باسم من في حالة الفوز؟
- ميرسييغو: كل شيء يتم تسجيله باسم روميو وفي «بطنه».
• هل يقف وراءكم جنود مجهولون يعملون لإظهار فرقة «شيّاب»؟
- روميو: نحن ثلاثة فقط لا يوجد غيرنا، أفكارنا مشتركة بيننا بالتشاور.
• من هو المخطط الرئيس؟
- روميو: كل فرد منا له تخصص معيّن، فترى ميرسييغو له تخصص اختيار الألحان و«القطّات»، وأليخاندرو تخصصه في اللمسات الفنّية والتدريب والاستعراضات الراقصة والمبدأ.
• هل أنتم على وفاق دائم خلال طرح الأفكار؟
- ميرسييغو: خلال التدريبات صراخ و«طق مطاقق».
- أليخاندرو: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وجلّ ما تصل به الأمور بيننا «رفع عقال» فقط.
• كيف تقيّمون بعضكم البعض وما النقاط الايجابية والسلبية التي يجدها كل منكم في صديقيه؟
- أليخاندرو: ميرسييغو «زي الورد» وكل شيء يقوم به مغفور له، لكنه يمتلك نقطة سلبية واحدة وهي العصبية. أما روميو فحدّث ولا حرج وكل ما يطلبه مني أوافقه عليه، لكن نقطته السلبية أن «مواعيده كلّش».
- ميرسييغو: النقطة السلبية في أليخاندور أنه ان قام بأمر معيّن حتى لو كان خاطئاً «يروح فيه حييييل» ويكمل من دون التوقف، أما روميو فأكره فيه مواعيده غير المضبوطة.
- روميو: ميرسييغو أعتبره ملك «القطات» والفكاهة، لكن سلبيته في عقله الذي أراه مثل «القفل»، وفي الآونة الأخيرة أصبحت أبتعد عنه «لما يتنرفز». أما اليخاندرو، فمشكلته في «السلق» بكل ما يقوم به.
• ما بعد البرنامج... هل ستكون لكم مشاركات في أعمال درامية أو مسرحية؟
- روميو: بعد انتهاء برنامج «Arabs Got Talent» جهّزنا خطّة لتقديم خمسة عروض في الكويت لكل الجمهور الذي أحبّنا وتابعنا، وستكون هذه العروض خاصة بنا غير مرتبطة بأي شركة معيّنة.
- أليخاندرو: في ما يخص المسرح والتلفزيون فهذه الفكرة موجودة، بشرط أن تكون ضمن أفكارنا وأهدافنا التي نريد ايصالها للجمهور.
• كـ«شيّاب» ما الطموح الذي ما زال في داخلكم؟
- أليخاندور: نطمح الى اكمال دراستنا والحصول على شهادة الدكتوراه.
- ميرسييغو: طموحي مشترك مع زميليّ، وهو الحصول على جائزة ولقب «Arabs Got Talent».
- روميو: أن نقدم عروضاً على مستوى العالم، وليس فقط على مستوى الخليج والوطن العربي، وأن نغيّر من خلال ذلك الانحرافات الموجودة وطرح قضايا تلامس المجمتع الكويتي بشكل خاص. ناهيك عن أن للفنان لمسة خاصة باعتبار أن الفن رسالة، وأشعر أن الرسالة من خلال الكوميديا تصل أسرع من التراجيديا.
• من منافسكم الأقوى في البرنامج؟
- روميو: فريق «شوارعنا».
- ميرسيغو: الطفلة نور عثمان.
المصدر : جريدة الراي
|
| |