[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عدد من النجوم لجأوا إلى اللون الخليجي
ألبومات غنائية... عطّلتها القرصنة والتوترات السياسية







| القاهرة - من سمر فتحي |

ما زال الحظ السيّئ يطارد الألبومات الغنائية، منذ قيام ثورة 25 يناير، وحتى الآن... فبعد أن كانت القرصنة على سوق الكاسيت هي المشكلة الوحيدة التي تواجه السوق الغنائية، أصبحت الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية، هي الأكثر تهديداً، لتصبح سوق الكاست في حالة انهيار تحتاج لمن يأخذ بيدها لتقف على قدميها من جديد، وتعود لها انتعاشتها السابقة، ومع كل هذا القلق، يوجد من يحاول الحضور والظهور.
وبعد طرح عمرو دياب وتامر حسني ورامي صبري ألبوماتهم، ما زال هناك عدد كبير من المغنين والمغنيات ينتظرون الوقت المناسب في طرح ألبوماتهم.
هيثم شاكر، والذي قام بتحضير ألبومه الجديد منذ أكثر من عام وينتظر استقرار الأوضاع لطرحه ما زال الآن قيد الانتظار، على الرغم من إصداره «برومو» إعلان ألبومه الجديد «أحلى قرار» عبر قناته الرسمية على «يوتيوب»، وأيضاً على قنوات «ميلودي» التي تتولى توزيع ألبومه، الذي تم تأجيله 4 مرات للظروف التي تمر بها البلاد.
ألبوم «أحلى قرار» من المقرر طرحه خلال أيام، وقد تعاون هيثم شاكر فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، وتولى توزيع الألبوم الموزع تميم، باستثناء أغنية للموزع حسن الشافعي وأخرى للموزع نادر حمدي. كما صوّر هيثم من الألبوم أغنية «حياتي» ومن المقرر عرضها عقب صدور الألبوم.
ويضم الألبوم الجديد 14 أغنية متنوعة ما بين الرومانسية والدرامية والإيقاع السريع، ومن أغنياته «لسة فاضي مكانك - مديونلك» و«حياتي - الحنية عيب».
وهشام عباس هو من الغائبين أيضاً عن الساحة الغنائية لأكثر من 4 أعوام، منذ أن قدّم ألبومه الأخير «متبطليش» في العام 2009، وجاء اختفاؤه ما بين عقبة الإنتاج لنفسه والأحداث السياسية التي تمرّ بها مصر والوطن العربي، لكن هشام يعود مجدداً بألبوم جديد على نفقته الخاصة، والذي يتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، منهم: أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ووائل الغرياني وعزيز الشافعي وأحمد عادل وتوما وكريم عبد الوهاب ويتضمن الألبوم 10 أغنيات ما بين الأغنيات السريعة والدرامية الحزينة.
أما أنغام، فقررت العودة بألبومين دفعة واحدة، أحدهما خليجي والآخر مصري وبدأت العمل على ألبومها الخليجي الذي يحمل اسم «يا إلهي» والذي تتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين في الخليج، منهم: ناصر الصالح، تركي وعصام الشرايطي، بينما تتعاون في ألبومها المصري مع عدد كبير أيضاً من الشعراء والملحنين والموزعين، ومنهم أمير طعيمة وحسن الشافعي وخالد عز وأحمد إبراهيم وأحمد صلاح حسني، وقررت طرح ألبومها الخليجي أولاً قبل المصري، لانتهائها منه خلال الأيام المقبلة حتى تتفرغ بعد ذلك للألبوم المصري.
ويعود هاني شاكر بشكل جديد من خلال ألبوم باللهجة الخليجية يحمل اسم «أغلى بشر» ويضم 10 أغنيات جميعها باللهجة الخليجية، ومنها «أغلى بشر»، «يقول يحبني»، «أحب الناس»، «دنيا ودروب». ويتعاون في الألبوم مع محمود الخيامي وخالد جنيدي وياسر ماجد ومن كتابة الشاعر أسير الرياض ومن إنتاج شركة «روتانا».
أما لؤي، فكان هناك سبب آخر في تأجيل طرح ألبومه، فبعد الخلاف الذي نشب بينه وبين منتج ألبوماته السابق وصاحب شركة «بيراميديا» ريتشارد الحاج، أصبح لؤي يبحث عن بديل حتى وقّع عقده الجديد مع شركة «مزيكا» لصاحبها محسن جابر وبدأ تسجيل أغنيات ألبومه الجديد، الذي لم يقرر اسمه بعد، ويتعاون فيه مع محمد يحيى وتامر علي ومحمد الرفاعي وأشرف سالم وسلطان صلاح.
ويحضّر الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني ألبومه الجديد «100 مرة» والذي يضم 10 أغانٍ ما بين المصرية والمغربية. وبالرغم أنه سجّل أكثر من 15 أغنية، وجد أغنيات أخرى أعجبته سوف يسجّلها ليختار منها، ومن أغنيات الألبوم التي استقر عليها «علامة استفهام - عيونه الكحلة» باللهجة المغربية، ويتعاون فيه مع أسامة الهندي ومحمود الخيامي ومصعب العنيزي ووليد سعد.
بينما انتهى رامي جمال من تسجيل أغاني ألبومه الجديد «تركيبة غريبة» مع شركة «نجوم ريكوردز» إلا أن الأحداث السياسية لا تتقبل صدور أي ألبوم غنائي على الساحة وينتظر رامي هدوء الأوضاع واستقرارها حتى يتمكن من إطلاقه.
ويضم الألبوم 12 أغنية ومن أغنياته «روحي بتنادي - خلين - عايشين - من قد إيه - فترة مش سهلة».
حسام حبيب انتهى هو الآخر من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد «خليني معاك» والذي يضم 10 أغنيات منها: «بتوحشني - هنساه - يا حبيبي - في حياتنا» بالتعاون مع أمير طعيمة وحسن الشافعي.
وتنتظر الفنانة المغربية سميرة سعيد، استقرار الأوضاع السياسية في مصر من أجل طرح ألبومها الجديد، والذي انتهت من تسجيل 12 أغنية من بينها أغنية عراقية «أربيل» والتي تم تصويرها مع المخرج اللبناني «فادي حداد» وهي إهداء لمدينة «أربيل» العراقية، أما عن بقية الألبوم فيحمل أغاني مصرية 100 في المئة، بالإضافة إلى تصويرها لغلاف الألبوم بإطلالة جديدة.
وسميرة من المطربات اللاتي يغبن عن الساحة الغنائية كثيرا، لكن حين تعود تؤكد وجودها بقوة، وهي انقطعت عن إصدار ألبومات جديدة منذ أن قدمت ألبومها الأخير «حب ميؤوس منه» عام 2008.


المصدر : جريدة الراي