21-11-2013, 03:58 PM
|
#17 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 21/11/2013م «دبي السينمائي» يكشف عن العروض المشاركة في مسابقة «المهر العربي للأفلام الروائية»
من عروض المهرجان كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، عن القائمة الأولى من الأفلام التي ستتنافس على جوائز مسابقة «المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة»، والتي تمّ اختيارها عبر مجموعة كبيرة من الأفلام التي تقدّمت من مختلف أقطار الوطن العربي، للمشاركة في الدورة العاشرة للمهرجان التي ستنعقد في الفترة من 6-14 ديسمبر. ولتحمل مسابقة «المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة»، هذا العام، أهم ما أنتجته السينما العربية من أفلام، ولتكون المسابقة حافلةً بأسماء أهم صانعي السينما العرب، وروادها أيضاً. في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «إن معاينة هذه القائمة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، تضع المتابع والمهتم بالسينما العربية أمام بانوراما حقيقية لأهم إنتاجات هذه السينما، بما يتيح التعرّف على تيارات واتجاهات ورؤى جديدة، هي من الغنى بحيث تعمل على اكتشاف أجيال من السينمائيين العرب الجدّد،
ومواصلة هذا الاكتشاف مع أسماء سينمائية كبيرة، هناك ترقب وفضول كبيران للتعرّف على جديدها». وأضاف: «تعكس الأفلام الروائية الطويلة التي تمّ اختيارها، هذا العام، للتنافس على جوائز «المهر العربي» طيفاً واسعاً من القضايا التي تهمّ المواطن العربي، في اللحظة الراهنة، وبالتالي فإنها أفلام تقاربها إبداعياً، وترصد الثابت والمتحول في الحياة العربية». من جهته قال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: «إن أبطال البرنامج العربي في الدورة العاشرة للمهرجان، هم المواطنون العرب، وما طرأ على أحوالهم من متغيرات متلاحقة في بلدانهم، فهم ليسوا فقط وقود ذلك التغيير، وإنما المحرك الرئيس للأحداث، فقد دخلوا في مواجهة حاسمة مع الماضي حتى يتمكنوا من صياغة شكل مستقبلهم. إن الأفلام العربية لهذا العام، سواء كانت لمخرجين صاعدين أو مخضرمين،
تطرح العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة وسريعة، لتتكشف الحقيقة وليس سواها». تتنوّع الأفلام التي يعرضها برنامج «المهر العربي» بين قضايا الترابط العائلي، الذي يُعتبر عنصراً اجتماعياً مؤثراً في الثقافة العربية، ورصداً عميقاً للاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى مشاكل اجتماعية مزمنة من واقع المجتمع العربي. يحضر المخرج السوري محمد ملص، من خلال فيلمه الجديد «سلّم إلى دمشق»، الذي جرى تصويره أثناء الصراع الدائر على الأراضي السورية. يستخدم الفيلم طريقة التقمّص المثيرة للجدل، لاستكشاف العلاقة بين الماضي والحاضر في سورية، وذلك من خلال «غالية»، تلك الفتاة التي تعيش في جسد «زينة»، التي غرقت يوم مولدها. تأتي غالية إلى دمشق لدراسة التمثيل، وتجد مأوىً لها في سكن جماعي يقطنه شباب سوريين جاءوا من مختلف المناطق السورية، فيزدهر الحبّ، لكن ما يجري خارج البيت ينتهك عزلتهم تدريجياً. وتعود المخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس، بفيلم «مي في الصيف»، الذي يتطرّق لحياة الأميركي من أصول عربية، عندما يعود إلى موطنه الأصلي. تتمركز أحداث الفيلم حول «مي» التي تعود إلى منزل العائلة في احدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان، لإتمام مراسم زواجها، لكن بعد عودتها وانضمامها إلى أختها،
ووالديها المنفصلين منذ زمن، تبدأ «مي» - بعد كل ما شهدته من تضارب ثقافي وعائلي- في طرح سؤالها المفصليّ عن الخطوة الكبيرة التي ستُقدم عليها. من المغرب، يشارك المخرج جيلالي فرحاتي بفيلم «سرير الأسرار»، الذي تدور أحداثه حول شابة تعود إلى الماضي، عندما تتعرّف على جثة المرأة التي كانت أمها. عاشت الفتاة في «المنزل الكبير» مع أمها زاهية، وكان المنزل مدرسة داخلية، وتحوّل إلى بيت دعارة أدارته زاهية بيد من حديد، كما كانت تدير الحيّ كله. عُرفت الفتاة الصغيرة بابنة زاهية «الساقطة». تكتشف المرأة هويتها الحقيقية من الجيران، وذلك في اليوم نفسه الذي تختار أمها أن تخبرها كل شيء. أما المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي؛ فيعود مجدداً بفيلم «فلسطين ستيريو» الذي يقدّم من خلاله قصة الأخوين «سامي» و»ميلاد»، اللذين تحيط بهما الكوميديا السوداء، بعد أن دمّرت إحدى غارات المقاتلات الإسرائيلية منزلهما، فيقرران الهجرة من الضفة الغربية إلى كندا، إلا أن عليهما جمع ما يكفي من مال لتحقيق هذا الهدف،
فيقومان بتأجير مكبرات صوت مستعينين بسيارة إسعاف مقصوفة، يتنقلان بها بين الأعراس والانتخابات والمناسبات السياسية. ومن الجزائر يشارك المخرج عمور حكار بفيلمه الروائي الثاني «الدليل»، الذي يقدّم معاينة خاصة لما يحفل به المجتمع من عقد اجتماعية على اتصال بذكوريته، إذ يمضي بتعقّب سائق التاكسي «علي»، المستعد لأن يخسر كل شيء مقابل ألا تُمسّ رجولته، وينكشف أمر عقمه، وإن أدّى ذلك إلى أن تعتقله الشرطة، أو أن تطّلقه زوجته. تواصل المخرجة ليلى مراكشي نجاحاتها، بعد فيلم «ماروك»، وتعود هذا العام بفيلمها الروائي الثاني «روك القصبة»، بطولة كوكبة من نجوم السينما العربية، يأتي في مقدمتهم النجم العالمي عمر الشريف، والمغربيتان مرجانة علوي ولبنى الزبال، واللبنانية نادين لبكي، والفلسطينية هيام عباس. تدور أحداث الفيلم على مدى ثلاثة أيام، في مدنية طنجة المغربية، خلال التحضيرات لدفن الأب «مولاي حسن»، الذي يلعب دوره عمر الشريف. وبينما تكون بناته مشغولات بترتيبات العزاء والتعايش مع مصابهنّ الأليم،
تبدأ أسرار عائلية في البروز على السطح. أما فيلم «وينن» فقد اجتمع على إخراجه سبعة مخرجين لبنانيين هم طارق قرقماز، وزينة مكي، وجاد بيروتي، وكريستال اغنيادس، وسليم الهبر، وماريا عبدالكريم، وناجي بشارة. يتناول الفيلم قضية المخطوفين أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عبر قصص ست نساء، وانتظارهن للمخطوفين، واعتصامهن لتسليط الضوء على قضيتهن. الفيلم حافل بنجوم السينما اللبنانية: كارمن لبّس، جوليان فرحات، تقلا شمعون، كارول عبود، إيلي متري، ندى أبو فرحات. ويشارك المخرج المغربي هشام العسري، بفيلمه الروائي الثاني «هم الكلاب»، الذي يروي مصير شخصية اسمه «مجهول»، اعتقل عام 1981 إبان ما عُرف بـ «انتفاضة الخبز»، التي كانت تطالب بالتغيير والإصلاح في المملكة المغربية، ولم يُطلق سراحه إلا عام 2011، ليواجه واقعاً جديداً، تغيّر فيه الكثير اجتماعياً وتقنياً، وبالتأكيد فإن عليه أن يعيد اتصاله بالعالم من جديد. سيعثر طاقم تصوير تلفزيوني على «مجهول»،
ويرافقونه في رحلة بحثه عن عائلته وسعيه لإعادة بناء حياته من جديد، الحياة التي انتزع منها وقد صار يفصله عنها أكثر من ثلاثين سنة، طارحاً الأسئلة الجوهرية عن مكان المواطن العربي في العالم الحديث.ويقدّم المخرج اللبناني محمود حجيج في فيلمه «طالع نازل» قصة سبعة أشخاص يقومون بزيارة طبيبهم النّفسانيّ، في محاولة لتقييم أحداث السّنة الفائتة. داخل المصعد، كما في عيادة الطبيب النّفسانيّ، يواجهون مشاكلهم، محاولين تحديد أولويّاتهم. من المرضى إلى سكّان المبنى.
المصدر : جريدة النهار
|
| |