02-12-2013, 08:27 AM
|
#2 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 2/12/2013م حوار / تطمح لإيجاد فرصتها في الدراما الخليجية آمنة الكندري لـ«الراي»: أجاري الهنديات رقصاً...
| حوار علاء محمود |
بعد أن عاشت فترة طويلة في الهند بسبب جذور والدتها التي تعود إلى تلك البلاد وتجربتها في الوقوف على المسارح في «بومباي»، قررت الممثلة آمنة الكندري الرجوع إلى بلدها الكويت لإيجاد فرصتها في الدراما الخليجية، فكان الفنان طارق العلي أول من ساعدها من خلال ظهورها في «الفلتة 2».
«الراي» حاورت الكندري التي تحدثت عن مشاركتها في مسرحية عرضت على إحدى خشبات مسارح الهند في «بومباي»، ومن ثم عودتها مجدداً للكويت والعوائق التي واجهتها، ومشاركتها في الفيلم الكويتي «صرخة ليل» ومسلسل «الواجهة»، والسبب وراء موافقتها الظهور بعدد قليل من الحلقات: • لا أفكر في دراسة التمثيل وأفضّل أن أستمر كهاوية
• بانتظار عرض فيلم «صرخة ليل» ليراني المنتجون والمخرجون
• هل لك أن تعرفينا عن نفسك أكثر؟
- آمنة الكندري كويتية الجنسية من أم هندية وتحديداً من «بومباي»، وأبلغ من العمر 25 عاماً. التمثيل هوايتي الأولى التي أعشقها، وقد سبق لي العمل في المسارح الهندية بسبب إتقاني للغة الهندية بشكل جيد.
• كيف بدأت التمثيل في الهند؟
- عشت فترة كبيرة في الهند بعد الغزو العراقي للكويت، ومنذ صغري كنت أرغب في التمثيل، لكنني لم أكن أمتلك تلك الجرأة للوقوف أمام الكاميرا، ناهيك عن ظروف دراستي التي حالت دون ذلك. لكن ذلك الحلم لم يمت في داخلي. وفي العام 2007 كنت في الهند والتقيت مع المخرج المسرحي عارف وعرض عليّ مشاركته في أحد أعماله المسرحية، فأخبرته بمدى رهبتي من مجابهة الجمهور أو الكاميرا، لكنه أصرّ على خضوعي لاختبار، ليخبرني حينها أنني أمتلك الموهبة لكنها تحتاج إلى صقل، لكن لم آخذ الأمر على محمل الجد واعتقدت أنه «يضحك عليّ».
• ما المسرحية الأولى التي شاركتِ فيها؟
- في العام 2009 شاركت في مسرحية «بومباي ميريجان» التي ناقشت العديد من القضايا التي تمرّ بها الهند، ومن ثم شاركت في مسرحية أخرى، وعدت بعدها إلى الكويت.
• ما سبب عدم استمرارك في التمثيل بالهند؟
- الأسباب الأساسية هي حملي وارتباطي الأسري في تلك الفترة.
• ما الصعوبة التي واجهتك حينها؟
- الارتباك والخوف من مجابهة الجمهور، لكن مساندة والدتي لي طوال الوقت منحتني دعماً نفسياً قوياً للاستمرار.
• وكيف بدأتِ الانطلاقة في الكويت؟
- بتشجيع من صديقاتي اللاتي اقترحن عليّ الحصول على فرصتي في التمثيل في الكويت، وفعلاً كانت أول مشاركة لي مع الفنان طارق العلي بمسلسل «الفلتة 2» من خلال تجسيد دور فتاة هندية. من ثم بقيت مدة عام كامل من دون مشاركة في أي عمل درامي أو مسرحي.
• ما سبب هذا الركود؟
- لأنني لم أحاول السعي للعمل في أي مسلسل أو مسرحية، ولم أطرق أبواب المنتجين كغيري من الممثلات المبتدئات.
• كانت لك مشاركة في فيلم الرعب الكويتي «صرخة ليل»... حدثينا عنها؟
- سعدت بالتعامل مع المخرج مبارك الفضلي الذي تصدّى لإخراج فيلم «صرخة ليل»، من تأليف مصطفى المرس، إذ تعلمت منه الكثير ومن كل أفراد فريق الفيلم، وأنا أنتظر بفارغ الصبر عرض الفيلم في دور السينما المحلية والخليجية.
• هل من جديد تشاركين فيه حالياً على الصعيد الدرامي؟
- انتهيت أخيراً من تصوير حلقتين مع فريق مسلسل «الواجهة» من تأليف أسمهان توفيق وإخراج سائد الهواري، وبطولة سعاد عبد الله.
• هل ترين أن حلقتين تكفيانك، خصوصاً أنكِ في بداية مشوارك الفني؟
- أولاً أود توضيح نقطة هامة، وهي أنني من الأشخاص الذين لا يهتمون بالكمّ بل الكيف وما سأقدمه، وقد أظهر «كومبارس» إن وجدت أن لي أثراً مهماً في الأحداث.
• هل أنت مقتنعة بهذا الكلام أم أنه إرضاء لما هو موجود؟
- مقتنعة تماماً، فالفنان الحقيقي هو الذي يستطيع إبراز نفسه في أي دور تسنده إليه ومهما كانت مساحته، ويمكن أن نقيس ذلك على نجوم «هوليوود» أو «بوليوود» حين يقبلون بالظهور في مشهد واحد أو لقطة معينة، لكن هذه المشاركة تكون مؤثرة طوال الأحداث.
• هل ينطبق ذلك على الجانب المادي؟
- كما أخبرتك أنا أبحث عن الفن وليس عن أي شيء آخر، لذلك لا أهتم بمسألة الأجر المادي الذي يعرض عليّ، وليس هو هاجسي الأول لأن الفن لا يباع.
• هل تفكرين في دراسة التمثيل؟
- بكل صراحة لا أفكر في ذلك، وأفضّل أن أستمر بممارسته كهاوية تعطي كل ما لديها.
• هل وجدت الدعم لدى اتخاذك القرار بدخول التمثيل؟
- على الرغم من إتقاني للغات الهندية والإنكليزية والعربية، إلاّ أنه للأسف لا يوجد ذلك التشجيع للشباب الموهوبين في الكويت، إذ ترى غالبية المنتجين والمخرجين دوماً يلجأون إلى أسماء معروفة سبق لهم التعاون معها، وعدم المغامرة ومنح فرص لغيرهم ممن يمتلكون موهبة حقيقية.
• هل ستبقين في المنزل تنتظرين فُتات الأدوار؟
- لا، لكنني حالياً بانتظار عرض الفيلم الذي شاركت فيه والذي سأطل فيه بمساحة دور كافية منحني إياها المخرج الفضلي، لكي يراني المنتجون والمخرجون بصورة أفضل وحينها «لكل حادث حديث».
• هل ترين في نفسك المقدرة على مجاراة الفنانين الهنود؟
- نعم، أمتلك المقدرة في مجاراة الفنانات الهنديات، لكن المشاركة في عالم «بوليوود» تتطلب من الفنان امتلاك العديد من الأمور، منها القوام المتناسق الممشوق وهو ما لا أمتلكه.
• وماذا عن الرقص الهندي والغناء؟
- لن أدّعي أنني فنانة في هذين المجالين، لكن منذ صغري كنت ألتحق بدروس تعلّم الرقص الهندي حتى أصبحت أتقنه تماماً، وفي ما يخص الغناء أعترف بأني لا أمتلك ذلك الصوت الجيد الذي يساعدني على الغناء.
• هل تفكرين في المشاركة كـ «موديل» في فيديو كليب؟
- إن كان الفيديو كليب فيه من العادات والتقاليد الهندية، فلن أمانع المشاركة أبداً، لأنني سأتمكن من إتقان الدور بالشكل الصحيح.
• ما الشخصية الدرامية التي ترين أنها مناسبة لك؟
- أتمنى أن تُسند إليّ أدوار الفتاة الشريرة، إذ اشعر بطاقة كامنة داخلي ستمكنني من إتقانها بالصورة المطلوبة.
• ما الفرق الذي لمسته بين التمثيل في الكويت والهند؟
- طبعاً هناك اختلاف كبير وشاسع بين الاثنين لناحية التقنيات المستخدمة والأداء التمثيلي، وشخصياً أفضل التمثيل في الهند بالدرجة الأولى لو سنحت لي الفرصة مجدداً.
• ما الذي تطمحين إليه؟
- أطمح إلى أن أكون فنانة ناجحة، لأترك بصمة في المستقبل، ويتذكر الجمهور كل شخصية سأقدمها.
• من الفنان أو الفنانة الذي يشدّك أداؤه؟
- على صعيد الخليج يشدني أداء الفنانة هيفاء حسين، وأراه بعيداً عن التصنّع.
• هل تتابعين الدارما الخليجية أكثر أم الغربية؟
- الغربية طبعاً، والسبب ما تمتلكه من جديد على الدوام، وكونها بعيدة عن التكرار في القصص والقضايا التي تطرحها. على عكس ما هو موجود في الدراما الخليجية التي تدور في حلقة واحدة من دون أي تغيير
المصدر : جريدة الراي
|
| |