[اللجنة الإخبارية والصحافية]

باسم ياخور إلى مصر





يجهّز الفنان السوري باسم ياخور نفسه للسفر الى العاصمة المصرية القاهرة، لحضور المؤتمر الصحافي الخاص بالمسلسل المصري «المرافعة»، الذي سيكون أحد أبطاله. سيبدأ ياخور أول أعماله للموسم الجديد من خلال «المرافعة» الذي من المفترض ان يصوَّر خلال شهر ديسمبر المقبل ويجسّد فيه شخصية «جمال أبو الوفا». الجدير ذكره ان مسلسل «المرافعة» من انتاج مدينة الانتاج الاعلامي وشركة ماركيز، وسيجمع في بطولته نخبة من نجوم الدراما العربيّة.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ليلى عبدالله تقول «أشوفكم على خير»





تستعد الفنانة الشابة ليلى عبدالله لتصوير عمل درامي جديد بعنوان «أشوفكم على خير» الى جوار إلهام الفضالة وحسين المنصور وصلاح الملا وفاطمة الحوسني... المسلسل من تأليف عبدالعزيز الحشاش واخراج جمعان الرويعي. وكانت ليلى قد انتهت منذ أيام من تصوير مسلسل «الواجهة» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مبارك المزعل: «أفلام من الكويت» في الجامعة





بالتعاون مع اللجنة الثقافية لجمعية هيئة تدريس جامعة الكويت يقيم نادي الكويت للسينما احتفالية «افلام من الكويت» تحت رعاية وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود في الفترة من 9 الى 11 ديسمبر 2013 في مسرح عبدالله الجابر بالشويخ «القاعة المستديرة».
تتضمن الاحتفالية عروض افلام روائية وتسجيلية كويتية قصيرة وطويلة وهي «الكويت اليوم» لعبدالله المخيال و63 ثانية لمحمود حيات و«العمر» لبدر الحسينيان وNuks لعبدالرحمن والخليفي «هدية» لصادق بهبهاني و«مقيد» لشهد دحام و«ساحة حرب» لحسن عبدال و«أمل» لأحمد الخلف وعلى هامش العروض يقام معرض خاص للمعدات السينمائية القديمة والحديثة، وعلى هامش الاحتفالية سيتم تكريم مجموعة من رواد السينما في الكويت منهم خالد الصديق ومحمد ناصر السنعوسي وهاشم محمد وبدر المضف وسعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا ومحمد المنصور وحياة الفهد وأحمد الصالح وجاسم النبهان وخالد الشايجي وعلي البريكي.
وبهذه المناسبة صرح مبارك المزعل أمين سر النادي ان الاحتفالية تأتي لتؤكد اهتمام النادي بالمواهب الكويتية الشابة في مجال السينما كما انها تجسد نوعا من التقارير لمجموعة من رواد السينما في الكويت الذين وضعوا اللبنات الاولى لفن السينما في الكويت.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

رئيس لجنة التحكيم انتقد غياب النجوم
«رسائل البحر» يحصد جوائز المهرجان القومي للسينما المصرية





اختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان القومي للسينما المصرية، وسط غياب تام للنجوم سواء المشاركين بأفلامهم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أو حتى الفنانين الذين حصلوا على جوائز مثل آسر يس ومحمد لطفي وزينة، وهو ما آثار استياء الكاتب الكبير وحيد حامد رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الذي انتقد في كلمته التي ألقاها قبل توزيع الجوائز، غياب نجوم السينما المصرية، مؤكدا أنهم في نفس الوقت يتهافتون على حضور المهرجانات السينمائية العربية. وكان حفل الختام شهد تقديم استعراض «أنور وجدي وفيروز» اخراج محمود حجاج ، ثم صعد المخرج سمير سيف رئيس المهرجان والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، وكرما الأستاذة انعام عبد الحليم التي عملت مديراً للمهرجان منذ عام 1994 وحتى عام 2010 . في الوقت نفسه حصد فيلم «رسائل البحر» للمخرج داود عبدالسيد جوائز المهرجان، حيث فاز بجائزة الانتاج الأولى، اضافة الى جوائز أفضل اخراج، وأفضل ممثل دور أول لآسر يس، وأفضل ممثل دور ثان لمحمد لطفي، وأفضل تصوير لأحمد المرسي، بينما فاز فيلم «بنتين من مصر» بجائزة الانتاج الثالثة، وجائزة أفضل سيناريو لمحمد أمين، وأفضل ممثلة دور أول لزينة، وأفضل صوت لعلاء الكاشف، بينما فاز المخرج هادي الباجوري بجائزة العمل الأول عن فيلم «واحد صحيح»، وحصل نفس الفيلم على جائزة الانتاج الثانية، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان للفنانة رانيا يوسف، وفاز بجائزة المونتاج خالد مرعي عن فيلم «عسل أسود»، وذهبت جائزة الديكور للفنان الراحل صلاح مرعي عن فيلم «زهايمر» وتسلمتها أرملته المونتيرة رحمة منتصر، وفاز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية محمد مدحت عن فيلم «الوتر»، بينما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة للفنان «سعيد صالح» عن دوره في فيلم «زهايمر» . وفي مسابقة أفلام التحريك، فاز بجائزة أنطوان سليم للعمل الأول المخرج كريم محمود عن فيلم «بدون اشارة»، وبجائزة لجنة التحكيم المخرج أحمد فوزي عن فيلم «غلط، مايصحش، عيب»، وبجائزة أفضل فيلم المخرج محمود المصري عن فيلم «بره وجوه». وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فاز بشهادة تقدير المخرج عمر خالد عن فيلم «الحساب»، وبجائزة شادي عبد السلام للعمل الأول المخرج محمد الوصيفي عن فيلم «لعبة البيت» ، وبجائزة لجنة التحكيم المخرج محمد رمضان عن فيلم «حواس»، وبجائزة أفضل فيلم المخرج أحمد البخار عن فيلم «صلصال» . وفي مسابقة الأفلام التسجيلية، فاز بجائزة سعد نديم للعمل الأول المخرج محمود يسري عن فيلم «رجل من زمان»، وبجائزة لجنة التحكيم حتى 15 دقيقة المخرج حسان نعمة عن فيلم «ندر»، وبجائزة أفضل فيلم حتى 15 دقيقة المخرج أدهم الشريف عن فيلم «أحد سكان المدينة»، وبجائزة لجنة التحكيم أكثر من 15 دقيقة المخرج أحمد رشوان عن فيلم «مولود في 25 يناير»، وبجائزة أفضل فيلم أكثر من 15 دقيقة المخرجة دينا حمزة عن فيلم «داخل خارج الغرفة» .

المصدر : جريدة النهار
المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تعتز بتجربتها مع ثلاثي المهرجانات الشعبية
مي كساب : الكلام عن وزني الزائد ليس نقداً





نجحت الفنانة الشابة مي كساب ان تلفت الأنظار كممثلة صاحبة موهبة من خلال العديد من الأفلام آخرها فيلمي «كلبي دليلي» و«8 في المئة» اللذين تم عرضهما مؤخرا، وفي الوقت نفسه لم تنس عشقها للغناء حيث تستعد لاصدار ألبومها الجديد .

عن أسباب قبولها المشاركة في بطوله فيلم «8 في المئة» قالت: عرض عليّ سيناريو قبل «8 في المئة» وكان عن فرق المهرجانات الشعبية ولكن السيناريو لم يعجبني، وبعد ذلك حدثني المنتج حسام مهدي وقال لي انه تعاقد مع أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا على بطولة فيلم، وان البطلة في الفيلم هي الفتاة هي المسؤولة عن الفرقة، فأخبرته بموافقتي المبدئية، وعندما قرأت السيناريو أعجبني جدا، وأنا سعيدة بهذه التجربة .

وحول ظهورها في فيلمين هما «8 في المئة» و«كلبي دليلي» في موسم واحد قالت: لم أخش الظهور في فيلمين في وقت واحد، لأنني قدمت خلالهما شخصيتين مختلفتين، كما ان فيلم «كلبي دليلي» له طابع وجمهور مختلف، والأمر نفسه بالنسبة لفيلم «8 في المئة» ، وكل ردود الأفعال التي جاءتني حول الفيلمين أسعدتني، خاصة أنني أعشق السينما وأتمنى ان يكون لي تاريخ سينمائي جيد وأفلام متنوعة وجيدة وجريئة .

وعن كواليس العمل مع أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا قالت: عندي وجهة نظر خاصة في مطربي المهرجانات الشعبية، فمثلا أوكا وأورتيجا عندما ظهرا في اعلان احدى شركات الاتصالات شعرت ان لديهما «كاريزما»، وكنت متأكدة أنهما سيدخلان عالم التمثيل، وقبل التصوير كنا نتدرب سويا، واكتشفت ان الموهبة موجودة عندهما، فضلا عن أنهما يعبران عن شريحة كبيرة موجودة في المجتمع .

وحول أسباب الهجوم على الفيلم قبل عرضه قالت : البعض توقع أننا سنقدم فيلما به اسفاف، وأنا شخصيا أتمنى ان سر الهجوم كان على الأغاني وأنها أفسدت جيلا كاملا، فهذا الكلام فيه مبالغة، وثلاثي المهرجانات الشعبية مازالوا في بداية الطريق ويحتاجون للتشجيع والمساندة والتوجيه، كما ان أي انتقاد للفيلم قبل عرضه لم يكن يعنيني في شيء، لأني كنت أقول «شاهدوا الفيلم الأول وبعد ذلك احكموا»، وأنا في النهاية ممثلة وأقدم أي دور يعجبني، وما يهمني الدور الذي أجسده على الشاشة وليس البطل الذي أقف أمامه، لكنني أعترف بأنني أحببت وجود الثلاثي أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا. وعن الانتقادات التي وجهت لها بسبب وزنها الزائد قالت: هذا الكلام ليس له علاقة بالنقد، فمن الممكن ان ينتقد أي شخص دوري، لكن ليس من المنطقي ان يعلق أحد على زيادة وزني، لأنني في النهاية «بني أدمة» والتصوير جاء وقت حظر التجوال وكنت قبل ذلك أجلس في البيت بدون حركة ولم أستطع ان أنفذ برنامجا غذائيا لانقاص وزني الذي زاد بسبب الجلوس في البيت، لكنني لا أهتم بمثل هذا الكلام، وكل ما يهمني أنني قدمت دورا جيدا، وأعتقد ان الفيلم حقق النجاح الذي توقعناه .

وحول موعد طرح ألبومها الأخير قالت: أريد ان يصدر الألبوم بأي شكل، لأنني أحضر له منذ 4 سنوات، لذلك قررت اصداره قبل رأس السنة وسيصاحب صدوره عرض فيديو كليب لأحد أغانيه .

وأكدت مي كساب ان التمثيل لم يأخذها من الغناء، موضحة أنها أنتجت ألبومها الجديد على نفقتها الخاصة لان شركات الانتاج لم تتحمس لانتاج أي ألبومات بسبب انتشار ظاهرة القرصنة على الانترنت . وعن تجربتها في مسلسل «سرايا عابدين» قالت: أجسد في المسلسل شخصية الأميرة «شفق» زوجة الخديوي اسماعيل ووالدة ولي العهد الخديوي توفيق، والأحداث تدور في اطار تاريخي عن عصر الخديوي اسماعيل .

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

خلال استضافته في «قايلة الوفاء»
عبداللطيف البناي: الأغنية الكويتية فقدت هويتها واللهجة خطفت منها





أكد الملحن القدير عبداللطيف البناي بانه موجود رغم المرض جاء ذلك خلال استقباله في «قايلة الوفاء» على اذاعة «كويت. اف. ام» وهو من اعداد: فاطمة القلاف ونوال الفيلكاوي وتقديم مايك مبلتع والتنسيق والمتابعة ابتسام عبدالحليم واخراج سمير بوحمد وعبدالعزيز الديكان.
وقال ايضا : ولكن الحمد لله على كل حال والمرض نعمة من نعم الله وانا جدا سعيد بما توصلت اليه لكن طموحي مازال موجودا لشيء أكبر ومن بين الأمنيات كنت أتمنى ان يجمعني عمل بالفنان القدير شادي الخليج والحمد الله الأمنية تحققت مؤخرا.
وبسؤاله عن اذا ما كان مر بتجارب شخصية جعلته يكتب الأغاني قال: لا طبعا فأنا أملك قلبا واحدا وهنا احتاج 100 قلب لكي أتمكن من كتابة جميع الاغاني التي هي في رصيدي ولكن هناك أكثر من أغنية فعلا لها قصة واقعية. واستذكر الشاعر عبداللطيف البناي أصدقاء لهم معزة ومكانة كبيرة في قلبه لما قدموه ولدعمهم له في بداياته ومنهم فايق عبدالجليل ومنصور الخرقاوي ويوسف ناصر ومبارك الحديبي وبدر بورسلي. كما انتقد البناي الوضع الحالي للأغنية قائلا: الأغنية هذه الايام تسجل بـ 5 دقائق وكلمات الاغنية ترسل للملحن من خلال المسج بالتلفون فكيف نريد الارتقاء بالأغنية ان كانت هذه العقليات مسيطرة على الساحة الغنائية اما في السابق كنا نجلس بالساعات ملحنا وشاعرا لنخلق أغنية جميلة ومثلا أغنية أنا رديت تم تسجيلها بوقت تجاوز الـ 13 ساعة. واضاف ايضا : أنا حزين لما وصلت اليه الأغنية الكويتية التي فقدت هويتها واللهجة. خطفت منها نتيجة استعجال بعض الشعراء والكتاب للشهرة واتجاه البعض الآخر لبيع وشراء القصائد الغنائية. وأما عن رأيه في برامج المواهب التي تعرض على القنوات الفضائية قال: ان هذه البرامج تعتمد على الربح المادي من خلال الرسائل النصية وان بعض أعضاء لجان التحكيم يحتاجون هم للتقييم فمن غير المعقول ان نرى دكتور عظام وحلاقا اعضاء بلجنة تحكيم مع احترامي لأصحاب هذه المهن وكيف نصنع فنانا بمعنى الكلمة من وراء مسجات الجمهور. وعن ذكريات الجيل الجميل الذي جمع عبداللطيف البناي والمرحوم راشد الخضر مع الفنانين عبدالله رويشد ونوال ونبيل شعيل قال عنها: أذكر ان أغنية سكة سفر كتبت للفنان عبدالله رويشد وأغنية رحلتي كتبت للفنان نبيل شعيل ولكن المرحوم راشد الخضر كان له رأي آخر في طبقات الصوت واستبدلت الاعمال بعد وجهة نظره.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مهرجان أجيال السينمائي إختتم جلسات الملتقى الاعلامي
علي الريس : لا أحد يملك عصا سحرية لوقف العنف تجاه الأطفال





أقام مهرجان أجيال السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، امس الاول حلقة نقاشية خاصة حول العنف في الاعلام وتأثيره على الأطفال والصغار وقدرة الصغار على الدخول الى المحتوى غير الملائم لفئتهم العمرية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى اعلام الطفولة. أقيمت الحلقة تحت عنوان «من ينقذ الطفولة من العنف؟» وضمت ستة خبراء من عوالم السياسات، الانتاج، علم النفس، القوانين والتمثيل لمناقشة كيفية الحد من كمية المحتوى العنفي الذي يتعرض له الأطفال والصغار.

ترأس الجلسة السيد سعد بورشيد، رئيس المسرح في وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، حيث طرح العديد من الأسئلة التي تتمحور حول الموضوع من ضمنها الحاجة الملحة الى القوانين والتشريعات وتعزيز الأنظمة المتعلقة بذلك، ومن هو المسؤول عن مراقبة ورصد المحتوى الاعلامي الذي يستهلكه الأولاد.

وناقشت الشيخة نجلة بنت فيصل آل ثاني مديرة قسم المطبوعات والنشر في وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، موضوع الارتفاع في مبيعات ألعاب الفيديو في قطر، وألقت الضوء على التأثيرات الايجابية والسلبية لهذا الأمر على الأجيال الصغيرة والشابة. واقترحت الشيخة نجلة بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان اختيار الأهالي للألعاب الصحيحة لأولادهم. وقالت «يجب القيام بالعديد من ورشات العمل التي تتيح للأسر تحديد الألعاب الأكثر افادة للأولاد وتطورهم واستمتاعهم، وأي منها الأكثر ضرراً وتصنيفها وفق الفئات العمرية.

بدورها قالت الفنانة هدى حسين بأنها من المؤيدين بشدة لحماية الأطفال من المحتوى العنفي، وقالت «يتم التأثير على الأطفال والتقليل من أحاسيسهم لأنهم يصبحون أكثر استعداداً لتقبل العنف. لم تعد ألعاب الفيديو مرتبطة بالفوز والخسارة، بل هي لقتل اللاعب الآخر. ولان الوقت الذي يمضيه اللاعب في ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون طويل، يبدأ بالعيش في عزلة وينفق وقتاً أقل مع العائلة. ووافق د. خالد حمد المهندي، الاستشاري النفسي على هذه النقطة وقال «الذكاء العاطفي مهم جداً، نحن لا نثقف أولادنا عاطفياً للتعامل مع عروض التلفزيون، فهم غير قادرين على قراءة أو كتابة عواطفهم وأحاسيسهم.

وتوجه د. المهندي بنصيحة مهمة للجمهور المتواجد في دار الأوبرا في كتارا مقر انعقاد الندوة قائلاً «الرقابة الذاتية هي الطريقة للقيام بهذا الأمر، الأسرة بحاجة للسيطرة ومراقبة ما يشاهده الأطفال في المنزل. بدورها سلطت فينوس جنينغز، أخصائية البرمجة في اليونيسكو، الضوء على بحث مفاده ان تأثير الاعلام العنفي متفاوت على الأطفال وذلك وفق خلفيتهم العائلية ومكان نشوئهم وعمرهم. وأضافت «أظهرت الدراسات بان الأفراد العدائيين متأثرون أكثر من غيرهم بالسلوك العنفي وان مصاحبة الصراع العائلي مع العنف الاعلامي وعنف ألعاب الفيديو أجج من مساوئ النتيجة. وقام علي الريس، المدير التنفيذى لمؤسسة انتاج البرامج المشتركة في مجلس التعاون الخليجي، بمناقشة الفلسفة التي تقود المقاربة الداخلية لانتاج المحتوى. وأضاف «تركز شركتنا على رفع التوعية والتعليم والترويج لقيم التسامح والصداقة والبعد عن التطرف. وأوضح «لا أحد منا يملك عصا سحرية لوقف العنف تجاه الأطفال والصغار، نحتاج جميعاً للعمل معاً لمحاربة العنف سواء كان جسدياً او نفسياً

من جانبها استخدمت فيردوز بولبوليا، مدير شركة مومنتس انترتينمنت، المؤسسة الافريقية للأطفال والبث كمثال على مدى أهمية استخدام المنتجين للارشادات المتوفرة وللموارد لمساعدتهم خلال اعداد برامج الأطفال.

وقالت «الاعلام وسيلة مؤثرة جداً لتثقيف الصغار والشباب. لدينا مسؤولية لمساعدتهم على التعامل مع الواقع العنفي. المؤسسة التي أسسناها هي وسيلة واحدة لبرمجة المحتوى، ولكن اذا بقي الأمر مجرد كلام وحبر على ورق فانه لن يكون مفيداً أبداً.

ووافقت بولبوليا على كلام الريس ودعت الجمهور والاعلاميين والمشاركين بهذا الامر الى العمل. وقالت «علينا الآن ايجاد أصدقاء والعمل معاً لمشاركة التجربة في مختلف المناطق. اذا استطعنا العمل معاً، يمكننا تعزيز المحتوى الاعلامي النوعي للأطفال والصغار حول العالم.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

التنوع يميز أفلام مهرجان دبي لـ «سينما العالم»


كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي،عن القائمة الثالثة من الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم» والتي ستعرض خلال الدورة العاشرة التي تنطلق في 6 ديسمبر المقبل، مجموعة الأفلام الجديدة تميزت بتنوعها وبكونها تمثل أفضل إنتاجات السينما لهذا العام، لما حققته من نجاحات وجوائز. على رأس القائمة جاء فيلم «حياة والتر مايتي السرية»، من بطولة وإخراج بن ستيلر، وبطولة كل من المرشحة لنيل جائزة الأوسكار كريستين ويغ.
والفائزة بجائزة الأوسكار شيرلي مكلين، يليه فيلم الأخوين كوين «داخل ليوين ديفيد» الذي حصد أخيراً جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي. فيما يطل علينا المخرج كيفين ماكدونالد بفيلمه «كيف أعيش الآن» المقتبس عن رواية بنفس العنوان لكاتبتها ميغ روزوف، ومن اليونان، يشارك المخرج اليكساندروس أفراناس بفيلم عنوانه «آنسة عنف»، لننتقل منه إلى أجواء الرومانسية عبر فيلم «غابريل»، المرشح الكندي لجوائز أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار للمخرجة لويس أرشامبولت، ومن المكسيك تطل علينا المخرجة ماريانا تشينيلو بفيلمها «فردوس»، كما تضم القائمة فيلم «فرمير نسخة تيم»، للمخرج تيلار، وهو الفيلم المرشح بقوة لنيل جائزة أفضل فيلم وثائقي في الأوسكار العام المقبل، وكذلك فيلم «كلمات وصور» للمخرج فريد تشيبسي..
ناشين مودلي المدير المساعد لبرنامج سينما العالم في المهرجان، قال: «تتضمن القائمة الثالثة أفلاماً تتسم بالتنوع، وبتحقيقها العديد من النجاحات، وهي لمخرجين صاعدين ومخضرمين. تحتفي هذه القائمة بأفضل إنتاجات السينما في هذا العام، وستتيح للجمهور فرصة مشاهدتها قبل عرضها في دور السينما.

المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مهرجان مراكش السينمائي الدولي كرّم شارون ستون




شهد حفل افتتاح الدورة الثالثة عشرة لمهرحان مراكش السينمائي الدولي تكريم النجمة الاميركية شارون ستون تقديرا لمشاركاتها وانجازاتها الفنية . وقد تميز حفل الافتتاح بحضور حشد من اهم صناع الفن السابع يتقدمهم المخرج الاميركي القدير مارتن سكورسيزي الذي يترأس هذا العام لجنة التحكيم الدولية للمهرجان الذي ستتواصل اعماله حتى السابع من ديسمبر الحالي. ابهرت شارون ستون الحضور بمظهرها البسيط الذي ظهرت به على السجادة الحمراء الخاصة بالمهرجان، كما حضر من مصر الفنان الكبير عادل إمام - الذي داعب الجمهور قبل دخوله على السجادة الحمراء، وقد استقبله الجمهور بحفاوة كبيرة - والفنانة المصرية يسرا، والمخرجة إيناس الدغيدي، وعزت العلايلي. هذا وقد تميز حفل الافتتاح بتقديم لجنة تحكيم دورة هذه السنة التي يرأسها المخرج الاميركي مارتن سكورسيزي وعضوية المخرج والسيناريست والمنتج الألماني من أصول تركية فاتح أكين والممثلة الاميركية بتريسيا كلاركسون والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار والمخرج والسيناريست والمنتج المكسيكي أمات إسكلنتي وغيرهم من الممثلين والمخرجين والكتاب العالميين.

كما تميز الحفل بعرض مشاهد من السجل الحافل لشارون ستون في أدوار البطولة لعدد من الأفلام العالمية وكان عرض حفل الافتتاح من صالح الشريط الهندي «رام ليلا» للمخرج سانجاي ليلا يهنسالي. وأثنى رئيس لجنة تحكيم المهرجان مارتن سكورسيزي على أداء ستون التي وصفها بالنجمة التي لا يخبو وهجها مشيدا بالأدوار التي شخصتها بتميز لا نظير له مستفيدة من مواهبها ومن الخبرات التي راكمتها ومن الذكاء الذي تعاملت به مع الشخصيات في الادوار المسندة اليها عبر مسيرتها الفنية الطويلة. من جهتها، اعربت ستون عن سعادتها بهذا التكريم في بلد إسلامي جسدت ثقافته قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والحضارات معتبرة مهرجان مراكش نموذجا لهذه القيم بمنظور سينمائي فني.

ولأول مرة تم بث الحفل الافتتاحي مباشرة على شاشة عملاقة في ساحة (جامع الفنا) الشهيرة كما تم نقل الحفل الافتتاحي للمهرجان المنظم برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس على عدد من شبكات التلفزيون العالمية. ويتنافس على النجمة الذهبية وهي الجائزة الكبرى للمهرجان 15 فيلما سينمائيا تمثل تجارب ومدارس سينمائية مختلفة ومن ابرزها الفيلم الياباني (مرة أخرى) و (باد هير) من فنزويلا و(بلو روين) من الولايات المتحدة و(هانغ جونغ جو) من كوريا الجنوبية و(هوتيل) من السويد و(الآن.. هذه حياتي) من بريطانيا و(ابدا) من بولندا و(لامارش) من فرنسا اضافة الى الفيلمين المغربيين (حمى) بإنتاج مشترك مع فرنسا و(خونة) بإنتاج مشترك مع الولايات المتحدة الاميركية. وسيتم في هذه الدورة التي ستستمر حتى 7 ديسمبر المقبل الاحتفاء بسينما البلدان الاسكندنافية التي حاز الفن السابع فيها جائزة التحكيم لمهرجان مراكش سنة 2012 من خلال الفيلم الدانماركي (أهيجاكينغ) لتوبياس ليندولم. كما سيتم خارج المسابقة الرسمية عرض أكثر من 110 افلام تعكس تنوع التجارب والرؤى في الإبداع السينمائي العالمي من 23 دولة.

ويتضمن البرنامج عرض أربعة أفلام مغربية إضافة الى مسابقة جائزة المهرجان للأفلام القصيرة والتي يرأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي نورالدين الخماري. ومن جانبه، قال المخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي «رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة» في تصريحات على هامش المهرجان: أنا سعيد جدا برئاسة لجنة تحكيم المهرجان في دورته الـ 13، وقدم الشكر للجميع على وجوده في مهرجان كبير مثل مهرجان مراكش الذي يحرص دائما على تقديم الجديد في الأعمال السينمائية كل عام، والذي يؤكد أهمية المغرب وقدرتها علي تنظيم المهرجانات التي يحضرها عدد كبير من الفنانين. يذكر أن إدارة مهرجان مراكش قررت تكريم عدد من الفنانين والمخرجين العالميين هذا العام من بينهم الأميركية شارون ستون، والفرنسية جوليت بينوش، والمخرج الياباني كوري ايد هيروكازو، والأرجنتيني فيرناندو سولاناس، والممثل المغربي محمد خيي.

وسيتم هذا العام أيضا تكريم السينما الإسكندنافية والتي تضم خمس دول وهي: السويد، النرويج، الدانمارك، فنلندا، وإيسلندا.

المصدر : جريدة النهار