10-12-2013, 02:37 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 10/12/2013م حوار / «الفيلم أعاد الجمهور إلى صالات السينما» شريف رمزي لـ «الراي»: «هاتولي راجل» ... مغامرة محسوبة
| القاهرة ـ من صفاء محمد |
اعتبر الفنان المصري الشاب شريف رمزي أن فيلم «هاتولي راجل» الذي عرض أخيراً في صالات السينما جذب الجمهور الغائب عن السينما، «لذلك حقق إيرادات عالية في ظل الأزمات التي تحدث في الشارع المصري».
ورأى شريف في حوار مع «الراي» أنه قدم فيلماً مختلفاً حقق الهدف منه وأن الكثيرين أعجبوا بالفكرة، لافتاً إلى أن موعد عرض الفيلم «مغامرة لكنها محسوبة».
• ما سر تأجيل فيلم «هاتولي راجل»؟
- الثورة العامل الأساسي في تأخير خروج الفيلم إلى النور، فقد تسببت في توقف الإنتاج السينمائي في شركات الإنتاج.
• هل تم إنتاجه بميزانية ضعيفة؟
- لا، فأنا رفضت إنتاجه مع أي شركة تعتبره فيلماً «Low Budget» وتضع له ميزانية قليلة ويتم تصويره في أسبوعين، وذلك كان سبب تأخير إنتاجه إلى أن وجدت المنتج حسين ماهر، وهو جديد في المهنة ويريد أن يقدم سينما جيدة.
• ولماذا شاركت في كتابة الفيلم؟
- لا أعتبر نفسي شاركت في كتابته، لكن السيناريو كتب «على يدي»، وأنا أتابعه من خلال ورشة عمل بيني وبين مؤلف الفيلم كريم فهمي.
• ألم تجد سيناريو جاهزاً؟
- لا ،لم أجد سيناريو جيداً مكتوباً، فبحثت كثيراً إلى أن وجدت فكرة الفيلم من خلال اتصال هاتفي مع أحمد فهمي، وأخبرني بأكثر من فكرة إلى أن أعجبت بفكرة فيلم «هاتولي راجل»، وكانت لشقيقه كريم، وبدأت أتابع معه تفاصيل السيناريو ورحلة إنتاجه واختيار المخرج.
• ولماذا وقع الاختيار على مخرج جديد؟
- كنت أريد «دماء جديدة» تسعى إلى تحقيق النجاح وتجتهد لتحقيق ذلك بتقديم عمل جيد ويكون نجاح العمل بالنسبة إليهم حياة أو موتا، وذلك كان أيضاً في فريق العمل، فكل الفنانين شباب ويريدون النجاح لأن السينما الآن قائمة على الشباب.
• وخبرة الجيل القديم؟
- لا ننكرها، لكن هناك أجيالاً من المؤلفين والمخرجين أصبحوا لا يريدون العمل ومخرجين آخرين يخشون تقديم أفكار جريئة.
• ما الجديد الذي كنت تبحث عنه في السيناريو؟
- كنت أبحث عن فكرة فيلم رومانسي كوميدي جيد يعجب المشاهد ويحترم عقليته ويعيده إلى السينما من دون إسفاف أو ابتذال ويحقق نجاحاً مادياً أيضاً ويعيد السينما إلى ما كانت عليه قبل الثورة.
• لكن الفيلم كوميدي؟
- «المورال» الرئيس في الفيلم كوميدي من خلال تبديل أدوار الفتيات بالرجال، لكن الهدف من الفكرة ليس الكوميديا فقط، بل أن يرى كل طرف الآخر وحقيقته ومتطلباته ليتم التفاهم بينهما.
• تبدو الفكرة خيالية؟
- السينما تعتمد على الخيال لكي يجذب المشاهد ومن خلاله يتم طرح الرسائل التي نريد أن تصل للمشاهد.
• كيف ترى تقبل الناس للفكرة؟
- الكثيرون أُعجبوا بالفكرة، وكانت هناك ردود فعل إيجابية، فهناك من رآه بوجهة نظر كوميدية وآخرون رأوه أنه أفضل فيلم في 2013 لأنه يحمل فكرا وقضية.
• وماذا عن توقيت عرض الفيلم؟
- كان عرض الفيلم مغامرة لكنها محسوبة، فكل ما كنت أخشاه حظر التجوال وإلغاء العديد من الحفلات بدور العرض، ما سيؤثر على نسبة المشاهدة والإيرادات.
• وكيف كانت المنافسة مع أفلام الرقص؟
- لم أخش المنافسة مع الأفلام التي عرضت في نفس التوقيت، وكلها كانت «ثيمة» شعبية تعتمد على البلطجة والرقص والغناء، وكلها متشابهة، واختلافنا عنهم جعلنا مميزين، وجمهور السينما مختلف الأذواق، فهناك من يرفض مشاهدة الأفلام الشعبية.
• ألا ترى أن جمهورها ازداد؟
- بالفعل، فهناك طبقة عريضة أصبحت تشاهد تلك النوعية من الأفلام، ما يجعلها تحقق إيرادات كثيرة، لكن لا بد أن نختلف ونتعدد في تقديم الأعمال الفنية لأن هناك أذواقا مختلفة من الجمهور في السينما ولا بد من إرضاء ذوق الجميع.
• و لماذا لم تشارك في تلك الأعمال؟
- أرى أنها لا تناسبني، وأنا لست ضدها لكن أتمنى أن يتم تنفيذها بشكل أفضل، لأن لدينا جمهورا شعبيا وجمهورا لأفلام البلطجة.
• ألا ترى أن السينما حاليا كلها نفس الثيمة؟
- ذلك هو الفشل بعينه، ولو استمر الوضع على ذلك ستنهار السينما، فمصر كانت دائما تقدم التنوع في الأفلام السينمائية، لكن الآن لا، ما جعل الكثير من المنتجين ينسحبون لعدم رضاهم عن الذي يقدم، وأيضا هناك شريحة عريضة من جمهور السينما انسحبت بسبب عدم اقتناعها بما يقدم، ولا يصح أن يقتصر الفيلم على رقصة وغنوة دون محتوى ونفرضه على الجمهور الأرستقراطي، فتلك النوعية تناسب جمهور وسط البلد فقط. ويكفينا الوضع الراهن في الشارع المصري ليؤثر على السينما ولا نكون كصناع سينما نشارك أيضا في انهيارها، واستطعت جذب شريحة من الجمهور لتعود للسينما في فيلم «هاتولي راجل».
المصدر : جريدة الراي
|
| |