23-01-2014, 08:40 AM
|
#2 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 23/1/2014م بروفايل / حقق شهرة متواضعة كمغني راب ويل سميث... حين أفلس قرر أن يصبح ... أفضل ممثل
| إعداد رشا فكري |
حفل الزمان الجميل بابداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنان ويل سميث:
اشتهر ويل سميث (ويلارد كرستوفر سميث) كممثل ومنتج ومغني راب، محققاً النجاح في التلفزيون والأفلام والأغاني، فقد وصفته مجلة «نيوز ويك» في العام 2007 بأنه أكثر الممثلين تأثيراً في هيوليوود، وترشح لأربع جوائز «غولدن غلوب» ولجائزتي اوسكار، وحصل على أربع جوائز من «غرامي أوورد». وحقق في أواخر العام 1980 شهرة متواضعة كمغني راب تحت اسم «ذا فرش برنسس». وزادت شعبيته في العام 1990 بشكل كبير عندما مثل في المسلسل التلفزيوني الشعبي «ذا فرش برنس اوف بل - أير»، وانتقل في منتصف 1990 من البرامج التلفزيوينة الى الأفلام، كما تألق في أفلام عدة، وهو الممثل الوحيد الذي مثل 8 أفلام على التوالي وصلت اجمالي ايراداتها الى أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر. نشأته وحياته ولد ويل في ولاية فيلادلفيا، وسكن في «جيرمان تاون» الواقعة شمال غرب فيلادلفيا، أمه «كارولين» كانت مديرة مدرسة وعملت أيضاً في مجلس مدارس ولاية فيلادلفيا، أما أبوه كرستوفر سميث فكان مهندس أجهزة تبريد. وانفصل والداه وهو في سن الثالثة عشرة، ولم يتم الطلاق فعليا الا في سنة 2000.
على الرغم من التقارير الكثيرة التي تشير الى أن ويل سميث رفض منحة دراسية للدوام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الا أن المعهد قال انه لم يتقدم بطلب الى المعهد، ووفقاً لويل، الذي قال: «أمي التي عملت في مجلس مدارس ولاية فيلادلفيا، كان لديها صديق يعمل كمسؤول قبول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكانت درجاتي في اختبار قبولي في الجامعة عالية جداً وكانوا يريدون أولاداً سود فيها، لذا كان على الأرجح باستطاعتي دخول المعهد، ولكن لم تكن لي نية بذلك». الحياة المهنية المبكرة بدأ ويل كمغن ومؤلف أغانٍ مع فرقة «هيب هوب» مكوّنة من شخصين هما «دي جي جازي جف» و«ذا فرش برنس». كان الثلاثي معروفاً بأدائه الفكاهي، وأنتج الثلاثة أغاني عدة منها «Parents Just Don't Understand» (الأهل فقط لا يفهمون) «Summer Time» (وقت الصيف)، وكانت أبرزها «راديو- فرندلي» (الراديو الحميم)، ولاقت هذه الأغاني استحسان الناقدين وحصلوا في سنة 1988 على جائزة «غرامي» في فئة الراب.
بين العامين 1988 و1989 كان ويل يصرف ماله بحرية ولا يدفع الضرائب المستحقة بشكل كامل، وفي نهاية المطاف قيّمت المنظمة المختصة بجمع الضرائب مقدار الضرائب المستحقة على «ويل» بـ 2.8 مليون دولار، وأخذت الكثير من ممتلكاته وزعزعت دخله، وفي العام 1990 اقترب من الأفلاس، عندها قامت قناة «ان بي سي» بتوقيع عقد معه للتمثيل في برنامج تلفزيوني فكاهي اسمه «ذا فرش برنس أوف بال- أير»، نجح البرنامج ومن هنا بدأ «ويل» مهنة التمثيل وقرر أن يصبح «أفضل ممثل أفلام في العالم» حسب تعبيره. وقام بدراسة خصائص نجاح شباك التذاكر «البوكس أوفس». الأفلام الرئيسة أول دور رئيسي لـ«ويل» كان في فيلم الدراما «سيكس دكريز أوف سبريشن» في سنة 1993 وفي فيلم الأكشن «فتيان أشقياء» الذي لعب فيه مقابل الممثل «مارتن لورنس» في سنة 1995. وفي 1996 كان «ويل» جزءا من مجموعة ممثلين مثلوا في فيلم «أندبندنس دي» للمخرج الألماني «رولاند أمرتشس»، ولاقى الفيلم قبولا كبيرا وأصبح ثاني أكبر فيلم من حيث الايرادات في التاريخ في ذلك الوقت ما وضع «ويل» في قمة ايرادات «البوكس أوفس».
كما لعب دور العميل السري «جي» الى جانب الممثل «تومي لي جونز» في فيلم «من ان بلاك» في صيف 1997 وعلى اثره اكتسب ثروة كبيرة. وفي عام 1998 مثل ويل مع «جين هاك مان» في «أعداء الأمة».
ورفص ويل دور «نيو» في الفيلم المشهور «ذا ماتركس» مقابل دور في «برية الغرب المتوحش» في 1999، على الرغم من فشل الأخير الا أن «ويل» قال: «أنه لا يضمر اي ندم حيال قراره» مؤكد أن اداء الممثل «كينو ريفيرز» في لعب دور «نيو» كان أفضل مما لعبه هو، وان كانت المقابلات اللاحقة التي اجريت بمناسبة اصدار فيلم «برية الغرب المتوحش» والتي قال فيها ويل انه اتخذ قرارا خاطئا نحو فيلم «برية الغرب المتوحش» وأن ذلك كان يمكن أن يكون أفضل.
وخطط ويل للتمثيل في فيلم مميز مبني على طبعة جديدة من المسلسل التلفزيوني «أت تايك أ ذيثف»، ومثل في فيلم «أي أم لجند» الذي اطلق في سنة 2007.
واختير ويل كواحد من الاميركيين العشرة الاوائل الأكثر روعة لسنة 2008. وفي نفس العام شارك بدور رئيسي في فيلم رجال في السواد الجزء الثالث «Men in Black 3».
وصرح الرئيس الأميركي «باراك أوباما» أنه اذا ما تم انتاج فيلم مبني على قصة حياته فانه سيختار ويل سميث للعب دوره، وصرح اوباما أيضا أنه ناقش مع ويل امكانية انتاج فيلم مبني على أحداث انتخابات 2008 الأميركية، ولكن قد لا يحصل ذلك حتى نهاية ولاية أوباما. حياته الشخصية يعزو ويل تطوره في التعامل مع حياة أولاده لتفاني أبيه، وفي العام 1992 تزوج من «شيري زامبين» وانجبا «ويلارد كرستوفر سمث الثالث»، المعروف أيضا بـ«تري»، ولكن حدث الطلاق في 1995، وظهر «تري» في فيدو كليب لأبيه في 1998 واسمه «جيست ذا تو اوف أس».
كما تزوج ويل من الممثلة «جادا بنكيت» في سنة 1997، وانجبا ولدا وبنتا هما «جايدن كرستوفر» في سنة 1998، والذي ظهر مع في أبيه في فيلم «البحث عن السعادة»، و«ويلو كميل رين» في 2000، والتي ظهرت في فيلم «أنا اسطورة».
ويملك ويل مع اخيه هاري سمث شركة «تريبول» التنموية في بيفرلي هيلز، وادرج ويل بشكل مستمر في لائحة «الأربعين الأغنياء» في مجلة «فورتشن» والتي تتضمن أغنى أربعين فردا اميركيا ممن هم تحت سن الأربعين.
ساهم ويل بدعم الحملة الرئاسية لباراك اوباما العام 2008. وقام مع زوجته باستضافة حفل جائزة نوبل للسلام في اوسلو عاصمة النرويج للاحتفال بفوز اوباما بالجائزة.
درس ويل الاديان المتعددة، بما فيها السينتولوجيا، وتكلم على سبيل النصح والمعرفة حول أشياء كثيرة عن السنتولوجيا والاديان الاخرى، على الرغم من مدحه للسينتولوجيا الا أنه قال: «أنا فقط اعتقد أن افكار السينتولوجيا رائعة وثورية ولادينية»، و98 في المئة من مبادئه مطابقة لمبادئ الانجيل، ونفى انتماءه لكنيسة السينتولوجيا قائلا: «انا مسيحي، انا تلميذ لكل الاديان، واحترم الناس والمذاهب».
تبرع «ويل» بـ 1.3 مليون دولار للجمعيات الخيرية في سنة 2007، ذهبت 450.000 دولار منها لاثنين من المؤسسات المسيحية، و122.500 دولار لثلاث من منظمات السنتولوجيا، وبقية المستفيدين شملوا مسجد لوس انجلوس، ومدارس وكنائس مسيحية اساسية، ومركز النصب التذكاري لاسحق رابين في اسرائيل.
كذلك قام «ويل» وزوجته بتأسيس مدرسة ابتدائية خاصة في «كلاباساس» في ولاية كاليفورنيا واسمها «ذا نيو فلج ليدر شيب اكادمي»، التي تستخدم منهج الـ«تدريس التكنولوجيا»، وهي طريقة في التعليم وضعت من قبل «رون هوبارد» مؤسس مذهب السنتولوجيا. واظهرت منظمة ايداع الضرائب الفيديرالية أن «ويل» تبرع بـ1.2 مليون دولار للمدرسة في سنة 2010. وفي العام 2012 اعرب «ويل» عن دعمه لزواج المثليين وذلك في تأييده لتوقيع الرئيس الاميركي باراك اوباما على قانون يمنح الشرعية لزواج المثليين. إنجازات في الموسيقى: «روك ذا هاوس» العام 1987، «هي أز ذا دي جاي»، «أي أم ذا رابر» العام 1988، «أند أن ذس كورنر» العام 1989، «هوم بايس» العام 1991، «كود رد» العام 1993، «بج ويلي ستايل» العام 1997، «ويلنيوم» العام 1999، «بورن تو رين» العام 2002، «لاست أند فاوند» العام 2005.
الجوائز
فاز «ويل» بـ 42 جائزة مختلفة ورشح لـ83 جائزة.
المصدر : جريدة الراي
|
| |