26-01-2014, 01:15 PM
|
#7 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاحد الموافق 26/1/2014م أبرزها «عبد 12 عاماً» و«كابتن فيليبس» و«الاحتيال الأميركي» و«هير» 10 أفلام تتصارع على جوائز الأوسكار 2014
عشرة من أهم أفلام العام والتي يكاد النسبة الأكبر من نقاد السينما يتفقون عليها باتت هي من يتنافس على أوسكار 2014. خصوصا بعد ان حسم الصراع عبر لائحة الترشيحات النهائية التي صدرت والتي ستفتح الباب أمام الكثير من التحليلات والعرض... ولربما الاختلاف .
وتنحصر قائمة الأفلام المرشحة هذا العام بالأفلام القليلة : «الاحتيال الاميركي» كابتن فيليبس «وفيلومينا» ونبراسكا وجاذبية و«عبد 12 عاما» و«ذئب وول ستريت وهير»... وفي هذة المحطة نجول مع تلك الافلام في محاوله لتسليط الضوء على ذلك الزاد السينمائي الثري الذي يقوف خلفة مجموعه بارزة من النجوم وكبريات الاستديوهات .
«كابتن فيليبس»
يرجع ترشحه لجائزة أفضل فيلم للمجهود الكبير الذي بذله المخرج البريطاني «بول جرينغراس» الذي يعد من أهم مُخرجي أفلام المغامرات في هوليوود والذي قام بتحويل كتاب «واجب كابتن قراصنة صوماليون، قوات البحرية الأميركية، و«أيام خطيرة في البحر»، للقبطان الأميركي «ريتشارد فيليبس» الى فيلم سينمائي، يتناول فيه قصة تلك الأيام القليلة التي تم اختطاف سفينته فيها من قِبَل «قراصنة صوماليين»، كأول سفينة أميركية تتعرض للقرصنة منذ 200 عام.. عن سيناريو للكاتب «بيلي راي»، مع مصوره المُفضّل «باري أكرود» الذي مَنحه صورة واقعية، رائعة ومميزة تجعله يقترب من اقتناص الأوسكار مع أداء غير عادي من ممثل عظيم مثل «توم هانكس» ورائع جداً من أربعة ممثلين مغمورين من الصومال.. القبطان ريتشارد فيليبس هو قبطان السفينة الأميركية الشهيرة التي حاصرها القراصنة الصوماليون سنة 2009 قرب سواحل البلاد، قبل ان يقوم القبطان بعمل شجاع أدى الى انقاذ السفينة وطاقمها، وهي أيضاً الشخصية التي يؤديها الممثل الأميركي الشهير توم هانكس، وصُورِ الفيلم بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والمغرب، ومنذ نجاح القبطان في انقاذ طاقم سفينته بعد قراره تسليم نفسه للقراصنة الصوماليين في مقابل عدم مهاجمتهم للسفينة أو طاقمها، تنافس العديد من أكبر المنتجين في هوليوود على شراء حقوق انتاج الفيلم، وهي الحقوق التي استطاعت شركة كولومبيا الحصول عليها بعد دفع مبلغ 10 ملايين دولار للقبطان في مقابل الحق الحصري في تحويل كتابه عن الحادثة الى فيلم سينمائي بميزانية ضخمة.. وقامت الممثلة كاثرين كينر بأداء دور زوجته. من يعرف سينما سبايك جونز.. يتعجب لترشيحة للأوسكار.. وهو مرشح عن فيلم «هير» او «هي».
والميزة في أسلوب سبايك جونز، توظيف الغرابة والأفكار العبقرية الفذة في أفلامه التي تميل الى تيار الحداثة، ما جعله يحتل مكانة رفيعة بين السينمائيين المعاصرين، وفي فيلمه «هير» يمزج بين الخيال العلمي والرومانسية مليئة بالأحاسيس في عصر التقنيات الحديثة طارحاً موضوعاً مدهشاً من فكرته، حول ما يمكن تسميته الذكاء الاصطناعي العاطفي، فيحاكي سلوك ومشاعر انسان وهذا النظام لا يتمثل في هيئة رجل آلي بل مجرد جهاز شبيه بالهاتف المحمول، وقامت بدور الأنثى الصناعية (سكارليت يوهانسون)، لنعيش حالة من التواصل بين الانسان والآلي.
«الاحتيال أميركي»
كما هو المعتاد هناك أعمال قد لا نتذوقها ولكن بها شيئاً يستشعره نقاد السينما وهذا ما حدث مع فيلم ديفيد أوراسل.
احتيال أميركي.. الذي وجدت ان الكثير ممن شاهده في مصر لم يُعجب به.. ربما ينقصه حالة التوهج التي نراها في تلك النوعية من الأفلام.. والعمل يستعرض تحريات قامت بها التحقيقات الفيدرالية في أواخر سبعينيات القرن الماضي استطاعت ارغام نصاب شهير وشريكته على التوصل الى منظمات اجرامية كبرى وعالم مافيا ومنهم رجال السياسة، الأدوار الرئيسة في الفيلم مبنية على شخصيات حقيقية.
دائماً هناك الجديد المبهر وتراه بوضوح في فيلم نبراسكا الذي يراه البعض وكأنه عودة الى المنزل بالنسبة الى ألكساندر باين. ويدور عن ربح وودي جرانت مليون دولار في الياناصيب وعليه استلام المبلغ في هضاب نبراسكا.. يغادر رب مدمن الكحول ولاية مونتانا مع أحد أبنائه.. ومع مرور الكيلو مترات يظهر كل أعضاء العائلة والأصدقاء القدامى، وتُستحضر ذكريات الماضي، الفيلم الأبيض والأسود.
«حالة من الإبهار من توقيع ألفونسو كوارون فيلم «جاذبية» مقدما اضافة لسينما الخيال العلمي.. بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك ويحكي قصة الاثنين حين يجدان نفسيهما عالقين وضائعين في الفضاء، وتتعرض مركبتهما الفضائية الى وابل من الحجارة الفضائية فيعطلها بالكامل ويضطران الى الخروج لتصليحها وتبدأ المغامرة.
«ذئب وول ستريت»
المبهر دائماً مارتن سكورسيزي يزداد ابهاراً مع رائعته «ذئب وول ستريت»، وهو عمل يحتوي على قدر هائل من الجماليات مستوحي في اطار كوميديا سوداء من حياة سمسار الأسهم المالية منحل الأخلاق في مطلع تسعينيات القرن الماضي يدعي جوردان بلفور (ليوناردو دي كابريو) وهو شخصية حقيقية مازالت على قيد الحياة استطاع ان يروج لشركة مفلسة، والحصول على ترخيص ليصبح سمساراً.
«عبد 12 عاماً»
«عبد 12 عاما» هو فيلم دراما تم انتاجه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سنة 2013.. قصة الفيلم مأخوذة من قصة حقيقية لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر من نيويورك يتم اختطافه من قبل البيض وبيعه الى العبودية.. بلغت تكلفة انتاج الفيلم حوالي 20 مليون دولار.. وتدور أحداث هذا الفيلم في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، وسليمان نورثوب شخص يتمتع ببشرة سمراء، كان يعيش باستقلال وحرية الى ان تم اختطافه، ومن ثم بيعه لقاء مبلغ من النقود كعبد لصاحب مزرعة كبيرة، خلال الفيلم تظهر معاناة سليمان بعد تحوله من رجل حر طليق الى عبد مأمور.. أبرز الممثلين الذين شاركوا في الفيلم براد بيت، مايكل فاسبندر، وبنديكتوست كومبرباتش، بالاضافة الى بول جياماتي، سارة بولسن، وجاريت ديلاهانت.
«فيلومينا»
«فيلومينا» هو فيلم كوميدي أُصدر في فرنسا والمملكة المتحدة سنة 2013.. الفيلم من اخراج ستيفن فريراس وبطولة جودي دينش، ستيف كوجان ومار وينينجام، ويعد أجمل ما في الفيلم الأداء المميز للممثلة جودي دينش والمعروفة بدور M في أفلام جيمس بوند.. تقدم جودي دينش في هذا الفيلم بالمشاركة مع الممثل الانكليزي ستيف كوقان القصة الحقيقية للسيدة الايرلندية «فلومينا» التي أفنت حياتها في البحث عن ابنها الذي تم أخذه منها بالقوة من قبل راهبات الكنيسة عندما جلبت العار لنفسها بالحمل والانجاب عندما كانت مراهقة عام 1952.
«نادي دالاس للمشترين»
هو فيلم سيرة ذاتية ودراما من اخراج «جون مارك فاليه» وتأليف كريج بورتن وميليسا والك، ومن بطولة ماثيو ماكونهي وجينيفر جارنر وجاريد ليتو.. الفيلم مبني على أحداث حقيقية، حيث يتركز حول رون وودوورف، المصاب بمرض الايدز، الذي يخوض معركة مع المؤسسات الطبية الأميركية، قبل ان يبدأ مسعاه للبحث عن بديل علاجي لمرضه.
والآن السوال الذى يطرح نفسة حول التلاشيح لهذا الفيلم او ذاك.. وبين ما يريده الناقد والجمهور.. نترك الباب مفتوحا للمشاهد الكريم لان السينما ليست اجتهادات ناقد، بل هي ذوق.. وفن.. وهنا يظل الباب مفتوحا.. فرغم الميل مثلا لفيلم «هير» لانه مرحلة من ما بعد السينما.. الا ان الكلاسكية تتجسد مثلا في فيلم «عبدا 12 عاما». وهناك الحس السياسي والفكري في «كابتن فيليبس» والرحلة مع الذات في« جاذبية» والتماس الانساني في «نبراسكا»..... ولهذا فان الترشيح لك دائما عزيزي القارئ.
المصدر : جريدة النهار
|
| |