[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نوال الزغبي: «مش أنا اللي بدي إقعد نبش على حبيب»

قالت النجمة الذهبية نوال الزغبي أنها لا تعرف ما الذي ستحمله لها الأيام في هذا العام، لكن قد يحدث تغير عاطفي في حياتها وقد لا يحدث.
وخلال حديثها لمجلة زهرة الخليج، أضافت الزغبي «في جميع الأحوال مش أنا اللي بدي إقعد نبش على حبيب».
وعن استعدادها لملاقاة الشريك المناسب، ردت «يا ريت.. وأن يكون هذا الشريك يحبني ويفهمني ويخاف علي ولا يطمع في».



المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حقيقة إفلاس عمر الشريف

انتشرت بعض الأقاويل مؤخرًا والتي تشيع لافلاس الفنان العالمي عمر الشريف، مستشهدين بإقامته في فندق، وركوبه التاكسي في كل تحركاته.
المخرجة إيناس بكر مديرة أعمال الفنان قالت: «أقسم بالله، إن هذا الكلام لم يحدث نهائياً، من قال إن عمر الشريف بجلالة قدره أفلس هذا كلام فارغ، وليس له أي أساس من الصحة، وعمر يمتلك ثروة طائلة، وليس ثرياً ثراء عادياً، والفندق الذي يقيم فيه إيجاره باهظ للغاية، ومعروف في فرنسا أنه ليس أي شخص يقيم فيه».
أما عن سبب عدم امتلاكه منزلًا، وركوبه تاكسي قالت: «لماذا، وهو يعيش وحده، فهو لا يمكن أن يتحمل أن يعيش منعزلاً بين أربعة جدران، ومن سيخدمه إذاً، أحمد زكي كان لديه منزلًا ويقيم في فندق، كما أن عمر الشريف لا يحب القيادة نهائياً، ولا يحب الزحام حتى يشتري سيارة ويقودها بنفسه، فهو يحب أن يعيش حياته بشكل بسيط مثله مثل البسطاء».


المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ميلاد يوسف يواصل عشقه للنساء ويتزوج للمرة الثالثة

قال ميلاد يوسف أنه يعشق شخصية «عصام» التي يؤديها في مسلسل باب الحارة، رغم أنها لا تشببه في الواقع، خاصةً في علاقاته النسائية، مؤكداً إن مساحة الدور مهيئة درامياً للذهاب بها إلى الزواج بالثالثة،
وكشف في تصريح لـ»إيلاف» أن الشابة هلا يماني هي الزوجة الثالثة له وهي إبنة العقيد «أبو النار» في العمل الذي يتواصل تصوير جزئية السادس والسابع في مدينة دمشق، مشيراً إلى إن سلطته على زوجاته ستكون أكبر.
وأضاف يوسف أن شخصية «عصام» ستتواجد بشكل ولون جديد، معتبراً أن مستوياتها متعددة في الأجزاء اللاحقة وستظهر بمستوى عالي ومختلف عما كان عليه في الأجزاء السابقة بحس جديد، وحامل لمسؤولية كبيرة لما يجري من أحداث في الحارة.
وأشاد يوسف بالتوليفات التي أحدثها المشرف على العمل والمخرج بسام الملا وبجمعه لعناصر مختلفة والتركيز عليها وتقديمها بجرعة مكثفة، معتبراً إن الملا جامع لعناصر العمل، مبدياً تخوفه من تأدية اللون الشعبي، كون المشاهد سيرفض الممثل في ألوان اخرى من الدراما. وﺣﻘﻘت ﺷﺧﺻية «ﻋﺻﺎم» ﻓﻲ «ﺑﺎب اﻟﺣﺎرة» ﺟﻣﺎهيرية ﻛﺑيرة ﻓﻲ الأﺟزاء اﻟسابقة من العمل.

خواتم
وعلى الصعيد الفني ذاته أنهى ميلاد يوسف مشاركته في مسلسل «خواتم» مع المخرج ناجي طعمي، وجسد شخصية «وائل» في المسلسل، الشاب الرومانسي الذي يقع في الحب من أول نظرة بفتاة تدعى «ياسمين» وتجسدها الممثلة نادين قدور.
ومسلسل «خواتم» أحد الأعمال الاجتماعية المعاصرة حيث تعد قصته جريئة من نوعها وتطرح لأول مرة في عالمنا العربي وهو من فكرة وتأليف الكاتبة ناديا الأحمر والمعالجة الدرامية للكاتب عبد المجيد حيدر.
كما يشارك الفنان في مسلسل القربان من إخراج علاء الدين كوكش، عن نص الشاب رامي كوسا وانتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني، وينتمي المسلسل للنوع الإجتماعي المعاصر, ويرصد مجموعة من التصدعات الداخلية التي عصفت بالمجتمع السوري خلال الأزمة السورية ويعالج المشكلات من تداعيات ونتائج على المكون الإنساني السوري.

المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نوال في سوق واقف: «هذه أحلى حفلة عملتها في حياتي»



سجّلت ثامن ليالي مهرجان ربيع سوق واقف أعلى نسبة حضور جماهيري، إذ احتشد الآلاف في السوق العتيق لحجر أماكنهم وامتلأت المدرجات قبل ساعات من بدء الحفلة، ولم تخلُ إلا بعد نزول قيثارة الخليج العربي نوال الكويتية عن المسرح منتصف الليل، متحدّيين الطقس البارد كرمى لعيون نجمتهم القديرة.
أطلّت نوال بفستان زهري تطاير مع الهواء طيلة مدة الحفلة، وبشعر مموّج متوّجةً ملكة على عرش الأناقة، مفتتحةً وصلتها بأغنية «تفضل» وسط تصفيق حار من الجمهور، متوجّهة إلى الفرقة الموسيقية التي يقودها المايسترو هاني فرحات بين الأغنية والأخرى مردّدة: «الله عليكم، هيدي أحلى حفلة عملتها بحياتي...». تفاعلت نوال مع جمهورها الذي رافقها غناءًا ولم تبخل عليه بأي طلب، وكانت في كل مرة يهتف لها لتغنّي أغنية معينة، تردّد «انشالله، رح نغني كل شي الليلة».
غنّت من جديدها «هذه جديدة» تبعتها بـ «ضاقت عليك» و»الشوق جابك» و»انت طيب»، وعلى أنغام أغنية «يا شوق» التي تذكر في مطلعها «الحنين»، أشارت نوال بيدها لابنتها حنين التي جلست بين الجمهور برفقة خالتها والمقربين منها، ليتوجّهوا نحو الكواليس، واختتمت حفلتها معتبرةً إياها بصمة مهمة في تاريخها الفني.
وقد شارك نوال الفنان القطري فهد الكبيسي مفتتحاً الحفلة بأغنية «ماشي تغير»، وسط تصفيق الجمهور الذي قصد المسرح لسماع صوته الجميل، ثم انتقل إلى ألبومه الجديد «مزاجي» وغنّى منه «تخيل» و»المستهتر» و»ليه أنا أهتم» و»مزاجي» و»سبحانه» ، منوّعاً في وصلته بين أغنياته القديمة والجديدة. وبناء على طلب الجمهور غنى الكبيسي «الحب اسرار» وتبعها بـ «تيجي نعشق» التي لاقت رواجاً كبيراً في العالم العربي. ومن ثم ختم الكبيسي حفلته الناجحة بأغنية «اظلم».


المصدر : جريدة الصباح

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

قدم حفلة مميزة مع عيسى الكبيسي
فارس كرم: لماذا يخجلون من لقب «فنان شعبي»؟



عيسى الكبيسي
الدوحة - عبدالرحمن الناصر
أحيا القطري عيسى الكبيسي واللبناني فارس كرم الليلة التاسعة من ليالي مهرجان "ربيع سوق واقف" الغنائي وسط حضور جماهيري كبير. واستهل الكبيسي الحفلة برائعة فنان العرب محمد عبده "لا لا تضايقونه" ثم غنى "حمام الدار" وأتبعها بأغنية من القدود الشامية التي اشتهر بها صباح فخري وهي أغنية "قدك المياس" إضافة إلى أغان أخرى تنتمي إلى عدة ألوان غنائية، منها أغنية "صابني حبكم" وأغنية "حيرتني يا ضميري" و"يسعد هالمسا" و"حسبي الله على اللي ظلموني" وسط تفاعل الجمهور.
بينما ظهر الفنان اللبناني فارس كرم بمستوى مميز وألهب الجمهور بأغنية "العكازة" على وقع الرقص والدبكة والتصفيق، ليقدم بعدها أغنية "الغربة" وأغنية "نسونجي" ولينتقل بعدها لغناء "الدني حلوة برجالا"، ثم قدم النجم اللبناني المشهور بغناء اللون الشعبي عدة أعمال منها أغنية "شارع الحمرا" وأغنية "دادي" وأغنية "فوق المتر وسبعين" وأغنية "الأركيلة" و"العاصمة".
هذا وكان فارس كرم قد كشف في مؤتمر صحفي أقيم على هامش الحفلة؛ أن الفنانين اللبنانين يغصون بالمشاكل وليسوا كفناني الخليج العربي بينهم ود وحب، مؤكداً أن وساطته بين نجوى كرم وملحم بركات تأتي في سياق بث الحب والوئام في الوسط الفني اللبناني. مشيراً إلى أنه لا يحبذ المقارنات "فلا أريد أن أشبه أحداً أو يشبهني أحد لأن كل فنان أصيل يمتلك شيئاً خاصة به لا يشاركه أحد فيه". منوهاً بأنه كان يجمع أشرطة الفيديو لمشاهدة الراحل المطرب السوري فهد بلان "لأن شخصيته تعجبني وأسلوبه الشعبي يثيرني". معتبراً الفن الشعبي أصل الفن والأساس الذي لا ينبغي تجاهله، ومبدياً استغرابه ممن يخجل من مسمى الفنان الشعبي في منطقة الخليج "بينما نحن في لبنان نراه لقباً عظيماً".


المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

قبل تصوير الجزء الثالث من «واي فاي»
محسن الشمري: ما فعله فهد الحيان مؤسف.. والحربي انتشلني من «يوتيوب»







أكد الممثل الشاب محسن الشمري أن الاستعدادات تجري حالياً لتقديم جزء ثالث من برنامج "واي فاي" بشكل مميز ومختلف يليق بالمكانة التي حققها البرنامج في السنتين الماضيتين عبر شاشة MBC. مشيراً إلى أن الإعداد للجزء الجديد بدأ مبكراً جداً حيث باشر فريق الكتابة إعداد النص بعد انتهاء شهر رمضان "ومن المقرر أن يستلمه الممثلون قبل موعد التصوير في دبي بوقت كافٍ" وذلك لضمان تنفيذ العمل وفق آلية عمل احترافية، مضيفاً بأن الجزء الجديد سيحمل مفاجآت كبيرة على مستوى النقد الساخر.
محسن الشمري الذي ارتبطت إطلالته التلفزيونية بشخصية شعبية أحبها الجمهور واستمتع بها كبار السن هي شخصية "أبو عبيد"، أصبح من نجوم رمضان MBC ومن أبطال "واي فاي" بجانب عبدالإله السناني وحبيب الحبيب وأسعد الزهراني وحسن البلام. يقول الشمري "هذا البرنامج هو من صنعي بكل أمانة وأضاف لي أشياء لم أكن أتوقعها وأتخيلها، فحب الناس الذي أجده في كل مكان هو بسبب "واي فاي" وأيضاً قناة MBC التي قدمتني للجمهور"، معبراً عن اعتزازه بشخصية "أبو عبيد" التي أحدثت صدى طيباً عند كبار السن خاصة "لأنها قريبة منهم وتعبر عنهم ببساطة وتتحدث بطريقتهم وأسلوبهم ومن كان منهم لا يتابع التلفزيون أصبح متابعاً جيداً ل"واي فاي" ولشخصية "أبو عبيد". معترفاً بأن البرنامج إجمالاً كان الهدف منه هو إيجاد بديل للعمل الشهير "طاش ما طاش" يلامس حياة الناس عن قرب وبأسلوب جديد شكلاً ومضموناً "وبحمدالله حققنا هذا الهدف بجدارة".
ووجه الشمري شكره للقائمين على قناة MBC على الدعم المستمر "الذي لولاه ما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن"، كاشفاً أن لحظة انتقاله من اليوتيوب إلى التلفزيون كانت بفضل الكاتب خلف الحربي الذي انتشله من حائل ومن اليوتيوب "وهو المكتشف الحقيقي لي حيث كان يتابعني عبر اليوتيوب وطلبني للمشاركة في "واي فاي".
ورغم أن نجوميته اقتصرت حتى الآن على "واي فاي" إلا أن للشمري إطلالة خجولة في رمضان الماضي عبر التفزيون السعودي مع فهد الحيان في مسلسل "هشتقة 2" والتي يتذكرها بمرارة لأنه خُدع فيها "فقد رشحت من قبل فهد الحيان لبطولة 16 حلقة من العمل وفعلاً قدموا لي نصوص 7 حلقات وحددت فيها الشخصيات التي سأقدمها ولكن بعد تصوير حلقة واحدة لم يعودوا للاتصال بي وقاموا بتجاهلي تماماً"، ويرى الشمري أن هذا نوع من الخداع وعدم احترام الممثل "وكنت أتمنى ألا أقع فيه حيث لم يكن هناك عقد يؤكد ما تم الاتفاق عليه"، موضحاً بأنه استلم قيمة مشاركته في تلك الحلقة اليتيمة، مبرراً هذا الموقف المؤسف بأنه "ربما يعود إلى خشيتهم من أن مشاركتي معهم ستؤثر على نجوميتهم وستسحب البساط من تحت أقدامهم لذلك قللوا من ظهوري"، معتبراً ذلك درسا له ليكون أكثر صرامة في مسألة العقود والأجور في الفترة القادمة.


المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

السبكي يؤجل «حلاوة روح»






جل المنتج محمد السبكي طرح فيلم {حلاوة روح} لهيفا وهبي حتى إشعار آخر بسبب عدم حصول الفيلم على إجازة من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية.
السبكي يفكر في طرح الفيلم مع بداية موسم الصيف المقبل، نظراً إلى طرح أكثر من فيلم خلال الموسم الحالي وقرب انتهاء إجازة نصف العام التي كان يفترض أن يطرح الفيلم في بدايتها.



المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«كارمن» مصريَّة








انتهى المخرج والسيناريست حازم متولي من كتابة سيناريو فيلم «كارمن»، المأخوذ من رواية عالمية بالاسم نفسه، وتم تقديمها أكثر من مرة في أفلام وفي رقصات بالية، ويبحث متولي راهناً عن جهة لإنتاج الفيلم الذي سيخرجه بنفسه.


المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

وائل عمر: عالم «فيلا 69» جذبني لإنتاجه







لماذا ابتعدت عن الأفلام الوثائقية واتجهت إلى الروائية؟

لم أبتعد ولكن السينما التسجيلية والوثائقية التي تهتم شركتيMiddle West Films بتقديمها ستستغرق وقتاً طويلاً ليعتادها الجمهور، رغم كونها أهم أنواع السينما، لذا اخترت عملاً طويلاً إلى أن تتغير الأوضاع.

ما الذي جذبك إلى إنتاج {فيلا 69}؟

وجدت فيه ما يدفعني إلى خوض أولى تجاربي الروائية الطويلة من خلاله؛ أهمها أنه يتيح إمكانية عرض منتج بديل عن المنتجات المطروحة في سوق السينما، ويتم تناوله في دور العرض والفضائيات، كذلك أعتبره ضمن السينما الإنسانية لأنه غير مبني على أحداث، بل على حالة وشخصية واحدة في مكان معين هو الفيلا، لذا جغرافيا عالم الفيلم المحدودة إحدى أكثر النقاط التي جذبتني إليه.

كيف تقيّم التعاون الأول بينك وبين المخرجة آيتن أمين؟

قابلت آيتن في ملتقى {مهرجان القاهرة السينمائي الدولي} عام 2010، وكان كل واحد في فريق عمل مختلف، ونتنافس على إحدى جوائزه، وبعد انتهاء المهرجان بفترة حدثتني وأخبرتني أنها انتهت من كتابة قصة فيلم مع المؤلفين محمد الحاج ومحمود عزت، وتبحث عن منتج له، ثم عرضت عليّ فكرته والسيناريو الخاص به، فلمست اختلافه عن غيره من أعمال كنت أفكر في إنتاجها.

ما الذي حمسك للتعاون معها كمخرجة؟

إعجابي بمجهودها في الأعمال التي شاركت في إخراجها، وبرؤيتها كمخرجة، فتحمست لها وللتجربة التي جمعتني مع فريق العمل والنجمين خالد أبو النجا ولبلبة، ووجوه جديدة أعتبر نفسي منها، وقد شكل {فيلا 69} فرصة لندعم بعضنا البعض.
لماذا قبلت مشاركة محمد حفظي في إنتاج الفيلم؟

لأننا نملك الأسلوب نفسه وطريقة التفكير نفسها؛ شخصياً أفضل أن أكون أحد صانعي الميديا، وهي ثقافة جديدة يعمل بها منتجون كثر من بينهم حفظي الذي يتبعها في مشاريعه الإنتاجية سواء في السينما والتلفزيون، وفي الموسيقى البديلة التي ينتجها راهناً، بالإضافة إلى أن كلا منا يهتم بتحسين حال الفن في مصر والشرق الأوسط، ويريد النهوض به، لذا نطرح بدائل في أفلامنا التي لا نعتبرها سينما مستقلة بقدر ما هي جديدة.

وما وجه الاختلاف بين السينما المستقلة والجديدة؟

المستقلة هي السينما التي لا يوجهها أشخاص أو جهات إنتاج بعينها، أما الجديدة فلا تخرج عن منظومة الإنتاج والتوزيع والعرض لأنها في النهاية مجموعة مع بعضها البعض. إنما لا أنكر أن المستقلة حافظت على السينما المصرية ولكنها لم تستطع النهوض بها.

كيف تقيّم احتفاء مهرجان أبو ظبي بالفيلم؟

منذ خوض الإمارات العربية المتحدة، عموماً، المشهد السينمائي العربي، ومنحها جوائز مادية وعينية لمقدمي الأفلام المستقلة، ابتكرت مساحة لم تكن موجودة للفيلم المستقل أو التجريبي أو الأفلام التي لم تجد الترويج الذي يوفر لها جماهيرية؛ فهي تمنح المشروع أسساً ليثبت حضوره، ويحقق أهدافه، في ما يتعلق بـ {فيلا 69} فقد منحه مهرجان أبو ظبي الشهرة، إذ عرض إعلاناته على الفضائيات.

وما فائدة هذه المهرجانات لصنّاع السينما؟

تحقق فرصاً للتواصل بينهم وتبادل الخبرات والمقارنة بينها والمنافسة، وبالتالي تشكل مناخاً سينمائياً صحياً ملائماً، وهذا التواصل تقوم عليه صناعة السينما في بلدان عدة منها هوليوود.
حقق {فيلا 69} نجاحاً على المستوى النقدي... برأيك ماذا ينقصه وغيره من هذه النوعية لتحقيق جماهيرية؟

يتعلق الأمر بمدى الاستمرارية في تقديم هذه النوعية، والدفع بمزيد منها حتى لو عرضها سيتم على شاشة واحدة، وبالتأكيد الاختلاف الموجود فيها سيجذب الجمهور لمتابعتها والاطلاع على القصص الجديدة التي تتناولها، والدليل على ذلك امتلاء دور العرض الثقافية في مصر بهذه الأفلام، وارتفاع نسبة الإقبال عليها، من بينها المركز الثقافي الفرنسي وساقية الصاوي.

إلامَ تعزو ذلك؟

إلى بناء هذه المواقع جسر تواصل جماهيري مع المتفرج الذي أصبح يعرف هذه الأفلام ويهتم بمشاهدتها، وأعتقد أنه في المستقبل سيصبح لكل سينما جمهورها.

ومن هو جمهور السينما الجديدة؟

جيل الثورة والثورجية، كذلك الجيل المتعطش لمشاهدة نوعية مختلفة من السينما، لا سيما إذا كان متابعاً للأعمال التي يتم تقديمها في الخارج، ويحلم بأن يشاهد مثيلا لها في مصر، وبالتالي سيُقبل عليها لمجرد كونها مختلفة في البداية على أن يتحسن اختياره لأفلامه تدريجاً ويشاهدها في ما بعد عن اقتناع، وبالطبع سيحدث ذلك، لكنها مسألة وقت.

هل تستطيع السينما الجديدة منافسة التجارية؟

يتوقف الأمر على كيفية توصيل المنتج للمشاهد؛ إذ اعتدنا في مصر على أن تكون الدعاية في أكثر الصحف شهرة، مع حملة إعلانية على قنوات منوعات ذات جماهيرية، أو بمعنى آخر الشبكات الواسعة، خلافاً لما يحدث في الخارج؛ فالأسلوب الدعائي المتبع مفاده أن يتم تحديد مشاهد كل عمل، والتوجه إليه بالإعلانات في الوسائل التي يشاهدها، وهذه النقطة التي تنقص السينما الجديدة لتتمكن من المنافسة، ونحاول مع شركائنا في التوزيع، كذلك المنتجين وأصحاب دور العرض ليساعدونا على تحقيقها.

وهل تنوي الاستمرار في تقديم هذه الأفلام؟

بالطبع، أتمنى أن تغلب السينما الجديدة التجارية وتصبح هي السائدة، عندها ستختفي مصطلحات {الجديدة} و{القديمة} و{التجارية} و{المستقلة}.

لماذا لا تفكر في إنتاج أفلام مستقلة؟

أكثر ما ينفرني في هذه السينما أنها تقدم أفلام مهرجانات، ولا تحقق نجاحاً جماهيرياً في السوق، وبالتالي كمنتج لن أغامر بأموالي ومجهودي فيها. في المقابل، سأدفع بقدراتي في أعمال لها سوق، ومشاهد مهتم بمتابعة جديدها.

وما جديدك؟

ثمة مشاريع سينمائية كثيرة؛ منها فيلم تسجيلي عن مسرحية {مدرسة المشاغبين} سيعرض في 2015، وآخر لن أصرح به حتى توقيع العقود مع صنّاعه، يؤدي بطولته نجوم ووجوه الشابة وفنانون لم نشاهدهم منذ سنوات بعيدة، وسيكون ضمن نوعية السينما الجديدة بين التسجيلية والروائية أيضاً.



المصدر : جريدة الجريدة