03-02-2014, 12:20 PM
|
#3 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 3/2/2014م مسلسل «أشوفكم على خير» يسلِّط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة
يتمحور مسلسل «أشوفكم على خير» حول امرأة في الأربعينيات من عمرها، عنيدة.. طموحة.. لديها أحلام كثيرة، قلبها أبيض وحنون جداً، سريعة التأثر ومتعاطفة مع الذين حولها، وفي الوقت نفسه متهكمة سريعة الغضب والانفعال، لا تسكت عن الحق، وفي داخلها حب كبير على استعداد أن تعطيه لمن يقدرها، هذه هي شخصية «سعاد»، التي تجسدها الفنانة إلهام الفضالة، والتي تدور حولها أحداث المسلسل الجديد «أشوفكم على خير»، الذي كتبه عبدالعزيز الحشاش ويخرجه جمعان الرويعي .المسلسل الجديدة يعرضه هذه الايام تلفزيون «أبوظبى»
تدور فكرة العمل الذي يُشارك في بطولته كل من إلهام الفضالة، وحسين المنصور، وإبراهيم الحساوي، وخالد البريكي، وبثينة الرئيسي، وأسيل عمران، حول «سعاد» امرأة من عائلة بسيطة ترتدي الشيلة والعباءة، على قدر من التدين، ومتواضعة تحب أسرتها المكونة من أختها وزوجها وأبناء أختها.. يتيمة الأب والأم، تعيش في بيت أختها، مطلقة من رجل شخصيته عكس شخصيتها 180 درجة، إذ أنه رجل بخيل أناني عصبي لا يفكر إلا بنفسه، ليس لديه طموح أو أحلام، وكل همه أن يتباهى برجولته ولكن من داخله فارغ، لا شخصية ولا هيبه ولا شيء يجعل أي امرأة توافق على العيش معه.
لم تنجب سعاد منه الأبناء، وبمجرد طلاقها منه عادت إلى بيت أختها لتعيش معها ومع ابنائها وزوج أختها الطيب الحنون، ولأن سعاد لم تكمل تعليمها الثانوي قررت أن تكمل دراستها في الفترة المسائية، وشجعها على ذلك أختها وأبناء أختها.
عادت سعاد إلى مقاعد الدراسة، تواظب على الحضور وتدرس بإصرار وتقضي الليل في حفظ دروسها وحل واجباتها والتحضير لاختبارات نهاية السنة، وذلك بمساعدة أبناء شقيقتها، فتلك تساعدها على الحفظ والتسميع، والأخرى تعد لها الشاي، أما الطفلان الصغار فيقومان بعمل تدليك لكتفيها ورقبتها في مشهد ظريف وجميل يعكس مدى الحب بين سعاد وأبناء أختها.
أما في النهار فتعمل سعاد في عيادة أطفال يملكها دكتور على مشارف الخمسين.. اسمه الدكتور «عدنان»، رجل ثري غير متزوج، يسكن في بيت كبير وفخم مع شقيقه وزوجته وطفليهما.في العيادة يرى المشاهد مدى إعجاب سعاد في الدكتور عدنان، الذي يعاملها معاملة رائعة ويحترمها جداً، ودون أن تشعر تقع سعاد في غرامه، وتعلقت فيه كثيراً، لكنه للأسف حب من طرف واحد.
احتارت سعاد ما بين أن تصارحه وبين أن تصمت، ولكنها كانت تؤجل دائماً التفكير بالموضوع لحين الانتهاء من دراستها والتخرج من الصف الرابع الثانوي.
كان الدكتور عدنان مشجعاً لها، وهذا ما جعلها تتعلق فيه أكثر، ولطالما شجعها على أن تقدم على بعثة دراسية في حال حصلت على مجموع يؤهلها للدراسة في الخارج.
أنهت سعاد امتحاناتها ونجحت. وحصدت النسبة العالية، ونشرت الجرائد ومحطات التلفزيون أخبار المرأة التي على مشارف الأربعين، التي بإصرارها وحماستها استطاعت أن تحصل على نسبة كبيرة تؤهلها للسفر على حساب الحكومة.
ذهبت سعاد لتقدم على البعثة لتجرب حظها، وفعلاً تم قبولها وبعد أن حسمت أمرها وجهزت نفسها للسفر، تنقلب أحداث العمل رأساً على عقب، وتعيش «سعاد» رحلة لم تكن على البال ولا على الخاطر، رحلة امرأة كانت تحلم بمستقبل، وعلى وشك أن تحقق حلمها، لكن كل شيء تحول في يوم وليلة، ومع تسلسل الأحداث يكتشف المشاهد أن قصة حبها لم تكن من طرف واحد، وأن طليقها يمنعها من السفر لأنه يريد عودتها إلى عصمته، وأن شقيقتها تقع في غيبوبة بعدما علمت بحبس زوجها، الذي تشاجر مع أخيه بسبب ملكية البيت، فبدل من أن تقول لأهلها «أشوفكم على خير»، تبقى سعاد لتعيش رحلة مليئة بالمواقف المؤثرة والكوميديا السوداء.
أكد مخرج العمل جمعان الرويعي في ثاني تعاون يجمعه بالمؤلف عبد العزيز الحشاش، بعد النجاح الذي حققاه في مسلسل «أيام الفرج»، أن «أشوفكم على خير» مسلسل يحمل رؤية درامية جديدة، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وكذلك في التركيبة الفنية والشخصيات التي يجسدها الفنانون، مشيراً إلى أن أهم ما يميز العمل الدرامي الجديد أنه يعرض مجموعة من القضايا المهمة التي تخص المجتمع الخليجي منها الطلاق والاستقرار الأسري والعلاقات العاطفية، وكذلك يسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع: كما يناقش المسلسل موضوعات اجتماعية أخرى من أهمها التعليم والحب في سن متأخرة، ويتطرَّق أيضاً إلى الإرادة والكفاح والسعي وراء تحقيق الأحلام في الحياة بشكل عام.
يلعب الفنان حسين المنصور في العمل دور «عدنان» دكتور أطفال ثري يمتلك عيادة خاصة به، وهو في الخمسينيات من عمره، إنسان محترم وراقٍ ولم يسبق له الزواج يعيش، في فيللا خاصة فيه ويرتدي البدلات الرسمية دائماً، يقع في غرام «سعاد»، لكنه لا يبوح بحبه إلا في نهاية حلقات المسلسل.
بينما يجسد الفنان إبراهيم السحاوي شخصية شرير يدعى «عيسى» هو طليق سعاد بالأربعينيات من عمره، رجل مكروه، خان زوجته، لذلك طلبت الطلاق منه، ولكنه مصر على إرجاعها إليه بكل شتى الطرق، لدرجة أنه سرق جواز سفرها لكي يمنعها من السفر للدراسة. أما الفنان خالد البريكي فيؤدي في المسلسل دور «نواف»، شاب في أواخر العشرينيات ذو مبدأ وشهم وبسيط على قد حاله لا يملك غير رجولته، فيما تجسد بثينة الرئيسي شخصية «مريم» فتاة بسيطة وعلى نيتها، لم تكمل تعليمها الثانوي، وتجلس في البيت.
المصدر : جريدة النهار
|
| |