[اللجنة الإخبارية والصحافية]

اعتبرت مواجهتها للجمهور الكويتي حلماً وتحقق
شذى حسون: استغربت من هجوم أحلام عليّ بتويتر بعد حفلي في هلا فبراير


استغربت الفنانة شذى حسون من هجوم المطربة احلام عليها بعد حفلتها قبل يومين في مهرجان «هلا فبراير» والتغريدات الهجومية التي بثتها ضدها عبر تويتر.
وقالت شذى: بصراحة صدمت وذهلت من هجوم أحلام عليّ لأنه غير مبرر، هل لأن حفلتي في «هلا فبراير» كانت ولله الحمد ناجحة وهو ما دفع احلام للهجوم علي!
وكانت الفنانة شذى حسون شاركت في حفلات مهرجان «هلا فبراير»، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها في هذه الأمسيات الغنائية، التي كانت تعتبرها أحد احلامها الفنية، وعبرت عن سعادتها قائلة: أنا سعيدة جدا ولا يمكنني وصف مشاعري بمشاركتي في الامسيات الغنائية لمهرجان «هلا فبراير»، الذي كان من بين احلامي الفنية والعملية لما له من وزن فني وثقل خليجيا وعربيا. ولهذا السبب أعددت الكثير من المفاجآت التي قدمتها للجمهور في الحفل، من بينها بالتأكيد اغنية للكويت، بل هناك الكثير من الأشياء الخاصة في هذه الأمسية للجمهور الكويتي الذي يعتبر من الجماهير الذواقة للفن على امتداد الوطن العربي، ولله الحمد تكللت مشاركتي الأولى بالنجاح الذي أطمح إليه.
وعن أعمالها الفنية المقبلة خاصة في مجال الدراما قالت: بالتأكيد التمثيل بالنسبة لي أمر مهم، لكنه لا يعلو على الغناء لكوني مطربة بالدرجة الأولى، ولا أتصور انه يسير في خط متواز مع الغناء الذي أوليه اهتمامي بشكل كبير، وأسعى دائما لتقديم الجديد والمميز فيه. وسيكون هناك البوم جديد لي في شهر مارس المقبل يصاحبه تصوير فيديو كليب لإحدى أغنيات الالبوم.
وعما اذا كانت برامج الهواة لا تزال تقدم للساحة أصواتا مميزة تستمر في العطاء وتلقى الاهتمام قالت: لا بد أن تولد ما بين الفينة والأخرى مواهب فنية على كل الاصعدة، أما بالنسبة لبرامج الهواة التي أصبحت كثيرة على الشاشات الفضائية، فمن المؤكد ان من بينها اصوات مميزة تثبت نفسها على الساحة الفنية وتشق طريقها وتلقى الدعم.
من جانب آخر، أكدت شذى حسون، أن خطيئتها في العام الماضي ثقتها بالأشخاص الخاطئين الذين تأذت منهم ولعل أبرزهم الفنانة أحلام، بعد ان كان من المتوقع أن تحتفل بليلة رأس السنة مع الفنان رامي عيّاش في أبو ظبي، ألغى المتعهّد اللبناني روي جبلي الحفلات وهرب، من دون أن يسترجع حاملو التذاكر ثمنها، ومن دون أن تحصل الفنانة العراقية شذى حسون على مستحقاتها، علماً أنها اعتذرت للجمهور عبر «تويتر» عن إلغاء الحفلة وقضت ليلتها بأجواء عائليّة.
سوء الحظ مع بداية السنة الجديدة لم يمنع شذى من التمتع بنجاح كليب أغنيتها «خطية» التي أطلقتها منذ فترة، وتقول شذى ان الكليب غير عادي، يمزج بين الواقع والخيال، ويخاطب حلم كل فتاة بالزواج وإنشاء عائلة، ويحمل تفاصيل ومواضيع كثيرة قد تكون أربكت البعض لدرجة أحسوا بغموضه.
وتشير إلى أن الناس فهموا القصّة كلّ بحسب ثقافته ورؤيته، وهي سعيدة بهذا التفاعل الإيجابي معه، ففي الكليب نجد الخلافات الزوجية وتأثيرها على الأولاد، العنف الأسري، الاضطرابات العائليّة، ليتبيّن أخيرًا أن هناك خيال تعيشه البطلة أو لربّما موجودة تحت تأثير أرواح تجوب منزلها، تاركة تحديد ماهية القصّة للمشاهد، وهي لا تنفي تأثرها بفيلم The Others للنجمة نيكول كيدمان مؤكّدة أن هناك تشابها بالقصتين.
وتضيف شذى أن هذه الإنسانة متشائمة في حياتها ولذلك هي تختلف عنها في الواقع، ولكنها تقترب منها خصوصًا لما لديها من تخوّف من الزواج بسبب الكثير من المشكلات التي قد تواجه أي ثنائي.
أمّا اختيارها «خطية» عنوانًا للأغنية، فأكّدت أن هذه الكلمة عراقية ولا تعني الخطيئة وإنّما هي تعبير عن شفقة حيال إنسان ما.
وعن الدروس التي تعلّمتها خلال العام الماضي، أشارت شذى إلى أنها باتت أكثر نضوجًا على مختلف الأصعدة، فهي باتت تعرف ما تريد وتجيد اختيار أعمالها وما يلائم صورتها ويرضي جمهورها، وأدركت أن أبرز خطاياها خلال العام كانت بحق نفسها لأنها سمحت للكثيرين بجرحها، ولعلّ أبرزهم الفنانة الإماراتية أحلام التي كانت تعتبرها مثل شقيقتها وتخبرها بأسرارها ولديها ثقة بها، وتقول: علاقتي بأحلام خطيئة من خطاياي هذا العام، فهي لم تدخلني الخليج كما قالت أنا تعبت على نفسي لأصل إلى ما وصلت إليه، لقد حذّروني منها ولم أسمع لهم، والآن أدركت ما قصده هؤلاء. وأضافت شذى أن علاقتها مع كلّ النجمات جيّدة وأنها لا تفتعل المشكلات كما كُتب عنها في بعض المراحل، وهي الآن لم تعد تكترث بما يقال بل تحاول تنمية ثقافتها الفنيّة بالمطالعة والاستماع إلى موسيقى نوال الكويتية، عبد المجيد عبدالله، راشد الماجد، ماجد المهندس ووائل كفوري لتتعلّم منهم.


المصدر : جريدة الشاهد