[عندليب الكويت]

مسلسل (رويحة الجنة) مقتبس من فيلم (الليلة الأخيرة).. ما هي انطباعاتكم الأولية عن العمل؟!

بعيدا عن قضية (الاقتباس) في هذا العمل.. ما هي الانطباعات الأولية التي تكونت لديكم بعد مشاهدته؟!

حتى أكون صريحا.. لا أنكر أن العمل له شعبية واسعة ومتابعون كثر.. وسوف يزداد عدد المتابعين بالتأكيد في الفترة المقبلة..

ولكن.. لا أستطيع أن أخفي عنكم حقيقة مؤسفة!!

وهي أن العمل لم يعجبني بأسلوب الطرح أبدا..

لا أحب هذه الطريقة بتصوير كل النماذج في المجتمع وكأنهم مرضى نفسيون ولا يعرفون طريقة للتعامل غير العنف والصراخ!

هناك مبالغات تجاوزت حدود المنطق!

مثل كتابة عبارة (بواقة الرياييل) على زجاج السيارة!

وكذلك المبالغة في قضية الاعتماد على عنصر (الصدفة) في مسار الأحداث!!

أما ما يثير الضحك فعلا فهو مشهد الأصنصير الذي كانت تتحدث فيه فتاة بالتلفون وفضحت كل أسرارها أمام شاب لا تعرفه بصوت مرتفع ودون أي خجل.. هل يعقل أن فتاة تتحدث بالصوت المرتفع أمام شاب غريب وتفضح عيوبها بهذا الشكل؟!

[بارق الأمل]

الفكرة هي العمود الفقري للنص و هبه حماده اعتادت على سرقة الأفكار و كأن المجتمع الخليجي لن يكتشف سرقتها !

[لو اني اعرف خاتمتي]

سرقة عيني عينك
إن دل فإنما يدل على فشلها
تجري خلف افلام زمان وتصنع من الحبة قُبّة ..
سحقاً لإمرأة فاشلة كهذه ..

[محمد....]

مشكلتكم تنشرون الخبر و تساهمون في طعن نجاح العمل دون التأكد , انا عن نفسي ما شفت الفلم و حتى يوم قريت الموضوع ما صدقت , ممكن فكرة فقدان الذاكره موجوده لكن الاحداث و الافكار كلها تختلف , فالمسلسل يطرح قضية الأم بكل مزاياها و عيوبها و بكل مراحلها و يوضح لنا اهميتها في حياتنا ب بصورة ذكيه جداً , و الفلم قضية اخرى تماماً

و بحثت شوي في قوقل و حصلت رد من الكاتبه الي كان فعلاً دليل على ثقافتها العالية و رقيها و تفاهة بعض العقول و الأقلام الي تنتقد نقد هدام للكاتبه بدون اي مبرر

وقالت حمادة: انا اشاهد “فلونة” وأقرأ اعداد “تان تان” القديمة واشاكس رواية “المبرومة” لربيع جابر, لا اكل الا ما يبقيني على قيد الترقب اثناء عرض المسلسل, تعودت على ان ارفع القلم واختفي لاترك المسلسل يدافع عن نفسه, لكن لسبب ما هذه المرة اشعر انه اصغر ابنائي واجدني “متورطة” بتوضيح بعض الامور فاعذروني, حيث اكتشفت ان البعض يصاب بعدوى تصديق الاخر دون البحث عن ما ورائياته, اولا فيلم “الليلة الاخيرة” المقتبس من رواية ايطالية هو واحد من عشرات افلام التي استندت على المحتوى الروائى وما زال موضوع فقدان الذاكرة حاضرا دراميا في الكثير من المسلسلات والافلام الاجنبية والعربية كونه كثيف التوقع. واضافت هبة: بطلة الفيلم تستعيد ذاكرتها عند استيقاظها من النوم لا تفقدها, بطلة الفيلم لم تكن متزوجة وليس لها ابناء, الزوج هو زوج شقيقتها والابناء ايضا لشقيقتها وهاجس الامومة لم يكن موضوع الفيلم, كان موضوعه ارادة البطلة بان تثبت هويتها. واختتمت: الذكاء في كيفية التناول لان فقدان الذاكرة مادة قابلة للتناول الدرامي وليست حركا على احد, واخيرا اشكر من استضافوا عملي بقلوبهم واعذر من ضاقت قلوبهم به فاستأثر بعقولهم.


مع احترامي لك اخوي الكريم لكن كلامك غريب جداً , مسألة كتابة ( بواقة الريايل ) فهذه ردة فعل تصيب الناس كانتقام و شي متداول مع الكثير , من يفش تواير السياره او من يكسر زجاج السياره , حالات موجوده و بكثره

و بالنسبه لقضية البنت الي في الاصنصير , فعلاً كان موقف مضحك و اعتقد له تكلمه فيه , فهي كانت تحسبه ( دريول ) و تأمرت عليه و خلته يشيل الصنيه و خذت راحتها في الكلام , فالنهايه انصدمت انه ولد فاطمه , موقف مضحك و شكلها بتكون فيه قصه بينهم

المسلسل جميل و انا ادافع عنه لانه فعلاً منزمان ما شفنا مسلسلات بهالقوه و هالأهميه , و الانتقادات الي اقراها غريبه و اغلبها تهجم عالكاتبه وهي لا تستحق هذا , بل بالعكس نرفع لها العقال على هذا التمييز
و حتى النقد على احداث المسلسل فهي ليست بمحلها

و في النهايه انا مع رايي الكاتبه
اشكر من استضافوا عملي بقلوبهم واعذر من ضاقت قلوبهم به فاستأثر بعقولهم.

العفوو يا مبدعه و المسلسل مؤثر و اثر فيني و في الكثير , و انشالله يعتبرون الناس من هالمسلسل و يفهمون قيمة الأم , الأم المقصره تصحى و تعدل من وضحها , و الي على ابواب الامومه تفهم قيمتها , و الابن العاق يصحى, و الي مقصر مع امه يروح و يبرها من بعد هذا الطرح الجديد و المشوق

[مركب غرام]

أعطونا مسلسل واحد مو مقتبس أو مسروق على بالهم المشاهد مايدري عن الانتاجات الخمسينية والستينية

[محمد العيدان]

بإختصار ... لم يعجبني العمل حتى كتابة هذا التعليق

[عندليب الكويت]

التطاول على (الأم) بكل وقاحة.. أخطر ما برز في الدراما الخليجية هذا الموسم!!



مرحبا بكم...

هناك ظاهرة خطيرة برزت في بعض الأعمال الخليجية لهذا الموسم..

وهذه ظاهرة لا ننكر وجودها بشكل لافت في واقع المجتمع..

لكن تصويرها بكل وقاحة في الأعمال الدرامية سيكون له أثر سلبي وتخريبي في ثقافة الجيل الجديد..

وأعتقد أن ثقافة الجيل الجديد قد وصلت أصلا إلى مستوى من التدني والخراب الذي لا ينقصه المزيد من التخريب!!

إنها ظاهرة التطاول على (الأم) بكل بساطة وجرأة وكأنه أمر بسيط!!

يمكن التجاوز عن أي أمر إلا هذه المهزلة التي لا يقبل بها أي إنسان محترم ولديه ذرة من الحياء!!

وقد كتب (أبو طبيلة) في جريدة القبس الفقرة التالية تعليقا على الموضوع أعلاه:


في الشهر الفضيل.. تطاول وإهانات للأم!

ممكن أن نتقبل أي شيء إلا أن تكون الأم مادة للاستهزاء أو السخرية أو التطاول، هذا ليس رأي بوطبيلة وحده.. ولكن رأي كل الناس المحترمين، ولكن يبدو أن الدراما الكويتية، أو كتابنا الكرام، لهم رأي آخر في الأم بحجة «الواقعية»، فيجدون في الأم وإهانتها والتطاول عليها فرصة جيدة ومادة دسمة لجذب انتباه المشاهد ولفت نظره.. هل يعقل أن نسمع في فضائياتنا شابا يقول لأمه «لما أرجع أحاسبك!» كلمة كبيرة في حق الأم.

ولما تنتقد يقولون لك «هذي واقعية يا أخي ولسنا مجتمعا فاضلا»،
شنو هالواقعية اللي صار لنا ثلاث سنوات نسمعها ونشوفها في المسلسلات الكويتية؟

شنو مقعدك هني؟
مشهد آخر من مسلسل «أمنا رويحة الجنة» هند البلوشي تقول لأمها سعاد عبدالله «انتي شنو مقعدك هني، شلون دخلتي عندنا؟» وهي تحاول أن تستهزئ بها لأنها تركتهم وعادت إليهم بعد 30 سنة، هذا يحدث في بعض الأسر. ولكن التركيز عليه في العديد من الأعمال يعني أننا سنواجه مشاكل أكبر في المستقبل.
تحياتي لحلوة اللبن، والله ما تستاهل الأم هالمعاملة.

متى تموتين؟
أكبر وأخطر جملة سمعتها واهتز لها كيان بوطبيلة ولم يستطع النوم بسببها عندما قال عبدالله الطراروة لأمه طيف في ذاكرة من ورق «إنتي متى تموتين ونفتك منك»!

كم عددهم؟
كتب أحدهم تغريدة جميلة قال فيها «كم نعتقد عدد الذين سيتعلمون قلة الأدب وإهانة أمهاتهم والتطاول عليهن بعد رمضان الحالي؟ وبعدين يقولون الجيل الحالي فاسد»!

شنو السبب؟
أعقل تغريدة قرأتها في هذا الموضوع كتبتها فتاة قالت «ممكن يكون عقوق الوالدين موجودا في بعض الأسر، ولكن لازم لها سبب مقنع، احنا الحين في الحلقة السادسة وكل يوم الأم تنهان وما عطونا سبب مقنع لهذا التصرف»!

[العبودي]

للاسف المسلسل حتى الان فاشل جدا

[الجليب]

ما لنا الا الكوميديا .. عبدالحسين وناصر القصبي والرسالة الفنية واضحة ومقنعة .. تحبون تشاهدون مسلسلات تعرض الواقع بهذا الشكل المقزز ... كأنكم تقولون يجب ان نقنع الناس كلها ان يوجد ظلم ..الناس تعلم ... ولكن المعالجة الفنية لازم تكون سليمة ....شاهدوا جرح الزمن والخراز والفرية وعلى الدنيا السلام تأثرنه في هذه الاعمال وكانت لا تخلو من الكوميديا.... ولكن ليس بشكل يظهر لبعض المشاهدين ويدخل الشك ان ما وجد بالمسلسل موجود في اغلب البيوت وبنفس الطريقة ...ولاحظو ولو قدم عمل عن القيم والاخلاق والمبادىء وبر الوالدين الجمهور قال شدعوه هل نحن في مجتمع ملائكي؟ ....

ما لنا الا نشاهد المسلسلات الكوميدية..