شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > أخبار الدراما الخليجية وانتقادات صحفية وحوارات فنية مع بعض الفنانين .. مع نقاشات حولها!
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2018, 06:17 PM   #415 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,613

افتراضي

لا تجعلوا مرض السرطان نكتة!

بوطبيلة مصدوم جدا! كل شيء ممكن أن نجعل منه نكتة حتى السياسة التي نهرب من الحديث فيها.. ممكن أن نجعل من بعضها سوالفها نكتة نتفكه بها، إلا المرض، خاصة ما يسمى بالمرض الشين من شدته وقسوته، هذا الأمر أحزنني كثيرا وصدمني في الوقت نفسه أن يكون مرض السرطان الخبيث نكتة وفاصلا كوميديا يلهو به فريق عمل مسلسل «مع حصة قلم» من دون الالتفات إلى مشاعر أولئك الناس الذين ابتلاهم الله بهذا المرض الخطير.

عندما نفتح ملف هذا المرض، فإن هناك الكثير من المآسي ستمر علينا، تجعلنا نطأطئ رؤوسنا خجلا مما تقوم به الفنانة عبير أحمد في هذا المسلسل من استهزاء وكوميديا لا علاقة لها أصلا بالكوميديا، فقط من أجل إضحاك الجمهور، فالشخصية الجشعة التي تقدمها في العمل جعلتها تستغل هذا المرض من أجل أن تسرق مالا من والدة زوجها حياة الفهد، الأمر يسير وسهل ومقبول عندما يكون مرض آخر إلا السرطان.. يمكن أن نقبل أي ابتلاء آخر كتكسر الدم أو الصداع المزمن أوتليف الكبد أو غيرها من المآسي.. إلا السرطان هذا المرض الخبيث أجارنا الله منه، لا يمكن أن يكون أداة للضحك أو الكوميديا في أي حال من الأحوال.

مجرى الأحداث يقول إن عبير- في المسلسل- تدعي المرض وتتمارض لتحصل على المال، لكنها ستكتشف أنها مصابة به فعلا، ويقصد الكاتب أن يوجه كثيرا ممن يدعون المرض ويتمارضون بأن اللعب مع المرض ليس أمرا سهلا.. هذا أمر جيد، ولكن كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مرض آخر إلا هذا المرعب الذي يبدو للجميع وكأنه شبح أسود مرعب يطوف في الشوارع، أجارنا الله منه.. لأن على مدى خمس حلقات إلى الآن وعبير تدعي الإصابة به في أداء كوميدي، في الوقت الذي يعاني كثيرون منه ومن آثاره المرضية والاجتماعية والاقتصادية أيضا، مع إطلالة عبير في المسلسل وتحدثها عنه وحملها الملف الأخضر.. تدمع عيون عدد كبير من الناس ممن فقد والده، أو زوجته، أو أمه، أو ابنه، أو ابنته أو قريب.. هل تريدون أكثر؟!

ليس هذا فقط.. هناك من ينتظر الموت على سرير المستشفى، ينازعه ويقاومه وينظر أهله إليه وقلوبهم ملؤها الأسى، يودعونه كل يوم وينظرون إلى مستقبلهم بعيون دامعة، وعبير تحمل الملف الأخضر وتبتسم بنصف عين، وتنظر من طرفها إلى زهرة الخرجي وحياة الفهد لتتأكد أنهما تصدقانها، وستدفع لها خالتها- أم زوجها- المبلغ الذي طلبته.. من أهم رسائل الدراما توعية الناس، ولكن بطريقة لا تستخف بالمرض ولا بالإصابة به.. فلو أنها فعلت ذلك لكانت رسالتها بالغة الأهمية والأثر، أما أن تقدمها بطريقة كوميدية.. فهذه طامة، تمنيت كثيرا لو أن فنانة لها وزنها في الوسط الفني مثل عبير أحمد وفنانة قديرة كبيرة مثل حياة الفهد ومنتج مهم في منطقة الخليج العربي مثل باسم عبدالأمير ألا يجعلوا مرض السرطان مجالا للكوميديا، فإن مجرد ذكر هذا الداء العضال يكشف الغطاء عن كثير من المآسي التي تعيشها أسر وأناس.

لا أريد أن أرى وجوه بعض من يعاني هذا المرض حين يشاهدون مقطعا لعبير وهي «تجمبز» أم زوجها للحصول على المال وتدعي إصابتها بالسرطان، بل أتمنى من كل قلبي لو أنهم لا يشاهدون هذه المقاطع، يكفي أن الفنان أحمد الصالح الذي قام بدور الشاب المصاب بالسرطان قدم لنا في المسلسل نفسه صورة للمعاناة التي يعيشها المصابون به، ومع ذلك كانت ردة فعلها عندما علمت أنها ابتسمت وخططت للاستفادة من تقاريره الطبية في دفع خطتها للأمام! أرجوكم لا تجعلوا من مرض السرطان نكتة، فهذا المرض الخبيث حطم أسرا كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.




تخوض الفنانة القديرة حياة الفهد المنافسة الرمضانية بدراما "مع حصة قلم"، التي توثّق لحياة امرأة تعاني النسيان الموقت. وحول هذا العمل قالت الفهد:" يتابع الجمهور خلال رمضان دراما اجتماعية تناقش قضية مهمة أعتبرها مرض العصر وهي النسيان، وذلك من خلال شخصية حصة، تلك المرأة التي تلجأ دائمًا للورقة والقلم لتدوين الأحداث التي تدور حولها".

ومنذ بدء عرض العمل وهو يتعرض لحملة من الانتقادات، على خلفية أسرة "فارس" الفنان مشاري البلام بمعية زوجته عبير أحمد وابنتهما "رتاج العلي"، هذا الثلاثي الذي أثار ضجة كبيرة بسبب بعض المصطلحات والألفاظ التي اعتبرها البعض جارحة، والتي ترددت على لسان أفراد الأسرة سواء الأم أو الأب أو الابنة، خصوصًا بعد أن قام ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي انستقرام، بتجميع مشاهد الشتائم التي جاءت على لسان أبطال العمل في فيديو واحد لم تتجاوز مدته دقيقة واحدة، على الجانب الآخر، اعتبر أبطال المسلسل أنّ ما قدّموه هو نموذج موجود في الواقع، وأنّ الهدف من إظهار هذه الأسرة بتلك الصورة، كان في الأساس تقديم عظة.

"سيدتي" استطلعت آراء صنّاع "مع حصة قلم"، للحديث عن تلك الأزمة وهنا التفاصيل.

كانت البداية مع المنتج باسم عبد الأمير، الذي اعتبر أنّ الفيديو الذي انتشر ويتضمن بعض الألفاظ على لسان أبطال العمل، يقف وراءه بعض الأشخاص بهدف الإساءة للعمل والتقليل من نجاحه، وأضاف باسم، "أعداء النجاح يحاولون الاصطياد في الماء العكر. ومن يتابع العمل الآن، يدرك أنّ كل ما قدمناه في الحلقتين الأولى والثانية كان بدافع درامي بحت".

الفنانة عبير أحمد قالت لـ"سيدتي": "لديّ تعليقات عدة على ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أولًا لم أعتَد أن أهتزّ بأيّ انتقاد أو هجوم، طالما أنّ لديّ ثقة بما أقدمه وعن إيمان بالدور الذي أجسده. ولكن ما نحن بصدده هو تصيّد للأخطاء. ومع الأسف الناس شرعت في توجيه الاتهامات والإهانات لنا، خصوصًا بعد أن أقدم أشخاص على تركيب بعض الجمل من الحلقتين الأولى والثانية تحديدًا، وتداولها. وأعتب على شخص محدد في الوسط الفني هو من قام بهذه الفعلة، ويهدف إلى إظهار عملنا بشكل سيّىء، وأتمنى أن يتابع الجمهور المسلسل إلى النهاية ومن ثم يطلقون أحكامهم عليه".

أما الفنانة الشابة رتاج العلي فقالت: "بيت فارس يقدّم نموذجًا سيّئًا للتربية الخاطئة، الأب يستغل الجدة لأنها تعاني الزهايمر، والأم تكذب على الجدة وتدّعي إصابتها بمرض السرطان لتحصل منها على المال. وكان من المنطقي أن يصبح سلوك الأبناء، هو نفسه سلوك الآباء، ولكن من الحلقات المقبلة سوف تتغير الشخصيات وفق التطور الدرامي للأحداث".

المخرج مناف عبدال مخرج "مع حصة قلم"، أكد أنّ أيّ عمل ناجح قد يقع ضحية هجوم بعض الحاقدين، وقال "في كل المجالات تجد حروبًا خفية، وندرك تمامًا من يقف وراء هذا الهجوم ومن يحركه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يشاهد الفيديو، يدرك تمامًا، أنّ هناك محاولة للتصيّد، خصوصًا وأنّ الفيديو خضع لعمليات مونتاج، وانتقاء بعض المشاهد التي تتضمن عبارات اعتبرها البعض غير لائقة من الحلقتين الأولى والثانية. بينما سارت الأحداث طبيعية في الحلقات الأخرى". وشدد مناف على أنّ ما قدمه من خلال أسرة فارس، هو نموذج غير سوي في المجتمع، واستغرب ردّة الفعل وقال: "لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال، ما قدّمناه موجود ولم نختلقه".
من جانبه قال الفنان مشاري البلام عن الاتهامات التي طالت شخصية فارس: "من يتابع العمل يدرك أنّ فارس شخص غير سوي، وخصوصًا من خلال تعامله مع والدته وزوجته وبناته، ومحيطه بشكل عام، لذلك اشتغلت على الشخصية من ناحية المصطلحات وأسلوب التعامل، وطريقة الحركة والملابس التي اخترتها للشخصية".

واعتبر مشاري أنّ أيّ شخصية يقدّمها، تنطوي على جرأة تثير حساسية الجمهور. وقال إنّ بعض شرائح المجتمع لا يرغبون في مشاهدة أنفسهم على التلفزيون، وهذا غير منطقي. وأضاف: "عندما نطرح قضية في التلفزيون نضع في الحسبان أسرنا وأبناءنا. ولكن هناك مشكلات يجب أن تظهر لنعرف آثارها على المجتمع، ونقدم من خلالها عظة ونحذّر الجمهور من الاقتداء بها، مثل الأب "فارس" الذي لا يحترم أسرته، والابنة التي لا تكنّ أيّ احترام لوالدها ووالدتها.

وشدد مشاري على أنّ ما تفوّه به في المسلسل لا يسيء لأحد، وقال، "هناك لجنة رقابية عُرض عليها العمل ولم تعترض، ولو كان هناك ألفاظ مسيئة وغير لائقة لكان لهم موقف".

يُذكر أنّ "مع حصة قلم" من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، ومن إخراج مناف عبدال، ومن تأليف علي الدوحان. بينما يشارك في بطولته نخبة كبيرة من النجوم، يتقدمهم: الفنان القدير محمد جابر إلى جانب زهرة الخرجي، وباسم عبد الأمير، ويعقوب عبدالله، ومشاري البلام، وحسين المهدي ، وعبير أحمد ، ونور الغندور، وفوز الشطي، وعبدالله الطليحي، وإلهام علي، وياسة، ورتاج العلي، وشهد الكندري ونواف النجم. والمسلسل من إنتاج المجموعة الفنية للمنتج باسم عبدالأمير، ويتمّ عرضه عبر قناة mbc.

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2018, 10:30 AM   #416 (permalink)
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,499
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي

العمل كان استعراض صريح للحوارات الرخيصة

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2018, 06:04 PM   #417 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,613

افتراضي



أكدت أن المسلم لم يلتزم بأحداثه الأصلية!
أسمهان لـ «الأنباء»: «الجسر» يختلف عن نصي الذي كتبته واستغرب وضع اسمي عليه!

مفرح الشمري
أكدت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق أن مسلسل «الجسر» الذي كتبته يختلف اختلافا كبيرا عن المسلسل المعروض حاليا على شاشة قطر.

وقالت الكاتبة أسمهان في ردها على أسئلة «الأنباء»: إن الفنان عبدالعزيز المسلم أخذ فقط الاسم والفكرة القائم عليها النص وأسماء الشخصيات وبعض الأحداث البسيطة ولم يلتزم بالأحداث المكتوبة بالنص الأصلي وتغيرت الأحداث بالكامل وانتقلت الأحداث التي كان مكانها الشارقة نقلها عبدالعزيز إلى قطر وغير شخوص قطر من أناس يعملون بالمسرح إلى تجار عاديين!..

وبخصوص وضع اسمها كمؤلفة للعمل بعده قالت: وضع اسمه قبل اسمي هذه لا أعرف عنها شيئا وكان من المفروض من أخي عبدالعزيز المسلم ان يحذف اسمي من التأليف لأن الأحداث مختلفة تماما عما كتبته في النص الأصلي الخاص بي والنص موجود عند الرقابة في وزارة الإعلام بالكويت وكان من الأفضل أن يكتب قصة أسمهان وسيناريو وحوار عبدالعزيز المسلم لأن النص الأصلي مازال موجودا عندي ومختلف تماما عن النص المنتج والمعروض حاليا!

وعن أحداث نصها الأصلي قالت ان الأحداث في نصي الأصلي تتحدث عن المسرح والمسرح فقط ورحلة الفرقة بكل ما فيها من قصص لأعضاء الفرقة فقط لا غير.

وكانت عبارة عن حياة الشخصيات داخل وخارج أطر الفرقة وأغلبها قصص حب رومانسية بين بعض أطراف القصة.

وتمنت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق ان كانت هناك ندوة تقام بعد رمضان للحديث عن دور الرقابة فيما بعد تصوير المسلسل حفاظا على ما يريدون وإلا «ما فيه داعي للرقابة من أساسه» وتتحدث أيضا عن ان النص المكتوب وكونه أمانة عند المنتج يجب الحفاظ عليه عند نقله للجمهور لأنك عندما تستعرض النص كناقد تركز بالدرجة الأولى على النص المكتوب، وهذا يعني أن تحاسب المؤلف الذي لا يستطيع أن يسيطر على أمانة النقل عند التصوير!

واختتمت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق حديثها بالتركيز على نقطة مهمة وهي ان المنتج عندما يريد تغيير ما، في نص اشتراه من أحد المؤلفين عليه ان يعود للمؤلف نفسه ليقوم بالتغيير لأن المؤلف هو الأدرى بنصه ويعرف كيف يضع الحلول للتغيير حتى لا تقحم مواضيع على النص تختلف عن البنية الأساسية للنص لأن للنص وحدة عضوية يسير عليها نهج الأحداث في القصة.






وجهت الشكر لـ«الإعلام» وحيت «الرقابة»
«مجموعة السلام»: «رقابة» الكويت رفضت نص أسمهان 4 مرات وتسلمت أجرها كاملاً ولنا الحق في التعديل عليه!


بعد نشر «الانباء» في عددها الصادر امس الاول تصريح الكاتبة القديرة أسمهان توفيق بأن نص مسلسل «الجسر» الذي يعرض حاليا على شاشة «قطر» يختلف كليا عن نصها الاصلي، ارسلت شركة مجموعة السلام الاعلامية ردا على ما قالته أسمهان توفيق لكونها الجهة المنتجة للمسلسل، و«الانباء» مراعاة للحيادية تنشر رد الشركة كاملا على ما ذكرته الكاتبة القديرة أسمهان توفيق، وفيما يلي رد الشركة:

بناء على التعاقد الذي تم مع الكاتبة أسمهان توفيق لشراء نص مسلسل «الجسر» في عام 2013 للمؤلفة أسمهان توفيق والذي سمته لاحقا «صوت السهارى»، كانت أحداث المسلسل تدور في هولندا ونحيطكم علما بأن نص المسلسل سبق وأن تم رفضه اربع مرات من الرقابة في وزارة الإعلام نظرا لما يحتويه من اساءة للمجتمع الكويتي وثوابته وكم أحداث العنف الأسري والضرب واعتداء زوج الأم على بنت زوجته والإيحاءات الجنسية الموجودة بالنص، كما جاء في ملاحظات رقابة لجنة النصوص في وزارة الإعلام، وبناء على مسؤوليتنا وشراكتنا المجتمعية مع وزارة الإعلام وبناء على العقد المبرم مع الكاتبة اسمهان توفيق والمشار اليه أعلاه والتنازل الخطي لصالحنا والموقع من جانبها قمنا بإعادة تعديل وتأليف نص المسلسل وفق ملاحظات لجنة الرقابة لعدم التزامها بالتعديلات ورفض النص اكثر من مرة ولم نطالبها بإعادة المبلغ وقيمته 12 ألف دينار، بل قمنا بتكليف الكاتب عبدالعزيز المسلم ليشارك في التعديلات والكتابة بما يتوافق مع متطلبات الرقابة والمنظومة الأخلاقية والمجتمعية وإبراز الهوية وتعزيز المفاهيم الوطنية.

وتحويل أحداث المسلسل من هولندا وأمستردام الى الخليج مع ادخال القيم والثوابت الأخلاقية والمجتمعية في النص بطريقة تتماشى مع المجتمعين الكويتي والخليجي والتي بدورها حازت اجازة لجنة الرقابة لنص المسلسل بعد التعديلات المطلوبة وحاز إجازة الإنتاج، كما نحيطكم علما بأن النص الأصلي الذي تم شراؤه عام 2013 قد رفض اكثر من مرة ومن اكثر من جهة وبعد التعديل الذي قام به الكاتب عبدالعزيز المسلم نال إعجاب أكثر من محطة تلفزيونية ومنها تلفزيون أبوظبي إلا ان ضيق الوقت وامتلاء الخريطة البرامجية لتلفزيون ابوظبي أبدوا اعتذارهم وفق مراسلاتهم الخطية لنا، ودخل تلفزيون قطر وطلب العمل وتم تكليفنا بإنتاجه.

كما ان الفنانة أسمهان توفيق شاركت في بطولة المسلسل وقد اطلعت على النص الجديد كاملا والمعدل ولم تبد اي اعتراض وهي تعلم بمدى التعديلات والجهد الكبير الذي بذله الكاتب عبدالعزيز المسلم حتى يحظى بالنجاح الذي حققه العمل حتى الآن، والتزاما منا بأخلاقيات العمل والحق الأدبي وجب علينا جمع التأليف بين كل من عبدالعزيز المسلم وأسمهان توفيق كما حصل في إخراج المسلسل الذي ضم اثنين من كبار المخرجين لإخراج المسلسل بشكل مميز وتم وضع الاثنان معا بكادر تلفزيوني واحد، وكما جاء في مقالكم على لسانها كان عليها ان تلتزم ببنود العقد المبرم وتلتزم بجميع ملاحظات الرقابة على النص المرفوض سابقا والمجاز بعد إعادة كتابته والمودع بعد تعديله في المكتبة الوطنية.

ونكرر بأنه وفق التعاقد المذكور سابقا فإن العقد صريح ويحق لنا مطلق الحرية في التعديل وصياغة النص وتكليف اي كاتب آخر بتعديله حسب توصيات الرقابة ولدينا جميع المراسلات مع وزارة الإعلام وشهادات الإيداع ونحتفظ بجميع حقوقنا القانونية بالرجوع على كل من أساء أو شكك بحسن أو سوء النية، ملتزمين بثوابتنا الأخلاقية في جميع أعمالنا ومسيرتنا الإعلامية التي تأسست منذ عام 1975.

ونشكر وزارة الإعلام ورقابتها اللتين كان لهما الدور الكبير في التوجيه وإبداء الملاحظات التي كانت سببا في تعديل نص المسلسل ونجاحه وكل الشكر والتقدير لوزارة الإعلام في دولة الكويت ومؤسسة قطر للإعلام.

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2018, 09:25 PM   #418 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,613

افتراضي

اشتقنا للشاشة الصغيرة..

الفنون كثيرة.. لكن أشهرها السينما والمسرح والتلفزيون، ولكل نوع من هذه الفنون طريقته وأسلوبه في العرض، فالسينما تختلف في طريقتها عن المسرح وهو يختلف عن التلفزيون، في علم الإعلام لكل من هذه الأنواع مميزاته التي جعلته فنا قائما بذاته، ومع هذا التميز صار لكل نوع جمهوره وعشاقه يتابعونه ويلاحقونه في كل مكان.

السينما تعتمد على الصور الكلوز والدقيقة جدا، والمساحة العريضة كما يسمونها في لغة الإعلام flat frame مع غزارة الألوان، أما المسرح فيعتمد على العمق في الحركة والحوار والمبالغة في الأداء بما يضمن تفاعل الجمهور والحضور مع المشهد، والتلفزيون يستخدم اللقطة الواسعة مع الحركة شبه السريعة والحوار السريع، هذا باختصار شديد وبلغة سهلة للغاية لكي يفهمها غير المتخصصين في الإعلام.

منذ سبع سنوات تقريبا بدأ المخرجون يستخدمون كاميرات السينما في تصوير المسلسلات التلفزيونية، أو يستخدمون الأسلوب السينمائي في التصوير، والمسرحي في الكتابة الدرامية، هذا تطور جميل وأسلوب حديث في دمج السينما والمسرح مع التلفزيون، لا سيما مع تطور أجهزة التلفزيون وظهور تقنية الـHD الرائعة فائقة الجودة، هذا التطور المهم أغرى المخرجين فخلطوا بين السينما والتلفزيون والمسرح، ولمزيد من التغيير استخدموا لغة المسرح في الحوارات التلفزيونية.

مسلسلاتنا في السبعينات والثمانينات كانت مثالا جيدا للمسلسل التلفزيوني، كانت بسيطة وسريعة وتلقائية، وفيها حركة وتنبض بالحياة وتقدم الواقع كما هو من غير كلوز ولا مبالغة في الأداء، هذا هو التلفزيون الحقيقي لأنه يعرض في المنزل وبين أفراد الأسرة، وفي هذا المقام يحتاج إلى موضوع سهل وسريع لا يتطلب دقة في المتابعة ولا شد انتباه لكي تفهم ما يحدث في العمل، أما السينما والمسرح فنذهب إليهما ونجلس بهدوء وروية من غير صوت ولا همس، نأكل الفشار اللذيذ ونتابع بهمس وصمت ولا نسمح لأحد أن يعكر علينا مزاجنا، لذلك اختلف أسلوب كل فن وفق الحالة التي نتابعه فيها.

غدونا نشاهد أمامنا لقطة مفعمة بالمشاعر متدفقة بالأحاسيس، مبالغة في الأداء وطويلة مملة خاصة عندما يهجر الحبيب حبيبته أو يتزوج الرجل على زوجته أو تفقد الأم ابنها أو يطرد الزوج زوجته من المنزل.. في هذه الحالات يتحول التلفزيون إلى مسرح.. كأننا نشاهد إحدى روائع شكسبير في القرن السادس عشر، وعندما تفكر البنت أو تخطط أو يشرب الرجل القهوة ويحاول أن يبحث له عن حل أو غيرها من الحالات الخاصة جدا، فإن الكاميرا تكاد تدخل في مخه وتبين أدق التفاصيل في وجهه الوسيم، وتظهر ماركة ماكياج الممثلة من خطوط وجهها المتعرق بسبب الإضاءة الزائدة أو ماركة عدساتها الخضراء.. هذه اللقطات لا علاقة لها بالتلفزيون، وأقحمت إقحاما فيه، ولا ننكر أنها زادته جمالا وطورت من طريقته، ونقلته إلى مرحلة جديدة مختلفة عن السابق.. لكننا اشتقنا إلى التلفزيون الحقيقي، ذاك الذي كان أسرع في طريقته ويتناسب مع جلساتنا العائلية، ولا يحتاج إلى تركيز شديد لنعرف ماذا يحدث في المسلسل، اشتقنا إلى أن نشرب الشاي ونسولف مع بعض ونشاهد التلفزيون في وقت واحد.

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2018, 02:02 PM   #419 (permalink)
عضو شرف
 
الصورة الرمزية الفن الجميل
 
 العــضوية: 15077
تاريخ التسجيل: 07/07/2012
الدولة: Kwt
المشاركات: 1,601
الـجــنــس: ذكر

افتراضي

اسمهان توفيق يالله حسن الخاتمة العمر 72 سنة وفاضية للمشاكل عموما العمل لم يتابع او اسمع عنه في موقع بيانات السينما وتوقعت انه عمل وهمي هههههه

 

 

الفن الجميل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2018, 04:43 PM   #420 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,613

افتراضي رد: أزمة بين الكاتبة والفنانة القديرة ( أسمهان توفيق ) و( عبدالعزيز المسلم ) حول مسلسل (الجسر)!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفن الجميل مشاهدة المشاركة
اسمهان توفيق يالله حسن الخاتمة العمر 72 سنة وفاضية للمشاكل عموما العمل لم يتابع او اسمع عنه في موقع بيانات السينما وتوقعت انه عمل وهمي هههههه
من باب الإنصاف.. هي إنسانة مثقفة ومحترمة وتستحق التقدير.. لكن ما حيلتها في ظل عدم وجود طريق لظهور أعمالها على الشاشة سوى التعاون مع هذه الشاكلة من الشركات!

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2018, 11:41 AM   #421 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 17107
تاريخ التسجيل: 10/07/2014
المشاركات: 22
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

مافيه مسلسل يحاكي القيم والمبادئ يكون فيه تاثير إيجابي على الشباب والفتيات
للأسف محارب مثل هذه المسلسلات

 

 

هاجر 000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2018, 08:09 PM   #422 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,613

افتراضي



تستعد الفنانة غدير السبتي لخوض تجربة فنية جديدة تتمثل بالمشاركة في مسلسل اجتماعي تربوي يحمل عنوان «بين الأمس واليوم» والذي يتم التحضير له حاليا تمهيدا لتصويره في الفترة المقبلة بمشاركة عدد كبير من النجوم.

ومن جانبها قالت غدير: سعيدة بالمشاركة في مسلسل يحمل الطابع التربوي نظرا لحاجة أطفالنا لمثل هذه الاعمال لما تتضمنه من فوائد كبيرة لهم وهم بحاجة لها حاليا في ظل انشغالهم بالتكنولوجيا الحديثة التي تأخذ اغلب أوقاتهم دون فائدة.

وفيما يتعلق بتكرارها في اكثر من مناسبة لتجربة المشاركة بأعمال تربوية، أفادت السبتي خلال حديثها لـ «الأنباء»: المشاركة في الاعمال التربوية وكذلك الرسائل التوعوية واجب على أي فنان، فالفن رسالة، وهذه الكلمات كانت تقال في الفترة الماضية لكنها غير مفعلة، لكنني كنت ومازلت حريصة على توصيل هذه الرسائل التوعوية، وشاركت في عملين ولا اجد ما يمنعني من المشاركة في تجربة ثالثة بشرط ان تكون تجربة ذات قيمة.

وعن تفاصيل المسلسل الجديد، ذكرت: «بين الامس واليوم» عمل تربوي بنسبة 100%، ومن خلال عنوانه يستشف المشاهد ان احداثه ترصد ما كان موجودا في الماضي من قيم ومبادئ في مختلف المجالات ومقارنتها بالقيم والمبادئ الموجودة في هذا الزمن بشكل تربوي هادف، موضحة ان المسلسل سيبدأ تصويره في الشهر المقبل وسيشاركها بطولته الفنان احمد ايراج وأسماء أخرى تم اعتماد بعضها وبانتظار موافقات واعتمادات الاسماء الباقية.

وحول توقعاتها عن مدى تأثير هذا العمل على أطفال الجيل الحالي، قالت غدير: اغلب أطفالنا حاليا يشغلون انفسهم بالهواتف والأجهزة الذكية وسنحاول من خلال هذا العمل استقطابهم للعودة لمتابعة التلفزيون بعمل تربوي، مكملة: أنا وفريق العمل سنجتهد لاستقطاب الصغار لكن الدور الاكبر يجب ان يكون على أولياء الأمور في نصح أطفالهم بعدم إدمان الأجهزة الذكية التي تشغلهم، فالجيل الحالي يمتلك جهازا ذكيا في سن الرابعة او الخامسة وهذا خطأ كبير، خصوصا ان الاجيال السابقة كانت بعيدة كل البعد عن هذا الأمر، لافتة الى أنها كانت تتسلى بدمية «باربي» الى سن الخامسة عشرة تقريبا، مضيفة: اليوم أبناء هذه السن يمتلكون حسابات مختلفة في مواقع التواصل ويجب على أولياء الأمور الوقوف عند مسؤولياتهم بهذا الجانب.






بعد سلسلة من الأعمال التراثية التي قدمها الفنان القدير احمد جوهر وكان آخرها مسلسل «سموم المعزب 2» الذي عرض على شاشة تلفزيون الكويت في شهر رمضان الماضي والذي شارك به نخبة كبيرة من الفنانين وعلى رأسهم الفنان الكبير سعد الفرج ونخبة من الممثلين الشباب، يستعد جوهر لخوض تجربة كوميدية مختلفة الأطوار من خلال المسلسل الذي يكتبه حاليا بعنوان «دينار نصيب مختار» ويتصدى لإنتاجه أيضا ليكون جاهزا للعرض في رمضان المقبل.

ومن المرشح للقيام ببطولته نخبة مميزة من فناني الكوميديا مثل داود حسين وعبدالرحمن العقل ومحمد جابر وميس كمر وهيا الشعيبي.







«نهاية حلم» دراما خليجية بروح تركية

بروح الاعمال الدرامية التركية، وفي مواقع تركية حقيقية تدور احداث مسلسل «نهاية حلم» الذي يعرض حاليا على قناة ام بي سي 1 محققا نسب مشاهدة مميزة منذ بداية عرضه، لانه يضم اسماء النجوم الشباب في الفن الخليجي، الامر الذي يعتبر عاملا مهما في جذب المشاهد، الى جانب القصة التي شدت انتباه المتابعين منذ اللحظات الاولى. ومن الواضح جدا اتخاذ الكاتب دخيل النبهان للمنهج التركي في كتابة النص الدرامي لهذا العمل، فهو يجمع ما بين الرومانسية والاكشن على حد سواء لاحداث مملوءة بالتشويق لمعرفة المجهول الكامن وراء كل فعل وردة فعل لشخصيات المسلسل.







يعمل الفنان عبد الله السدحان على تقديم النسخة الثانية من مسلسل "بدون فلتر"، الذي عُرِضَت منه النسخة الأولى في الموسم الرمضاني الماضي، عبر حلقات منفصلة ومتصلة، في قالب درامي كوميدي ساخر، يطرح قضايا مختلفة من واقع المجتمع على مدى 30 حلقة، وقدم السدحان لهيئة الإذاعة والتلفزيون العمل الذي عُرِضَ على قناة SBC التي افتُتِحَت تزامنًا مع الموسم الرمضاني الدرامي.

وأكد السدحان بدوره أن العمل سوف يُغيّر من مسار الدراما السعودية، وقد عُرِضَ في حلقاته الثلاثين من خلال الطرح المتجدد والعصري لقضايا المجتمع السعودي المختلفة، وقد اشتركت مجموعة من المخرجين والكُتَّاب السعوديين بما فيهم السيدات، في ورش العمل وإخراج حلقات هذا المسلسل، وهو أول عمل سعودي يقوم بإشراك المواهب السعودية فيه.

وفي سياق متَّصل، سلَّم السدحان مسلسل "السربيل" الذي طال انتظاره، حيث بدأ في العمل عليه قبل عدة أعوام، وتدور أحداثه في حقبة السبعينيات الميلادية من القرن الماضي، ويستعرض الأحداث الاجتماعية في نجد، من خلال قرية تراثية تم تخصيصها لتكون الفضاء المكاني للعمل، في حين تتمحور أحداث العمل حول زمن الماضي الجميل، حيث تم بناء قرية شعبية في مزرعته، وهي التي تم تصوير العمل التاريخي الدرامي فيها، كما أنه يتمتع بحسٍّ كوميدي واضح.

وتأتي مراهنة السدحان على نجاح مسلسل "السربيل"، الذي يشاركه بطولته الفنان القدير سعد الفرج، كون المسلسل يستخدم تقنيات احترافية عالية الجودة، بالإضافة إلى وجود ورش العمل لكتابة السيناريو، لا سيَّما في آلية القصة التي تدور حول حقبة السبعينيات.

وبيَّن السدحان أن مسلسل بدون فلتر، في موسمه الثاني، سوف يظهر بشكل أفضل، وبأفكار متجددة تضمن صناعة المحتوى والمضمون لعمل يليق بالدراما السعودية، رغم النجاح الذي قدَّمه في الجزء الأول، وكذلك يرى أن مسلسله القادم "السربيل" سوف يمثل منعطفًا للدراما السعودية، مشيدًا بالجهود الكبيرة من قِبَل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لتحقيق تطلعات المشاهدين.






«هناك الكثير من الطرق لحمايتنا من غدر الزمن»، بهذه الكلمات اكد الفنان القديرابراهيم الصلال أهمية وجود كيان يحافظ على الفنان ومقدراته، بالاضافة الى رعاية الفنان لأخيه الفنان ومساعدته في المحن، وقال: من حقنا ان نجد الامان في مهنتنا، ومن غير المقبول ان يكون الفنان عرضة لتقلبات الحياة دون حماية، مستدركا: الحمد لله الأمور في الكويت سهلة، ونحمي انفسنا بالتعاون والتعاضد فيما بيننا، ويوجد حب لمساعدة الآخرين و«نشيل» بعضنا البعض، وهذا ما نرجو أن يستمر.

وعن وجود نقابة للحفاظ على حقوق الفنانين ومساعدتهم، رد الصلال في تصريح لـ «الأنباء»: لا يوجد عندنا في الكويت نقابة، كله كلام و«ما في شي حقيقي»، مضيفا: الفنانون ابناء جيلي كان يسود بينهم المودة والتكافل وكنا نسعى لمساعدة اخواننا دائما، وأتمنى ان يكون الجيل الحالي مستوعبا لهذا الأمر، وان يقتدوا بمن قبلهم، لان فعل الخير هو الدائم وما دون ذلك زائل.

وحول جديده، قال: لدي مسلسل «العاصفة» الذي تم تأجيله الفترة الماضية، حيث نستعد لتصويره قريبا مع الفنان عبدالعزيز المسلم ونخبة من النجوم، ويتصدى لإخراجه مناف عبدال، وهو عمل معاصر يدور في إطار اجتماعي بوليسي شائق، واجسد من خلاله دور الاب الذي يخاف على أولاده ويحاول حمايتهم من المشكلات الحياتية التي تواجههم.

وبسؤاله عن حالته الصحية حاليا، اجاب: الحمد لله انا بخير، ويكفيني محبة الناس التي هي الدافع الحقيقي لي لأكمل مسيرتي الفنية، مشددا على انه يسعى دائما على اختيار الادوار المتميزة التي تحمل رسالة ومضمونا يستفيد منهما الجمهور.

الجدير بالذكر ان الفنان القدير ابراهيم الصلال ظهر رمضان الماضي في مسلسل «الجسر» بجانب عدد من النجوم منهم: عبدالعزيز المسلم، عبدالامام عبدالله، باسمة حمادة، منى شداد، غازي حسين، احمد السلمان، شهد الياسين، أحمد مساعد، عبدالله بهمن، شوق، منى حسين، خالد بوصخر، وتطرقت احداث المسلسل الى حياة الفنانين في كواليس أعمالهم الفنية، والعلاقات الإنسانية بينهم.

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2018, 07:16 PM   #423 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,613

افتراضي

غافل فاضل لـ «الراي»: كنت من أشد معارضي «الرقابة»... لكنهم فعلاً مكبّلون!

رأى المخرج غافل فاضل أن الرقيب اليوم بات مكبّلاً بقوانين عدة لا يمكنه تجاوزها، لافتاً إلى أنه عرف ذلك عندما عمل فترة من الزمن في رقابة النصوص.

وأضاف في حوار مع «الراي»: «ليس دفاعاً عن الرقابة في وزارة الإعلام، إذ إنني كنت في السابق من أشد المعارضين لها، لكن عندما أقرأ النص يجب أن أنفذ القوانين، وإلا سأقع تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة».

وأشار فاضل إلى أنه لا يتابع الأعمال الدرامية في شهر رمضان بشكل كامل، إذ يفضل أن ينال قسطاً من الراحة بعيداً عن مشاهدة التلفزيون، كاشفاً عن أن جديده سيكون عملاً درامياً من تأليف مبارك الفضلي. وفيما رأى في عيسى ذياب مخرجاً رائعاً، وجد عبدالله الويس من الشباب الطموحين الذين يمتلكون فكراً نظيفاً وخيالاً جيداً وواسعاً.

فاضل قال إنه لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإخراجية الكلاسيكة في التلفزيون، لأنه لفظ أطلقه البعض إساءة إلى الآخرين. كما تحدث عن العديد من الأمور، تفاصيلها في الحوار.

• ما جديدك المقبل؟
- أحضّر لعمل درامي من تأليف مبارك الفضلي، وما زلت في طور قراءته لمباشرة تصويره خلال شهر أكتوبر المقبل، في حال اكتمال جميع فريق العمل.

• ما انطباعك عن الدراما الكويتية في الموسم الدرامي الفائت؟
- بكل أمانة وبشكل عام، لا أتابع الأعمال الدرامية في شهر رمضان بشكل كامل، إذ أفضّل أن أنال قسطاً من الراحة بعيداً عن مشاهدة التلفزيون، وجلّ ما أشاهده هو بعض المقتطفات والحلقات من هنا وهناك، وبالتالي لا يمكنني من خلالها أن أقيم وأعطي انطباعي عن حالها وواقعها اليوم.

• هل من اسم لمخرج شاب استطاع أن يلفت نظرك؟
- أرى في عيسى ذياب مخرجاً رائعاً وأتوقع له مستقبلاً باهراً وجميلاً، فهو من الشباب المجتهدين في عمله، إذ يحاول أن يقدم شيئاً جديداً، وأن يفكر بشكل أفضل من غيره.

• بكل مصداقية... كيف تقيّم مستوى ابن أختك المخرج عبدالله الويس؟
- عبدالله من الشباب الطموحين الذين يمتلكون فكراً نظيفاً وخيالاً جيداً وواسعاً، كما أن لديه القدرة على إيجاد الحلول الإخراجية بسرعة، وهذه من ميزات المخرج المتميز، مع ذلك يحتاج المزيد من الخبرة التي سيكتسبها مع مرور الوقت.

• هل المدرسة الكلاسيكة في الإخراج ما زالت تحظى بقبول في عصرنا الحالي؟
- لكي نكون واضحين منذ البداية، لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإخراجية الكلاسيكة في التلفزيون من وجهة نظري، بل هو لفظ أطلقه البعض إساءة إلى الآخرين. فالعميلة الإخراجية تعتمد على كادرات معروفة ومحددة منذ قديم الأزل إلى يومنا الحالي لم ولن تتغير، كل مخرج يستطيع أن يأخذها.

• إذاً في هذه الحالة، أين تظهر بصمة المخرج وإبداعه؟
- تظهر بصمة المخرج في خياله الواسع، وعلى طريقة توزيعه للكاميرات وتحريكه لها بصورة جميلة وسلسة، وأيضاً عن طريق أسلوبه في تحريكه الممثلين داخل «اللوكيشن» مع فهمه العميق والصحيح للنص وقراءته لما بين السطور، كما الإبداع عندما يمنح للمشهد حياة وروحاً. ومن يفُته كل ذلك فسيكن حينها مخرجاً عادياً «مو فاهم اللعبة».

• بما أننا اتفقنا على أن الكوادر الإخراجية واحدة عالمياً... لماذا إذاً نجد اختلافاً بين الدراما الأميركية - على سبيل المثال والخليجية من جميع النواحي؟
- هذا صحيح. هناك اختلاف في العديد من الأمور، منها روح الممثل الأميركي الذي يعطي أداء بكل ذمة وضمير. في المقابل، تجد غالبية الممثلين لدينا لا يتقنون عملهم بسبب ارتباطهم بأكثر من عمل في آن واحد. بالتالي، يصبح الموضوع لديهم ليس فناً، بل «باب للرزق فقط». إلى جانب أن المخرج هناك عندما يطلب أمراً من المنتج يتم تنفيذه لمصلحة العمل، أما هنا عندما تحتاج مثلاً 50 فرداً من الكومبارس لإتمام مشهد عرس، يحاول حينها المنتج تقليل العدد قدر المستطاع «عشان ما يخسر فلوس وايد».

• هل الأمر يقف عند هذا الحد؟
- كلا طبعاً، إذ إن التقنيات لديهم أيضاً متطورة على صعيد المعدات ونوعية الكاميرات الاحترافية وأيضاً في اختيار الفنيين المساهمين بصناعة العمل، إذ وبكل صراحة نحن في الخليج عامة لسنا محترفين في مسألة استقطاب الفنيين، إذ أصبح بإمكان أي شخص - على سبيل المثال - أن يصبح مهندساً أو فني صوت حتى من دون دراسة أو خبرة كافية تؤهله لذلك «ما عنده شهادة متوسط حتى، وتلقاه كاتب بالتتر مهندس !»، وقس على ذلك بقية المهن الفنية في عملية صناعة الدراما لدرجة أنك قد تصبح مخرجاً. أما في الدول الغربية، الأمر ليس مزاجياً في أن تمنح كل شخص مهمة أو مهنة لا علاقة له بها.

• وفي هذه الحالة، على من يقع اللوم؟
- في الدرجة الأولى على المنتج وأيضاً على المخرج الذي يوافق على ذلك، وكذلك ألوم القنوات الفضائية التي لا تهتم لمضون العمل ونوعيته، بل تنظر إلى جمالية الصورة ونقاوتها فقط ثم تعرضه على شاشتها لملء ساعات الهواء. وشخصياً، في أعمالي التي أتولى إخراجها، أرفض أن أضع أي مسمى لشخص من دون أن يستحقه فعلياً.

• قبل أيام، أقام البعض مظاهرات سلمية ضد الرقابة في وزارة الإعلام اعتراضاً عن منع الكتب... فما رأيك في ذلك؟
- ليس دفاعاً عن الرقابة في وزارة الإعلام، إذ إنني كنت في السابق من أشد المعارضين لها، لكن اليوم الرقيب مكبّل بقوانين عدة لا يمكنه تجاوزها، وعرفت ذلك عندما عملت فترة من الزمن في رقابة النصوص عندما ألزموني باتباع الالتزام بقانون المطبوعات وحماية الطفل والتدخين والبيئة وغيرها من القوانين التي لا نهاية لها، وبالتالي عندما أقرأ النص يجب أن أنفذ هذه القوانين، وإلا سأقع تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.

• هل من حلّ لذلك برأيك؟
- في السابق اقترحت عليهم التزامنا بمنع كل نص يتعرض للذات الإلهية والأميرية ومن يتعمق بالسياسة التي من شأنها أن تؤثر على علاقاتنا مع الدول الأخرى، أما غير ذلك من نصوص أدبية نقوم بإجازته، ونترك في ما بعد الجهة المنتجة أو القناة تتحمل المساءلة القانونية من الجهة التي تقاضيها سواء كانت البيئة أو التجارة أو الصحة وغيرها، في حال أنهم تعرضوا للإساءة في العمل. وهنا دعني أوضح لك أمراً، أننا كصنّاع للدراما لدينا رقابة ذاتية بحكم مجتمعنا الخليجي، إذ نحرص على أن نظهر للمشاهد عملاً يخلو من الإخلال بالآداب والإساءة، محافظين في الوقت نفسه على قيمته الفنية.

• كيف هي علاقتك بـ «السوشيال ميديا»، وكل ما يدور فيها؟
- بعيد كل البعد عنها ولا أمتلك أي حساب خاص بي سواء كان «إنستغرام» أو «سناب» وغيرهما من البرامج، لدرجة أن «الواتساب» لا أستخدمه إلا عند الضرورة القصوى، ومن يريدني أفضل أن يتصل بي مباشرة حتى يحصل بيننا تواصل حقيقي. فهذه المواقع الاجتماعية -من وجهة نظري- قد تم استخدامها بصورة سيئة جداً أضرّت المجتمع كونها باتت تعتمد على نشر الفضائح وأمور لا فائدة منها.






صمود الكندري تحتضن المواهب

تخوض الفنانة صمود الكندري تجربة الإنتاج الدرامي للمرة الأولى في المسلسل المحلي «عطيتك عيوني»، الذي انطلق تصويره قبل فترة وجيزة، مثمنة بهذا الجانب وزارة الاعلام لصناعة الدراما التلفزيونية المحلية، مشيدة بالرعاية التي توليها الوزارة وكل قياداتها، وقالت الكندري ان العمل تجربة درامية من تأليف السيناريست عادل الجابري وإخراج سائد بشير الهواري، يشارك في بطولته حسين المنصور وهدى الخطيب ومحمود بوشهري وطيف وسعود بوشهري وميثم بدر وعدد من الوجوه الشابة بينهم شيماء وصمود المؤمن.

أبعاد نفسية
من جانبه، قال المخرج سائد الهواري ان المسلسل من التجارب الدرامية التي تعتمد الابعاد النفسية والغموض والمفاجآت ضمن صياغة درامية تعتمد على جيل الشباب على وجه الخصوص، وقال الفنان حسين المنصور انه سعيد بهذه الخلطة الفنية من اجيال الحرفة الفنية الذين يجتمعون في هذا العمل الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التجارب الانتاجية، والتي ترسخ الاهتمام بجيل الشباب، لافتا إلى أنه يجسد شخصية تجمع بين المراوغة والاستغلال.
وقال الفنان محمود بوشهري انه سعيد بالاكتشافات الجديدة التي يقدمها المسلسل عبر تجربة تقودها الفنانة الشابة صمود الكندري، والتي تمنح فرصا حقيقية لجيل من الفنانات الشابات الواعدت، مشيرا إلى أنه يؤدي شخصية تبدو هادئة لكنها خلف ذلك الهدوء تخفي الكثير من الغموض.

وجوه شابة
وقالت الممثلة الشابة شيماء انها تجربة جديدة بكل ما تعني الكلمة، «وهي قفزة بالنسبة إلي شخصيا، واثمن دعم الفنانة صمود وحرصها الدائم على ان تقدم كل الرعاية لي شخصيا ولجميع عناصر العمل من الفنانين والفنيين»، بينما قالت الفنانة الشابة صمود المؤمن: أتمنى ان يكون هذا العمل بمنزلة فاتحة خير في المجال الفني بالنسبة إلي.






تستعد الفنانة الشابة إيمان الحسيني لتصوير مشاهدها من المسلسل الدرامي الجديد " عشاق رغم الطلاق " ويشاركها في العمل كل من نور ، انتصار الشراح ، لطيفة المجرن ،سليمان الياسين محمد الدوسري ، ناصر الدوسري وغيرهم ، العمل من تأليف الكاتبة علياء الكاظمي واخراج خالد جمال ويعد ثاني تجربة تجمعها مع المخرج بعد مسلسل " محطة انتظار " الذي عرض خلال شهر رمضان السابق.

وعن تفاصيل العمل ودورها قالت : "هو مجموعة من القصص الواقعية كــقضايا الطلاق والخيانة والمشاكل الأسرية ، هو ببساطة دراما اجتماعية وفلسفة جديدة في التعاطي مع الواقع الذي نعايشه من خلال النص الذي كتب بحرفية تامة ، وأقدم شخصية " ريم " فتاة تمر بظروف قاسية تجبرها على الإنقلاب التام لطبيعة شخصيتها الأساسية وهي الشخصية المستسلمة لتكون لنفسها شخصية جديدة تفاجئ بها الجميع".

وحول أعمالها القادمة أضافت الحسيني : "لي عمل آخر سوف يكون لشهر رمضان القادم تحت عنوان " لا موسيقى في الأحمدي " تأليف منى الشمري ويتصدى لإخراجه المخرج محمد دحام الشمري ومن بطولة جاسم النبهان، مريم الصالح، حمد العماني، شيماء الكويتية وغيرهم" .

وأضافت: "لقد تم ترشيحي من المخرج محمد دحام منذ بداية اختيار كاست العمل وأنا فخورة كوني سوف أعمل مع مخرج كبير له ثقله في الدراما الخليجية والكويتية بالذات وأعتبر هذا العمل بمثابة نقلة كبيرة في مشواري الفني"
.
واستطردت الحسيني تفاصيل شخصيتها في العمل فقالت: "أقدم شخصية جديدة لفتاة تعيش قصة حب تجمعها بالفنان عبدالله السيف الذي يشاركني البطولة ،حيث أن العمل يتناول حقبتين زمنيتين مختلفتين ، الأولى في فترة الأربعينيات والثانية خلال السبعينيات ،للأمانة أنا متحمسة جداً لأجواء وكواليس العمل".

الجديد بالذكر أن إيمان الحسيني قد حققت نجاحاً فنياً عن دورها في عملها الأخير والذي حمل اسم " آخر شتا " للمخرج فيصل العميري وأيضاً عن مشاركتها في السباق الرمضاني السابق في مسلسلي " محطة انتظار " و " خذيت من عمري وعطيت " .

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 0 والزوار 44)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شارك بأمنيات فنية تتمنى أن تحدث في الدراما الخليجية ؟ | موضوع خفيف فارس الفن الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 16-07-2016 06:48 PM
ديوانية الشبكة الإعلامية الخليجية ( نقاشات فنية , أسئلة عن الفنانين , سؤال عن الاعضاء , مجلس رمضان ) فرسان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 55 24-05-2013 12:55 PM
-- أخبار فنية طازجة -- زهرة البحرينية الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 21 25-05-2012 05:21 AM
ديوانية الساحة (نقاشات خفيفة , دردشة فنية , مقاطع يوتيوب , أسئلة وإجابات ) متجدد أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 23 12-05-2011 10:51 PM


الساعة الآن 02:34 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292